logo
ترامب يواجه تهمة الخيانة والسبب قطر

ترامب يواجه تهمة الخيانة والسبب قطر

اليمن الآن١٢-٠٥-٢٠٢٥

قررت العائلة القطرية الحاكمة منح الرئيس الامريكي عند زيارته للدوحة طائرة فخمة هي عبارة عن قصر طائر وهو ما اثار الجدل بين الامريكيين وشن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً حاداً على الديمقراطيين، على خلفية انتقادهم له بشأن نيته قبول طائرة بمئات ملايين الدولارات كهدية قطرية.
وادعى ترامب، في منشور على منصته «تروث سوشيال»، أن الطائرة «هدية» مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها أربعة عقود، زاعماً أن العملية «شفافة».
ووفقاً لتقرير بثّته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية أمس، فإن الطائرة من طراز «بوينج 747-8» تُقدّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، كهدية من العائلة الحاكمة في قطر.
وبحسب التقرير، فإن الإعلان الرسمي عن الهدية سيتم خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى الدوحة يوم الخميس المقبل، ضمن جولته الشرق أوسطية التي تشمل السعودية والإمارات.
ويُرجّح أن تستخدم الطائرة، الملقبة بـ«القصر الطائر»، مستقبلًا كجزء من أسطول الرئيس، تحت اسم «إير فورس 1»، بعد أن تخضع لتعديلات عسكرية تُجريها القوات الجوية الأميركية لضمان مطابقتها للمعايير الأمنية.
بدورها، سارعت قطر للتقليل من حجم الضجة التي أثارها التقرير، قائلة إن وصف الطائرة بالهدية «غير دقيق».
وقال الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن علي الأنصاري «إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة، إير فورس وان، قيد الدراسة حالياً بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية»، مؤكداً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. وعلق نشطاء عرب على ذلك بان فضائح قطر تتكشف في مسألة علاقتها بالأمريكان والاسرائيليون
ويحظر الدستور الأميركي، تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا «من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية».
من جانبها، اعتبرت «اللجنة الوطنية الديمقراطية» أن الخطوة دليل على أن ترامب يستغل البيت الأبيض لتحقيق مكاسب مالية شخصية.
وقالت اللجنة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها إلى أنصار الحزب الديمقراطي «بينما تستعد العائلات العاملة للتعامل مع ارتفاع التكاليف والرفوف الفارغة، ما زال ترامب يركّز على إثراء نفسه وداعميه من أصحاب المليارات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة
تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة

القدس المحتلة- سبأ: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها، إن "إسرائيل" وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق. وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد "إسرائيل" على خلفية استمرارها في جربمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع "إسرائيل" . وبحسب "يديعوت أحرونوت"، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت "إسرائيل" إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث دول من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، ، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع "إسرائيل"، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى الموقف الأمريكي إزاء "إسرائيل" مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: "عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد "إسرائيل" قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية "خطيرة"موضحة أن "بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء "إسرائيل" التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري "لإسرائيل". وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع "إسرائيل" "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق" .

شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟
شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟

في حادثة أثارت موجة من التساؤلات والاتهامات، وجد المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، نفسه وسط عاصفة إعلامية وسياسية بعد أن نشر صورة غامضة على إنستغرام تضمنت رقمًا مشفرًا مكتوبًا بأصداف بحرية: "8647". الصورة التي بدت عادية للوهلة الأولى، تحولت إلى مادة اتهام خطيرة، بعدما ربطها بعض المتابعين والمحللين بـ"دعوة مبطنة لاغتيال" الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يكون الرئيس الـ47 في حال فوزه بولاية جديدة. ما سر الرقم 8647؟: كومي أوضح لاحقًا أنه لم يكن يقصد أي رسالة عنف، بل نشر الأصداف كنوع من التلميح السياسي الذكي، مستعينًا برمز شائع في عالم المطاعم. "86": في لغة المطاعم تعني "إلغاء صنف من القائمة". "47": إشارة إلى أن ترامب قد يصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. وأوضح كومي أن زوجته، التي كانت نادلة في السابق، نبهته إلى أن الرمز "86" يحمل دلالات عنيفة في بعض الأوساط، مما دفعه إلى حذف المنشور فورًا تجنبًا لسوء الفهم. ترامب يرد: "حتى الأطفال يعرفون ما تعنيه": رد ترامب جاء غاضبًا وحادًا، إذ اتهم كومي صراحةً بأنه "كان يعلم تمامًا ما يعنيه هذا الرمز"، مضيفًا: "إذا كنت مديرًا سابقًا للـFBI ولا تفهم معنى هذا الرمز، فأنت غير مؤهل على الإطلاق... لقد كانت دعوة واضحة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة". تفسيرات مرعبة وشيفرات محتملة: وساهمت بعض التفسيرات المتداولة على الإنترنت في إشعال الجدل، حيث أشار البعض إلى أن "86" يُستخدم في لغة الشوارع بمعنى "التخلص من شخص"، فيما يمثل الرقم "47" رمزًا لترامب باعتباره المرشح الرئاسي المقبل. روايات أخرى ذهبت أبعد من ذلك، وفسرت الرقم 8647 بأنه: "8 أقدام طول × 6 أقدام عمق": الأبعاد القياسية لقبر في أمريكا، ما يعني "ادفنه". بينما "47" يشير إلى هوية الهدف المحتمل — ترامب. رمز بريء أم رسالة مموهة؟: الواقعة طرحت أسئلة جدية حول الخطوط الفاصلة بين التعبير السياسي والترميز الخطير، خصوصًا عندما تصدر عن شخصيات رفيعة سابقة في جهاز أمني حساس. ويبقى السؤال: هل كانت مجرد زلّة رمزية غير محسوبة؟ أم تلميحًا مقصودًا أُسيء فهمه عن قصد أو دون قصد؟. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع!
ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع!

نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقطع فيديو ردّ فيه الأخير على ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، ميلانيا ترامب. صرّح ترامب: "قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر. أنا لا أمانع!". وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لسيدة أميركا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: "أميركا محظوظة جداً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى". وفي تدوينة ثالثة، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأميركي وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أميركا الأولى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store