
المؤشر نيكي يغلق على مكاسب بعد صفقة ضخمة لميتسوبيشي وتفاؤل سوفت بنك
وأوقف المؤشر الياباني سلسلة جلستين متتاليتين من الخسائر ليغلق على ارتفاع 0.64 بالمئة ويسجل 40549.54 نقطة.
وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 2936.54 نقطة.
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة أمس الاثنين أكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ 27 مايو أيار مع سعى المستثمرين إلى تحقيق مكاسب بعد عمليات بيع يوم الجمعة وكثفوا الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول بعد بيانات الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع.
وقفز سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في اليابان 5.72 بالمئة بعد أن أبرمت الشركة صفقة تاريخية بعشرة مليارات دولار أسترالي (6.5 مليار دولار) لبناء الجيل القادم من السفن الحربية الأسترالية.
وزاد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 2.68 بالمئة ليعطي المؤشر نيكي أقوى دفعة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 74 بالمئة منها وانخفض 21 بالمئة واستقر ثلاثة بالمئة.
وربحت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، باستثناء ثلاثة مع صعود قطاع المعادن غير الحديدية 3.68 بالمئة ليصبح القطاع الأفضل أداء.
وقفز سهم شركة فوروكاوا لصناعة الكابلات سبعة بالمئة، وارتفع سوميتومو إلكتريك 4.9 بالمئة، وزاد سهم فوجيكورا 3.94 بالمئة مما يعكس توقعات باستثمارات قوية في مراكز البيانات.
وانخفض سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.4 بالمئة. وقلص سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق من خسائره وأغلق دزن تغير يذكر.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في مختبر طوكاي طوكيو للمعلومات 'قادت هذه الأسهم المؤشر نيكي للارتفاع الشهر الماضي، لكنها تفقد هذا الزخم القوي حتى الآن'.
تعرضت الأسواق لهزة الأسبوع الماضي عندما هبط سهم طوكيو إلكترون إلى الحد الأقصى للنزول في اليوم الواحد بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للأرباح بمقدار الخمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 19 دقائق
- الديار
ترامب يشعل حرب الرسوم مجدداً... والذهب السويسري في مرمى النيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت رسومًا جمركية على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد، في خطوة تهدد بإرباك سوق السبائك العالمية، كما ستوجه ضربة جديدة إلى سويسرا، باعتباره أكبر مركز لتكرير الذهب في العالم. وقالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية إن سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد وبوزن 100 أونصة ينبغي تصنيفها تحت رمز جمركي يخضع لرسوم، وفقًا لما جاء في ما يُعرف بـ"رسالة تصنيف" المؤرخة في 31 تموز، واطّلعت عليه صحيفة فايننشال تايمز. وتُستخدم هذه الخطابات من قبل الولايات المتحدة لتوضيح سياستها التجارية. ويأتي قرار الهيئة الأميركية على النقيض تمامًا من توقعات القطاع السابقة التي كانت ترى أن هذه الأنواع من السبائك يجب تصنيفها تحت رمز جمركي مختلف يُعفى من الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس ترامب. تُعد سبائك الكيلوغرام الشكل الأكثر تداولًا في بورصة كومكس، أكبر سوق لعقود الذهب الآجلة في العالم، وتشكل النسبة الأكبر من صادرات السبائك السويسرية إلى الولايات المتحدة. وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبرن بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 39 بالمئة على الواردات من سويسرا. ويُظهر بيانات الجمارك أن الذهب يعد من أكبر صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة. وقال كريستوف فايلد، رئيس رابطة مصنّعي وتجار المعادن النفيسة السويسرية، إن قرار فرض الرسوم الجمركية على الذهب يشكل "ضربة أخرى" لتجارة الذهب السويسرية مع الولايات المتحدة، مضيفًا أن هذه الرسوم ستجعل من الصعب تلبية الطلب على المعدن الأصفر. وفي وقت سابق من هذا العام، سارع التجار إلى إدخال الذهب إلى الولايات المتحدة قبل دخول رسوم ترامب المعروفة بـ"يوم التحرير" حيز التنفيذ، ما أدى إلى تراكم مخزونات قياسية في بورصة كومكس، وحدوث نقص مؤقت في الذهب في لندن. ومع ذلك، حين أُعلن عن تلك الرسوم، شملت إعفاءات للعديد من السلع، بما في ذلك تصنيف معين للسبائك كان يُفسَّر على نطاق واسع بأنه يشمل السبائك الكبيرة. عادةً