
تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم لاستهداف المنشأت النووية
(CNN)-- ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشأت النووية، وقالوا إن الضربات لم تكن مدمرة كما توقعوا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.
إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكيةوفي المقابل، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلفت أضرارا "واسعة النطاق وخطيرة".
وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN أن التقييمات الاستخباراتية الأولية أظهرت أن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لبضعة أشهر فقط.
وأعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، أن الضربات الأمريكية لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامج إيران النووي، وطهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة أعادت طموحات طهران عقودًا إلى الوراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
سفير إيران بالأمم المتحدة: تخصيب اليورانيوم "لن يتوقف أبدا"
(CNN)-- قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، الأحد، إن تخصيب اليورانيوم في بلاده "لن يتوقف أبدا" لأن إيران لها "حق غير قابل للتصرف" في القيام بذلك لأغراض "النشاط النووي السلمي". وأضاف أمير سعيد إيرفاني في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على قناة CBS News: "التخصيب من حقنا، وهو حق غير قابل للتصرف، ونريد القيام به". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الاتفاق النووي المحتمل مع إيران "لن يسمح بأي تخصيب لليورانيوم"، مناقضا بذلك ما ذكره مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN في وقت سابق، عن أن إمكانية السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم "مطروحة في أحدث مقترح أمريكي". وذكر ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال": "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم". وأضاف السفير الإيراني أن إيران "مستعدة" للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن "بعد هذا العدوان، لم يعد الوقت مناسبا لجولة جديدة من التفاوض، ولا يوجد طلب للتفاوض والاجتماع مع الرئيس". وأوضح السفير الإيراني أن "الاستسلام غير المشروط ليس تفاوضا"، وإذا "أرادت الولايات المتحدة أن تُملي علينا، فمن المستحيل إجراء أي تفاوض معها". وقال إيرفاني إنه بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي انضمت لها إيران، يحق لإيران إنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة السلمية. وعندما سألته مذيعة الشبكة مارغريت برينان عما إذا كانت إيران تخطط لبدء التخصيب النووي، رد إيرفاني: "أعتقد أن التخصيب لن يتوقف أبدا". وأكد السفير أيضا عدم وجود أي تهديد ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي اتهمته صحيفة تابعة للدولة الإيرانية بأنه "جاسوس إسرائيلي". وقال إيرفاني: "لا يوجد أي تهديد ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكان غروسي قال في وقت سابق، إن الضربات الأمريكية على إيران لم تنجح في إلحاق الضرر الكامل ببرنامجها النووي، وإن طهران يمكنها أن تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر". كما شدد على ضرورة السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى إيران لتقييم الأنشطة النووية.وأكد إيرفاني أن البرلمان الإيراني وافق على مشروع قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لأن الوكالة لم تُنفذ حقوقها ومسؤولياتها". وقد تم إرسال مشروع القانون إلى الرئيس الإيراني لتوقيعه. وأضاف إيرفاني أن المفتشين الموجودين حاليا داخل البلاد "في أمان"، لكن "لا يمكنهم الوصول إلى موقعنا". غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها
(CNN)-- بينما كانت قاذفات بي-2 الأمريكية تحلق فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يتصارعون بالفعل مع سؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يرسلها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورًا بكثير من إيران؟. ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة. على الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أعلى بكثير. وقال ليم يول تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغنام بكوريا الجنوبية: "لا شك أن ضربة الرئيس ترامب على المنشآت النووية الإيرانية ستعزز شرعية سياسة كوريا الشمالية الراسخة المتمثلة في بقاء النظام وتطوير الأسلحة النووية". وأضاف ليم: "تنظر كوريا الشمالية إلى الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة على أنها تهديد عسكري استباقي، ومن المرجح أن تُسرّع جهودها لتعزيز قدرتها على شن هجمات صاروخية نووية استباقية". ويُحذّر المحللون من أن هذا التسارع قد يأتي من خلال المساعدة الروسية، بفضل العلاقة العسكرية المزدهرة التي أقامتها الجارتان في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. ومنذ تأسيسها رسميًا في عام 2024، أصبحت الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا شريان حياة اقتصاديًا وعسكريًا حيويًا لبيونغ يانغ في ظل العقوبات الغربية المستمرة. وقال ليم: "بناءً على التحالف الاستراتيجي بين كوريا الشمالية وروسيا، من المرجح أن تتجه بيونغ يانغ نحو تطوير أسلحة مشتركة، وتدريبات عسكرية مشتركة، ونقل التكنولوجيا، وزيادة الاعتماد المتبادل اقتصاديًا وعسكريًا". وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 14 ألف جندي وملايين الذخائر، بما في ذلك الصواريخ والقذائف، للمساعدة في الغزو الروسي، وفقًا لتقرير صادر عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم 11 عضوًا من الأمم المتحدة. في المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بقطع متنوعة من