دراسة تُشكك في العلاقة بين السكريات وتسوس أسنان الأطفال
وفقًا للدراسات الاستقصائية، يتناول العديد من الأطفال الصغار الفاكهة والخضراوات بانتظام، ولكن نسبة كبيرة منهم يتناولون أيضًا أطعمة غنية بالسكر، مثل الحلويات. يختلف خطر الإصابة بتسوس الأسنان باختلاف هذه الأطعمة، حيث تُعدّ الوجبات الخفيفة السكرية أكثر عرضة للتسبب في تسوس الأسنان من الأطعمة الكاملة أو النشويات غير المصنعة.
وتؤثر الممارسات الغذائية المبكرة أيضًا على تركيبة ميكروبات الفم، والتي يُعتقد أنها تؤثر على تطور تسوس الأسنان. وعلى الرغم من أن دراسات سابقة أظهرت أن تناول كميات كبيرة من الوجبات الخفيفة السكرية أو المشروبات أو الكربوهيدرات القابلة للتخمير يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان من خلال تشجيع نمو البكتيريا المسببة للتسوس في الفم، إلا أن دراسة جديدة تزعم أننا ربما كنا مخطئين بشأن العلاقة بين الطعام غير الصحي وتسوس الأسنان لدى الأطفال.
السكر أو عدم السكر: لا يوجد تأثير كبير على التسوس
في دراسة نُشرت في مجلة BMC Oral Health، تمت مراقبة مجموعة ولادة مكونة من 127 طفلاً من عيادتين في شمال ولاية نيويورك مرتبطتين بالجامعات. كانت فحوصات الأسنان واستبيانات مقدمي الرعاية حول تناول الطعام من بين البيانات التي تم جمعها في سن 12 و18 و24 شهرًا.
أفادت الأمهات بكمية 15 وجبة خفيفة ومشروبًا شائعًا يستهلكها أطفالهن، وصُنفت هذه الوجبات والمشروبات إلى عالية ومنخفضة التسبب في تسوس الأسنان بناءً على محتواها من السكر. سُجِّل الاستهلاك باستخدام مؤشر مُرجّح يجمع بين التكرار والكمية، مما أدى إلى تحديد مؤشرات "حلوة" و"غير محلاة".
استخدم التحليل الإحصائي تحليل الفئة الكامنة (LCA) لتصنيف الأطفال حسب أنماط استهلاكهم الغذائي، استنادًا إلى بيانات من عمر 18 و24 شهرًا. استُبعدت الأطعمة التي يستهلكها أقل من خمسة أطفال من تحليل الفئة الكامنة، مما أدى إلى 13 متغيرًا لتحليل 18 شهرًا و16 متغيرًا لتحليل 24 شهرًا، لضمان دقة النتائج.
وجدت الدراسة أن تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات المحلاة وغير المحلاة زاد مع مرور الوقت بين جميع الأطفال، مع ملاحظة بعض الاختلافات حسب العرق. ولدهشة الباحثين، لم يجد التحليل الإحصائي أي ارتباط يُذكر بين أنماط الاستهلاك هذه وتسوس الأسنان لدى الأطفال. تشير هذه النتائج إلى أن تسوس الأسنان ناتج عن عوامل متعددة، بما في ذلك عوامل تتجاوز النظام الغذائي.
نصائح للحفاظ على صحة فم طفلك:
قبل ظهور الأسنان: بعد كل رضاعة، افركي بلطف قطعة قماش نظيفة ورطبة على لثة طفلك للحفاظ عليها نظيفة، حتى قبل ظهور أسنانه الأولى.
أقل من 3 سنوات: ساعد طفلك على تنظيف أسنانه بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومسحة بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان بالفلورايد.
من عمر ثلاث سنوات فما فوق: استخدم كمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان بالفلورايد لتنظيف أسنانه بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين. اطلب من طفلك أن يبصق معجون أسنانه. شجعه على استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا في حال تلامس أسنانه.
onlymyhealth

