logo
عقوبات أوروبية ضد روسيا.. وأوكرانيا ترحب

عقوبات أوروبية ضد روسيا.. وأوكرانيا ترحب

عكاظ١٨-٠٧-٢٠٢٥
رحبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، اليوم (الجمعة)، باتفاق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، معتبرة أنها «تعزز الضغط بشكل فعال».
وقالت سفيريدينكو في منشور على حسابها في «إكس»: لا يزال هناك مزيد من الإجراءات التي يتعين القيام بها من أجل الاقتراب بشكل أكبر إلى السلام.
وفرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تشمل خفض سعر النفط الروسي الموجه للتصدير.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصدر دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح اليوم (الجمعة) قوله: «توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا».
من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن عملية التفاوض مع روسيا تحتاج إلى مزيد من الزخم.
وكتب زيلينسكي على حسابه في «إكس» «تستمر عملية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثاني في إسطنبول، لكن هذه العملية بحاجة إلى المزيد من الزخم».
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال أمس: «نحن نجري مفاوضات مباشرة مع ممثلي نظام كييف، نحن نتحدث هنا تحديداً عن مفاوضات مباشرة، وبالمناسبة هذه المفاوضات تجرى بوساطة أمريكية».
في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وفد بلادها مستعد للتوجه إلى إسطنبول من أجل المشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، متوقعة عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا رغم أن أوكرانيا لم تتقدم بأي طلب من هذا القبيل.
وأضافت: «إما أن أوكرانيا تتجنب المفاوضات أو أنها غير مستعدة لها».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليس رصاص "حماس" ولكن أضلع الجوعى!
ليس رصاص "حماس" ولكن أضلع الجوعى!

العربية

timeمنذ 9 دقائق

  • العربية

ليس رصاص "حماس" ولكن أضلع الجوعى!

البعض يرى أن التطور الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وبخاصة من الدول الوازنة الغربية، كفرنسا وبريطانيا وغيرهما، هو نتيجة رصاص "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 . هذا من حق من يرى ذلك الرأي ويتبناه، لكنه موضع خلاف، فهناك رأي، أن ما استفز المجتمعات الغربية وحكوماتها هو الهياكل الإنسانية التي تظهر على شاشات الإعلام الغربي كل مساء، بجانب الجهد الديبلوماسي الذي تقوم به الدول العربية في الفضاء الدولي للقبول بحل الدولتين. الاعتراف بالدولة الفلسطينية حالياً متوافر جزئياً، فهناك 139 دولة معترفة بفلسطين رسمياً من جملة 193 أعضاء الأمم المتحدة. بعد إعلان منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر 1988 استقلال دولة فلسطين، مستندة إلى قرار الأمم المتحدة 181 (قرار التقسيم)، باتت الدول تعترف بفلسطين، في آسيا مثل الصين والهند، وفي أفريقيا معظم دول القارة، وفي أميركا اللاتينية، وبعض دول أوروبا الشرقية مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا وبالطبع روسيا!! كان هذا الاعتراف مستعصياً في الدول الغربية، اليوم تبدو بشائر الاعتراف من الدول الغربية الوازنة آتية، بعد شهرين على الأكثر، وخاصة من فرنسا وبريطانيا، وعدد من الدول الغربية. الملاحظ أن إعلان رئيس وزراء بريطانيا شروط الاعتراف يمكن أن يتغير، إذا قامت إسرائيل بوقف الحرب في غزة، وفتحت المعابر لوصول المساعدات الإنسانية، وهو كناية عن اختفاء صراع الطناجر للبحث عن اللقمة، واختفاء الهياكل العظمية من الشاشات. وضع هذا الشرط يعني بأن الدافع الرئيسي للاعتراف هو الهياكل العظمية، التي تظهر في الإعلام الغربي كل مساء. هنا تكمن الخطورة، فهذه الفترة هي فرصة قد لا تتكرر، والدفع بالموضوع الفلسطيني على الساحة الدولية والحصول على اعتراف واسع من الدول، نافذته قصيرة، وتحتاج إلى حصافة سياسية. الافتراض هو أنه إذا دخلت المساعدات بشكل واسع، وخفت صور طناجر الأكل التي تتدافع حول أماكن توزيع الغذاء، واختفت أيضاً الهياكل العظمية التي تبدو الآن للعالم، إذا تم ذلك، ربما يتراجع حماس بعض الدول الغربية. قد يرى البعض أن ذلك صعب، لأن الأمور قد وصلت إلى مكان لا يمكن الرجوع عنه، ولكن في السياسة كل شيء ممكن. فلا تزال إسرائيل تملك عدداً من الأوراق، منها السيطرة شبه الكاملة على وسائل الإعلام، وعلى عدد من الأحزاب الأوروبية بمقولات معاداة السامية، والتذكير بمذبحة الهولوكوست، واستخدام المال، وأيضاً التهديد والترغيب. إذاً، هناك فرصة أمام الفلسطينيين بكافة تشكيلاتهم لأن يتدبروا هذا الأمر؛ فالشقاق الفلسطيني - الفلسطيني، عقبة كبرى أمام تقدم القضية، وكل فريق من الفرقاء الفلسطينيين يعتقد أنه يملك الحل. الحقيقة الأخرى أن التوجه الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، يستثني علناً وجود "حماس" المسلحة أو حتى "حماس" السياسية في غزة، أو في الضفة الغربية، وهذه عقبة كبرى لأن "حماس" أو قيادتها حتى الآن لم تصل إلى تلك القناعة التي قد تقول إن "ما فعلناه يكفي، وإننا فتحنا الباب للدولة الفلسطينية، وعلينا أن نتراجع لكي تقوم القوى الفلسطينية الأخرى بدورها في تحقيق الحلم، فما يصلح للحرب لا يصلح للسلم". هذه العقبة الرئيسية التي قد تؤخر أو تجمد أو حتى تدفع لمراجعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الدول الغربية الوازنة، وبالتالي تخسر القضية مرة أخرى، كما لم تخسر في السابق. الجهد الديبلوماسي العربي مشهود، وتم على رؤوس الأشهاد في الأمم المتحدة. حتى الولايات المتحدة رغم معارضتها علناً للفكرة، إلا أنها بعد حين، إذا تهيأت الظروف التي تم شرحها في السابق، أي تواضع سياسي من القيادات الحماسية، وتقديم المصلحة الأوسع للفلسطينيين على مصلحة التنظيم، وقتها قد تأتي الولايات المتحدة أيضاً إلى الطاولة. اليوم تبدو هناك فرصة سانحة، وهي الاعتراف الأوسع بدولة مستقلة على الأراضي التي احتلت بعد حرب 67. المعارضة لهذه الفكرة من اليمين الإسرائيلي واضحة، ولكن أيضاً هناك رأي عام في إسرائيل يتوجب التوجه إليه وإقناعه بخطأ مقولة أن "الأمن ليس وظيفة من وظائف الدولة الإسرائيلية، بل شرط لوجودها"، حيث ثمة إقناع للجمهور الإسرائيلي بأنه مهدد بمن حوله. الحقائق على الأرض تقول عكس ذلك، فهناك سلام مع الأردن وأيضاً مع مصر، وتجري أيضاً مباحثات نشطة مع سوريا، كما لإسرائيل تمثيل في عدد من الدول العربية الأخرى. هذه الفكرة يجب أن تستثمر، في الإعلام العالمي، من أجل دحر مفهوم العقيدة الوجودية العسكرية لإسرائيل.