الأسلحة والتكنولوجيا القيّمة، بما في ذلك معدات الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للطائرات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والنفط المكرر. وخلص التقرير إلى أن هذه الإجراءات "تسمح لكوريا الشمالية بتمويل برامجها العسكرية ومواصلة تطوير برامجها الخاصة بالصواريخ الباليستية، المحظورة بموجب قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واكتساب خبرة مباشرة في الحروب الحديثة". العراق وليبيا وإيران ودروس التدخل الأمريكي يرى كيم أن العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في إيران تتبع منطقًا مُقلقًا: فالدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، من العراق وليبيا إلى إيران، عُرضة للتدخل الأمريكي، كما يقول فيكتور تشا، رئيس قسم كوريا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وترى كوريا الشمالية، التي اختبرت بالفعل ستة أجهزة نووية وطورت صواريخ بعيدة المدى، أن ترسانتها غير قابلة للتفاوض. ووفقًا لفيكتور تشا، من المُرجح أن تترك الضربات الجوية الأمريكية ضد الأصول النووية لطهران انطباعًا دائمًا على نظام كيم. وقال: "الضربات على إيران ستُؤكد أمرين لكوريا الشمالية، وكلاهما لا يُناسب السياسة الأمريكية". وأوضح: "أولًا: لا تملك الولايات المتحدة خيار استخدام القوة ضد البرنامج النووي لكوريا الشمالية كما كان لديها في إسرائيل ضد إيران. ثانيًا: إن الضربة تُؤكد في ذهن كيم جونغ أون قناعته بالسعي إلى امتلاك ترسانة نووية والحفاظ عليها". والتناقض بين إيران وكوريا الشمالية صارخ، لا سيما فيما يتعلق بالقدرات النووية. قال ليف إريك إيزلي، أستاذ الأمن الدولي بجامعة إيوا للنساء في سيول: "إن برنامج بيونغ يانغ النووي أكثر تطورًا بكثير، حيث من المحتمل أن تكون الأسلحة جاهزة للإطلاق على أنظمة إطلاق متعددة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات"، في إشارة إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكنها السفر حول العالم، أي أبعد بكثير من أي صواريخ تمتلكها إيران. وأضاف: "يمكن لنظام كيم تهديد الأراضي الأمريكية، وسيول تقع ضمن نطاق العديد من الأسلحة الكورية الشمالية من مختلف الأنواع". في المقابل، لم تُطور إيران بعد سلاحًا نوويًا قابلًا للإطلاق، وظل تخصيب اليورانيوم لديها أقل من الحد المطلوب للتسليح، وفقًا لأحدث تقييم للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أنها سعت لسنوات إلى الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي، وهي دبلوماسية كان من المفترض أنها لا تزال قائمة عندما أمر ترامب طائرات الشبح بي-2 بإلقاء قنابل "خارقة للتحصينات" على المنشآت النووية الإيرانية. ويُعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 40 و50 رأسًا حربيًا "نوويا"، بالإضافة إلى وسائل إيصالها عبر المنطقة، وربما إلى البر الرئيسي الأمريكي. وحذّر ليم من جامعة كيونغنام قائلاً: "إن أي هجوم على كوريا الشمالية قد يُثير خطر اندلاع حرب نووية شاملة". وأضاف أنه بموجب معاهدة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، سيتطلب العمل العسكري الأمريكي ضد كوريا الشمالية أيضًا التشاور المسبق مع حكومة كوريا الجنوبية، وهي خطوة تحمل تداعيات سياسية وقانونية. وهناك أيضًا قوى خارجية يجب أخذها في الاعتبار. فعلى عكس إيران، تربط كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك رسمية مع روسيا، "والتي تسمح لروسيا بالتدخل تلقائيًا في حالة وقوع هجوم"، كما أكد ليم. من المرجح أن تُعفي مصفوفة الردع هذه- القدرة النووية، والتحالفات الإقليمية الأمريكية، والدعم الروسي- بيونغ يانغ من العمل العسكري الأحادي الجانب الذي مارسته واشنطن ضد إيران. وفي النهاية، قال ليم إن الضربة على إيران قد لا تكون رادعًا لانتشار الأسلحة النووية، بل مُبررًا لها. وأضاف أن "هذا الهجوم من شأنه أن يعمق عدم ثقة كوريا الشمالية بالولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يعمل كمحفز لتحول في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، وخاصة من خلال تعزيز وتعميق التعاون العسكري مع روسيا".


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
الرئيس الإيراني: مستعدون لفتح "صفحة جديدة" مع دول الخليج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء الأحد، على استعداد إيران لـ"التعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي"، وأن تفتح عبر هذا المسار، صفحة جديدة على صعيد علاقاتها في المنطقة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". وشدد بزشكيان على "استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لترسيخ علاقات شاملة مع مجلس تعاون الخليجي"، وإضافة "صفحة جديدة على صعيد الأواصر مع دول الجوار في هذه المنطقة". وأوضح الرئيس الإيراني أن ذلك يأتي "في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية"، طبقا لوكالة "إرنا". وقال بزشكيان خلال رئاسته، اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، إنه يلزم على نفسه أن يتقدم بالتحية الخاصة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، نظرا لـ"توجيهاته الحكيمة" خلال حرب الـ12 يوما الإسرائيلية على بلاده، وقيادته العليا للمقاومة الوطنية ضد هذا العدوان". وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعدما أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الضربات الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما على إيران، وأكدت تضامنها مع طهران، وبعدما أدانت تلك الدول الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد في قطر التي تديرها الولايات المتحدة ردا على هجوم أمريكا على منشآت طهران النووية. "استهتار بالقانون الدولي".. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدين هجمات إسرائيل على إيران