logo
عبدالحليم قنديل: الصواريخ الإيرانية وضعت نهاية مبكرة للحرب الإسرائيلية

عبدالحليم قنديل: الصواريخ الإيرانية وضعت نهاية مبكرة للحرب الإسرائيلية

الدستورمنذ يوم واحد
قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن إسرائيل أخفت أن إيران ضربت خمس قواعد عسكرية داخل إسرائيل، من حيفا إلى بئر السبع، مشيرًا إلى أن الصواريخ الإيرانية الهائلة كانت تطورًا مذهلًا، ووضع نهاية مبكرة للحرب، خاصة بعد الضربة الأمريكية، ولكنها لم تؤد إلى شيء، حتى التقارير الأمريكية تؤكد ذلك.
وأضاف "قنديل"، خلال حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المفاعلات الثلاثة في أصفهان يقال إن الضربات لم تؤثر فيها كثيرًا، كما يقال إن إيران نجحت في إنقاذ مخزونها من اليورانيوم المخصب، مشيرًا إلى وجود مواقع سرية لإيران ومواقع سرية لإنتاج اليورانيوم، مع غموض في نتائج الضربة الأمريكية.
وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ممن ترفع عنهم الأقلام"، ويقول أي شيء، معلقًا على تصريحاته ضرب إيران مرة أخرى، متسائلًا: "إذا كنت تقول إن ضربتك أنهت كل شيء، فلماذا تقول إنك ستضربها مرة ثانية؟"، مشيرًا إلى أن هذا ما يؤكد أن الحرب لم تنته.
أمريكا تضرب بيد إسرائيل
وأشار إلى أن أمريكا تضرب بيد إسرائيل، ثم تضرب بيدها، والمسافة ضاقت خاصة بعد مرور 12 يومًا في للحرب مع إيران، لا سيما أن الكونجرس قرر تزويد إسرائيل بطائرات القاذفات النووية B2، وبالقنابل الخارقة للتحصينات، مما أدى إلى تضييق المسافة بين أمريكا وإسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق إسرائيل.. وقدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت
الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق إسرائيل.. وقدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت

مصراوي

timeمنذ 22 دقائق

  • مصراوي

الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق إسرائيل.. وقدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت

وكالات قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء الثلاثاء، إن هناك احتمالا لتجدد الضربات على إيران. جاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. وشدد كاتس في بيان صادر عن مكتبه على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي. من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ردًا على تصريحات كاتس، إن طهران مستعدة لأي تحرك عسكري إسرائيلي وقواتنا جاهزة لضرب عمق إسرائيل مجددا. وأضاف أنه خلال الحرب بين البلدين الشهر الماضي، ضربت إيران عمق إسرائيل التي تتكتم على خسائرها، على حد تعبيره، مضيفا أن إسرائيل تمنع أي حديث عن عن نجاح ضرباتنا الصاروخية لكن طلبها وقف الحرب يشير للكثير. وأكد الرئيس الإيراني، أن القول إن برنامجنا النووي انتهى هو وهم، فقدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت، وفقا للغد. كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح الإثنين، أن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وأضاف: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية".

الرئيس الأمريكى يهدد بقصف إيران مجددا «إذا لزم الأمر» ..  وطهران تصر على تخصيب اليورانيوم
الرئيس الأمريكى يهدد بقصف إيران مجددا «إذا لزم الأمر» ..  وطهران تصر على تخصيب اليورانيوم

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الرئيس الأمريكى يهدد بقصف إيران مجددا «إذا لزم الأمر» .. وطهران تصر على تخصيب اليورانيوم

هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس بشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر، مؤكدا أن الهجمات الأمريكية السابقة دمرت تلك المواقع، وذلك بعد اعتراف وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى بتضرر المواقع النووية الإيرانية جراء القصف الأمريكى، مع تأكيده أن طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي. وأكد ترامب فى منشور على منصته «تروث سوشيال» أن البرنامج النووى الإيرانى تضرر بشدة، مطالبًا وسائل الإعلام التى شككت فى قوة الضربات الأمريكية بالاعتذار. كما علق ترامب على تصريحات وزير الخارجية الإيرانى لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية قائلا إن «عباس عراقجي، فيما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية، قال إن الأضرار جسيمة للغاية، لقد دمِرت. بالطبع إنها كذلك، كما سبق أن قلت، وسنكرر القصف إذا لزم الأمر!». وكان عراقجى قد صرح أمس الأول خلال مقابلة مع فوكس نيوز بأن بلاده لن تتخلى عن برنامجها النووي، لا سيما تخصيب اليورانيوم، رغم ما وصفه بـ«الأضرار الجسيمة» التى ألحقها القصف الأمريكى بمنشآتها النووية.

سوبرمان.. إسرائيل ورمزية الشر
سوبرمان.. إسرائيل ورمزية الشر

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

سوبرمان.. إسرائيل ورمزية الشر

قبل نحو أسبوعين شاركت الحسابات الرسمية للبيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعى صورة بالذكاء الاصطناعى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى زى سوبر مان، تزامنا مع انطلاق النسخة الجديدة من أفلام البطل الخارق الأمريكية الشهيرة، مع تعليق نصه «رمز الأمل.. الحقيقة والعدالة.. الطريقة الأمريكية.. سوبرمان، ترامب». ورغم غرابة المنشور، فإن العلاقة بين المؤسسات السياسية وصناعة السينما فى الولايات المتحدة أمر متواتر، ويدرك البيت الأبيض أهمية رمزية الأبطال الخارقين ومعارك الخير والشر فى السينما الأمريكية، وإن جاء توظيفها فى هذا المنشور شديد المباشرة والسذاجة. وفى نشأتها فى الثلاثينيات، برزت شخصية سوبر مان على يد فنانين يهوديين هما الأمريكى جيرى سيجل والكندى جو شستر، اللذين باعا فيما بعد حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالبطل الخارق لاستوديوهات دى سى، لتصبح إحدى التيمات الأساسية لأفلام الأبطال الخارقين الأمريكية ، وتنبنى عليها سلسلة من الأفلام الناجحة. وتحمل رمزية سوبرمان وفقا لبعض التأويلات آثار تلك البدايات، حيث يشير البعض لاستلهامها قصة نبى الله موسى، الذى ألقته أمه فى اليم لتنقذه، وما تلا ذلك من أحداث معروفة تتماهى بعض عناصرها مع البطل الخارق كقوته البدنية، وانتصاره للضعفاء. المفارقة أن هذه النسخة من سوبرمان جاءت محملة برسائل سياسية مضادة لسياسات الرئيس ترامب داخليا وخارجيا، وصورت المعركة بين الخير والشر على خلاف الخط السائد لترامب ومعسكره السياسى، ولحليفته الأساسية فى الشرق الأوسط، ما أثار جدلا حول المدلولات السياسية للفيلم منذ بداية عرضه. فشعار الأمل والحق والعدالة على الطريقة الأمريكية الذى طورته سلسلة سوبرمان عبر العقود، يحمل هذه المرة رسالة مبطنة تدعم المهاجرين الذين يظهرهم الفيلم على مدى الأحداث ببشرة سمراء وداكنة وأسماء بعضها عربى، ومواقف تبرز مواطنين من خلفيات عرقية متنوعة، ناهيك عن تصوير