
لقاء مبارك في مكتب الشيخ ماهر حمود ينهي ذيول الحادث المؤسف الذي أدى الى وفاة شاب من آل كعوش
لقد لبى الشيخ ماهر حمود نداء الإيمان والعقل وبادر الى مد الجسور بين العائلتين الكريمتين آل كعوش الكرام وآل المقداد الكرام . وكانت له الأيادي البيضاء التي توظف رصيد الشيخ الكبير في البيئتين اللبنانية والفلسطينية في إتمام عملية مباركة تنهي ذيول الحادث المؤسف وتعلي راية الوحدة الوطنية والإسلامية التي أمضى رئيس الإتحاد العالمي جل حياته في خدمتها وفي صيانة مواقعها وفي تنمية كافة مفرداتها المباركة . وقد شهد اليوم مكتب الشيخ ماهر لقاء مباركا بين العائلتين الكريمتين أثلج الصدور وأفرح القلوب وأغاظ الشياطين والأعداء . لقد جسد هذا اللقاء المبارك فعلا مقاوما للعدو اليهودي الصهيوني الذي يرمي الى إضعاف بنيتنا الإجتماعية والى تفكيك عرانا الوثيقة التي أمرنا الله بتمتينها وتقويتها وتثبيت دعائمها .
شكرا لسماحة الشيخ ماهر حمود ولكل جهوده المباركة التي كانت على الدوام من ضمن إلتزامه الراسخ بقضية المقاومة العالمية الإسلامية التي يسعى الى تزخيمها من قبل شعوب الأمة الإسلامية المترامية الأطراف .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
قبلان يرد على البطريرك الراعي: سلاح حزب الله سلاح الله ولن يُنزع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، البيان الآتي: "أولاً أقول لغبطة البطريرك بشارة الراعي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأن السلام ذخيرة الأنبياء، ولأن الإلفة ومخاصمة الظالم دين الأولياء، ولأن صخرة الكنيسة والمسجد لا تقوم إلا بنصرة المظلوم وإعانة المحروم وإغاثة المعذب ومقارعة الظالم والفاسد والطاغية والجبار مثل إسرائيل وحلفها ومشروعها الإرهابي وتاريخها الغارق بعذابات المسيح والمسيحيين، ودون ذلك تبطل الكنيسة والمسجد، ولشريكي بالوطن الذي يزيد من عذابات شريكه بالوطن أقول: سلاح حزب الله سلاح حركة أمل وسلاح حزب الله وحركة أمل سلاح الله ولا توجد قوة بالأرض تستطيع نزعه(إن شاء الله)، ودون ذلك أنفسنا ووجودنا كل إمكاناتنا التي تتوثب الدفاع عن هذا اللبنان، ونحن قوة خصها الله بالتضحيات التاريخية والإنتصارات الوطنية رغم طعن الأقربين، وإذا كان للبنان الحديث فدية وقربان تاريخي فهو ما قدمته حركة أمل وحزب الله وسائر القوى المقاومة التي هزمت إسرائيل وانتزعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة من بين أنياب إسرائيل يوم احتلته وفرغته من كل وطنية، وإخفاء الحقيقة ممكن إلا عن الله، والثأر الكيفي ليس منطق الكنسية والمسجد، والإجماع الحاسم من قلة شكلية ولا شأن لها بالوطنية على تنفيذ قرار نزع سلاح المقاومة قرار مجنون وفارغ ورخيص وقيمته من قيمة الحبر الفاسد الذي كتب فيه، ولا قرار أشد خيانة لهذا البلد وتاريخه وسيادته من هذا القرار الذي يخدم أكبر مصالح الكيان الصهيوني، ووزنه الوطني صفر، ولن نسمح للصهيونية أن تعيد احتلال لبنان(إن شاء الله)، ودون ذلك ثقتنا بالله وبهذا الشعب العزيز وجيشه الوطني ومقاومته الكبيرة التي تنتظر لحظات التضحيات الكبرى، وأبناء الطائفة الشيعية سئموا الإستسلام والخيانة