logo
استشهاد فتى بالرصاص في سنجل والمستوطنون يعربدون ويعتدون

استشهاد فتى بالرصاص في سنجل والمستوطنون يعربدون ويعتدون

جريدة الاياممنذ 2 أيام

محافظات – "الأيام": أقدمت قوات الاحتلال، أمس، على قتل فتى في بلدة سنجل شمال رام الله وإخفاء جريمتها، وذلك في سياق عمليات اقتحام، أجبرت في سياقها عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
فقد أعلنت بلدية سنجل عن استشهاد الفتى يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء (14 عاماً) جراء استهدافه برصاص الاحتلال، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال احتجز جثمانه.
وقالت مصادر محلية إن دوي رصاص سمع بين كروم الزيتون في المنطقة الشمالية من البلدة، قبل أن يسمع دوي رصاص مجدداً دون معرفة تفاصيل ما حدث.
وأشارت إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت في أعقاب ذلك منزل المواطن عايد غفري المطل على المنطقة وبدأت في تفقد تسجيلات كاميرات المراقبة.
بدوره، أكد المواطن غفري أنه شاهد خلال مراقبته التسجيل، جنود الاحتلال وهم يستهدفون الفتى فقهاء بالرصاص قبل إقدامهم على اعتقاله وإطلاقهم الرصاص نحوه مجدداً، لافتاً إلى أن الفتى كان يقف على قدميه رغم إصابته بينما كان جنود الاحتلال يجبرونه على خلع ملابسه، قبل نقله بسيارة إسعاف إسرائيلية.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال الذين اقتحموا منزله أقدموا على مسح التسجيل الذي يوثق جريمتهم.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فقهاء بدعوى محاولة إلقاء حجارة وزجاجة حارقة.
وفي بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أجبرت قوات الاحتلال عائلتين على هدم منزليهما.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أجبرت المواطن إسحق حشمة ونجله أحمد على هدم منزليهما المقامين منذ العام 2004 بحجة البناء دون ترخيص، موضحا أن المنزلين كان يؤيان 14 فرداً.
من جهته، قال المواطن إسحق إنه اضطر لهدم بيته وبيت نجله لتفادي دفع نحو 200 ألف شيكل تكاليف هدم في حال نفذت بلدية الاحتلال الهدم.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أطلق مستوطنون طائرات مسيرة باتجاه رعاة في قرية المنيا شرق بيت لحم.
وأفاد زايد كوازبة، رئيس مجلس قروي المنيا، بأن مستوطنين سيّروا طائرات "درون" باتجاه رعاة أثناء رعيهم مواشيهم في محيط القرية، ما شكّل تهديداً مباشراً لهم ولثروتهم الحيوانية.
وأوضح كوازبة أن قرية المنيا تعتمد بشكل أساسي على تربية المواشي كمصدر دخل رئيس، وتبلغ ثروتها الحيوانية نحو 5 آلاف رأس من الأغنام.
وأضاف إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مجموعات المستوطنين بحق أهالي القرية، وتشمل ملاحقة الرعاة، والاعتداء عليهم، وسرقة مواشيهم.
وفي قرية المغير، شمال شرقي رام الله، اعتدى مستوطن على مواطنين ونشطاء.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً اقتحم عزبة أبو همام في منطقة تجمع الخلايل بالبلدة، برفقة ماشيته، واعتدى وقوات الاحتلال على عائلة رزق أبو نعيم، وعدد من النشطاء، وسرق هاتفين.
وفي القرية نفسها، أقدم مستوطنون على احتجاز شقيقين يحملان الجنسية الأميركية.
وقال صايل كنعان، رئيس مجلس محلي المغيّر إن "شقيقين يحملان الجنسية الأميركية كانا على أطراف القرية عندما احتجزهما المستوطنون".
وأضاف إن الشابين من قرية بيتين (شرق رام الله) كانا في زيارة لأقاربهما في المغيّر، لكنهما وصلا أطراف القرية دون أن يدركا إمكانية تعرضهما للخطر على يد المستوطنين.
وأكد أن المستوطنين اعتدوا على الشابين واحتجزوهما لحين وصول جيش الاحتلال الذي أفرج عنهما.
وفي قرية خلايل اللوز، جنوب شرقي بيت لحم، اقتحم مستوطنون محيط منزل.
وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت خلايل اللوز وتمركزت في محيط منزل المواطن إبراهيم عبيات، ما أثار حالة من الخوف.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مواطنين.
وأفاد مهدي دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح بأن عدداً من المستوطنين اعتدوا على مواطنين كانوا في مركبتهم عند مفترق عين الحلوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تحول 700 مليون شيكل لتمويل آلية المساعدات على غزة
إسرائيل تحول 700 مليون شيكل لتمويل آلية المساعدات على غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

إسرائيل تحول 700 مليون شيكل لتمويل آلية المساعدات على غزة

القدس- معا- حوّلت الحكومة الإسرائيلية نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، بينما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الأربعاء، بأن هذه الأموال خُصصت فعليًا لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية. وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.

تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة (صور)
تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة (صور)

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة (صور)

غزة/ أدهم الشريف: في أحد أزقة حي الدرج وسط مدينة غزة، ينهمك الحاج حامد الشيخ في تنظيف أدواته بصمتٍ ثقيل، داخل المذبح الذي يملكه، ويُعد واحدًا من المذابح القليلة التي ما زالت تعمل في غزة في زمن الحرب. لا صياح للخراف، ولا أصوات للمشترين، ولا حتى صدى لتكبيرات الأطفال في محيط المذبح، كما اعتاد في مثل هذه الأيام. فقط صوت الحرب ومشاهد الموت، وهدير المقاتلات الحربية التابعة لجيش الإبادة الإسرائيلي، ورائحة الدم المنبعثة، ليس من الأضاحي فحسب، بل من طوابير الشهداء. في الجهة المقابلة لمحله، يُشعل الشيخ (61 عامًا) موقدًا حجريًا يحتضن بين جنباته مجموعة من الأخشاب المشتعلة، ضمن مهمة يومية لإعداد شوربة "المرقة"، المصنوعة من الماء، ودهن الخروف، وبعض عظامه، المختلطة بأنواع مختلفة من البهارات. يحرص أبناؤه على إعدادها بعدما أصبحت وجبة مفضلة تلقى إقبالاً متزايدًا. هذا المشهد يتكرر للعام الثاني على التوالي في قطاع غزة، حيث يُحرم المواطنون، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، من الأضاحي واللحوم وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، في ظل الحصار المطبق الذي رافق حرب الإبادة الممتدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. أمام أحد الأوعية المعدنية الممتلئة بالمرقة، وقف هاشم محمود يتأمل قطع الدهن العائمة على سطحها، قبل أن يطلب من البائع أن يضع له لترًا منها داخل ظرف صغير. كان هاشم يمسك بيد طفله، وقد تعلقت عيناه بقطع من العظم داخل وعاء الطبخ. سأله الطفل: "ستحضر لنا أضحية؟" ولم يجد الأب جوابًا. محمد عارف، رب أسرة نازحة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، وقف قرب بائع المرقة يتأمل لافتة مكتوب عليها: "اللتر بـ7 شواكل." ابتسم بمرارة وقال: "هذا ما نقدر عليه. لم نعد نحلم بالخروف. فقط نشتري بعض المرقة، ونتخيل أن فيها لحمًا، ونرضي أطفالنا برائحة الأضحية لا أكثر." الحرب على غزة لم تكن دموية بحق البشر فحسب، بل إن القصف الإسرائيلي دمّر مزارع الماشية، وأدى إغلاق المعابر إلى منع دخول الخرفان والعجول، فيما صارت الأسعار كابوسًا يطارد المواطنين الغزيين. فقد حامد الشيخ، المكنى بـ"أبو أمين"، مزرعته خلال الحرب. كانت تضم المئات من رؤوس الماشية، من خرفان وعجول، وتقع بالقرب من سوق السيارات في حي الزيتون المُدمَّر، جنوبي مدينة غزة، حيث تتمركز قوات الاحتلال. وكان ذلك سببًا رئيسيًا في ارتفاع أسعار اللحوم بشكل جنوني، إلى درجة أن الغالبية العظمى من سكان غزة لم يتناولوا وجبة لحم واحدة منذ ما يزيد على عام ونصف. يقول الشيخ لصحيفة "فلسطين": "ثمن الخروف الواحد قبل الحرب كان يتراوح بين 1200 و1500 شيكل، والآن ارتفع السعر أضعافًا مضاعفة حتى صار يتراوح بين 12 و15 ألف شيكل. هذا الرقم لا يقدر على دفعه أحد إلا أصحاب رؤوس الأموال." الملحمة التي يملكها الشيخ يزيد عمرها على 36 عامًا، اعتاد خلالها على ذبح خروف واحد على الأقل يوميًا، وفي موسم العيد كان يبيع قرابة 60 عجلًا و90 خروفًا. لكنه حاليًا بالكاد يذبح خروفًا واحدًا كل أسبوع، إن توفر، في ظل الحصار والعجز الحاصل في المواشي. أما عن موسم الأضاحي، فيقول إنه معدوم تمامًا؛ فلا يتوفر لدى التجار ما يكفي من رؤوس الماشية، والناس ليس بإمكانهم شراء اللحوم لافتقارهم القدرة الشرائية. يصل ثمن الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف إلى 450 شيكلًا، فيما يلجأ البعض إلى ذبح الجمل في عمر يتراوح بين عام وعام ونصف، ويُسمى "قاعود"، إن توفر، ويبلغ سعر الكيلوغرام منه قرابة 200 شيكل. في غزة، لا أحد ينتظر لحم الأضحية؛ فقط الناس يأملون ألا يُحمَلوا على الأكتاف أو يُدفَنوا تحت ركام الحرب، كضحايا للإبادة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين

تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة
تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير العيد في غزة.. لا خراف ولا فرحة

غزة/ أدهم الشريف: في أحد أزقة حي الدرج وسط مدينة غزة، ينهمك الحاج حامد الشيخ في تنظيف أدواته بصمتٍ ثقيل، داخل المذبح الذي يملكه، ويُعد واحدًا من المذابح القليلة التي ما زالت تعمل في غزة في زمن الحرب. لا صياح للخراف، ولا أصوات للمشترين، ولا حتى صدى لتكبيرات الأطفال في محيط المذبح، كما اعتاد في مثل هذه الأيام. فقط صوت الحرب ومشاهد الموت، وهدير المقاتلات الحربية التابعة لجيش الإبادة الإسرائيلي، ورائحة الدم المنبعثة، ليس من الأضاحي فحسب، بل من طوابير الشهداء. في الجهة المقابلة لمحله، يُشعل الشيخ (61 عامًا) موقدًا حجريًا يحتضن بين جنباته مجموعة من الأخشاب المشتعلة، ضمن مهمة يومية لإعداد شوربة "المرقة"، المصنوعة من الماء، ودهن الخروف، وبعض عظامه، المختلطة بأنواع مختلفة من البهارات. يحرص أبناؤه على إعدادها بعدما أصبحت وجبة مفضلة تلقى إقبالاً متزايدًا. هذا المشهد يتكرر للعام الثاني على التوالي في قطاع غزة، حيث يُحرم المواطنون، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، من الأضاحي واللحوم وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، في ظل الحصار المطبق الذي رافق حرب الإبادة الممتدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. أمام أحد الأوعية المعدنية الممتلئة بالمرقة، وقف هاشم محمود يتأمل قطع الدهن العائمة على سطحها، قبل أن يطلب من البائع أن يضع له لترًا منها داخل ظرف صغير. كان هاشم يمسك بيد طفله، وقد تعلقت عيناه بقطع من العظم داخل وعاء الطبخ. سأله الطفل: "ستحضر لنا أضحية؟" ولم يجد الأب جوابًا. محمد عارف، رب أسرة نازحة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، وقف قرب بائع المرقة يتأمل لافتة مكتوب عليها: "اللتر بـ7 شواكل." ابتسم بمرارة وقال: "هذا ما نقدر عليه. لم نعد نحلم بالخروف. فقط نشتري بعض المرقة، ونتخيل أن فيها لحمًا، ونرضي أطفالنا برائحة الأضحية لا أكثر." الحرب على غزة لم تكن دموية بحق البشر فحسب، بل إن القصف الإسرائيلي دمّر مزارع الماشية، وأدى إغلاق المعابر إلى منع دخول الخرفان والعجول، فيما صارت الأسعار كابوسًا يطارد المواطنين الغزيين. فقد حامد الشيخ، المكنى بـ"أبو أمين"، مزرعته خلال الحرب. كانت تضم المئات من رؤوس الماشية، من خرفان وعجول، وتقع بالقرب من سوق السيارات في حي الزيتون المُدمَّر، جنوبي مدينة غزة، حيث تتمركز قوات الاحتلال. وكان ذلك سببًا رئيسيًا في ارتفاع أسعار اللحوم بشكل جنوني، إلى درجة أن الغالبية العظمى من سكان غزة لم يتناولوا وجبة لحم واحدة منذ ما يزيد على عام ونصف. يقول الشيخ لصحيفة "فلسطين": "ثمن الخروف الواحد قبل الحرب كان يتراوح بين 1200 و1500 شيكل، والآن ارتفع السعر أضعافًا مضاعفة حتى صار يتراوح بين 12 و15 ألف شيكل. هذا الرقم لا يقدر على دفعه أحد إلا أصحاب رؤوس الأموال." الملحمة التي يملكها الشيخ يزيد عمرها على 36 عامًا، اعتاد خلالها على ذبح خروف واحد على الأقل يوميًا، وفي موسم العيد كان يبيع قرابة 60 عجلًا و90 خروفًا. لكنه حاليًا بالكاد يذبح خروفًا واحدًا كل أسبوع، إن توفر، في ظل الحصار والعجز الحاصل في المواشي. أما عن موسم الأضاحي، فيقول إنه معدوم تمامًا؛ فلا يتوفر لدى التجار ما يكفي من رؤوس الماشية، والناس ليس بإمكانهم شراء اللحوم لافتقارهم القدرة الشرائية. يصل ثمن الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف إلى 450 شيكلًا، فيما يلجأ البعض إلى ذبح الجمل في عمر يتراوح بين عام وعام ونصف، ويُسمى "قاعود"، إن توفر، ويبلغ سعر الكيلوغرام منه قرابة 200 شيكل. في غزة، لا أحد ينتظر لحم الأضحية؛ فقط الناس يأملون ألا يُحمَلوا على الأكتاف أو يُدفَنوا تحت ركام الحرب، كضحايا للإبادة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store