logo
تقرير رسمي: إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023

تقرير رسمي: إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023

يمن مونيتور٢٥-٠٣-٢٠٢٥

يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، الثلاثاء، عن إصابة 16 ألف جندي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعرض هذه المعطيات المدير العام لوزارة الجيش أمير برعام، خلال كلمة في المؤتمر الدولي الأول لقسم إعادة التأهيل التابع للوزارة في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ووفقا للمعطيات، فإن '16000 انضموا إلى جرحى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023'.
وبينت أن 'واحدا من كل جريحين يعالجه قسم إعادة التأهيل من ضائقة نفسية'.
وأضافت: 'من بين 16000 حالة جديدة، يعاني نحو 2900 حالة من إصابات مختلطة، أي جسدية ونفسية'.
و'يبلغ متوسط التكلفة السنوية لحزمة علاج مصاب الحرب والدعم المالي حوالي 150,000 شيكل (41 ألف دولار)'، وفق المعطيات نفسها.
(الأناضول) مقالات ذات صلة

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز توقعات الاقتصاد الإسرائيلي في ظلّ توسّع العدوان على غزّة
أبرز توقعات الاقتصاد الإسرائيلي في ظلّ توسّع العدوان على غزّة

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

أبرز توقعات الاقتصاد الإسرائيلي في ظلّ توسّع العدوان على غزّة

حدثت وزارة المالية الإسرائيلية توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي للعام الحالي بالخفض من 4.3% إلى 3.6%، ولعام 2026 من 5.4% إلى 4.4%. وأشار مسؤولون في المالية إلى أنه من غير المتوقع أن ينخفض ​​التضخم إلى ما دون 3% قبل عام 2026. ويعود تحديث التوقعات بشكل رئيسي إلى توسع نطاق الحرب في غزة إلى جانب التطورات العالمية مثل فرض الرسوم الجمركية. نشر المكتب المركزي للإحصاء بيانات جديدة عن الاقتصاد ، والتي أثرت أيضاً على التوقعات. وبالإضافة إلى ذلك، وبناء على البيانات الجديدة فقد تضطر الحكومة إلى اتخاذ خطوات لم يتم تحديدها بعد. وبحسب البيانات الجديدة، من المتوقع أن يصل النمو هذا العام إلى معدل 3.6% فقط، مقارنة بتوقعات بلغت 4.3% في توقعات يناير/ كانون الثاني التي حُدّدت الميزانية على أساسها. يشير الانخفاض بنسبة 0.7% بشكل رئيسي إلى انخفاض النشاط الاقتصادي وانخفاض تحصيل الضرائب. ويأتي ذلك على الرغم من تحصيل الضرائب على الأرباح المحتجزة، والتي جرى تنظيمها في الموازنة الحالية، مما أدى إلى زيادة تحصيل الضرائب بشكل كبير في بداية العام. وقد خُفّضت توقعات النمو لعام 2026 بنقطة مئوية كاملة - من 5.4% إلى 4.4%، وهو معدل مرتفع نسبياً. وقد أدى توسع الحرب وحده إلى خفض توقعات النمو بنسبة 0.3%. تأثيرات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي أوضح مسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية أن تراجع التوقعات للعام الجاري يرجع إلى التطورات الأمنية التي أضرت بالنمو بنسبة 0.3%؛ أدت التطورات العالمية والأضرار التي لحقت بالتجارة العالمية في أعقاب خطة التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انخفاض توقعات النمو بنسبة 0.3%؛ وأظهرت البيانات الجديدة الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي بشأن النشاط الاقتصادي خفض معدل النمو المتوقع بنحو 0.1% أخرى. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاقتصاد الإسرائيلي: الحرب على غزّة من أكبر المخاطر وأشارت وزارة المالية إلى أن التضخم لن ينخفض ​​إلى ما دون 3% قبل عام 2026، على عكس التوقعات السابقة. ويرجع ذلك إلى ارتفاع المؤشرات في الآونة الأخيرة. وجرى تعديل توقعات الإيرادات من الضرائب والإيرادات الأخرى بالزيادة بنسبة 517.1 مليار شيكل، والتي كانت متوقعة عند بناء الميزانية لعام 2025، إلى 538.6 مليار شيكل. وقد عُدّلت توقعات إيرادات الضرائب في عام 2026 من 550.3 مليار شيكل إلى 556.9 مليار شيكل. وتوقعت الوثيقة أيضاً بيانات السنوات من 2026 إلى 2028، على الرغم من التأكيد أن الاقتصاد في حالة من عدم اليقين الكبير: من المتوقع أن تصل الإيرادات في عام 2027 إلى 587.1 مليار شيكل وفي عام 2028 إلى 613.8 مليار شيكل. وأشارت وزارة المالية إلى أن إنفاق الحكومة للسنة الحالية والأعوام المقبلة ما زال لا يأخذ في الاعتبار توصيات لجنة "ناجل" بزيادة ميزانية الحرب بمليارات الشيكلات سنوياً، وبالتالي من الواضح أن الإنفاق سيزداد تبعاً لذلك. ولم توافق الحكومة حتى الآن على توصيات لجنة "ناجل". وسوف يصل الفائض عن سقف الإنفاق إلى 4.5 مليارات شيكل في عام 2027 و3.4 مليارات شيكل في عام 2028. ولا يتوقع حالياً أي استثناء في العام المقبل 2026. ومن المتوقع أن يبلغ العجز في عامي 2026 و2027 نسبة 2.8%، وفي عام 2028 من المتوقع أن يبلغ العجز 2.9%. وأشارت وزارة المالية إلى أن هذا المسار جرى اعتماده سابقاً ومن المتوقع أن يتغير ربما نحو الأعلى.