وشهادات الزور، وإذا كان بهذا البلد طائفة تتلهف لبذل دمائها وزهرة شبابها وعظيم إمكاناتها بسبيل هذا الوطن العزيز فهي الطائفة الشيعية بل طائفة المقاومة بكل أطيافها ووجوهها، وكلام الاخ العزيز الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلام مطوب بالحقيقة والمواقف الوطنية، وهو الذي قضى تاريخه كله في سبيل قيامة لبنان وحفظ سيادته وما زال، وقبله وبعده كلام ثقة الوطن والبلد وعميد التضحيات الوطنية وصاحب أمانة الإمام الصدر الأخ العزيز الرئيس نبيه بري الذي استرد الوطن زمن انتفاضة 6 شباط وخاض غمار المقاومة الكبرى بعدما ضاع الوطن وكان البعض شريكاً بصهينته، وما زال الرئيس نبيه بري درع لبنان وحكيم سيادته الوطنية، وللقاصي والداني أقول: حزب الله يعني حركة أمل وحركة أمل وحزب الله يعني الشيعة، والشيعة تعني كل حر بهذا البلد العزيز بمقاومته وتضحياته ووطنيته، وحزب الله ليس مخترقاً ولن يخترق ولم يهزم ولن يهزم وهو الذي هزم أعتى جيش إسرائيلي أطلسي على الحافة الحدودية رغم الترسانة الأسطورية والدعم المطلق من كل حلفاء إسرائيل، وهو الذي خاض غمار أخطر دفاع وطني بوجه أكبر ترسانة إسرائيلية أطلسية ومنع هذه القوى الكبرى بكل جبروتها من احتلال بلدة حدودية مثل الخيام، وأسقط مشروع الشرق الأوسط عبر بحر من الدماء والأشلاء والتضحيات فقط لتبقى الكنيسة كنيسةً والمسجد مسجداً والدولة اللبنانية دولةً سيادية ممنوعة على الصهيونية ومشاريع 17 أيار، وسبب هذه الحرب إسرائيل الإرهابية المحتلة التي تأسست على ركام من أشلاء ودماء وأنقاض شعب ووطن وعدد لا حد له من العدوان والفظاعات، أعني بذلك إسرائيل بكل تراثها الغارق بعداوة المسيح والمسيحية والإسلام والمسلمين، إسرائيل الإرهابية وليس الشعب المظلوم في فلسطين ولبنان وجنوب سوريا واليمن وغيرها ممن طالته يد إسرائيل الإرهابية، والعيش المشترك والدولة الوطنية والسيادة اللبنانية قدس أقداسنا ودونها نحورنا وقدرات من ورائها قدرات، وتاريخنا وتاريخ أيقونة الثورات الكبرى السيد حسن نصر الله والأخ ثقة الوطن وبلاد الشرق الأستاذ نبيه بري علامة شرف وطنية لا مثيل لها بهذا البلد المظلوم الذي يتمرد علينا بعض أهله بسبب أشلائنا وتضحياتنا التي تتوزع تراب هذا البلد ليبقى لبنان سيداً حراً لأهله وناسه من مسلمين ومسيحيين، وإيران مفخرة كل حر بهذا العالم، وثقتنا بطهران مثل ثقتنا بالأولياء العظماء، ولا عدو للأولياء إلا الشياطين، وللتذكير أقول: إيران هي التي طحنت مشروع الشرق الأوسط وحطمت آمال واشنطن وتل أبيب التي تعتاش على الإرهاب والإحتلال والخراب وهي التي فوتت على واشنطن وتل أبيب حلم إسرائيل الكبرى، وشعار المقاومة لم يسقط منذ نصف قرن ولن يسقط ما دام البلد بحاجة للدفاع والحماية والتضحيات، ولم نخسر حرباً ولن نخسرها(إن شاء الله)، وما قدمناه بهذه الحرب تعجز عنه جيوش بكاملها، وقرار السلم والحرب ليس طبعة رسمية ولا قرارات حكومية بل سيادة وطن ومصالح كيان وضمانة شعب ومصالح بلد لا تقبل البيع بليل أو نهار، وحصر السلاح سقط بالورقة الأميركية ولا قيمة لحصر السلاح الذي يكشف لبنان عن أهله وشعبه ومصالحه السيادية والوطنية وسط دولة