
مقدمة النشرة المسائية 20-7-2025
برَّاك وصل، مستبقًا الموعد باربعٍ وعشرين ساعة، في زيارة هي الثالثة، ولا يرجَّح أن تكون "الثالثة ثابتة".
في جدول لقاءاته، لقاء مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر غد الاثنين على أن يلي ذلك لقاءين مع كل من رئيس المجلس نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ويفترض أن يتسلم براك من الرئيس عون، استفسارات تتعلق بالرد الأميركي والإسرائيلي على ورقة الأفكار اللبنانية. هذه الإستفسارات كان قد صاغها فريق العمل اللبناني في لقاءات القصر الجمهوري، لكنها لا تتضمن أي رد من حزب الله في موضوع حصرية السلاح، والجدير ذكره أن الحزب بلسان الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، أعلن تمسكه بسلاحه.
برَّاك، وقبيل وصوله إلى بيروت، كان أدلى بموقف عن التطورات في سوريا إعتبر فيها أنها في منعطف حرِج، مبديًا اعتقاده أن "الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض تنال من سلطة الحكومة وتعرقل أي مظهر من مظاهر النظام، ويجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها فورا وأن يسود السلام والحوار الآن".
بالتوازي مع موقف برَّاك، كشف مصدر أمني سوري لرويترز أن قوات الأمن الداخلي اتخذت مواقع قرب السويداء وأقامت نقاط تفتيش في كل من الجزءين الغربي والشرقي من المحافظة، وأضاف المصدر أن بعض مجموعات العشائر عادت بالفعل إلى دمشق ومناطق شمالية.
بالعودة إلى لبنان، موقف بارز للبطريرك الراعي من قانون الإنتخابات، رفض فيه المقاعد الستة للمغتربين. أهمية ما قاله الراعي أنه جاء في حضور رئيس الجمهورية في عنايا لمناسبة عيد مارشربل.
البطريك الراعي اعتبر أن استحداثُ ستة دوائر للمغتربين مخالف للمساواة التي هي مبدأ يكفله الدستور، وما نشهده هو عملية إقصاء للمغتربين، الذين يتطلّعون إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة بكل حرية، ولا بدّ من أجل حماية الحرية من إلغاء المادة 112 من قانون الانتخابات.
بعد كلام البطريرك الراعي، ما هو مسار قانون الانتخابات؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
لبنان يدخل شهراً مفصلياً في آب... الضغط يتصاعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصل واشنطن عبر مبعوثها الى لبنان توم براك ممارسة سياسة العصا والجزرة دون تردد، ويبدو واضحا ان الضغوط الاميركية- «الاسرائيلية» التي تتخذ أشكالا شتى، ستتواصل وتتكثف في شهر آب المقبل، خاصة بعد الجواب اللبناني الرسمي الموحد على الورقة الاميركية الذي لم يرض الطرفين. وكان لافتا يوم أمس، خروج براك ليؤكد ان «مصداقية الحكومة اللبنانية تستند على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن «تحتكر الدولة السلاح»، معتبرا انه «ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات»، مضيفا:»على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورا، لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود». ووضعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع موقف براك «اللافت بالشكل والتوقيت والمضمون، في اطار الضغوط المتواصلة على حزب الله ولبنان الرسمي على حد سواء»، معتبرة في حديث لـ»الديار» ان «الاميركي كما «الاسرائيلي» غير سعيد على الاطلاق من موقف لبنان الموحد، في التعامل مع هذه الضغوط والتهديدات، وبالتالي من غير المستبعد ان نشهد في الفترة القليلة المقبلة تصعيدا اضافيا يتخذ اشكالا شتى، ولا ينحصر بحزب الله وبيئته». واعتبرت المصادر ان «الخطوة الاولى المطلوبة من لبنان الرسمي، عقد اجتماع