logo
أكراد يخططون لمحادثات مع دمشق لرسم مستقبل سوريا

أكراد يخططون لمحادثات مع دمشق لرسم مستقبل سوريا

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات

عمّان: «الخليج»- وكالات:
قال سياسي كردي بارز: إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفداً إلى دمشق قريباً لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية تعارضها بشدة سلطات دمشق، فيما شدد العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس السوري أحمد الشرع على أهمية تعزيز أمن حدود البلدين.
وفق وكالة «رويترز»، قال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا: «ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساساً للمفاوضات مع دمشق... الوفد على وشك أن يكون جاهزاً للتفاوض مع دمشق»، لكنه أضاف «قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلباً».
وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقاً في مارس/ آذار بهدف دمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق.
وكانت السلطات التي يقودها الأكراد أجرت بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهي قوة أمنية قوية مدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي.
بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع بياناً يرفض «أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني».
ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها دمشق، ووصف خليل تلك الخطوات بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف: «نحن نسعى للنقاش والمشاركة».
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع «قسد»، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه.
وفي حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان: إن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلوا لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم «داعش» في معسكرات الاعتقال بشمال شرق سوريا، والتي تديرها قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات. ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس قوله أمس الخميس: «نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة».
على صعيد آخر، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري أحمد الشرع خلال اتصال هاتفي أمس الخميس أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين. وجاء في بيان رسمي أردني، أن عبد الله الثاني والشرع بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة.
وأكد الملك أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى المشترك الذي عقد دورته الأولى مؤخراً في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان يحث دمشق على تنفيذ اتفاقها مع قوات قسد
أردوغان يحث دمشق على تنفيذ اتفاقها مع قوات قسد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أردوغان يحث دمشق على تنفيذ اتفاقها مع قوات قسد

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السلطات السورية التركيز على تنفيذ اتفاق اندماج المسلحين الأكراد ضمن مؤسسات الدولة. وتأتي دعوة أردوغان في ظل مؤشرات على انهيار الاتفاقية الهشة بين قسد والحكومة السورية.

صندوق النقد يجري محادثات اقتصادية "مفيدة" مع الحكومة السورية
صندوق النقد يجري محادثات اقتصادية "مفيدة" مع الحكومة السورية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

صندوق النقد يجري محادثات اقتصادية "مفيدة" مع الحكومة السورية

وقالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك للصحافيين إن الموظفين "يستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري". وأضافت أن موظفي صندوق النقد أجروا "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي الجديد الذي تولى منصبه في مارس في محاولة لإعادة بناء "فهمه" للاقتصاد السوري. وأجري آخر تقييم شامل لصندوق النقد الدولي لحالة الاقتصاد السوري في عام 2009 قبل اندلاع الحرب الأهلية عام 2011. وأكدت المتحدثة "ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية". وتابعت "نحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الهادفة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا". وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية "ذات أبعاد مدمرة" خلال أسابيع، داعيا إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع.

بعد عشر سنوات على حادث هزّ العالم.. الكشف عن الشخص الذي حرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة
بعد عشر سنوات على حادث هزّ العالم.. الكشف عن الشخص الذي حرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

بعد عشر سنوات على حادث هزّ العالم.. الكشف عن الشخص الذي حرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة

كشفت وكالة فرانس برس أن الادعاء العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي معتقل على خلفية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيّاً داخل قفص عام 2015، وهي الحادثة التي هزّت مشاعر العالم. وفي وقت سابق طالب ممثلو الادعاء السويدي باحتجاز رجل سويدي يشتبه به في ارتكابه جرائم حرب وإرهاب فيما يتعلق بقتل الطيار في سلاح الجو معاذ الكساسبة في سورية. ووفق رويترز، أدين الإرهابي، الذي ورد ذكره في وثائق المحكمة السويدية باسم أسامة كريم (32 عاما)، في السابق بتهمة التورط في هجمات في باريس عام 2015 وفي بروكسل عام 2016. وأسر تنظيم داعش الارهابي الطيار الأردني معاذ الكساسبة في ديسمبر 2014 ونشر لاحقًا مقطع فيديو لحرقه حيّا. وفي بيان، قالت هيئة الادعاء السويدية: "يشتبه في أن الرجل المطلوب احتجازه الآن هو من أعدم الطيار، إلى جانب مجرمين آخرين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي". وقال الادعاء إن كريم إلى جانب آخرين أجبروا الكساسبة على دخول القفص وقالوا إن قتل الطيار ينتهك قوانين الحرب، وأن القتل والفيديو يشكلان أنشطة إرهابية. وقال صافي الكساسبة والد الطيار الأردني في تصريحات صحفية أن المحكمة السويدية قامت بتعيين محام باسم معاذ، وبناءً على ذلك، تلقى اتصالاً من مساعد المحامي أبلغه برغبته في لقائه والاتفاق على تفاصيل القضية. وقال "اعتذرت عن اللقاء خارج الأردن بسبب وضعي الصحي، وتم الاتفاق على حضور المحامي إلى الأردن للحديث عن التفاصيل والتأكد من الأدلة والإثباتات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store