ضعيفة لا تملك إلا عد الغارات من وراء مكاتب خاوية، والسيادة مع ورقة التنازل السيادي ليست إلا بضاعةً بخسة بسوق البيع والشراء، ولا سلطة لباعة الوطن، ولا شرعية فوق سيادة ومصالح لبنان، واللحظة للدفاع عن لبنان، ومن استعاد لبنان منذ نصف قرن لن يقبل لهذا البلد بالسقوط بيد الصهاينة مجدداً، والحكومة حكومة بمقدار حماية السيادة اللبنانية لا بيعها أو التبرع بها أو تهريبها من وراء ستار، والشرعية شرعية بمقدار كينونة لبنان وعمادة سيادته وعهدة مصالحه بعيداً عن خيانة الأوطان، وحرب الإسناد نسخة طبق الأصل عن خدمة المسيح للمظلومين والمضطهدين ووصية أُولى بكل عهود الأنبياء والأولياء ووثائق الأمم والشعوب، ويا لها من لحظة ندامة عظمى أمام الله والأنبياء وكافة الأمم لكل الذين لم ينصروا غزة وكل مظلوم ومضطهد بهذا العالم الغارق بظلم الضعفاء، وإسرائيل التي نالت من المسيح والمسيحية والوطن والوطنية لا تستحق الدفاع عنها أو مخاصمة من يقوم بأعباء الأنبياء والأولياء في مواجهتها ومنع توسعها وإرهابها، ولن يكون سلام أبداً مع قتلة الأنبياء وخونة الشعوب ومحتلي الأوطان، ومن يريد إسرائيل فليرحل إليها، وطموح نتنياهو بإسرائيل الكبرى لو تم كان سيتم فوق ركام من جثث المسيحيين والمسلمين وخراب أوطانهم ولا عذر لمن يدافع عن قتلة الأنبياء والأولياء، ولا قيمة للقمة الروحية إذا كانت تريد الإنتصار للصهيونية أو النيل من سلاح المقاومة الذي يمثّل سلاح الأنبياء بهذا الزمان، وطائفة المقاومة بهذا البلد لا زيارات لها إلا لجبهات السيادة والذود عن الأرض والعرض وحماية الوطن وإغاثة الإنسان، وأكثر ما يشعل الحرب الأهلية نزعة باطلة أو موقف خارق للعهود أو طريقة تفسير تصبّ بصالح أعداء الله والإنسان والأوطان، واللحظة لحماية مشروع الدولة والعيش المشترك وهذا لا يكون إلا بالتلاقي والمحبة والدفاع عن كرامة هذا الوطن ومصالحه والإنتصار للدماء والأشلاء التي حفظت هذا البلد والسلاح الذي صان وجود لبنان وعظيم سيادته وشرف كرامته الوطنية".


المركزية
منذ 35 دقائق
- المركزية
قبلان يرد على البطريرك الراعي: سلاح حزب الله "سلاح الله" ولن يُنزع وإيران "مفخرة كل حر
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، البيان الآتي: "أولاً أقول لغبطة البطريرك بشارة الراعي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأن السلام ذخيرة الأنبياء، ولأن الإلفة ومخاصمة الظالم دين الأولياء، ولأن صخرة الكنيسة والمسجد لا تقوم إلا بنصرة المظلوم وإعانة المحروم وإغاثة المعذب ومقارعة الظالم والفاسد والطاغية والجبار مثل إسرائيل وحلفها ومشروعها الإرهابي وتاريخها الغارق بعذابات المسيح والمسيحيين، ودون ذلك تبطل الكنيسة والمسجد، ولشريكي بالوطن الذي يزيد من عذابات شريكه بالوطن أقول: سلاح حزب الله سلاح حركة أمل وسلاح حزب الله وحركة أمل سلاح الله ولا توجد قوة بالأرض تستطيع نزعه(إن شاء الله)، ودون ذلك أنفسنا ووجودنا كل إمكاناتنا التي تتوثب الدفاع عن هذا اللبنان، ونحن قوة خصها الله بالتضحيات التاريخية والإنتصارات الوطنية رغم طعن الأقربين، وإذا كان للبنان الحديث فدية وقربان تاريخي فهو ما قدمته حركة