للحكومة يتبنى بشكل واضح خطة عملية لحصر السلاح، لكن بالمقابل لا يزال الرئيسان جوزيف عون ونواف سلام يتجنبان هذه الخطوة، التي قد تؤدي برأيهما لشرخ كبير داخل الحكومة، يهدد استمرارية عملها.. اضف ان الرئيس عون ابلغ الاميركيين اكثر من مرة وبأكثر من طريقة انهم لا يساعدونه بموضوع حصر السلاح، طالما لا يقدمون اي ضمانات تسمح له باقناع الحزب بالتسليم». وبحسب المعلومات، فان «تل ابيب» ابلغت مجددا براك، الذي وضعها بجو الجواب اللبناني على الورقة الاميركية، انها غير مستعدة على الاطلاق لتقديم اي ضمانات، ولا القيام بأي خطوة اولى لاقناع حزب الله بتسليم سلاحه، لاعتبارها ان موازين القوى الحالية تسمح لها بفرض شروطها، دون اي تنازلات تذكر من قبلها. حزب الله: الآتي أعظم! في كلمة القاها يوم أمس، تحدث النائب في كتلة «الوفاء للمقاومة» حسن عز الدين عن «ضغوطات أميركية تزداد يوما بعد يوم، من خلال الضغط النفسي والتضليل والحرب الناعمة لجعلنا نستسلم وتكسر إرادتنا»، معتبرا انها «تضغط على لبنان ولم تأت لتساعده، ولم تضغط على «إسرائيل» لإلزامها بما تم التوافق عليه، في حين أن المقاومة ملتزمة ولبنان التزم بما تعهد به. أما العدو «الإسرائيلي» لم يلتزم وما زال يمارس العدوان بصيغ مختلفة في الجو والبحر والبر، فيقتل من يريد ويغتال بمسيراته اللبنانيين والمواطنين اللبنانيين، دون أن يحرك الأميركي ساكناً». وشدد على ان «المشروع الأساسي في المنطقة هو بيد أميركا، إن كان في لبنان أو سوريا أو العراق أو غيرها، وما هو آت ربما سيكون أعظم مما نشهده اليوم على مستوى المنطقة». وشدد عز الدين على أن «موقفنا واضح بعدم التخلي عن قوتنا وقدراتنا، التي تجعلنا دائما نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا»، لافتاً إلى أنه «علينا كقوى سياسية في لبنان، بدلاً من الرهان على الأميركي، أن نعمل جميعا لتقوية وتصليب الموقف اللبناني الموحّد فيما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحد، وأبلغه إلى المبعوث الاميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، وأن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا». قوانين لشراء الوقت؟ في هذا الوقت، يُرتقب ان يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الاثنين إلى الجزائر، في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، في وقت تتجه الأنظار إلى مجلس النواب المرتقب أن يعقد جلسة هذا الأسبوع، لاقرار قانونَي هيكلة وتنظيم المصارف، واستقلالية القضاء. وقالت المصادر لـ»الديار»:»بموازاة الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان بموضوع حصرية السلاح، هناك ضغط آخر بموضوع الإصلاح وإقرار القوانين المرتبطة بذلك، وهناك في لبنان من يعتقد أن الإسراع بإقرار هذه القوانين قد يسمح بشراء بعض الوقت في ما يتعلق بحصرية السلاح». اما عن زيارات الرئيس عون المكثفة إلى الخارج فتقول المصادر:»حتى ولو لم نكن نشهد تدفقا للمساعدات، فإن مجرد إعادة لبنان إلى الخارطة العربية والدولية أمر مهم جدا ، يفترض التوقف عنده بعد مرحلة طويلة من العزلة التي عاشها لبنان الرسمي في العهد السابق»، مضيفة:»هناك قرار عربي موحد مفاده عدم مد يد العون، وبالتحديد المالية للبنان ، قبل تنفيذ لائحة الاصلاحات المطلوبة منه وعلى رأسها حصرية السلاح، وهذا امر لا يمكن القفز فوقه». تطورات غزة اما على خط غزة، فقد شهد القطاع في الساعات الماضية تطورات كثيرة مع اعلان الجيش «الإسرائيلي» «تعليق تكتيكي للاعمال العسكرية في مناطق محددة»، لـ»السماح بتحرك آمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لادخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة». وأفيد عن إرسال أكثر من 100 شاحنة من مصر، و60 شاحنة أخرى من الأردن. وقال الهلال الأحمر المصري في بيان إن شاحنات تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، بما في ذلك حوالي 840 طنا من الدقيق، تتجه نحو القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. يأتي ذلك في ظل سعي بريطاني لتفعيل خطط لالقاء مساعدات عبر الجو على مناطق في غزة. الا ان كل هذا لم يحل دون استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء. وقالت حركة «حماس» إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل «حق طبيعي»، وإن الخطة «الإسرائيلية» لعمليات الإنزال الجوي تمثل سياسة «لإدارة التجويع لا انهائه». ولم تحل الهدنة المحددة بالزمان والمكان دون وقوع عشرات الشهداء، جراء القصف المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع. اما على خط المفاوضات المتعثرة للوصول لهدنة في غزة، فقد نقلت شبكة «فوكس نيوز» عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله إن المفاوضات مع حركة «حماس» التي تعثرت «بدأت تعود إلى مسارها»، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن جميع الأميركيين المحتجزين في غزة تم الإفراج عنهم، معتبرا ان «هناك حلا بسيطا للغاية لما يحدث في غزة، أفرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس، لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن». وتابع: «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلا ونهارا منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جدا». واعتبرت مصادر مطلعة على مسار المفاوضات لـ»الديار» ان «الطرفين الاميركي و»الاسرائيلي» يراوغان ويتبادلان الادوار، وهما سيواصلان الابادة التي يقومان بها في القطاع، والتي بلغت مراحل متطورة مع اعتماد سلاح التجويع، والهدف بات واضحا ومعلنا من قبلهما، قتل ما أمكن من اهل غزة وتهجير من تبقى منهم، وقبل تنفيذ هذا المشروع لن يوافقا على اي هدنة».


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها
ألقى العلّامة السيد علي فضل الله محاضرة في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تناول فيها موضوع «العدالة في الإسلام»، ثم أجاب عن أسئلة الحضور. في مستهلّ اللقاء، شدد على أن «العدل هو قيمة رسالية أساسية جاءت بها كل الأديان السماوية، بهدف تحقيق غاية سامية، إذ أراد الله تعالى للبشرية جمعاء أن تسير على قاعدة العدل في الحقوق والواجبات، بحيث يُعطى كل إنسان حقه من دون تمييز أو ظلم. مشيرا إلى أن الإسلام شدّد على أهمية العدل كضمانة لسلامة المجتمعات الإنسانية، وسعى من خلال تعاليمه وأحكامه إلى تجسيد هذا المبدأ في الواقع». ولفت إلى أن «منطق العدل لا يقتصر على نواحٍ محددة، بل يمتدّ ليشمل الأسرة والمجتمع والعمل والحكم، وسائر العلاقات اليومية بين الناس موضحا أن الإنصاف هو وجه من وجوه العدل، إذ يقتضي التجرد من التعصب والانحياز للنفس أو الأقارب»، مشيرًا إلى أن «كثيرًا من المواقف تتطلب من الإنسان أن يعترف بخطئه ويقرّ بحقّ غيره». ولفت إلى أن «الصدق هو جزء من جوهر العدالة، فهو لا يعني فقط قول الحقيقة، بل يشمل الوفاء بالعهود، والثبات على المبادئ، والابتعاد عن التزوير والخداع والكذب والنفاق». ورأى أن «الأمانة تفرض على الإنسان أن يكون صادقًا وأمينًا في نقل الحقيقة أو الكلمة أو الحدث أو الموقف، معتبرًا أن مشكلتنا في هذه المنطقة تكمن في تضخيم الشخصيات التي