logo
ارتفاع أرباح البنك التجاري الدولي بنسبة 4% قبل احتساب الضرائب لتبلغ 93 مليون درهم للنصف الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، و48 مليون درهم للربع الثاني من عام 2025

ارتفاع أرباح البنك التجاري الدولي بنسبة 4% قبل احتساب الضرائب لتبلغ 93 مليون درهم للنصف الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، و48 مليون درهم للربع الثاني من عام 2025

البوابةمنذ يوم واحد
أعلن البنك التجاري الدولي ("البنك" أو "CBI") أحد البنوك الرائدة في دولة الإمارات، عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2025.
وفيما يلي أبرز النتائج المالية للبنك:
• ارتفاع صافي الأرباح قبل الضريبة بنسبة 4% على أساس سنوي من 90 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 إلى 93 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025. وبلغ صافي الربح للبنك قبل الضريبة 48 مليون درهم إماراتي للربع الثاني من عام 2025.
• ارتفاع الأرباح التشغيلية بنسبة 134% على أساس سنوي، حيث زادت من 68 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 إلى 158 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025. ويعزى هذا الارتفاع إلى الأرباح الناتجة عن بيع أصول غير أساسية، كما شهد الربع الثاني لعام 2025 زيادة بنسبة 34% على أساس سنوي، حيث ارتفعت من 33 مليون درهم إلى 45 مليون درهم.
• زيادة قيمة القروض والتسهيلات الصافية بنسبة 3% من 12.5 مليار درهم إماراتي في يونيو 2024 إلى 12.9 مليار درهم إماراتي في يونيو 2025.
• زيادة قيمة ودائع العملاء بنسبة 7%، حيث زادت من 14.2 مليار درهم في يونيو 2024 إلى 15.2 مليار درهم في يونيو 2025. وقد تحسن مزيج الودائع بشكل إيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، مع زيادة نسبة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما ساعد بنك البنك التجاري الدولي في الحفاظ على هيكل تمويل مثالي.
• زيادة نسبة كفاية رأس المال من 15.3% في يونيو 2024 إلى 17.6% في يونيو 2025، نتيجة لتحسن وضع حقوق الملكية.
وفي تعليقه على النتائج، قال علي سلطان ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي: "تشير نتائج النصف الأول من هذا العام إلى أداء ثابت وربحية جيدة، وتمثل تقدماً ملحوظاً في تحولنا الاستراتيجي المستمر وزخماً قوياً في مجالات أعمالنا الأساسية."
وأضاف: "تعكس هذه الأرقام أيضاً قوة العلاقات التي نُقيمها مع عملائنا في جميع أنحاء الإمارات. حيث إننا في البنك التجاري الدولي، نضع العلاقات المتينة مع عملائنا على رأس أولوياتنا، ونسعى إلى بناء شراكات مستدامة من خلال تقديم تجربة مصرفية مخصصة، فعالة، وسريعة الاستجابة. سنواصل العمل على تطوير خدماتنا من خلال تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات. ومع تطلعنا إلى المستقبل، سنستمر في النمو على أسس المرونة والابتكار والشراكات القائمة على القيم".
في ظل التغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية والتحولات الإقليمية، يعكس أداء البنك التجاري الدولي نهجاً منضبطاً نحو نمو متوازن ومستدام، ويستند إلى فهم عميق للسوق ورؤية واضحة لاحتياجات العملاء. بفضل أساسه القوي واستراتيجيته المحددة، يتمتع البنك بموقع متميز يدعمه في تحقيق النمو على المدى الطويل وتقديم القيمة لكل من عملائه ومساهميه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية
العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية

أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، أن صناعة الملابس ولا سيما الرياضية ذات الماركات العالمية المصنعة بالأردن، تمتلك فرصة اقتصادية ذهبية لمواصلة الصعود مع تأهل منتخب النشامي الكروي لكأس العالم. وقال المهندس قادري في تصريح له، إن'هذا الحدث العالمي سيعمل على ترويج الأردن كوجهة تصديرية تصنيعية لمثل هذه الماركات، في ظل وجود أكثر من 50 شركة صناعية أردنية منضوية تحت مظلة قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، تصدر منتجاتها للخارج'. وأضاف أن صناعة الألبسة الأردنية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من توسيع حصتها وتنويع أسواقها عالميا والترويج لها، من خلال الربط بين الهوية الوطنية والمنتج المحلي، ما يعزز الطلب عليها ويسهم بفتح أسواق جديدة، وتنويع قاعدة التصدير بشكل أكبر، بما ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي ويدعم الصناعة الأردنية. وأشار إلى أن وصول المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه سيسهم بتعزيز الصادرات وتوسيع الحضور في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعد السوق الرئيسي لصادرات المملكة من الألبسة، حيث تستحوذ على 85 بالمئة من إجمالي صادرات القطاع. وأكد أن منتجات قطاع الجلدية والمحيكات الأردني يملك إمكانيات كبيرة بالأسواق العالمية وقادر على المنافسة فيها بفضل الجودة العالية والالتزام بالمواصفات التي يتمتع بها، مع وجود فرص تصديرية زاخرة غير مستغلة بأحجام كبيرة ما زالت أمام القطاع وبمختلف الأسواق الدولية. وأوضح المهندس قادري أنه بحسب خريطة إمكانات التصدير الصادرة عن مركز التجارة الدولية جاء قطاع المحيكات كأحد أكثر القطاعات قدرة على التوسع، اذ يمتلك فرصا تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 824 مليون دولار. و شدد على ضرورة وضع خطة ترويجية لتعزيز وصول المنتجات الأردنية الى الأسواق العالمية وخصوصا قطاع المحكيات، لا سيما إذا ما تم تعزيز صورة المنتج الأردني كمزيج من الجودة والهوية الثقافية،مؤكدا أهمية الاستفادة من خبرات الأردن الطويلة بقطاع المحيكات، وقدرته على استقطاب أفضل الماركات العالمية المتخصصة في صناعة الألبسة،ولاسيما الرياضية منها، حيث يتم تصنيع جزء كبير من منتجاتها داخل المملكة وبسواعد أردنية عبر مصانع تطبق أعلى معايير الجودة وتقوم بتصدير الإنتاج للإسواق الأميركية والأوروبية. وأوضح أن تأهل النشامى لكأس العالم سيسهم كذلك في تعزيز الثقة بالمنتج الوطني بالسوق المحلية، كون الحدث نال اصداء شعبيه كبيرة تتيح فرصة لإعادة بناء الثقة بمنتجات الصناعة من خلال حملات تسويقية وطنية مشتركة تروج للألبسة والأحذية ذات الجودة العالية والتصميم المتميز، وتعزز من فخر المستهلك بشراء منتج محلي يعكس الهوية الوطنية. ورأى أنه يمكن استثمار التفاعل الجماهيري الكبير مع مشاركة المنتخب الأردني في كأس العالم لإطلاق مبادرات محلية تحمل طابعا وطنيا، تشمل العروض الترويجية، والمعارض، والتعاون مع مؤثرين محليين وشخصيات رياضية بارزة لتسليط الضوء على الصناعة الأردنية، مبينا أن إدماج المدارس والجامعات والفعاليات المجتمعية ضمن هذه الجهود سيسهم برفع الوعي بأهمية دعم المنتج المحلي، وترسيخ ثقافة الشراء الوطني لدى مختلف الفئات العمرية، بما يعزز الطلب الداخلي ويخلق بيئة استهلاكية أكثر ارتباطا بالهوية الوطنية. وأوضح أن الاحتفالات والفعاليات المرتبطة بتأهل المنتخب الأردني لكأس العالم من شأنها أن تسهم بزيادة معدلات الإنفاق المحلي على المنتجات والخدمات، وخصوصا المبيعات المرتبطة بالمنتخب مثل القمصان الرسمية، والأعلام، والقبعات، والإكسسوارات التي تحمل الهوية الوطنية. ورأى المهندس قادري ان الظهور في حدث عالمي كبير مثل كأس العالم يعزز من الصورة الدولية للأردن كدولة قادرة على التنافس في المحافل العالمية، لا سيما في المجالات الرياضية والاقتصادية. وقال إن 'هذا الظهور الإيجابي يسسهم ببناء صورة ذهنية قوية عن الأردن في الخارج، ويعزز من الثقة الدولية بالدولة ومنتجاتها، ما قد ينعكس إيجابا على العلاقات الاقتصادية، ويزيد من فرص التعاون التجاري والاستثماري مع دول جديدة وشركات عالمية تبحث عن شركاء موثوقين في منطقة الشرق الأوسط'. وفي هذا السياق، أكد ضرورة وضع خطة ترويجية متكاملة بين القطاعين الرياضي والاقتصادي، واستغلال أي فعاليات ترويجية للمنتخب الأردني عالميا لاظهار بيئة الاردن التنافسية وجاذبيتها للاستثمار، ولاسيما فرص قطاع المحيكات واستغلال أسماء الماركات العالمية التي تعمل في مجال تصنيع المستلزمات الرياضية من الأردن، وربطها مع خطة الترويج التي يتم العمل عليها للقطاع في وزارة الاستثمار. واقترح قادري عدة مبادرات لاستفادة قطاع الصناعة من تأهل النشامى لكأس العالم منها : إطلاق حملات إلكترونية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز قدرتها على المنافسة العالمية، ومشاركة نجوم المنتخب في حملات ترويجية موجهة للأسواق المحلية والدولية، إضافة الى إطلاق مسابقة لأفضل محتوى بصري يروج لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات. و حققت صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات خلال الثلث الأول من العام الحالي نموا بنسبة 6.2 بالمئة، ووصلت إلى 746 مليون دولار مقابل 701 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي. بترا.

وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة
وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، إن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مشيرًا إلى أنه عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15 بالمئة، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركية نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقًا. وأوضح القضاة ، مساء أمس، أن الأردن دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع الولايات المتحدة، وحصل على أدنى نسبة زيادة في الرسوم الجمركية، بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة أو التي لديها فائض في الميزان التجاري. وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15 و40 بالمئة، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها. وبيّن القضاة أن الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت 'صفرًا'، وأصبحت الآن 15 بالمئة، أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية.

تأهل النشامى لمونديال كأس العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية
تأهل النشامى لمونديال كأس العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

تأهل النشامى لمونديال كأس العالم يوفر فرصة ذهبية لصناعة الملابس الأردنية

أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، أن صناعة الملابس ولا سيما الرياضية ذات الماركات العالمية المصنعة بالأردن، تمتلك فرصة اقتصادية ذهبية لمواصلة الصعود مع تأهل منتخب النشامي الكروي لكأس العالم. وقال المهندس قادري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) : إن"هذا الحدث العالمي سيعمل على ترويج الأردن كوجهة تصديرية تصنيعية لمثل هذه الماركات، في ظل وجود أكثر من 50 شركة صناعية أردنية منضوية تحت مظلة قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، تصدر منتجاتها للخارج". وأضاف أن صناعة الألبسة الأردنية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من توسيع حصتها وتنويع أسواقها عالميا والترويج لها، من خلال الربط بين الهوية الوطنية والمنتج المحلي، ما يعزز الطلب عليها ويسهم بفتح أسواق جديدة، وتنويع قاعدة التصدير بشكل أكبر، بما ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي ويدعم الصناعة الأردنية. وأشار إلى أن وصول المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه سيسهم بتعزيز الصادرات وتوسيع الحضور في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعد السوق الرئيسي لصادرات المملكة من الألبسة، حيث تستحوذ على 85 بالمئة من إجمالي صادرات القطاع. وأكد أن منتجات قطاع الجلدية والمحيكات الأردني يملك إمكانيات كبيرة بالأسواق العالمية وقادر على المنافسة فيها بفضل الجودة العالية والالتزام بالمواصفات التي يتمتع بها، مع وجود فرص تصديرية زاخرة غير مستغلة بأحجام كبيرة ما زالت أمام القطاع وبمختلف الأسواق الدولية. وأوضح المهندس قادري أنه بحسب خريطة إمكانات التصدير الصادرة عن مركز التجارة الدولية جاء قطاع المحيكات كأحد أكثر القطاعات قدرة على التوسع، اذ يمتلك فرصا تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 824 مليون دولار. و شدد على ضرورة وضع خطة ترويجية لتعزيز وصول المنتجات الأردنية الى الأسواق العالمية وخصوصا قطاع