logo
في دراسة أميركية.. أطعمة نباتية تعيد الشباب للخلايا وتبطئ الشيخوخة

في دراسة أميركية.. أطعمة نباتية تعيد الشباب للخلايا وتبطئ الشيخوخة

الشارقة 24منذ 3 أيام

الشارقة 24 - بنا:
اكتشف علماء أميركيون من جامعة واشنطن والجامعة الوطنية للطب الطبيعي أن الاستهلاك المنتظم لبعض الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من العمر فوق الجيني-مؤشر الشيخوخة على المستوى الخلوي.
ووفقاً للمجلة العلمية Aging، حلل الباحثون بيانات رجال شاركوا في برنامج نمط حياة صحي لمدة 8 أسابيع، تتراوح أعمارهم 50-72 عاماً.
وتشير إلى أن الباحثين باستخدام الساعة الجينية التي ابتكرها هورفاث، اكتشفوا، أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الميثيل أدابتوجين "الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والثمار، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ الأخضر" أظهروا انخفاضاً واضحاً في العمر البيولوجي، واستمر هذا التأثير حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تغير الوزن ومؤشرات الشيخوخة الأساسية.
والميثيل أدابتوجينات هي مركبات طبيعية تؤثر على مثيلة الحمض النووي، وهي العملية التي تنظم نشاط الجينات، وقد ثبت سابقاً أن هذه المواد تعمل على تعزيز الشيخوخة الصحية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
وقد أكدت الدراسة الحالية، تأثيراتها على المستوى فوق الجيني، فمثلا لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا شاي أولونغ الأخضر والثمار كان متوسط أعمارهم البيولوجية أقل من المتوقع بنحو 1.21 سنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في دراسة أميركية.. أطعمة نباتية تعيد الشباب للخلايا وتبطئ الشيخوخة
في دراسة أميركية.. أطعمة نباتية تعيد الشباب للخلايا وتبطئ الشيخوخة

الشارقة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الشارقة 24

في دراسة أميركية.. أطعمة نباتية تعيد الشباب للخلايا وتبطئ الشيخوخة

الشارقة 24 - بنا: اكتشف علماء أميركيون من جامعة واشنطن والجامعة الوطنية للطب الطبيعي أن الاستهلاك المنتظم لبعض الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من العمر فوق الجيني-مؤشر الشيخوخة على المستوى الخلوي. ووفقاً للمجلة العلمية Aging، حلل الباحثون بيانات رجال شاركوا في برنامج نمط حياة صحي لمدة 8 أسابيع، تتراوح أعمارهم 50-72 عاماً. وتشير إلى أن الباحثين باستخدام الساعة الجينية التي ابتكرها هورفاث، اكتشفوا، أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الميثيل أدابتوجين "الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والثمار، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ الأخضر" أظهروا انخفاضاً واضحاً في العمر البيولوجي، واستمر هذا التأثير حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تغير الوزن ومؤشرات الشيخوخة الأساسية. والميثيل أدابتوجينات هي مركبات طبيعية تؤثر على مثيلة الحمض النووي، وهي العملية التي تنظم نشاط الجينات، وقد ثبت سابقاً أن هذه المواد تعمل على تعزيز الشيخوخة الصحية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. وقد أكدت الدراسة الحالية، تأثيراتها على المستوى فوق الجيني، فمثلا لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا شاي أولونغ الأخضر والثمار كان متوسط أعمارهم البيولوجية أقل من المتوقع بنحو 1.21 سنة.

كيف يؤثر التدخين السلبي على الحمض النووي لدى الأطفال؟
كيف يؤثر التدخين السلبي على الحمض النووي لدى الأطفال؟