نحبّها، حتى يصل الأمر أحيانًا إلى حدّ التقديس، وفي المقابل إسقاط الشخصيات التي نختلف معها، وهذا أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام، ومع الحقيقة والعدالة». ےوردا على سؤال قال: «تعوّدنا من الإدارة الأميركية أن تتكلم بأكثر من لغة، والرسالة التي أراد براك إيصالها هي انتزاع كل عناصر القوة من لبنان من دون تقديم أي ضمانات من قبل الكيان الصهيوني، رغم التزام لبنان والمقاومة بالاتفاق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الانحياز الفاضح إلى جانب العدو مبديا استغرابه من حالة التخويف، سواء المصطنعة أو الحقيقية، والتي جرى تضخيمها بهدف زرع مشاعر اليأس والإحباط في نفوس اللبنانيين. هذه التهويلات تأتي في إطار الضغوط التي تُمارَس على لبنان لدفعه نحو القبول بالشروط المفروضة عليه». ودعا اللبنانيين إلى «الوعي، وتعميق العلاقة بين مكوّنات الوطن، وتحصينها بالإرادة والحكمة، وعدم الانجرار خلف الغرائز المذهبية والطائفية، والعمل جميعًا على صدّ كل محاولات نقل ما يحدث في سوريا إلى الداخل اللبناني». وحيّا «كل الجهود التي بُذلت لمنع انجرار أبناء هذا الوطن إلى الفتنة»، مشيدًا «بالقوى الأمنية التي تشكّل صمّام أمان في وجه كل من يسعى للعبث بأمن لبنان واستقراره». وردًا على «من يروّجون لفكرة أن التطبيع سيجلب الازدهار للمنطقة»، سأل: «هل استطاعت الدول التي طبّعت أن تنهض اقتصاديًا وماليًا، أم أنها غارقة في الديون؟ إن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع إلى القضاء على كل مواقع القوة في هذه الأمة، والسيطرة على ثرواتها ومقدّراتها. فلا ينبغي أن ننخدع بالوعود أو بالكلام المعسول الذي يُردَّد هنا وهناك».


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
فضل الله: الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع الى القضاء على كلّ مواقع القوة في الأمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار السيد علي فضل الله، إلى "أننا تعوّدنا من الإدارة الأميركية أن تتكلم بأكثر من لغة، والرسالة التي أراد براك إيصالها هي انتزاع كل عناصر القوة من لبنان من دون تقديم أي ضمانات من قبل الكيان الصهيوني، رغم التزام لبنان والمقاومة بالاتفاق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الانحياز الفاضح إلى جانب العدو مبديا استغرابه من حالة التخويف، سواء المصطنعة أو الحقيقية، والتي جرى تضخيمها بهدف زرع مشاعر اليأس والإحباط في نفوس اللبنانيين. هذه التهويلات تأتي في إطار الضغوط التي تُمارَس على لبنان لدفعه نحو القبول بالشروط المفروضة عليه". ودعا في محاضرة ألقاها في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، اللبنانيين إلى "الوعي، وتعميق العلاقة بين مكوّنات الوطن، وتحصينها بالإرادة والحكمة، وعدم الانجرار خلف الغرائز المذهبية والطائفية، والعمل جميعًا على صدّ كل محاولات نقل ما يحدث في سوريا إلى الداخل اللبناني". وحيّا فضل الله، "كل الجهود التي بُذلت لمنع انجرار أبناء هذا الوطن إلى الفتنة"، مشيدًا "بالقوى الأمنية التي تشكّل صمّام أمان في وجه كل من يسعى للعبث بأمن لبنان واستقراره". وردا على "من يروّجون لفكرة أن التطبيع سيجلب الازدهار للمنطقة"، سأل: "هل استطاعت الدول التي طبّعت أن تنهض اقتصاديا وماليا، أم أنها غارقة في الديون؟ إن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع إلى القضاء على كل مواقع القوة في هذه الأمة، والسيطرة على ثرواتها ومقدّراتها. فلا ينبغي أن ننخدع بالوعود أو بالكلام المعسول الذي يُردَّد هنا وهناك".