أمل وحزب الله وسائر القوى المقاومة التي هزمت إسرائيل وانتزعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة من بين أنياب إسرائيل يوم احتلته وفرغته من كل وطنية، وإخفاء الحقيقة ممكن إلا عن الله، والثأر الكيفي ليس منطق الكنسية والمسجد، والإجماع الحاسم من قلة شكلية ولا شأن لها بالوطنية على تنفيذ قرار نزع سلاح المقاومة قرار مجنون وفارغ ورخيص وقيمته من قيمة الحبر الفاسد الذي كتب فيه، ولا قرار أشد خيانة لهذا البلد وتاريخه وسيادته من هذا القرار الذي يخدم أكبر مصالح الكيان الصهيوني، ووزنه الوطني صفر، ولن نسمح للصهيونية أن تعيد احتلال لبنان(إن شاء الله)، ودون ذلك ثقتنا بالله وبهذا الشعب العزيز وجيشه الوطني ومقاومته الكبيرة التي تنتظر لحظات التضحيات الكبرى، وأبناء الطائفة الشيعية سئموا الإستسلام والخيانة وشهادات الزور، وإذا كان بهذا البلد طائفة تتلهف لبذل دمائها وزهرة شبابها وعظيم إمكاناتها بسبيل هذا الوطن العزيز فهي الطائفة الشيعية بل طائفة المقاومة بكل أطيافها ووجوهها، وكلام الاخ العزيز الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلام مطوب بالحقيقة والمواقف الوطنية، وهو الذي قضى تاريخه كله في سبيل قيامة لبنان وحفظ سيادته وما زال، وقبله وبعده كلام ثقة الوطن والبلد وعميد التضحيات الوطنية وصاحب أمانة الإمام الصدر الأخ العزيز الرئيس نبيه بري الذي استرد الوطن زمن انتفاضة 6 شباط وخاض غمار المقاومة الكبرى بعدما ضاع الوطن وكان البعض شريكاً بصهينته، وما زال الرئيس نبيه بري درع لبنان وحكيم سيادته الوطنية، وللقاصي والداني أقول: حزب الله يعني حركة أمل وحركة أمل وحزب الله يعني الشيعة، والشيعة تعني كل حر بهذا البلد العزيز بمقاومته وتضحياته ووطنيته، وحزب الله ليس مخترقاً ولن يخترق ولم يهزم ولن يهزم وهو الذي هزم أعتى جيش إسرائيلي أطلسي على الحافة الحدودية رغم الترسانة الأسطورية والدعم المطلق من كل حلفاء إسرائيل، وهو الذي خاض غمار أخطر دفاع وطني بوجه أكبر ترسانة إسرائيلية أطلسية ومنع هذه القوى الكبرى بكل جبروتها من احتلال بلدة حدودية مثل الخيام، وأسقط مشروع الشرق الأوسط عبر بحر من الدماء والأشلاء والتضحيات فقط لتبقى الكنيسة كنيسةً والمسجد مسجداً والدولة اللبنانية دولةً سيادية ممنوعة على الصهيونية ومشاريع 17 أيار، وسبب هذه الحرب إسرائيل الإرهابية المحتلة التي تأسست على ركام من أشلاء ودماء وأنقاض شعب ووطن وعدد لا حد له من العدوان والفظاعات، أعني بذلك إسرائيل بكل تراثها الغارق بعداوة المسيح والمسيحية والإسلام والمسلمين، إسرائيل الإرهابية وليس الشعب المظلوم في فلسطين ولبنان وجنوب سوريا واليمن وغيرها ممن طالته يد إسرائيل الإرهابية، والعيش المشترك والدولة الوطنية والسيادة اللبنانية قدس أقداسنا ودونها نحورنا وقدرات من ورائها قدرات، وتاريخنا وتاريخ أيقونة الثورات الكبرى السيد حسن نصر الله والأخ ثقة الوطن وبلاد الشرق الأستاذ نبيه بري علامة شرف وطنية لا مثيل لها بهذا البلد المظلوم الذي يتمرد علينا بعض أهله بسبب أشلائنا وتضحياتنا التي تتوزع تراب هذا البلد ليبقى لبنان سيداً حراً لأهله وناسه من مسلمين