استشهاد فتى بالرصاص في سنجل والمستوطنون يعربدون ويعتدون
استشهاد فتى بالرصاص في سنجل والمستوطنون يعربدون ويعتدون

جريدة الايام

timeمنذ 8 ساعات

  • جريدة الايام

استشهاد فتى بالرصاص في سنجل والمستوطنون يعربدون ويعتدون

محافظات – "الأيام": أقدمت قوات الاحتلال، أمس، على قتل فتى في بلدة سنجل شمال رام الله وإخفاء جريمتها، وذلك في سياق عمليات اقتحام، أجبرت في سياقها عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم. فقد أعلنت بلدية سنجل عن استشهاد الفتى يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء (14 عاماً) جراء استهدافه برصاص الاحتلال، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال احتجز جثمانه. وقالت مصادر محلية إن دوي رصاص سمع بين كروم الزيتون في المنطقة الشمالية من البلدة، قبل أن يسمع دوي رصاص مجدداً دون معرفة تفاصيل ما حدث. وأشارت إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت في أعقاب ذلك منزل المواطن عايد غفري المطل على المنطقة وبدأت في تفقد تسجيلات كاميرات المراقبة. بدوره، أكد المواطن غفري أنه شاهد خلال مراقبته التسجيل، جنود الاحتلال وهم يستهدفون الفتى فقهاء بالرصاص قبل إقدامهم على اعتقاله وإطلاقهم الرصاص نحوه مجدداً، لافتاً إلى أن الفتى كان يقف على قدميه رغم إصابته بينما كان جنود الاحتلال يجبرونه على خلع ملابسه، قبل نقله بسيارة إسعاف إسرائيلية. وأشار إلى أن جنود الاحتلال الذين اقتحموا منزله أقدموا على مسح التسجيل الذي يوثق جريمتهم. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فقهاء بدعوى محاولة إلقاء حجارة وزجاجة حارقة. وفي بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أجبرت قوات الاحتلال عائلتين على هدم منزليهما. وقال مركز معلومات وادي حلوة إن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أجبرت المواطن إسحق حشمة ونجله أحمد على هدم منزليهما المقامين منذ العام 2004 بحجة البناء دون ترخيص، موضحا أن المنزلين كان يؤيان 14 فرداً. من جهته، قال المواطن إسحق إنه اضطر لهدم بيته وبيت نجله لتفادي دفع نحو 200 ألف شيكل تكاليف هدم في حال نفذت بلدية الاحتلال الهدم. وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أطلق مستوطنون طائرات مسيرة باتجاه رعاة في قرية المنيا شرق بيت لحم. وأفاد زايد كوازبة، رئيس مجلس قروي المنيا، بأن مستوطنين سيّروا طائرات "درون" باتجاه رعاة أثناء رعيهم مواشيهم في محيط القرية، ما شكّل تهديداً مباشراً لهم ولثروتهم الحيوانية. وأوضح كوازبة أن قرية المنيا تعتمد بشكل أساسي على تربية المواشي كمصدر دخل رئيس، وتبلغ ثروتها الحيوانية نحو 5 آلاف رأس من الأغنام. وأضاف إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مجموعات المستوطنين بحق أهالي القرية، وتشمل ملاحقة الرعاة، والاعتداء عليهم، وسرقة مواشيهم. وفي قرية المغير، شمال شرقي رام الله، اعتدى مستوطن على مواطنين ونشطاء. وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً اقتحم عزبة أبو همام في منطقة تجمع الخلايل بالبلدة، برفقة ماشيته، واعتدى وقوات الاحتلال على عائلة رزق أبو نعيم، وعدد من النشطاء، وسرق هاتفين. وفي القرية نفسها، أقدم مستوطنون على احتجاز شقيقين يحملان الجنسية الأميركية. وقال صايل كنعان، رئيس مجلس محلي المغيّر إن "شقيقين يحملان الجنسية الأميركية كانا على أطراف القرية عندما احتجزهما المستوطنون". وأضاف إن الشابين من قرية بيتين (شرق رام الله) كانا في زيارة لأقاربهما في المغيّر، لكنهما وصلا أطراف القرية دون أن يدركا إمكانية تعرضهما للخطر على يد المستوطنين. وأكد أن المستوطنين اعتدوا على الشابين واحتجزوهما لحين وصول جيش الاحتلال الذي أفرج عنهما. وفي قرية خلايل اللوز، جنوب شرقي بيت لحم، اقتحم مستوطنون محيط منزل. وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت خلايل اللوز وتمركزت في محيط منزل المواطن إبراهيم عبيات، ما أثار حالة من الخوف. وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مواطنين. وأفاد مهدي دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح بأن عدداً من المستوطنين اعتدوا على مواطنين كانوا في مركبتهم عند مفترق عين الحلوة.