الإمارات نيوز

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

كيف يؤثر التدخين السلبي على الحمض النووي لدى الأطفال؟

متابعة: نازك عيسى كشفت دراسة حديثة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية أن الأطفال الذين يتعرضون لظاهرة التدخين السلبي في المنزل يعانون من تغييرات في جيناتهم، مما قد يؤثر على طريقة عملها وتعبيرها. وتزيد هذه التعديلات الجينية من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة في المستقبل، وهو ما يؤكد ضرورة الحد من تعرض الأطفال لدخان التبغ. يعمل الحمض النووي كدليل إرشادي للجسم، وعندما يتعرض لدخان التبغ، يمكن أن تضاف 'علامات' كيميائية إلى أجزاء محددة منه دون تغيير تسلسل الجينات ذاته. هذه العلامات تؤثر على طريقة قراءة الجينات، مما قد يؤدي إلى تغيرات في وظائف الجسم وزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة. على الرغم من التشريعات الصارمة التي تحد من التدخين في الأماكن العامة، لا يزال التدخين في المنازل يشكل الخطر الأكبر على الأطفال. وتشير التقديرات إلى أن نحو 40% من الأطفال حول العالم تعرضوا لدخان التبغ في عام 2004، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيره على النمو العصبي ووظائف المناعة. تعد هذه الدراسة من بين الأبحاث الأولى التي توضح تأثير التدخين السلبي على الجينوم خلال مرحلة الطفولة، وليس فقط أثناء الحمل. شملت الدراسة 2,695 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات من ثماني دول أوروبية، منها إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وباستخدام عينات دم الأطفال، قام الباحثون بتحليل مستوى 'الميثيل' في الحمض النووي، وهي عملية تلعب دورًا في تنظيم التعبير الجيني. وأظهرت النتائج وجود تغييرات في 11 منطقة من الجينوم مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي، بعضها سبق ربطه بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين النشطين أو أثناء الحمل. وجدت الدراسة أن 6 من هذه المناطق الجينية لها علاقة بأمراض خطيرة مثل الربو والسرطان، مما يشير إلى أن التعرض لدخان التبغ في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثيرات صحية طويلة الأمد. تسلط هذه النتائج الضوء على المخاطر الجينية والصحية المرتبطة بالتدخين السلبي، مما يعزز الحاجة إلى حماية الأطفال من التعرض لدخان التبغ، سواء في المنازل أو أي بيئة أخرى.

التدخين السلبي في الطفولة المبكرة يصل إلى الحمض النووي
التدخين السلبي في الطفولة المبكرة يصل إلى الحمض النووي

موقع 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع 24

التدخين السلبي في الطفولة المبكرة يصل إلى الحمض النووي

يواجه الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل بعض التغييرات في الجينوم، بشكل أكبر، ما يمكن أن يغير طريقة التعبير عن الجينات، وهذه التغييرات الجينية في الحمض النووي يمكن أن تؤثر على تطور الأمراض في المستقبل. هذا هو الاستنتاج الرئيسي لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية. ووفق "مديكال إكسبريس"، تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى الحد من التعرض للتدخين السلبي، وخاصة في بيئات الأطفال. ويعمل الحمض النووي لدينا كدليل إرشادي للجسم. ودون تغيير محتويات "كتاب الإرشادات هذا" (أي تسلسل الجينات)، يمكن لدخان التبغ أن يضيف "علامات" إلى صفحات معينة، ما يؤثر على طريقة قراءة هذه التعليمات. التدخين في المنزل وعلى الرغم من زيادة تنظيم التدخين في الأماكن العامة، لا يزال المنزل مصدراً رئيسياً لتعرض الأطفال للتدخين السلبي. وفي عام 2004، قُدِّر أن 40% من الأطفال في جميع أنحاء العالم تعرضوا لدخان التبغ. ولا يؤدي التعرض لهذا الملوث في مرحلة الطفولة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على النمو العصبي ووظيفة المناعة. علامة التدخين السلبي على الجينات في حين أن تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل معروفة منذ فترة طويلة بأنها تؤثر على الجينوم، فإن هذا البحث هو من بين أول من أظهر كيف يمكن أن يكون التعرض للتدخين السلبي أثناء الطفولة له تأثير أيضاً. وشملت الدراسة بيانات من 2695 طفلاً من 8 دول أوروبية: إسبانيا، وفرنسا، واليونان، وليتوانيا، والنروج، وهولندا، والمملكة المتحدة، والسويد، وتراوحت أعمار المشاركين بين 7 و10 سنوات. وباستخدام عينات الدم من الأطفال المشاركين، نظر الفريق في مستوى الميثيل في مواقع محددة من الحمض النووي على طول الجينوم، وربطها بعدد المدخنين في الأسرة (0 أو 1 أو 2 أو أكثر). وتم تحديد تغييرات ميثيل الحمض النووي في 11 منطقة (تسمى CpGs) مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي، كما تم ربط معظم هذه المناطق في دراسات سابقة بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين النشطين أو أثناء الحمل. وإضافة إلى ذلك، ترتبط 6 منها بأمراض يعتبر التدخين عامل خطر لها، مثل الربو أو السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store