
ملك الأردن والشرع يؤكدان أهمية تعزيز الأمن على الحدود
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بحثه خلاله الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة، حيث أكد ملك الأردن على "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".
وأكد الجانبان، أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وتعزيز أمن حدود البلدين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وشدد عبد الله الثاني على وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم ودعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وأشار ملك الأردن إلى "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في تأسيس وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
وبدوره، أشاد الشرع ، بمواقف الأردن، الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«أنور قرقاش الدبلوماسية» و«دراية» تتعاونان في التدريب الإعلامي
أبوظبي: «الخليج» وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مذكرة تفاهم مع «دراية للمتحدثين»، لتعزيز التعاون في التدريب الإعلامي وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يواكب التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي عالمياً. حضر توقيع مذكرة التفاهم نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، وقعها الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية، وهند خليفات، الرئيسة التنفيذية ل«دراية للمتحدثين». وتنص المذكرة على التعاون في تنفيذ برامج تدريبية نوعية في الإعلام والتواصل، وتبادل الاستشارات الإعلامية، وتنظيم فعاليات مشتركة تشمل الندوات والمؤتمرات، وتطوير برامج تدريبية جديدة، ومواكبة تحديث البرامج الحالية، بما يتماشى مع متغيرات قطاع الإعلام.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
أكراد يخططون لمحادثات مع دمشق لرسم مستقبل سوريا
عمّان: «الخليج»- وكالات: قال سياسي كردي بارز: إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفداً إلى دمشق قريباً لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية تعارضها بشدة سلطات دمشق، فيما شدد العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس السوري أحمد الشرع على أهمية تعزيز أمن حدود البلدين. وفق وكالة «رويترز»، قال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا: «ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساساً للمفاوضات مع دمشق... الوفد على وشك أن يكون جاهزاً للتفاوض مع دمشق»، لكنه أضاف «قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلباً». وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقاً في مارس/ آذار بهدف دمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق. وكانت السلطات التي يقودها الأكراد أجرت بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهي قوة أمنية قوية مدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي. بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع بياناً يرفض «أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني». ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها دمشق، ووصف خليل تلك الخطوات بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف: «نحن نسعى للنقاش والمشاركة». من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع «قسد»، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه. وفي حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان: إن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلوا لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم «داعش» في معسكرات الاعتقال بشمال شرق سوريا، والتي تديرها قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات. ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس قوله أمس الخميس: «نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة». على صعيد آخر، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري أحمد الشرع خلال اتصال هاتفي أمس الخميس أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين. وجاء في بيان رسمي أردني، أن عبد الله الثاني والشرع بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة. وأكد الملك أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى المشترك الذي عقد دورته الأولى مؤخراً في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الإمارات تؤكد دعمها لجهود بناء دولة سورية آمنة وموحدة
أكدت دولة الإمارات دعمها لجهود بناء دولة سورية آمنة وموحدة وذات سيادة، حيث ألقت بياناً، نيابةً عن المجموعة العربية، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا. وأكدت مجدداً، وقوفها إلى جانب سوريا وشعبها، معربةً عن دعمها التام للجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى بناء دولة سورية آمنة، وموحدة، وذات سيادة، تليق بتاريخها العريق، ومكانتها في المنطقة. وأفاد ممثل سوريا في مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، بأن الدعم العربي لسوريا في قمة بغداد تجلى في التأكيد على احترام خيارات الشعب السوري. وقال ممثل سوريا، إن «قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا يتوج الجهود الحثيثة من قبل الإمارات والسعودية وتركيا وقطر»، مشيراً إلى أن «الدعم العربي لسوريا في قمة بغداد تجلى في التأكيد على احترام خيارات الشعب السوري». وأشار إلى أن «سوريا الجديدة تؤكد ترحيبها بمبادرات التعاون البناء التي تنطلق من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل». وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قد رحب، أول من أمس، بالخطوات الدولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا. وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أول من أمس، قال بيدرسون متحدثاً عبر الفيديو من دمشق: «يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سوريا». وأكد أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري. وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أن هدف البعثة الأممية يتمثل في الدفع نحو عملية انتقال سياسي حقيقية وشاملة، تسهم في إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد. وأشار المبعوث، في تصريحاته، إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من جميع الأطراف السورية تقديم تنازلات ملموسة لدفع عجلة العملية السياسية إلى الأمام. وشدد على أهمية اتخاذ خطوات عملية في مجالات الإصلاح الأمني، ونزع السلاح، وإعداد خطط لدمج العناصر ضمن مؤسسة الجيش، ضمن رؤية لإعادة هيكلة القطاع الأمني بما يضمن الاستقرار المستدام. وكان مصدر دبلوماسي أمريكي في تركيا كشف لـ«رويترز» أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأمريكي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا. يأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.ورداً على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «لا يوجد إعلان في الوقت الحالي». وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أكد في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أنه سمح لموظفي السفارة الأمريكية في تركيا، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. وأوضح الوزير الأمريكي أن رفع العقوبات عن سوريا قد يُسهم في تسهيل دعم الدول المجاورة لحكومة دمشق.