سبب وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم
وصدر بيان رسمي من نقابة الفنانين العراقيين ووزارة الثقافة العراقية أعربا فيه عن بالغ الأسى لفقدان قامة مسرحية كبيرة، كان لها أثر بارز في تشكيل الوعي المسرحي العراقي.
غموض يلف أسباب الوفاة
إلى وقتنا الحالي، لم يصدر بيان رسمي من العائلة أو جهة طبية لتوضيح السبب المباشر لوفاة الفنانة، لكن بحسب مصادر قريبة من عائلتها، فإن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، وسط ترجيحات بأن تكون نتيجة أسباب صحية مرتبطة بتقدم العمر أو معاناة من مرض مزمن لم يُكشف عنه سابقًا، وهو ما قد يتم تأكيده لاحقًا بعد انتهاء الترتيبات الخاصة بالعزاء والجنازة.
إرث فني حافل
إقبال نعيم وُلدت في 12 يناير 1958، وتخرجت في معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم التحقت بـالفرقة القومية للتمثيل، وقدّمت أكثر من 100 عمل مسرحي.
حصلت على عدة جوائز مهمة أبرزها:
جائزة أفضل ممثلة من المركز العراقي للمسرح عام 1985 عن مسرحية "الرهن"
جائزة أفضل ممثلة في دور ثانٍ عام 1987 عن "ألف أمنية وأمنية"
كما عملت كمخرجة مسرحية، وتولت مسؤوليات إدارية في دائرة السينما والمسرح، وأشرفت على قسم المسرح، وكان لها دور مهم في مسرح الطفل.
مشاركة متواضعة في السينما
رغم شهرتها المسرحية، سجلت إقبال حضورًا أقل في السينما، وشاركت في أفلام مثل:
"حب في بغداد" (1987)
"ستة على ستة" (1988)
الفيلم المصري العراقي المشترك "مطاوع وبهية"
نعي واسع من الأوساط الفنية
نعى العديد من الفنانين العرب والعراقيين إقبال نعيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينهم فنانات مخضرمات ومؤسسات ثقافية، منها الهيئة العربية للمسرح ودائرة السينما والمسرح العراقية، مشيدين بإخلاصها لفنها والتزامها بالرسالة الثقافية المسرحية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
سبب وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم
حزن كبير شهدته الأوساط الثقافية والفنية في العراق، بعد رحيل الفنانة القديرة إقبال نعيم، التي فارقت الحياة عن عمر ناهز 67 عامًا، وسط حالة من الحزن في الوسط الفني العراقي والعربي. وصدر بيان رسمي من نقابة الفنانين العراقيين ووزارة الثقافة العراقية أعربا فيه عن بالغ الأسى لفقدان قامة مسرحية كبيرة، كان لها أثر بارز في تشكيل الوعي المسرحي العراقي. غموض يلف أسباب الوفاة إلى وقتنا الحالي، لم يصدر بيان رسمي من العائلة أو جهة طبية لتوضيح السبب المباشر لوفاة الفنانة، لكن بحسب مصادر قريبة من عائلتها، فإن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، وسط ترجيحات بأن تكون نتيجة أسباب صحية مرتبطة بتقدم العمر أو معاناة من مرض مزمن لم يُكشف عنه سابقًا، وهو ما قد يتم تأكيده لاحقًا بعد انتهاء الترتيبات الخاصة بالعزاء والجنازة. إرث فني حافل إقبال نعيم وُلدت في 12 يناير 1958، وتخرجت في معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم التحقت بـالفرقة القومية للتمثيل، وقدّمت أكثر من 100 عمل مسرحي. حصلت على عدة جوائز مهمة أبرزها: جائزة أفضل ممثلة من المركز العراقي للمسرح عام 1985 عن مسرحية "الرهن" جائزة أفضل ممثلة في دور ثانٍ عام 1987 عن "ألف أمنية وأمنية" كما عملت كمخرجة مسرحية، وتولت مسؤوليات إدارية في دائرة السينما والمسرح، وأشرفت على قسم المسرح، وكان لها دور مهم في مسرح الطفل. مشاركة متواضعة في السينما رغم شهرتها المسرحية، سجلت إقبال حضورًا أقل في السينما، وشاركت في أفلام مثل: "حب في بغداد" (1987) "ستة على ستة" (1988) الفيلم المصري العراقي المشترك "مطاوع وبهية" نعي واسع من الأوساط الفنية نعى العديد من الفنانين العرب والعراقيين إقبال نعيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينهم فنانات مخضرمات ومؤسسات ثقافية، منها الهيئة العربية للمسرح ودائرة السينما والمسرح العراقية، مشيدين بإخلاصها لفنها والتزامها بالرسالة الثقافية المسرحية.