من قطاع طرق إلى "مستعربين".. تحقيق يكشف: هذه القصة الكاملة لـ "ياسر أبو شباب"
من قطاع طرق إلى "مستعربين".. تحقيق يكشف: هذه القصة الكاملة لـ "ياسر أبو شباب"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 14 ساعات

  • فلسطين أون لاين

من قطاع طرق إلى "مستعربين".. تحقيق يكشف: هذه القصة الكاملة لـ "ياسر أبو شباب"

غزة/ فلسطين أون لاين في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي الشرس لمحافظة رفح في مايو/أيار 2024، بدأت تتكشّف خيوط خطيرة تشير إلى تشغيل مجموعات فلسطينية مسلّحة تعمل بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتنفّذ مهاماً أمنية وعسكرية في مناطق خاضعة لسيطرته داخل قطاع غزة، بالتوازي مع تواطؤ إقليمي يتستّر بغطاء "المساعدات الإنسانية" ويمهّد عملياً لعمليات تهجير ممنهجة. برز اسم الشاب المسلّح ياسر أبو شباب بعد اجتياح رفح، حيث قاد مجموعة مسلّحة تورطت في قطع طرق المساعدات والسطو عليها، ما أدى إلى صدامات متكررة مع أمن المقاومة الفلسطينية. لكنّ الدور لم يتوقّف عند هذا الحد، إذ سرعان ما تحوّلت المجموعة إلى أداة بيد جيش الاحتلال، تُنفّذ عمليات تمشيط داخل رفح. تسجيل مصوّر نشرته المقاومة، أظهر اشتباكاً مع وحدة من "المستعربين"، ليتبيّن لاحقاً أنهم عناصر من مجموعة "أبو شباب". ووفق مصادر أمنية تحدثت إلى صحيفة الأخبار، فإنّ المجموعة تضم نحو 300 عنصر، جرى تجنيد العشرات منهم من خلال جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، ومن بينهم عناصر من "تفريغات 2005". وتشير التحقيقات إلى أن أفراد هذه المجموعة يتقاضون رواتب تصل إلى 3 آلاف شيكل شهرياً فوق الراتب الأساسي، وعدد منهم متورط في جرائم قتل وسطو خلال الحرب، بينهم متشددون سابقون وعناصر ذات سوابق أمنية. ووفقاً للمصادر التي تشير إلى أن "بعضهم متورّطون في جرائم قتل وعمليات سطو وسرقة أثناء الحرب، وبعضهم الآخر من التيار التكفيري المعروف بسوابقه الأمنية قبل الحرب". وتورد المصادر أن من بين هؤلاء شخصاً يُدعى ع. ن. كان قد اقتحم عقدة قتالية شمال النصيرات، حيث قتل عدداً من المقاومين، ثم استولى على عتادهم العسكري، وآخر تورّط في جرائم قتل في مدينة دير البلح، حيث قتل شخصاً من عائلة «أ». وبحسب المعطيات المتوافرة، فقد تلقّت المجموعة مبالغ مالية لشراء السلاح من السوق المحلّي، ونجحت فعلياً في تكديس كمّيات من الأسلحة، فيما تتمركز حالياً قرب "موقع صوفا"، على بُعد 300 متر فقط من حدود المنطقة العازلة التي تحوّلت إلى مساحة عمل مفتوحة لها. وتفيد مصادر أمن المقاومة في غزة بأنّ المجموعة تتبع مباشرة لبهاء بعلوشة، أحد أبرز قادة جهاز المخابرات في السلطة، والمسؤول عن التمويل والتسليح والتوجيه المباشر لها، فيما كان لافتاً إعلان عائلة "أبو