logo
روسيا تسيطر على قرية جديدة في منطقة دونيتسك الأوكرانية

روسيا تسيطر على قرية جديدة في منطقة دونيتسك الأوكرانية

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات
موسكو- أ ف ب
أعلنت روسيا الأحد السيطرة على قرية جديدة في غرب منطقة دونيتسك الأوكرانية، فيما تتقدّم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.
وتواصل روسيا هجومها على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكثّفت الهجمات هذا الصيف في ظل عدم توصّل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة إلى نتائج لإنهاء القتال.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ القوات الروسية سيطرت على قرية ميرن، مستخدمة اسمها السوفييتي «كارل ماركس».
وتقع هذه القرية قرب الحدود الإدارية بين منطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك.
وقالت الوزارة إن القوات توغّلت «عميقاً في دفاعات العدو» للاستيلاء على القرية. وميرن واحدة من قريتين سيطرت عليهما موسكو الأحد.
ومنذ أشهر، ترفض روسيا وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة وكييف. وفي شباط/فبراير 2022، شنّت موسكو هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً. وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها. وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام. وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية. وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز». وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما. مداهمة فوضوية وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً. وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه. وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية. وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص. وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.

موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق
موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأيديولوجيا الشيوعية لم تكن هي السبب في التناقض بين روسيا والغرب، بل المصالح الجيوسياسية، في حين تحذر موسكو من أن تحركات حلف الناتو في بحر البلطيق تشكل تهديداً لها. وقال بوتين للتلفزيون الروسي الحكومي، إن «الكثير من الأشخاص يعتقدون، وأنا أيضاً كنت أعتقد، أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الأيديولوجيا الشيوعية»، وفقاً لوكالة تاس الروسية للأنباء. وأضاف: «ومع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي» حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وقال: «أصبح واضحاً لي أن الأيديولوجيا ربما تلعب دوراً ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية». وأكد بوتين أن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفاً أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده، موضحاً: «لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي الأخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفييتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما، فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها». توسّع «الناتو» وكثيراً ما أبدى الرئيس الروسي استغرابه وتحذيره من توسع «الناتو» قريباً من حدود روسيا، وهذا سبب أوردته موسكو لحربها في أوكرانيا. وفي السياق، من المقرر أن يلتقي الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، هذا الأسبوع، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد إعلان الأخير عن خطط لبيع أسلحة لحلفاء الناتو يمكنهم بدورهم تمريرها إلى أوكرانيا. وجاء في بيان للحلف أن روته سيكون في واشنطن اليوم وغداً، حيث سيلتقي ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس. تصعيد في البلطيق في الأثناء، حذّر السفير الروسي في النرويج، نيكولاي كورتشونوف، من أن الخطوات التي تتخذها دول «الناتو» في منطقة بحر البلطيق أدت إلى تعقيد كبير في الوضع العسكري والسياسي، وزيادة خطر التصعيد والصراع في المنطقة. وقال كورتشونوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نلاحظ نهجاً متعمداً من دول الناتو لتقييد حرية الملاحة في المنطقة، عبر إطلاق مهمة التحالف المسماة «حارس البلطيق» بذريعة حماية البنية التحتية تحت سطح البحر، التي تترافق مع تعزيز التشكيلات البحرية العاملة في المياه المفتوحة». وأضاف أن هذه التحركات أسهمت في «تعقيد الوضع العسكري - السياسي في المنطقة بشكل كبير، ورفعت من خطر التصعيد ووقوع صراع محتمل». وقارن كورتشونوف الوضع الحالي بما قامت به دول مجاورة لروسيا في القرون الماضية، مثل بولندا وألمانيا والسويد خلال القرنين الـ17 و19، عندما حاولت منع مرور السفن الروسية نحو الأسواق الأوروبية، بما فيها بريطانيا وهولندا وفرنسا، قائلاً: حتى إن السويديين لم يترددوا في ممارسة القرصنة. وفي النهاية، فشلت تلك الجهود، ومن المؤسف أن روح المنافسة غير النزيهة والمواجهة تُزرع من جديد في منطقة البلطيق، التي لطالما كانت منصة للتعاون السلمي متعدد الأطراف. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن «روسيا تراقب عن كثب جميع مناورات «الناتو»، بما في ذلك في بحر البلطيق، واتخذت ما يلزم لمواجهة التهديدات المحتملة من الحلف».

ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب
ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب

لكن ترامب ، وبعد أشهر من عودته إلى البيت الأبيض، يبدو اليوم كمن يواجه اختبارا صعبا بين حليفين لطالما تباهى بقربه منهما: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ففي الوقت الذي يحاول فيه جرّ موسكو إلى طاولة التسوية، تصطدم مبادراته بعناد بوتين ومكاسبه الميدانية. وعلى الجانب الآخر، تتعثر محاولاته مع نتنياهو في تحقيق تهدئة في غزة، أو دفع إسرائيل للانخراط في تسويات تُرضي واشنطن. فهل بدأ ترامب يدرك أن الرغبة في صناعة السلام لا تكفي وحدها؟ أم أنه لا يزال يراهن على اختراقٍ سياسي قد يغيّر قواعد اللعبة؟ بوتين: العروض السخية لا تصنع التسويات في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" عبر "غرفة الأخبار"، قدّم الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، تحليلا مفصّلا للعلاقة المعقدة بين ترامب وبوتين، قائلا إن الرئيس الأميركي "ليس غاضبا حدّ القطيعة، لكنه مستاء بشدة". وأوضح التقي أن ترامب بذل جهودا كبيرة، بعضها سريّ، لفتح قنوات تواصل مباشرة مع الكرملين، متجاوزا تحفظات عديدة داخل إدارته. وقدّم عروضاً وُصفت بـ"السخية"، منها إفراغ أوكرانيا من القدرات الاستراتيجية، وضمان عدم وجود قوات للناتو على أراضيها، وعدم تطوير أسلحة قد تهدّد الأمن الروسي. مع ذلك، يشير التقي إلى أن شروط بوتين "صعبة التسويق" حتى داخل فريق ترامب المقرّب، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بسيطرة موسكو على الأراضي التي ضمّتها شرق أوكرانيا. ويضيف التقي: "ترامب أعطى بوتين أكثر مما قدّمه أي رئيس أميركي من قبله، وربما أكثر مما يحلم به الكرملين ، ومع ذلك لم يجد لدى موسكو مرونة حقيقية، بل مزيداً من التعنت، ما أجبره على التراجع مؤقتاً، والاعتماد مجدداً على الناتو لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية". من جانبها، ترى إيلينا سوبونينا، المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية بموسكو، أن بوتين "أبدى مرونة ووافق على التفاوض، لكنه لا يستطيع التنازل عن أراضٍ أصبحت دستورياً جزءاً من روسيا". وتتابع: "ترامب ليس ساذجا سياسيا، يعرف بوتين جيدا، ويدرك حدود اللعبة. الحديث عن استيائه فيه كثير من المبالغة". وتتهم سوبونينا ترامب بأنه "يتلاعب أكثر مما يتفاوض"، معتبرةً أنه يفضّل "الحلول السطحية والعابرة" على المشاريع السياسية الجذرية، وأنه "يسعى إلى الصورة أكثر من الإنجاز الفعلي". أما في الجبهة الإسرائيلية، فلم تكن علاقة ترامب بنتنياهو أقل تعقيدا. فرغم العلاقات الوثيقة والمواقف المشتركة، إلا أن نتنياهو، بحسب التقي، لم يقدّم لترامب سوى "خطابات المجاملة"، دون خطوات ملموسة في ملفات حساسة مثل غزة أو الملف الإيراني. ويقول التقي: "نتنياهو لم يمنح ترامب شيئاً سوى الترشيح الرمزي لجائزة نوبل، بينما رفض تقديم أي تنازل حقيقي لوقف الحرب في غزة أو تهدئة التصعيد مع طهران". ويرى أن "نتنياهو يعتقد أن الهيمنة الإسرائيلية تُفرَض بالقوة، لا عبر اتفاقات السلام". من جانبه، يرى أكرم حسون، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو "ما زالت جيدة للغاية"، معتبراً أن الإعلام يضخم الخلافات. ويشير إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن هدنة غزة قبل شهرين، لكن حماس هي من رفضت. وقال حسون: "نتنياهو خاطر بتحالفاته الداخلية من أجل دعم المبادرة الأميركية، وهذا دليل على التزامه بخيار السلام". إلا أن هذه الرواية لا تصمد كثيراً أمام مواقف نتنياهو العلنية الرافضة لأي دور مستقبلي لحماس، أو أي تسوية تُبقيها جزءاً من المشهد السياسي. ويختم التقي: "السلام ليس على أجندة نتنياهو حتى مع دول مثل سوريا، رغم أن الفرصة كانت متاحة". جائزة نوبل.. طموح شخصي أم استحقاق سياسي؟ لم يكن سراً أن ترامب لطالما حلم بأن يُنادى بـ"بطل السلام العالمي"، معتبرا حصوله على جائزة نوبل تتويجا لهذا الحلم. لكن الدكتور التقي يرى أن العالم بات يتّجه نحو صدامات استراتيجية كبرى قد تحرم ترامب من هذا اللقب الرمزي، قائلاً: "ربما ينال الجائزة في ملفات أقل حساسية، لكن في أوكرانيا وغزة، يبدو الوضع أكبر من أي اختراق حقيقي". أما حسون فيرى أن ترامب "يستحق الجائزة بجدارة"، مذكّراً بأنه منع "حرباً عالمية بين الهند وباكستان"، وساهم في تقارب غير مسبوق بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وأضاف: "هو الوحيد الذي قدّم ضمانات لحماس من أجل السلام، وسعى لإنعاش الاقتصاد الإقليمي عبر تسويات بدل الحروب". لكن سوبونينا تُبدي تشككاً كبيراً، معتبرةً أن "المعايير السياسية لجائزة نوبل أصبحت غامضة"، مذكّرة بأن الرئيس الأسبق باراك أوباما حصدها عام 2009 دون إنجاز فعلي. وتختم: "ترامب يريد الصورة، لا السلام الحقيقي. إنه لا يسعى لحلول استراتيجية، بل لحلول لحظية وعابرة". طريق محفوف بالأسئلة بين طموح شخصي مشروع، وموازين قوى متحرّكة ومعقّدة، يقف دونالد ترامب عند مفترق طرق حاسم. ففي موسكو، لم تُجدِ وعوده في زحزحة الكرملين عن أهدافه الصلبة، وفي تل أبيب، لا يرى من حليفه التاريخي سوى المجاملة، لا الفعل. وبين العناد الروسي والتمسّك الإسرائيلي، يجد ترامب نفسه أمام معضلة كبرى: هل يُكمل سعيه للسلام دون أوراق ضغط حقيقية؟ أم يتراجع خطوةً إلى الخلف بانتظار تغيّر الشروط؟ في الحصيلة، تبقى صورة "بطل السلام" التي يحلم بها ترامب محاصرة بين جبهات مفتوحة، وحلفاء لا يمنحون إلا بالقسطاس، وخصوم لا يعترفون بالحد الأدنى من التنازلات. وفي عالم لا تُصنع فيه الأحلام الجوائز، قد تبقى جائزة نوبل أبعد من أن تطالها يد رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store