
تقرير ألماني يدعو إلى الاستعداد لمستقبل أوروبي من دون "الناتو"
حذر كبار الباحثين في ألمانيا وأوروبا من التغيرات السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، وعواقب ذلك على صدقية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما دفعهم إلى دعوة الأوروبيين إلى مستقبل من دون "الناتو".
وتحت عنوان "من ينقذ السلام"، صدر التقرير السنوي الذي يعده أربعة من كبار المعاهد الألمانية لأبحاث السلام والصراع ويحظى بأهمية لدى صناع السياسات، إذ قدم الباحثون نظرة قاتمة للمستقبل، على رغم أنه نادراً ما عبر تقرير السلام الذي يصدر منذ عام 1987 عن هذا القدر من التشاؤم. ويسلط تقرير السلام لعام 2025 الضوء على ضرورة تحمل أوروبا مسؤولية أمنها ودفاعها، مع مواصلة دعم هدف السلام.
التقرير الصادر باللغة الألمانية ونشرت هيئة الإذاعة الألمانية مقتطفات منه باللغة الإنجليزية، يقول في مقدمته إن الحروب تشتعل في أوكرانيا وغزة والسودان، وأكثر من 122 مليون شخص نزحوا من منازلهم، إلى جانب عدد من النزاعات العنيفة الأخرى حول العالم. وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، فإن ترمب لا يحول بلاده إلى دولة استبدادية فحسب، بل يفضل في سياسته الخارجية سياسة القوة على القواعد والتعاون.
انتهاء الشراكة الأوروبية – الأميركية
وذكر الباحثون أن الرئيس الأميركي وحركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA) نجحا في وقت قصير ومن دون مقاومة تذكر" في تحويل أقدم ديمقراطية في العالم إلى نظام سلطوي، بل إن إدارة ترمب تسعى كذلك إلى "تدمير المؤسسات الليبرالية والإنجازات" على المستوى الدولي، وتدعم "الحكام السلطويين والدكتاتوريين، والحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة في الديمقراطيات الليبرالية."
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال كريستوفر داس، من معهد لايبنيز لأبحاث السلام والنزاعات، خلال استعراض التقرير ببرلين، إنه "في السنوات الأخيرة ركز تحليلنا على هجوم روسيا على أوكرانيا وتدميرها المتعمد لنظام السلام والأمن الأوروبي". وأضاف أن الوضع الأمني ازداد سوءاً منذ ذلك الحين، "لقد أصبحت الولايات المتحدة مصدراً آخر لعدم الاستقرار"، ويرى الباحث أن هناك خطراً من أن "السلطوية قد تصبح معدية". ويشير إلى بوادر مقلقة في أوروبا، مثل تقويض القضاء الدولي والهجمات على حرية البحث الأكاديمي، ومحاولات تقليص استقلالية جهات فاعلة اجتماعية كالمؤسسات الدينية.
وذهب التقرير إلي التوقع بأن الشراكة عبر الأطلسي "كما نعرفها" بين أوروبا والولايات المتحدة "انتهت"، ويعتقد الباحثون أن هذا ينطبق أيضاً على التعاون العسكري. ويقولون "لقد اهتزت صدقية التزام الناتو بالدفاع المشترك، والتقارب بين الولايات المتحدة وروسيا يهدد ليس فقط أوكرانيا، بل أيضاً المصالح الأوروبية." ووفق داس فإن "المشكلة أن كل شيء يعتمد حالياً على الناتو، لذا لا أحد يريد أن يتحدث عن نهايته، على رغم أن القيم الجوهرية للناتو تلاشت منذ وقت طويل"، وأضاف "نعمل على تجاوز الناتو"، أي أنه يجب مواصلة العمل معه ما أمكن، مع تقوية القدرات الأوروبية في الوقت ذاته. فيما يوصي التقرير بأن تتبع الحكومة الألمانية "خطة شفافة تدريجية، لتوسيع ودمج الهياكل الدفاعية الأوروبية".
وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
وأعرب الباحثون في التقرير عن قلقهم الشديد من تآكل القانون الدولي، وخصوصاً "تجريد الحروب من الإنسانية"، إذ يجري استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس تقصف عمداً، والمساعدات الإنسانية تمنع أو تستغل سياسياً. ويتجلى ذلك بصورة خاصة في حرب روسيا على أوكرانيا، والحرب في غزة. كما أعربوا عن فزعهم من الوضع في غزة، إذ أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وتدمير المنطقة إلى حد كبير، ودعوا إلى "وقف عاجل" لجميع شحنات الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة والضفة الغربية. ويقول التقرير إن إسرائيل "انتهكت بصورة صارخة" القانون الإنساني الدولي، وتجاوزت حدود "الدفاع المشروع عن النفس." وحث التقرير الحكومة الألمانية على احترام القضاء الدولي، وعدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ألمانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
من القائد الجديد لقوات الـ"يونيفيل" في لبنان؟
عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غزتيريش أمس الأربعاء الميجر جنرال ديوداتو أبانيارا قائداً لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، وسيخلف الجنرال الإيطالي في المنصب اللفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز. وتمتد مسيرة أبانيارا العسكرية على مدى أكثر من 36 عاماً، شغل خلالها مناصب قيادية رفيعة في القوات المسلحة الإيطالية، وتولى أخيراً منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان، إذ أشرف على جهود التنسيق متعددة الجنسيات دعماً للجيش اللبناني. وقبل ذلك، شغل عدداً من المناصب البارزة، منها رئيس شعبة الموارد البشرية ومستشار رئيس أركان الدفاع في هيئة الأركان العامة للدفاع، وقائد لواء مشاة، ورئيس مكتب توظيف الضباط، كما شغل منصب قائد القطاع الغربي في الـ"يونيفيل" بين عامي 2018 و2019. ويحمل أبانيارا أربع شهادات بكالوريوس من جامعات إيطالية، في العلوم السياسية من جامعة تورينو، وفي العلوم الدولية والدبلوماسية من جامعة ترييستي، وفي إدارة الأعمال والتواصل من جامعة تيرامو، وفي العلوم الاستراتيجية من جامعة تورينو. كما يحمل ست درجات ماجستير من جامعات إيطالية، في القانون من جامعة روما، وفي العلوم الاستراتيجية من جامعة تورينو، وفي الدراسات الاستراتيجية - العسكرية الدولية، والدراسات المتقدمة في الاستخبارات والأمن، والأمن السيبراني وأمن المعلومات من جامعة روما، وفي القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي من مدرسة لويس للأعمال في روما. يتقن الإنجليزية والإيطالية، ويتحدث الفرنسية والإسبانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والقوة الدولية التابعة للأمم المتحدة منتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي عضو في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. ويأتي تعيين أبانيارا قبيل أشهر قليلة من موعد قرار التمديد لـ"اليونيفيل" في نهاية أغسطس (آب) المقبل، وسط أنباء عن رفض أميركي لتمديد مهمة القوات الدولية واتجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب نحو وقف تمويلها بسبب شكوك واشنطن في فعاليتها. ويعول لبنان على وجود "اليونيفيل" في الجنوب لمساندة الجيش اللبناني في الانتشار جنوب نهر الليطاني وتوثيق الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، لاسيما أن الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات يومية على مناطق حدودية يقول إنه يستهدف فيها مواقع لـ"حزب الله". وفي هذا السياق، أفادت "الوكالة الوطنية الإعلام" الرسمية، بأن قوة مشاة إسرائيلية من 20 جندياً تجاوزت بعد منتصف الليل الخط الأزرق الحدودي شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثم اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي برفقة جرافة وعملت على استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية، مما دفع الجيش اللبناني إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى قبالة المنطقة. كما أفادت الوكالة بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع "رابيد" بالقرب من المدرسة الرسمية في بلدة قلويه جنوب لبنان. في سياق منفصل، فاز لبنان اليوم الخميس بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة في نيويورك عن الفترة ما بين 2026 و2028، وذلك بعد أن تم إنتخاب لبنان أيضاً كأحد نواب رئيسة الجمعية العامة للدورة 80 وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الناتو يقترب من أهداف تاريخية لزيادة الإنفاق العسكري