ومسيحيين، وإيران مفخرة كل حر بهذا العالم، وثقتنا بطهران مثل ثقتنا بالأولياء العظماء، ولا عدو للأولياء إلا الشياطين، وللتذكير أقول: إيران هي التي طحنت مشروع الشرق الأوسط وحطمت آمال واشنطن وتل أبيب التي تعتاش على الإرهاب والإحتلال والخراب وهي التي فوتت على واشنطن وتل أبيب حلم إسرائيل الكبرى، وشعار المقاومة لم يسقط منذ نصف قرن ولن يسقط ما دام البلد بحاجة للدفاع والحماية والتضحيات، ولم نخسر حرباً ولن نخسرها(إن شاء الله)، وما قدمناه بهذه الحرب تعجز عنه جيوش بكاملها، وقرار السلم والحرب ليس طبعة رسمية ولا قرارات حكومية بل سيادة وطن ومصالح كيان وضمانة شعب ومصالح بلد لا تقبل البيع بليل أو نهار، وحصر السلاح سقط بالورقة الأميركية ولا قيمة لحصر السلاح الذي يكشف لبنان عن أهله وشعبه ومصالحه السيادية والوطنية وسط دولة ضعيفة لا تملك إلا عد الغارات من وراء مكاتب خاوية، والسيادة مع ورقة التنازل السيادي ليست إلا بضاعةً بخسة بسوق البيع والشراء، ولا سلطة لباعة الوطن، ولا شرعية فوق سيادة ومصالح لبنان، واللحظة للدفاع عن لبنان، ومن استعاد لبنان منذ نصف قرن لن يقبل لهذا البلد بالسقوط بيد الصهاينة مجدداً، والحكومة حكومة بمقدار حماية السيادة اللبنانية لا بيعها أو التبرع بها أو تهريبها من وراء ستار، والشرعية شرعية بمقدار كينونة لبنان وعمادة سيادته وعهدة مصالحه بعيداً عن خيانة الأوطان، وحرب الإسناد نسخة طبق الأصل عن خدمة المسيح للمظلومين والمضطهدين ووصية أُولى بكل عهود الأنبياء والأولياء ووثائق الأمم والشعوب، ويا لها من لحظة ندامة عظمى أمام الله والأنبياء وكافة الأمم لكل الذين لم ينصروا غزة وكل مظلوم ومضطهد بهذا العالم الغارق بظلم الضعفاء، وإسرائيل التي نالت من المسيح والمسيحية والوطن والوطنية لا تستحق الدفاع عنها أو مخاصمة من يقوم بأعباء الأنبياء والأولياء في مواجهتها ومنع توسعها وإرهابها، ولن يكون سلام أبداً مع قتلة الأنبياء وخونة الشعوب ومحتلي الأوطان، ومن يريد إسرائيل فليرحل إليها، وطموح نتنياهو بإسرائيل الكبرى لو تم كان سيتم فوق ركام من جثث المسيحيين والمسلمين وخراب أوطانهم ولا عذر لمن يدافع عن قتلة الأنبياء والأولياء، ولا قيمة للقمة الروحية إذا كانت تريد الإنتصار للصهيونية أو النيل من سلاح المقاومة الذي يمثّل سلاح الأنبياء بهذا الزمان، وطائفة المقاومة بهذا البلد لا زيارات لها إلا لجبهات السيادة والذود عن الأرض والعرض وحماية الوطن وإغاثة الإنسان، وأكثر ما يشعل الحرب الأهلية نزعة باطلة أو موقف خارق للعهود أو طريقة تفسير تصبّ بصالح أعداء الله والإنسان والأوطان، واللحظة لحماية مشروع الدولة والعيش المشترك وهذا لا يكون إلا بالتلاقي والمحبة والدفاع عن كرامة هذا الوطن ومصالحه والإنتصار للدماء والأشلاء التي حفظت هذا البلد والسلاح الذي صان وجود لبنان وعظيم سيادته وشرف كرامته الوطنية".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
حمدي عرفة: تطبيق العمل من الفجر حتى الظهر ممكن في مصر