ما يتخذ تدفق التجارة العالمية للسبائك شكلًا ثلاثيا: حيث تنتقل السبائك الكبيرة بين لندن ونيويورك عبر سويسرا، حيث يُعاد صهرها إلى أحجام مختلفة. وتستخدم الأسواق المختلفة سبائك بأحجام متباينة؛ إذ تعتمد لندن سبيكة بوزن 400 أونصة (بحجم قالب الطوب تقريبًا)، بينما تُفضل نيويورك سبيكة الكيلوغرام (بحجم يقارب الهاتف الذكي). وقد شهد الذهب هذا العام ارتفاعًا تاريخيًا، إذ صعد بنسبة 27 بالمئة منذ نهاية عام 2024، ولامس لفترة وجيزة مستوى 3,500 دولار للأونصة. وأسهمت مخاوف التضخم، والقلق من مستويات الدين الحكومي، وتراجع الدولار الأميركي كعملة احتياطية، في دفع الأسعار للصعود. وخلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في حزيران، صدّرت سويسرا ذهبًا إلى الولايات المتحدة بقيمة 61.5 مليار دولار. وهذه الكمية ستخضع الآن لرسوم إضافية تبلغ 24 مليار دولار وفقًا لمعدل الرسوم البالغ 39 بالمئة، الذي دخل حيز التنفيذ الخميس. وقال فايلد: "كان الرأي السائد أن المعادن النفيسة التي يُعاد صهرها في المصافي السويسرية وتُصدَّر إلى الولايات المتحدة يمكن شحنها دون رسوم"، مضيفًا أن "رموز التصنيف الجمركي للمنتجات الذهبية المختلفة ليست دائمًا دقيقة". وقال عدد من مصافي الذهب السويسرية إنها قضت شهورًا مع محامين لتحديد أي أنواع من منتجات الذهب قد تُعفى أو لا تُعفى من الرسوم. وأبلغت مصفاتان صحيفة فايننشال تايمز أنهما خفضتا مؤقتًا أو أوقفتا شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة بسبب حالة عدم اليقين. وأوضحت رسالة التصنيف الجمركي، التي جاءت ردًا على طلب رسمي للتوضيح من إحدى المصافي السويسرية، أن سبائك الكيلوغرام وسبائك الـ100 أونصة تقع ضمن رمز التصنيف الجمركي رقم "7108.13.5500"، مشددة على أنها لا تندرج تحت الرمز "7108.12.10"، وهو الرمز الوحيد المعفى من الرسوم.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عون في مؤتمر الاقتصاد الإغترابي الرابع: الطريق صعب لكن الإصلاح بدأ
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع على أهمية دور المغترب في إحياء الاقتصاد اللبناني. وقال: "الطريق صعب ولكن الإصلاح بدأ ". وأضاف عون: "بات من الضروري إعادة ربط لبنان بدور إقليمي منتج وأن يكون المغترب حاضراً في إعادة الإعمار والمشاريع الكبيرة في المنطقة". وتابع: "نحن بحاجة إلى شراكة حقيقيّة ونريد أن يكون المغترب مستثمراً وشريكاً بالقرار. الاغتراب لم يكن يوما بعيدا عن لبنان بل كان دائما الأمل". وسيشهد المؤتمر عرضاً لنجاحات لبنانية في الخارج والدّاخل. كما سيتم تكريم شخصيات مرموقة رفعت إسم لبنان عالياً واستقطبت آلاف الأيدي العاملة، وكانت خير مروج للبنان وخير مستورد للمنتجات الّلبنانية، ناهيك عن التحويلات المالية المتواصلة الرّسمية وغير الرّسمية والّتي تتجاوز الـ 10 مليار دولار سنوياً. ويشكل هذا المؤتمر دعوة مفتوحة إلى ورشة تفكير وطني عميق، يُعيد وصل ما انقطع بين الدولة والمجتمع، وبين المُقيم والمغترب، وبين لبنان وأشقائه العرب، وبين حاضر مأزوم ومُستقبل مأمول. نأمل منكم المُشاركة وتغطية أعمال المؤتمر مع الشكر المسبق لكم وللمؤسسات الإعلامية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
روسيا تسجل عجزاً بـ61.8 مليار دولار في الميزانية في 7 أشهر
ارتفع عجز الميزانية الاتحادية الروسية بشدة خلال الشهر الماضي ليصل إلى مستوى قياسي متجاوزا الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020. وبحسب بيانات وزارة المالية الروسية وصل العجز المالي خلال أول 7 شهور من العام الحالي إلى 4.9 تريليون روبل (61.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 3.8 مليار دولار عن العجز الذي تستهدفه الحكومة للعام الحالي ككل. ورغم ارتفاع الإيرادات العامة بنسبة 3 بالمئة سنويا خلال الشهور السبعة الأولى من العام، زادات النفقات بأكثر من 20%. موسكو (انترنت) ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022، زادت روسيا عجزها المالي سنويًا لتلبية احتياجاتها العسكرية المتزايدة. في الوقت نفسه، كثّفت الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودها للحد من قدرة الكرملين على تمويل آلته الحربية. وتحرك الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على قطاعي الطاقة والمالية في روسيا، بينما بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على بعض شركاء موسكو التجاريين الرئيسيين، مثل الهند لوقف شراء النفط الروسي الرخيص.