خبر صح
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
وفاة الفنانة إقبال نعيم أيقونة المسرح العراقي عن عمر 67 عاماً
فقدت الساحة الفنية العراقية والعربية واحدة من أبرز رموزها، الفنانة إقبال نعيم، التي تركت بصمة واضحة في عالم المسرح، حيث اشتهرت بأدوارها المميزة وإبداعاتها المتنوعة، وبهذا الرحيل، فقدت الفن العراقي قامة مؤثرة، جمعت بين الأداء الراقي والرؤية الإخراجية المبتكرة، لتصبح وجهًا مألوفًا في السينما والتلفزيون. وفاة الفنانة إقبال نعيم أيقونة المسرح العراقي عن عمر 67 عاماً مقال مقترح: في ذكرى ميلادها، زيزي مصطفى أيقونة السينما وأسطورة الزمن الجميل وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم أعلنت نقابة الفنانين العراقيين صباح اليوم الأربعاء، عن وفاة الفنانة والمخرجة الكبيرة إقبال نعيم عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، حيث تركت بصمة بارزة على خشبة المسرح وفي الدراما العراقية والعربية. ودعت النقابة الفنانة الراحلة ببيان رسمي يعبر عن الحزن والأسى، حيث جاء فيه: 'ببالغ الحزن والأسى .. ننعى رحيل الفنانة الدكتورة إقبال نعيم .. والتي وافتها المنية هذا اليوم .. تاركة وراءها إرثًا فنيًا .. سيبقى حيًا في ذاكرة المسرح والدراما العراقية'. اقرأ كمان: خالد سرحان يدافع عن مها الصغير ويقول: من منا بلا خطيئة فليرمها بحجر من هي إقبال نعيم ؟ ولدت إقبال نعيم سلمان في 12 يناير من عام 1958 في بغداد، ونشأت في عائلة فنية كان لها تأثير كبير على مسيرتها الإبداعية، فهي شقيقة الممثلة عواطف نعيم، التي تعد أيضًا من الأسماء البارزة في الساحة الفنية العراقية. أبرز أعمال إقبال نعيم شاركت الراحلة في العديد من الأعمال المسرحية في العراق، كما تألقت في السينما بعدد من الأفلام المعروفة، ومن أبرز مشاركتها كانت في فيلم 'حب في بغداد' الذي أُنتج في عام 1987، وشاركها في بطولته قاسم الملاك وفاطمة الربيعي. النجاح على المستوى الأكاديمي لم تغفل الفنانة الكبيرة إقبال نعيم الجانب الأكاديمي في حياتها، على الرغم من نجاحها الفني الكبير، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في الفنون المسرحية من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد في يناير 2010، لتجمع بين الإبداع الفني والدور الأكاديمي في دعم وتطوير المسرح العراقي. جوائز إقبال نعيم حصلت إقبال على عدة جوائز تقديرًا لإبداعاتها، ومنها: جائزة أفضل ممثلة عن مسرحية 'الرهن' من المركز العراقي للمسرح عام 1985، جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن مسرحية 'ألف أمنية وأمنية' عام 1987، جائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية 'ترنيمة الكرسي الهزاز' في مهرجان قرطاج المسرحي عام 1987، وجائزة أفضل إخراج وتمثيل وأزياء عن مسرحية 'الريشة الذهبية' في مهرجان مسرح الطفل الأردني عام 2002.