أثار مقترح برلماني بتعديل ساعات العمل الرسمية في مصر لتبدأ من الخامسة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، خاصة أنه يمثل تحولًا جذريًا في نمط الحياة اليومية للمجتمع المصري. المقترح، الذي طرح داخل البرلمان، يستند إلى فكرة أن العمل المبكر يعزز الإنتاجية ويخفف من حدة الزحام المروري ويوفر الطاقة ويساعد على الإستقرار الاسري ، فضلًا عن أنه يتماشى مع التوجهات العالمية وتجارب دول عدة طبقت أنظمة مشابهة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدوه أنه قد يكون خطوة إصلاحية لرفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة وتقليل ساعات الهدر، يحذر معارضوه من صعوبة التطبيق في ظل غياب بنية تحتية متكاملة للنقل والمواصلات، إلى جانب الأعباء الاجتماعية المرتبطة بمواعيد المدارس والحياة الأسرية. وبين التفاؤل والحذر، يظل النقاش مفتوحًا حول ما إذا كان هذا التعديل يمثل فرصة حقيقية لإصلاح منظومة العمل في مصر، أم أنه مجرد مقترح يصعب تنفيذه. د. حمدي عرفة: تطبيق مواعيد العمل من الفجر حتى الظهر ممكن في مصر لكنه يحتاج تعديلات قانونية وخطة تنفيذية تدريجية قال الدكتور حمدي عرفة، استاذ الادارة الحكومية والمحلية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن المقترح الخاص ببدء مواعيد العمل في مصر من بعد الفجر وحتى الثانية عشرة ظهرًا، يتطلب في المقام الأول تعديل القانون رقم 81 لسنة 2016 الخاص بالخدمة المدنية، باعتباره القانون المنظم للجهاز الإداري للدولة الذي يضم نحو 4 ملايين و820 ألف موظف موزعين على 33 وزارة و27 محافظة. وأوضح عرفة أن تنفيذ هذا النظام يحتاج إلى قرار من رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن التطبيق العملي يمكن أن يبدأ تدريجيًا من خلال الوزراء والمحافظين ووكلاء الوزارات باعتبارهم الأكثر قدرة من حيث الإمكانيات اللوجستية ووسائل الانتقال. وأشار إلى أن هناك تجارب ناجحة في بعض دول الخليج، حيث يبدأ العمل في السابعة صباحًا، وتنتهي بعض الأيام في الثانية عشرة ظهرًا، لافتًا إلى أن القيادة السياسية في مصر سبق وأن أوصت الوزراء منذ عدة سنوات بضرورة التواجد في مكاتبهم منذ السادسة صباحًا، وهو ما التزم به عدد كبير منهم. وأضاف: 'من الصعب فرض هذا النظام دفعة واحدة على جميع الموظفين، خاصة أن هناك اعتبارات اجتماعية مثل مواعيد المدارس، بالإضافة إلى التكدس المروري، لذا الأفضل أن يكون التطبيق على مراحل تبدأ بالقيادات ثم تعمم تدريجيًا'، موضحًا أن الموظفين سيقبلون الفكرة بشدة إذا كان المقابل هو الانصراف مبكرًا في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، ما يتيح لهم فرصة للعمل الإضافي أو قضاء شؤون أسرية. وأكد عرفة أن تطبيق هذه المنظومة يحتاج إلى توافر وسائل انتقال مناسبة، وخطوط سير واضحة، وتكنولوجيا داعمة داخل المؤسسات الحكومية، بحيث يتم توزيع المهام بكفاءة وتجنب التكدس الإداري، لافتًا إلى أن بعض الوزارات مجهزة تقنيًا بشكل ممتاز، بينما وزارات أخرى ما زالت تفتقر للبنية التكنولوجية. وتابع قائلًا: 'التجربة ليست صعبة ويمكن تطبيقها إذا توفرت الإرادة السياسية، وهي ستنعكس بالإيجاب على مستوى الإنتاجية، خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالبركة في البكور، ما يعني أن العمل في الساعات