سوبرمان نفسه باعتباره مهاجرا، بمعنى من المعانى باعتباره قادما من عالم آخر. وتتناول الحبكة الأساسية للفيلم محاولات سوبرمان فى التصدى لغزو دولة خيالية تسمى بورافيا، وهى حليفة للولايات المتحدة لدولة ضعيفة تسمى جارهانبور، تحت مزاعم تخليصها من الحكم المستبد. وتظهر الدولة المحتلة فى كامل عتادها وجبروتها وتفوقها التكنولوجى وعلاقتها بالقوة العظمى وأطماعها فى الأرض ومخططاتها بعد إخلائها من سكانها، بينما لا نرى فى الجانب المقهور دولة بقدر ما نرى حشودا من المواطنين بملامح أقرب للشرق أوسطية يخرجون بشكل عشوائى فى ملابس بسيطة، وأدوات بدائية فى محاولة بائسة للدفاع عن أرضهم. ورغم نفى كاتب ومخرج الفيلم جيمس جان أى علاقة بين أحداث فيلمه ومنطقة الشرق الأوسط، وتأكيده أنه كتب السيناريو قبل السابع من أكتوبر، ليعبر عن مواجهة بين دولة قوية معتدية ودولة ضغيفة لا تملك الدفاع عن نفسها، بل إنه قام بإضفاء بعض التغييرات حتى لا يثير الفيلم هذه المشابهة فى الإذهان، إلا أن الفيلم قد استدعى الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل تلقائى، بشكل أثار تصنيفه كمساند للقضية الفلسطينية ومعاد لإسرائيل. إلى جانب هذا الخط الرئيسى، فالفيلم محمل برسائل سياسية وإحالات لشخصيات تحمل ظلالا من الواقعية، كنفوذ المركب الصناعى العسكرى، وعلاقة التحالفات الخارجية بصناعة وتصدير السلاح، والملياردير المهجوس بالقوة والتكنولوجيا، وصلاته بعالم السياسة والنفوذ فى بلده، فضلا عن الإشارة لدور الميديا فى صناعة الرأى العام، وتغذية الحالة الشعبوية لتحولاته العنيفة من النقيض للنقيض، ودور الذباب الإلكترونى فى التلاعب بالمعلومات، وغيرها من الرسائل التى تقلل من مصداقية النفى الكلى للإسقاطات السياسية للفيلم. ورغم تلك الحمولة السياسية والضجة التى أثارها الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى باعتباره مؤيدا لفلسطين، يظل الفيلم أقرب للخيال الكرتونى الخاص بالمواجهات بين الخير والشر، مبتعدا عن أى تناول جاد لمحنة غزة ودور الولايات المتحدة فيها. وفى نهاية الفيلم، ينتصر سوبرمان على قوى الشر، فيهزم الملياردير المعمى بقوته، الطامع فى بناء جنة التكنولوجيا على أراضى الدولة المنهوبة، ويقضى على السياسى مصاص الدماء الراغب فى إراقة أكبر قدر من دماء الضعفاء الذين يناضلون دفاعا عن أرضهم، وينتصر للطفل الذى وقف قليل الحيلة مغمض العينين وسط أرض المعركة واضعا ثقته فى البطل المخلص. فموسى الجديد أو الطريقة الأمريكية فى هذه النسخة من سوبرمان تبلور قضايا المستضعفين بشكل أكثر تقدمية، والفيلم وإن كان لا يدين السياسات الأمريكية، فإنه يمس فكرة أن التحالف مع المحتل تقف خلفه أشكال متنوعة من الفساد المادى والقيمى، والمصالح المغرضة. وسواء قصد صناع الفيلم الحرب الإسرائيلية على غزة أو لم يقصدوها، فالأمر مقلق لآلة الدعاية الإسرائيلية، فإما أن يكون الفيلم قد كسر تابو الهجوم على إسرائيل من قبل أحد ستوديوهات هوليوود الكبرى، حتى وإن لم يرغب أصحاب العمل فى الإفصاح عن ذلك، أو أن يكون الأمر غير مقصود وهو أشد دلالة، حيث يعنى أن إسرائيل أصبحت تجسيدا للشر بشكل حدسى تلقائى لا يحتاج إلى جهد أو عمدية، بحيث تحيل أى قصة رمزية عن الاحتلال والتجبر، والأطفال المستباحين، فى أذهان الناس إلى إسرائيل وحربها على غزة!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store