ليتوانيا تطلب تعزيزات جوية من الناتو بعد اختراق مسيرتين أجواءها
ليتوانيا تطلب تعزيزات جوية من الناتو بعد اختراق مسيرتين أجواءها

الشرق السعودية

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق السعودية

ليتوانيا تطلب تعزيزات جوية من الناتو بعد اختراق مسيرتين أجواءها

قالت وزارة الخارجية في ليتوانيا، الثلاثاء، إنها وجهت رسالة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" تطالبه بتعزيز دفاعاتها الجوية بعد أن اخترقت طائرتان مسيرتان عسكريتان مجالها الجوي قادمتين من بيلاروس خلال أقل من شهر. وقال وزير خارجية ليتوانيا، كيستوتيس بودريس، للصحافيين: "يجب ألا تتحمل ليتوانيا هذه المسؤولية وحدها، لأننا ندافع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ". وتشترك ليتوانيا، عضو حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في حدود مع روسيا وبيلاورس الحليفة المقربة لموسكو. وجاء في رسالة مشتركة من وزيري الخارجية والدفاع في ليتوانيا إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، أن الحلف: "يجب أن يُظهر استعداده للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضيه". وقال الحلف في تعليق أرسله بالبريد الالكتروني إنه يراقب الموقف عن كثب، وفق "رويترز". وفي أحدث واقعة، اخترقت طائرة مسيرة المجال الجوي الليتواني في 28 يوليو، وقالت وزيرة الدفاع، دوفيلي ساكالينيهK إن ليتوانيا تعتقد أن الطائرة كانت موجهة من روسيا لتنفيذ هجوم في أوكرانيا، لكنها انحرفت عن مسارها بفعل أنظمة الدفاع الأوكرانية. وعُثر على الطائرة محطمة في منطقة تدريب عسكرية على بُعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع بيلاورس، وكانت تحمل كيلوجرامين من المتفجرات، حسبما أفاد رئيس أركان الجيش في ليتوانيا داينيوس باسكيفيسيوس. وذكرت وزيرة الدفاع أن الطائرة من نوع جيربيرا، وهي نسخة خشبية من طائرة شاهد إيرانية الصنع التي تستخدمها القوات الروسية على نطاق واسع. وفي 10 يوليو الماضي، دخلت طائرة مسيرة من نفس النوع المجال الجوي الليتواني من روسيا البيضاء، ما أثار ذعرا في البداية، قبل أن تقرر السلطات أنها لا تشكل خطراً.

زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف
زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف

الوئام

timeمنذ 39 دقائق

  • الوئام

زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى 'مناقشة مثمرة' مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء قبل زيارة المبعوث الخاص الرسمي لواشنطن ستيف ويتكوف لموسكو الأسبوع الجاري. وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس: 'نسقنا اليوم موقفينا، أوكرانيا والولايات المتحدة'. وقال إنه ناقش العقوبات ضد روسيا مع ترمب. وكتب: 'إن اقتصادهم يواصل الانحدار، ولهذا السبب بالتحديد فإن وضع موسكو يتسم بحساسية شديدة إزاء هذا الاحتمال وتصميم الرئيس ترمب'. وذكر زيلينسكي أنه أحاط ترمب علما بالوضع الراهن على الأرض، وكتب: 'تم إطلاع الرئيس ترمب تماما على الضربات الروسية على كييف ومدن ومناطق أخرى'. ومن المتوقع أن يصل ويتكوف إلى موسكو في منتصف الأسبوع الجاري وذكر الكرملين أنه من المحتمل أن يجتمع بالرئيس فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يتم الاجتماع قبل موعد نهائي وضعه بوتين للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال ترمب إنه يعتزم فرض عقوبات إذا مر الموعد النهائي –الذي سينتهي الجمعة المقبل- دون التوصل لنتائج. وتهدف الإجراءات لاستهداف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين لتقييد قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا المجاورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store