المحكيات، لا سيما إذا ما تم تعزيز صورة المنتج الأردني كمزيج من الجودة والهوية الثقافية،مؤكدا أهمية الاستفادة من خبرات الأردن الطويلة بقطاع المحيكات، وقدرته على استقطاب أفضل الماركات العالمية المتخصصة في صناعة الألبسة،ولاسيما الرياضية منها، حيث يتم تصنيع جزء كبير من منتجاتها داخل المملكة وبسواعد أردنية عبر مصانع تطبق أعلى معايير الجودة وتقوم بتصدير الإنتاج للإسواق الأميركية والأوروبية. وأوضح أن تأهل النشامى لكأس العالم سيسهم كذلك في تعزيز الثقة بالمنتج الوطني بالسوق المحلية، كون الحدث نال اصداء شعبيه كبيرة تتيح فرصة لإعادة بناء الثقة بمنتجات الصناعة من خلال حملات تسويقية وطنية مشتركة تروج للألبسة والأحذية ذات الجودة العالية والتصميم المتميز، وتعزز من فخر المستهلك بشراء منتج محلي يعكس الهوية الوطنية. ورأى أنه يمكن استثمار التفاعل الجماهيري الكبير مع مشاركة المنتخب الأردني في كأس العالم لإطلاق مبادرات محلية تحمل طابعا وطنيا، تشمل العروض الترويجية، والمعارض، والتعاون مع مؤثرين محليين وشخصيات رياضية بارزة لتسليط الضوء على الصناعة الأردنية، مبينا أن إدماج المدارس والجامعات والفعاليات المجتمعية ضمن هذه الجهود سيسهم برفع الوعي بأهمية دعم المنتج المحلي، وترسيخ ثقافة الشراء الوطني لدى مختلف الفئات العمرية، بما يعزز الطلب الداخلي ويخلق بيئة استهلاكية أكثر ارتباطا بالهوية الوطنية. وأوضح أن الاحتفالات والفعاليات المرتبطة بتأهل المنتخب الأردني لكأس العالم من شأنها أن تسهم بزيادة معدلات الإنفاق المحلي على المنتجات والخدمات، وخصوصا المبيعات المرتبطة بالمنتخب مثل القمصان الرسمية، والأعلام، والقبعات، والإكسسوارات التي تحمل الهوية الوطنية. ورأى المهندس قادري ان الظهور في حدث عالمي كبير مثل كأس العالم يعزز من الصورة الدولية للأردن كدولة قادرة على التنافس في المحافل العالمية، لا سيما في المجالات الرياضية والاقتصادية. وقال إن "هذا الظهور الإيجابي يسسهم ببناء صورة ذهنية قوية عن الأردن في الخارج، ويعزز من الثقة الدولية بالدولة ومنتجاتها، ما قد ينعكس إيجابا على العلاقات الاقتصادية، ويزيد من فرص التعاون التجاري والاستثماري مع دول جديدة وشركات عالمية تبحث عن شركاء موثوقين في منطقة الشرق الأوسط". وفي هذا السياق، أكد ضرورة وضع خطة ترويجية متكاملة بين القطاعين الرياضي والاقتصادي، واستغلال أي فعاليات ترويجية للمنتخب الأردني عالميا لاظهار بيئة الاردن التنافسية وجاذبيتها للاستثمار، ولاسيما فرص قطاع المحيكات واستغلال أسماء الماركات العالمية التي تعمل في مجال تصنيع المستلزمات الرياضية من الأردن، وربطها مع خطة الترويج التي يتم العمل عليها للقطاع في وزارة الاستثمار. واقترح قادري عدة مبادرات لاستفادة قطاع الصناعة من تأهل النشامى لكأس العالم منها : إطلاق حملات إلكترونية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز قدرتها على المنافسة العالمية، ومشاركة نجوم المنتخب في حملات ترويجية موجهة للأسواق المحلية والدولية، إضافة الى إطلاق مسابقة لأفضل محتوى بصري يروج لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات. و حققت صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات خلال الثلث الأول من العام الحالي نموا بنسبة 6.2 بالمئة، ووصلت إلى 746 مليون دولار مقابل 701 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store