الأولى من اليوم أكثر فاعلية وإنتاجًا' وأوضح أن العامل الحاسم في نجاح التجربة يتمثل في توفير البنية التكنولوجية واللوجستية، قائلًا: 'عندما تتوافر التكنولوجيا الفائقة في بيئة العمل، والوسائل المناسبة لانتقال الموظفين، فلن يكون هناك ما يستدعي بقاء الموظف حتى الثانية أو الثالثة عصرًا، وبالتالي يصبح الانصراف في الثانية عشرة أو الواحدة ظهرًا أمرًا طبيعيًا'، لافتًا إلى أن بعض الدول تعتمد هذا النظام بشكل كامل منذ سنوات. وأشار إلى أن مصر نفسها سبق أن طبقت نموذجًا مشابهًا في بعض المؤسسات، مثل الهيئة القومية للبريد التي كان موظفوها في عام 2005 يبدأون عملهم من الثامنة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، وهو ما يؤكد أن التجربة ليست غريبة على الواقع المصري. وتابع: 'لكي نطبق هذه المنظومة بشكل صحيح، نحن بحاجة إلى إمكانيات مادية وبشرية، تدريب للموظفين، تكنولوجيا متطورة، وسائل مواصلات آمنة وسريعة، وكذلك معالجة مشكلة الازدحام المروري ورفع أجور العاملين، حتى يشعر الموظف أن ساعات العمل القليلة تعوضها زيادة في الإنتاجية والكفاءة'. وأضاف عرفة أن نحو 80% من الموظفين في مصر يعتمدون على الأتوبيسات والميكروباصات في الانتقال، ما يؤدي إلى تأخيرهم عن مواعيد الحضور المبكر، مطالبًا بتدخل مشترك من 33 وزارة و27 محافظة، بما في ذلك أجهزة المرور بوزارة الداخلية، لوضع خطة انتقال واضحة بخطوط سير محددة تضمن وصول الموظفين في وقت أسرع وأكثر انتظامًا. وشدد على أن التجارب الدولية أثبتت نجاح الفكرة عند توافر بيئة مناسبة تشمل المواصلات العامة المنظمة، والوسائل التكنولوجية الحديثة، ووسائل النقل الجماعي التابعة لجهات العمل. وأوضح أن النقاش في مصر يتركز غالبًا على الجهاز الإداري للدولة، بينما يغفل قطاعًا ضخمًا يتمثل في نحو 27 مليون مواطن يعملون بالقطاع الخاص، من بينهم أصحاب المحال التجارية، ومحلات الخياطة، والسوبر ماركت، والصيانة، وغيرهم، مضيفًا: 'المتوسط العام لأصحاب هذه الأنشطة أن يبدأ يومهم في حدود الحادية عشرة صباحًا، وهذه مشكلة كبيرة تؤثر على حجم الإنتاج والإيرادات'. وأشار إلى أن التجارب الخليجية والغربية، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، أثبتت أن العمل المبكر هو العامل الأساسي في رفع الإنتاجية، حيث يبدأ الموظفون وأصحاب الأنشطة الاقتصادية من السادسة أو السابعة صباحًا، لافتًا إلى أن دول الخليج غيرت نمطها كليًا خلال السنوات الأخيرة، فأصبح التواجد في مقرات العمل يبدأ فعليًا من السابعة والنصف صباحًا. وتابع: 'الموضوع ليس فقط تعديلاً في مواعيد الجهاز الحكومي، بل هو تغيير ثقافة عمل كامل يشمل الحكومة والقطاع الخاص معًا، إذا ظلت المحال التجارية تغلق أبوابها حتى وقت متأخر وتبدأ يومها عند الحادية عشرة صباحًا، فلن يتحقق النمو المطلوب'. وأنهى حديثه قائلاً أن مصر بحاجة إلى دراسة شاملة تشارك فيها الخبرات الوطنية المتخصصة في الإدارة الحكومية، بالتعاون مع ممثلي القطاع الخاص، من أجل صياغة نموذج يتناسب مع خصوصية المجتمع المصري، ويضمن أن يبدأ الموظفون وأصحاب الأعمال يومهم في توقيت مبكر يواكب التوجهات العالمية.