أخبار اليوم المصرية
١١-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
كتابان جديدان يرصدان المسرح العربي
أصدرت الهيئة العربية للمسرح ضمن سلسلة النشر لديها كتابين إلكترونيين مهمين، لباحثين عراقيين هما الأستاذ الدكتور علي الربيعي والأستاذ الدكتور عامر صباح المرزوك، وهذان الكتابان هما: "الكتابات المسرحية في مجلة المسرح العربي (2009 – 2024) مسرد ببلوغرافي" تحت هذا العنوان أصدرت الهيئة العربية للمسرح كتاباً إلكترونياً من إعداد أ. د عامر صباح المرزوك (العراق)، ويقع في 192 صفحة. في مقدمة الكتاب يقول دكتور المرزوك: جاءت الفكرة في إعداد هذا الكتاب، ليكمل مشروعي البحثي في توثيق الصحافة المسرحية العربية، فقد سبق وأصدرت مجموعة من المؤلفات التي درست الصحافة المسرحية في العراق ومصر وسوريا، ومن ثم فكرت بالاتجاه إلى الإمارات، إيماناً مني بأهمية المسرح الإماراتي في خارطة المسرح العربي من جهة، و(مجلة المسرح العربي) من ناحية ثانية، كونها إصدار مسرحي متخصص، ولرصانتها واستمرارها بشكل منتظم وتطويرها بشكل مستمر، وقد اشترك في نشر المواد المسرحية فيها مجموعة كبيرة من الأسماء المسرحية اللامعة التي أغنت المجلة وأضفت لها رونقاً خاصاً، لتكون من المجلات التي لها فرادتها في الصحافة العربية. أقرا ايضا| واحتوى الكتاب بين دفتية كشافاً للموضوعات الستة (الأخبار والنشاطات والتقارير، المقابلات والحوارات، المقالات والدراسات والبحوث، مطالعات الكتب، الترجمات، النصوص المسرحية) فيما ضم أيضاً كشافاً للأسماء التي أنجزت تلك المواد. كما ضم الكتاب ملحقاً بصور أغلفة بعض أعداد المجلة، ويمكن للقارئ مطالعة أعداد الكجلة من خلال رابط متوفر، ويمكن للمهتمين مطالعة الكتاب إلكترونياً على موقع الهيئة العربية للمسرح. من الجدير بالذكر أن الدكتور عامر صباح المرزوك والذي يحمل درجة الأستاذية هو عميد كلية الفنون في جامعة بابل منذ 2021، إضافة لكونه نقيباً للفنانين في فرع النقابة ببابل، وله عشرات الإصدارات التي أغنى بها المكتبة المسرحية العربية. اجتماع بغداد للمسرح العربي، يونيو 1977 – الحلقة المنسية' للباحث العراقي أ. د علي محمد هادي الربيعي، إصدار إلكتروني جديد للهيئة العربية للمسرح يقع في مائة واثنتين وعشرين صفحة، يتناول فيه الدكتور الربيعي هذا الاجتماع الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) في بغداد عام 1977، إنفاذا لتوصية موتمر المسرح العربي الذي عقد في دمشق عام 1973. يقول الدكتور الربيعي في مقدمة الكتاب: تكمن أهمية هذا الكتاب في أمرين: أولهما، إنه يوثق حلقة منسية من حلقات المسرح العربي، نفذ النسيان إلى صفحاتها دون قصد، فقد خُزن ملف الاجتماع على أرفف دائرة السينما والمسرح وأُركن منذ أيام انعقاده، وتسنى لي الاطلاع عليه وتقليب صفحاته وتصويره في تسعينيات القرن الماضي في أيام دراستي للماجستير، وقد تعرض للاحتراق في أحداث الاجتياح الأمريكي للعراق سنة 2003، وبقي الملف المصور محفوظاً في خزانتي. وتضمنت وثائق ذلك الاجتماع رصداً إحصائياً للفرق المسرحية الحكومية والفرق الأهلية، حالة المسرح المدرسي في مختلف الدول العربية، وجهود تنشيط نشر المسرح تسويقه فيها، كما رصد توفر قوانين حماية الملكية الفكرية، وحالة التوثيق للأعمال المسرحية، وعرج على واقع وتاريخ المسرح في الدول المشاركة، كما رصد الكتاب قوائم المشاركين والحوارات الصحفية التي تمت على هامش الاجتماع، مع ملحق للصور. ومن التوصيات التي وردت في ذلك الاجتماع، إعداد وتدريب الفنيين، إيفاد الخبراء وتبادل الخبرات العربية، إصدار جائزة المسرح العربي وقدرها 2000 دولار، تشكيل لجنة عربية تشرف على مهرجان دمشق المسرحي.