شباب" براءتها من ياسر، ودعوتها المحيطين به إلى "قتله"، بعدما تبيّن للعائلة أنّه خدعهم حول طبيعة عمله، بادّعاء أن مهمّته تقتصر على تأمين المساعدات الإنسانية. في تصريح سابق له لصحيفة "واشنطن بوست"، أقر أبو شباب بأنه وأقاربه يأخذون مواداً إغاثية من الشاحنات، وفي تصريح آخر لصحيفة "نيويورك تايمز"، أقر أبو شباب بأن رجاله المسلحين ببنادق الكلاشينكوف، هاجموا شاحنات منذ بداية الحرب. في ذات الوقت، زعم أبو شباب أنهم يأخذون مساعدات من الشاحنات "من أجل أن يأكلوا، لا أن يبيعوا"، وزعم أيضاً أنه يقدم الطعام لأسرته وجيرانه. وأنهم لا "يمسون الطعام أو الخيام أو الإمدادات المخصصة للأطفال". وبرر مهاجمته للشاحنات بإلقاء اللوم على حركة "حماس"، واتهمها بأنها كانت تسعى للسيطرة على المساعدات، وفق قوله. وبالتزامن مع تزايد انتشار عمليات النهب لشاحنات الإغاثة، باتت تنتشر على شبكات التواصل عشرات الفيديوهات التي تظهر بيع مساعدات قادمة من منظمات إنسانية بأسعار باهظة، خصوصاً الطحين. كانت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة "حماس"، قد سجنت سابقاً أبو شباب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم جنائية وتهريب ممنوعات، وتم الإفراج عنه في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك بعدما صار الاحتلال يستهدف المقار الأمنية للحركة. وورد اسم أبو شباب في مذكرة داخلية من الأمم المتحدة، تحدثت عنها صحيفة "واشنطن بوست"، وتذكر المذكرة أن أبو شباب هو الجهة الرئيسية والأكثر تأثيراً في عمليات النهب الممنهجة والواسعة النطاق لقوافل المساعدات التي تدخل إلى غزة. حرمت عمليات السطو على شاحنات الإغاثة عشرات الآلاف من سكان غزة الجائعين من الحصول على المساعدات، لا سيما الدقيق. وجرت عمليات نهب الشاحنات تحت أعين الاحتلال الإسرائيلي الذي يراقب كل حركة في القطاع. وتفاعلاً مع ذلك، أعلنت عائلة "أبو شباب" براءتها من نجلها ودعت إلى تصفيته، بعد انكشاف تورطه في خدمة الاحتلال تحت ستار توزيع المساعدات. وبحسب المصادر الأمنية في غزة، فإن كتائب القسام بدأت بالفعل حملة تصفية مباشرة لعناصر هذه المجموعات، وأدرجت عدداً منهم على قائمة المطلوبين. كما أن المجلس العسكري للقسام اتخذ قراراً مركزياً بإعدام المتورطين في قضايا السطو والخيانة، واعتبر ذلك جزءاً من "عمليات الضرب ضد وحدات الجيش الإسرائيلي" العاملة بواجهات فلسطينية. في موازاة ذلك، تبرز الأنشطة الإماراتية في القطاع كواجهة أخرى لا تقلّ خطورة، بعدما حلّت أبو ظبي محلّ الدوحة في إدارة بعض ملفات الإغاثة. عبر عناوين متعددة، مثل "الهلال الأحمر الإماراتي" و"الفارس الشهم"، تعمل الإمارات تحت إشراف تيار محمد دحلان المعروف بعلاقاته الأمنية الإقليمية