أعرب وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الخميس، عن ثقته في أن أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، سيوافقون على مطلب الرئيس دونالد ترمب بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، لافتاً إلى أن ذلك ينبغي أن يحدث بحلول قمة الحلف المقررة في لاهاي، في وقت لاحق من يونيو الجاري. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال إنه على حلفاء الناتو زيادة الاستثمار في الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعاً من الهدف الحالي البالغ 2%. وقال هيجسيث لدى وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل: "لكي تشكلوا حلفاً، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام. يجب أن تكونوا تشكيلات. عليكم أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات. أنتم بحاجة إلى الحفاظ على القدرات القتالية الجاهزة". وأضاف هيجسيث: "نحن هنا لمواصلة العمل الذي بدأه الرئيس ترمب، وهو الالتزام بنسبة 5% من الإنفاق الدفاعي في هذا التحالف، وهو ما نعتقد أنه سيحدث، ينبغي أن يحدث ذلك بحلول القمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر". وقال دبلوماسيون، إن الأعضاء الأوروبيين في الحلف، يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي هو ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وأن إبقاء الولايات المتحدة على التزاماتها، يعني السماح لترمب بإعلان فوزه بمطلبه المتمثل في نسبة 5% خلال القمة المقرر عقدها في 24 و25 يونيو الجاري. وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، للصحافيين: "سيكون ذلك استثماراً إضافياً كبيراً"، متوقعاً أنه في قمة لاهاي "سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في الناتو". وفي محاولة لتحقيق هدف ترمب المتمثل في نسبة 5%، اقترح روته على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، والالتزام بنسبة 1.5% إضافية للإنفاق الأوسع نطاقاً المتعلق بالأمن، حسبما ذكرت "رويترز". ومن المرجح أن يستمر التفاوض على تفاصيل خطة الاستثمار الجديدة حتى عشية قمة الناتو. "أهداف تاريخية" وقال روته إنه يتوقع أن يتفق الحلفاء، الخميس، على ما وصفه بـ"الأهداف التاريخية" الجديدة، خلال اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل. وقال في كلمته الافتتاحية للاجتماع، إن هذه الأهداف، التي تحدد عدد القوات والأسلحة وكمية الذخيرة التي تحتاجها أي دولة لتزويد الناتو بها، ستهدف إلى تحقيق توازن أفضل في المساهمات الدفاعية بين أوروبا وكندا والولايات المتحدة و"جعل الناتو حلفاً أقوى وأكثر عدالة وفتكاً". وِأشار روته إلى ضرورة تعزيز الإنفاق على الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والقوات البرية وأنظمة القيادة والسيطرة. وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، لدى وصوله إلى اجتماع الناتو، إن إن بلاده ستحتاج إلى نحو 50 ألفاً إلى 60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة لحلف الناتو، مشدداً على أهمية أن يوضح الحلف في إعلان القمة، أن روسيا تشكل "التهديد الأكبر" له. انقسام بشأن الجدول الزمني ولا تزال الدول منقسمة بشأن الجدول الزمني للتعهدات الجديدة. واقترح روته على أعضاء الحلف الوصول إلى هدف الدفاع بنسبة 5% بحلول عام 2032، وهو موعد تعتبره بعض دول أوروبا الشرقية بعيداً جداً، ولكن البعض الآخر يراه مبكراً جداً، بالنظر إلى مستويات الإنفاق والإنتاج الصناعي الحالية. وقال وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور، إنه