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
مرض الزهري.. سباق علمي لمواجهة عودة "القاتل الصامت"
تقارير منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري عالميا يشهد مرض الزهري، الذي يُعتبر أحد أقدم الأمراض المنقولة جنسياً، عودة مقلقة على مستوى العالم، مما دفع الأوساط الطبية والعلمية إلى تكثيف جهودها لمواجهة هذا التهديد المتجدد. وتتركز الدراسات الحديثة على أربعة محاور رئيسية: سباق محموم لتطوير أول لقاح فعال، والتصدي لظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، وتحسين وسائل التشخيص، ووضع استراتيجيات عاجلة لوقف الارتفاع المأساوي في حالات الزهري الخلقي الذي يصيب المواليد الجدد. أرقام مقلقة وتحديات متزايدة تظهر أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري على مستوى العالم، لكن القلق الأكبر يتركز حول الزيادة الكبيرة في حالات الزهري الخلقي، الذي ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ويمكن أن يسبب الإجهاض، أو وفاة حديثي الولادة، أو مضاعفات صحية خطيرة ودائمة للطفل، هذا الواقع دفع بالباحثين إلى اعتبار مكافحة المرض أولوية ملحة في مجال الصحة العامة. الحلم الأكبر يمثل تطوير لقاح فعال ضد مرض الزهري الهدف الأسمى في الأبحاث الحالية. وقد حقق العلماء مؤخراً اختراقات هامة في هذا المجال. وتركز الدراسات الحديثة، التي يقودها باحثون في مراكز مثل كلية الطب بجامعة كونيتيكت، على تحديد واختبار بروتينات معينة موجودة على سطح البكتيريا المسببة للمرض (Treponema pallidum). الفكرة الأساسية هي استخدام هذه البروتينات لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على البكتيريا وتدميرها قبل أن تتمكن من إحداث العدوى. ورغم أن النتائج في النماذج الحيوانية كانت واعدة جداً، يؤكد العلماء أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن توفر لقاح معتمد للاستخدام البشري قد يحتاج إلى عدة سنوات أخرى من التجارب السريرية. تحدي العلاج والتشخيص على صعيد العلاج، لا يزال البنسلين هو الدواء الأكثر فعالية، لكن ظهور سلالات من البكتيريا أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى من الصف الثاني (مثل أزيثروميسين) يمثل تحدياً كبيراً، خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين. وفي مجال التشخيص، تعمل الدراسات الحديثة على تطوير اختبارات أسرع وأكثر دقة. ومن أبرز هذه التطورات، الأبحاث الجارية على "اختبارات التشخيص السريع في نقاط الرعاية" (Point-of-care tests)، التي يمكن أن تعطي نتيجة في دقائق معدودة من عينة دم صغيرة، مما يسهل عملية الفحص والعلاج الفوري، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة ويساعد في الحد من انتشار العدوى. مأساة الزهري الخلقي نظراً للآثار المدمرة للزهري الخلقي، تركز دراسات الصحة العامة على وضع استراتيجيات أفضل لحماية المواليد. وتشمل هذه الأبحاث تقييم فعالية برامج الفحص الإلزامي للنساء الحوامل، وتحديد العوائق التي تمنع بعض النساء من الحصول على الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة أثناء الحمل، ووضع برامج توعية مكثفة حول أهمية الفحص المبكر والعلاج الفوري للأم المصابة لحماية جنينها.


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
لدماغ سليم.. ابتعدوا عن هذه المأكولات
الوكيل الإخباري- حذر موقع "Healthline" من تأثير بعض الأطعمة والمشروبات على صحة الدماغ، مؤكدًا أن الإفراط في تناولها قد يزيد خطر التدهور المعرفي والخرف مع مرور الوقت. ومن أبرزها: اضافة اعلان المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية والعصائر، إذ ربطت دراسة حديثة استهلاكها المفرط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. الكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض والمعكرونة، التي ترفع السكر في الدم بسرعة، وتؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرار. الدهون المتحوّلة خاصة المصنعة منها الموجودة في الزيوت المهدرجة، وقد تم ربطها بضعف الذاكرة وزيادة الالتهابات. الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة ورقائق البطاطس، والتي تُضعف الأداء الذهني وتؤثر على المادة الرمادية في الدماغ. محليات صناعية (مثل الأسبارتام) رغم اعتبارها آمنة بكميات معتدلة، فإن الإفراط فيها قد يؤدي لمشاكل نفسية ومعرفية، وفقًا لبعض الدراسات. وينصح الخبراء بتقليل استهلاك هذه الأطعمة، والحرص على نظام غذائي متوازن لحماية الدماغ من التدهور مع التقدم في العمر.


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
تحذير طبي.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك!
الوكيل الإخباري- كشف طبيب من جامعة هارفارد عن 3 أشياء سامة قد تكون مخبأة في غرفة نومك، وينصح بالتخلص منها فورا للحفاظ على صحتك. اضافة اعلان وأوضح سوراب سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، أن هذه الأشياء هي الوسائد القديمة ومعطرات الجو الصناعية والمراتب التي تزيد عمرها عن 7 إلى عشر سنوات. وفي مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام بيّن المخاطر الصحية لهذه العناصر، مشيرا إلى أن الوسائد القديمة قد تحتوي على عث الغبار والعرق ومسببات الحساسية التي تتراكم مع مرور الوقت، ما يزيد من فرص الإصابة بالربو، خاصة إذا كانت الوسادة أقدم من عام أو عامين. كما حذر من استخدام معطرات الجو الاصطناعية في غرف النوم، لأنها تطلق مركبات كيميائية ضارة مثل الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة التي قد تسبب دوخة وصداع واضطرابات في التركيز والرؤية على المدى القصير، وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسرطان مع التعرض الطويل. ودعا إلى استبدالها ببدائل طبيعية مثل الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات. أما بالنسبة للمراتب، فأشار إلى أن استخدام مرتبة السرير لأكثر من 7 إلى 10 سنوات يؤثر سلبا على جودة النوم، وقد يسبب آلاما مزمنة في الظهر بسبب فقدان الصلابة والدعم، وهو ما أكدته دراسات حديثة. وأكد أنه من الأفضل استبدال المرتبة القديمة بأسرع وقت ممكن. وانتشرت تعليقات متباينة على الفيديو، حيث عبر بعض المتابعين عن صدمتهم من عمر وسائدهم القديمة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من التأثير البيئي لاستبدال الوسائد والمراتب بشكل متكرر. من جهة أخرى، أوضح مارتن سيلي، خبير النوم، وجود اختبار بسيط لمعرفة موعد استبدال الوسادة، وهو بطي الوسادة من المنتصف والضغط عليها، فإذا عادت إلى شكلها الأصلي فهذا يعني أنها ما زالت صالحة، أما إذا لم تعد فحان وقت استبدالها، مع التنويه أن هذا الاختبار لا يكشف عن تراكم العث أو البكتيريا. RT