والدولية. لكن، وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الدور الحقيقي لهذه الأذرع كان أبعد من الإغاثة. فقد تكشّف أن الإمارات جمّعت مخازنها داخل "بركس" موحّد في رفح بناءً على طلب إسرائيلي، في سياق خطة أميركية - إسرائيلية بدأت بتطبيقها منذ نوفمبر الماضي، لحصر السكان في مناطق محددة ضمن "المواصي". المنشأة الإماراتية تضمّت مخابز مستوردة وباصات نقل ومخزوناً غذائياً ولوجستياً كبيراً، لكنها تعرضت للإحراق من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، في حادثة طرحت علامات استفهام حول حقيقة دور أبو ظبي. وفي خطوة أكثر إثارة للريبة، كشف المصدر عن كشوفات سفر "مرافقة" مدعومة إماراتياً، خرج بموجبها عشرات الأشخاص غير مصنّفين كمصابين أو مرضى، ما يعزّز المخاوف من تحوّل المساعدات إلى واجهة لتهجير مدنيين، وسط تصريحات إسرائيلية تتفاخر بـ"نجاح عمليات الإجلاء" من غزة. تكشف هذه التطورات عن تحول خطير في مسار المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يجري توظيفها أمنيًا واستخباريًا لخدمة أجندات الاحتلال وأذرعه الإقليمية، وسط صمت دولي مطبق. ويبدو أن المعركة لم تعد فقط على الجبهات، بل في وجوه الطحين والدواء والنقل، حيث يُصادر الخبز ليُستعمل غطاءً للرصاص. وقبل أيام، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الجمعة، عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب، في بيانٍ مصور، إن مجاهديها رصدوا تحركات مجموعة من عناصر المستعربين بزيٍّ مدني وهم يتنقلون في مناطق حدودية شرقي رفح، حيث اقتحموا عدداً من المنازل بهدف تنفيذ عمليات ميدانية. وتضمنت اللقطات تفجير مقاتلي القسام منزلا مفخخا في قوة المستعربين شرقي رفح، مما أدى إلى قتلى ومصابين في صفوفهم. ووفق القسام، فقد استخدم الاحتلال عددا من المستعربين في تمشيط المنازل والبحث عن الأنفاق والمقاومين خلال التوغل الإسرائيلي بمختلف محاور قطاع غزة. كما منح جيش الاحتلال -حسب فيديو القسام- المستعربين مهاما أخرى مثل زراعة العبوات وتفخيخ المنازل، إذ يتجولون بعربات مصفحة في مناطق التوغل. وفي السياق ذاته، كشف مصدر أمني في المقاومة لقناة "الجزيرة" أن التحقيقات أظهرت أن هذه القوة تضم عملاء يعملون لصالح جيش الاحتلال، وكانت مكلفة بمهام تمشيط ومراقبة تحركات المقاومين، إضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية في المنطقة. وأوضح المصدر أن أفراد القوة ينتمون لما وصفها بـ"عصابة المدعو ياسر أبو شباب"، وتعمل بالتنسيق المباشر مع جيش الاحتلال داخل رفح، مؤكداً أن المقاومة "ستتعامل مع العملاء وغيرهم بحزم كامل، وستعتبرهم جزءاً من الاحتلال مهما تستروا خلفه أو ادّعوا غير ذلك". المصدر / نقلًا عن الأخبار اللبنانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store