
وزير الخارجية يتحرك دبلوماسياً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
وذكرت وزارة الخارجية اليوم أن الأمير فيصل بحث مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، ووزير خارجية ألمانيا الاتحادية يوهان فاديفول، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع.
وأكدت المحادثات أهمية وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، ووضع حد للكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع. كما شددت على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب، ووقف جرائم التجويع، ومنع أي خطوات من شأنها تقويض فرص حل الدولتين وإطالة أمد الصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 12 دقائق
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 365 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تدين إعلان إسرائيل فرض سيطرتها العسكرية على غزةفيصل بن فرحان يتحرك دبلوماسياً لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني
أجرى وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين الدوليين، تناولت آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنهاء التصعيد الإسرائيلي وتحقيق التهدئة الإنسانية. وذكرت وزارة الخارجية، أن الأمير فيصل بحث مع وزير خارجية مصر بدر عبدالعاطي ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، ووزير خارجية ألمانيا الاتحادية يوهان فاديفول، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع. وأكدت المحادثات أهمية وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، ووضع حد للكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، كما شددت على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب، ووقف جرائم التجويع، ومنع أي خطوات من شأنها تقويض فرص حل الدولتين وإطالة أمد الصراع. من جانبها، أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية غامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكدت اللجنة في بيان لها، أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارًا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار 22 شهرًا، عدوانًا وحصارًا شاملًا طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقالت اللجنة الوزارية في بيانها: "وإزاء هذا التطور الخطير، نشدد على ما يلي: ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية. ومطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها. ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأميركية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي. مع ضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريبًا. كذلك رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد. والتأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة. كما نؤكد على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
صدامات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (السبت) عن صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين وسط تل أبيب خلال مظاهرات حاشدة في أكثر من موقع في تل أبيب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن أكثر من 60 ألف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات المعارضة لقرارات نتنياهو والمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة لتبادل الأسرى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات بالأيدي حدثت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة، موضحة أن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب وأضرموا النار وسط الشارع، وشوهدت فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة. وخرج إسرائيليون في مظاهرات بتل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى من غزة والتنديد بخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتوسيع الحرب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن المتظاهرين رفعوا لافتات وصور أبنائهم من الأسرى في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، مطالبين الحكومة بوقف الحرب وإتمام صفقة الأسرى فوراً. وتجمع الآلاف حول قاعدة المخيم وساحة الرهائن بمدينة تل أبيب، وأكد أهالي الأسرى ضرورة الوصول إلى اتفاق فوري وإنهاء الصراع وتفكيك خطة احتلال غزة. في غضون ذلك، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة ستصدق غداً على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، موضحة أن كبار الضباط في الجيش وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة. وأشارت القناة إلى أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة. في الوقت ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: «لا نستبعد العودة إلى المفاوضات حول اتفاق جزئي في إطار مسودة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف»، مضيفاً: «الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء، والمسؤولون يتلقون بالفعل إشارات مفادها أنه يمكن إعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات». وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد قال في وقت سابق اليوم إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة، مقراً بأنه وراء المساعي لاستمرار الإبادة الجماعية للمدنيين لكن نتنياهو تراجع عن موقفه. أخبار ذات صلة