من أجل تحقيق أهداف القدرة الدفاعية "نحتاج إلى الاتفاق على نسبة 5% في خمس سنوات. ليس لدينا وقت لعشر سنوات، وليس لدينا وقت حتى لسبع سنوات". فيما قال وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، للصحافيين، إن السويد ترغب أيضاً في أن يصل إنفاق الناتو على الدفاع إلى 5% في عام 2030. بدروه، اعتبر وزير الدفاع اللاتفي، أندريس سبرودس، أن إنفاق 5% أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الناتو الجديدة. ويدور جدل مستمر بشأن كيفية تعريف الإنفاق "المرتبط بالدفاع"، الذي قد يشمل الإنفاق على الأمن السيبراني وأنواع معينة من البنية التحتية. وقال أحد الدبلوماسيين في الناتو: "الهدف هو إيجاد تعريف دقيق بما يكفي لتغطية الاستثمارات الحقيقية المتعلقة بالأمن فقط، وفي الوقت نفسه واسع بما يكفي للسماح بالتفاصيل الوطنية". وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الأربعاء: "علينا إيجاد حل وسط واقعي بين ما هو ضروري وما هو ممكن إنفاقه حقاً". بدوره، قال وزير الدفاع الليتواني، دوفيل ساكاليني، الأربعاء، إن هدف 2032 "متأخر جداً بالتأكيد"، مطالباً بهدف عام 2030 على أقصى تقدير. مشتريات عسكرية جديدة وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أنه من المقرر أن يوافق وزراء دفاع الناتو، الخميس، على خطط لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية للدفاع بشكل أفضل عن أوروبا والقطب الشمالي وشمال الأطلسي، في إطار حملة أميركية لزيادة الإنفاق الأمني. وتضع "أهداف القدرات" خططاً لكل دولة من الدول الـ32 (أعضاء الحلف)، لشراء معدات ذات أولوية مثل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والمدفعية والذخيرة والطائرات المسيرة و"عوامل التمكين الاستراتيجية" مثل التزود بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل والخدمات اللوجستية. وقال روتة: "نقرر اليوم أهداف القدرات. ومن هنا، سنقوم بتقييم الثغرات التي لدينا، ليس فقط لنكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا اليوم، ولكن أيضاً بعد 3 أو 5 أو 7 سنوات من الآن". وبموجب الخطط، سيهدف الناتو إلى أن يكون لديه ما يصل إلى 300 ألف جندي جاهز للتحرك إلى جناحه الشرقي في غضون 30 يوماً، على الرغم من أن خبراء يشيرون إلى أن الحلفاء سيجدون صعوبة في حشد هذا العدد. وقد تم تكليف الدول الأعضاء بأدوار في الدفاع عن أراضي الناتو عبر ثلاث مناطق رئيسية، هي منطقة الشمال الأعلى والأطلسي، ومنطقة شمال جبال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
العراق يتهم حكومة كردستان بتهريب النفط ويلوح بإجراءات قانونية
قالت وزارة النفط العراقية اليوم الخميس إنها تحمل حكومة إقليم كردستان المسؤولية القانونية عن استمرار تهريب النفط من الإقليم إلى خارج البلاد، مضيفة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في هذا الصدد. وكثيراً ما كانت السيطرة على النفط والغاز مصدر توتر بين بغداد وأربيل. ويتعرض العراق لضغوط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض إنتاجه من أجل التعويض عن إنتاج سابق لأكثر من الكميات المتفق عليها. وتحتسب "أوبك" تدفقات النفط من كردستان من حصة العراق. وفي حكم صدر عام 2022، عدت المحكمة الاتحادية العراقية أن قانون النفط والغاز الذي ينظم قطاع النفط في إقليم كردستان العراق غير دستوري وطالبت السلطات الكردية بتسليم إمداداتها من النفط الخام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزارة النفط العراقية إن عدم امتثال حكومة إقليم كردستان للقانون أضر بكل من صادرات النفط والإيرادات العامة، مما أجبر بغداد على خفض الإنتاج من حقول أخرى للالتزام بالحصص المتفق عليها في "أوبك". وأضافت الوزارة "الاستمرار في عدم تسليم النفط يسبب خسائر مالية كبرى للعراق ويعرض سمعته الدولية والتزاماته النفطية للضرر". وتوقفت مفاوضات لاستئناف تدفقات صادرات النفط الكردية عبر خط أنابيب النفط العراقي-التركي، الذي كان يضخ نحو 0.5 في المئة من إمدادات النفط العالمية، بسبب شروط الدفع وتفاصيل في التعاقد.