logo
"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية

"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية

ليبانون 24منذ 20 ساعات

ما زالت أجواء التوتر تحكم المنطقة بأسرها عقب استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل وذلك بعد نهار ضاغط، الجمعة، تمثل في هجوم إسرائيلي على إيران أعقبه رد صاروخي عنيف من الأخيرة.
وتعليقاً على ما يجري، قال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أكرم حسون إن إسرائيل كانت تتوقع الضربة الإيرانية ، مشيراً إلى إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأوضح أن بعض الخلل الفني في إحدى بطاريات الدفاع الجوي أدى إلى إصابات في مبانٍ سكنية، لكنه قال إنَّ "منظومة التصدي الإسرائيلية أظهرت فعالية عالية".
وأكد حسون أن الرد الإيراني لا يُقارن بحجم الضربات التي نفذتها إسرائيل، والتي استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية متقدمة في العمق الإيراني، لافتاً إلى أن المجلس الأمني الإسرائيلي أدرج المرشد الإيراني علي خامنئي ضمن قائمة الأهداف، ما يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك.
من جانبه، اعتبر عادل المانع أن ما يجري تخطى مرحلة الردود التكتيكية، مؤكداً أن طبول الحرب تُقرع في المنطقة.
وأشار إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية تهدف لتغيير المعادلة السياسية والأمنية بالكامل، خاصة بعد فشل الوساطات الدولية لوقف إطلاق النار.
وأوضح المانع أن إيران قد تلجأ إلى أوراق ضغط استراتيجية، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل الملاحة في باب المندب، ما يهدد الأمن الاقتصادي العالمي، مُشيراً إلى أنَّ دعم بعض الدول لطهران قد يدفع باتجاه انقسام دولي جديد.
في المقابل، قال حسون إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل أشهر بامتلاك إيران القدرة التقنية على تصنيع تسع قنابل نووية.
وذكر أن الضربة الأخيرة جاءت بعد إخفاق جهود التفاوض غير المباشر، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل بتنسيق كامل مع واشنطن.
وأكد المانع أن المنطقة أمام منعطف خطير، مع تصاعد الاصطفافات السياسية، مشيراً إلى أنَّ إيران تطالب بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهو ما مُنح سابقًا لدول أخرى كالباكستان، متسائلًا عن دوافع منع طهران من امتلاك نفس الحق. (سكاي نيوز عربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منشأة "فوردو" تحت المجهر الإسرائيلي... تل أبيب تلوّح بضربة نوعية!
منشأة "فوردو" تحت المجهر الإسرائيلي... تل أبيب تلوّح بضربة نوعية!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 34 دقائق

  • ليبانون ديبايت

منشأة "فوردو" تحت المجهر الإسرائيلي... تل أبيب تلوّح بضربة نوعية!

في مؤشرات واضحة على نية إسرائيل مواصلة عملياتها العسكرية داخل إيران، كشفت قنوات إعلام أميركية عن تلميحات مباشرة من مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بأن ما جرى حتى الآن لا يمثّل سوى بداية، وأن هناك "مفاجآت إضافية في الطريق". وفي حديث مع شبكة NBC الأميركية، قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن التقديرات الأولية تشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الإيرانية، مؤكدًا أن "إصلاح تلك الأضرار سيستغرق أكثر من بضعة أسابيع". وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أكّد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن منشأة نطنز، التي تُعد القلب النابض لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، تعرّضت لتدمير شبه كامل، بما في ذلك بنيتها الكهربائية، مع احتمال تضرر أجهزة الطرد المركزي. كما تم تسجيل مقتل تسعة من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني خلال الغارات. وفي السياق نفسه، أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولًا أميركيًا أقرّ بمساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في اعتراض الهجمات الصاروخية الإيرانية، دون توضيح طبيعة هذا الدعم أو مدى التنسيق الميداني المباشر. أما شبكة Fox News، فنقلت عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله: "لدينا المزيد من المفاجآت في جعبتنا... ما رأيتموه ليس كل ما نملكه"، مضيفًا أن إيران قد تمتلك خلال عامين ما يصل إلى 8,000 صاروخ باليستي، مقارنة بـ2,000 حاليًا. وتابع: "لا يمكننا إنهاء هذه العملية ونحن نعلم أن بعد عامين سنكون أمام نفس التهديد. ما نقوم به يسير وفق الخطة، بل أفضل مما توقّعنا"، مؤكدًا أن العملية قد تنتهي خلال "أيام قليلة"، وسط تنسيق كامل مع الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن منشأة فوردو النووية، المحصّنة تحت الأرض، لا تزال قائمة ولم تُستهدف بعد، رغم أنها تُعد من أكثر المواقع حساسية. ولفت المصدر إلى أن استهداف فوردو قد يتطلب ذخائر خاصة لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة، من بينها رؤوس متفجرة بزنة 15 طنًا. وردًا على سؤال حول قدرة إسرائيل على ضرب المنشأة دون دعم أميركي، أجاب المسؤول العسكري: "لن ندخل في التفاصيل الآن... نترك هذا السؤال بلا إجابة في هذه المرحلة". من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "في القريب العاجل، سترون مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي تحلّق فوق سماء طهران... سنضرب كل موقع وكل هدف تابع لنظام الملالي"، في رسالة مباشرة تشير إلى أن أية منشأة نووية، أو عسكرية، أو استراتيجية قد تكون ضمن بنك الأهداف المقبلة. وختم المصدر العسكري الإسرائيلي تصريحه بالتأكيد على أن إسرائيل قد "حققت إنجازات بالغة"، وقال: "لقد دمّرنا الموقع المركزي لتخصيب اليورانيوم، وأجهزنا على فريق العلماء الذي يقود المشروع النووي... لا يمكننا أن نسمح لإيران بامتلاك 20,000 صاروخ باليستي. لهذا السبب خرجنا لنُدمّر قدراتهم قبل أن تُهددنا". ويأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الترقب الدولي، حيث تبدو إسرائيل عازمة على مواصلة عملياتها حتى تحقيق "تفكيك عملي لقدرات إيران الاستراتيجية"، وسط صمت رسمي إيراني نسبي.

إيران تجسّست وإسرائيل ضرَبت... "تكتيك البيجر" وحرب تخطّت الجبهات!
إيران تجسّست وإسرائيل ضرَبت... "تكتيك البيجر" وحرب تخطّت الجبهات!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إيران تجسّست وإسرائيل ضرَبت... "تكتيك البيجر" وحرب تخطّت الجبهات!

بين اضطرابات الشرق الأوسط وأزماته، وصلت السخونة إلى أوجّها بين الخصمين إيران وإسرائيل في مرحلة خطيرة على الأغلب لا تبشّر بالخير. وما بينهما لا يمكن فصله عن هجوم حركة "حماس" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إذ ما زالت المنطقة بأسرها تتكوّن على أنقاض هذا الحدث المفصلي. "الأسد الصاعد"، مع هذه العملية، أطلقت إسرائيل نيرانها باتّجاه الجمهورية الإسلامية بعد تهديدات متكرّرة، مستفيدة من تباطؤ المفاوضات الإيرانية – الأميركية مع تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام أن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق النووي. ففي كل مناسبة، تؤكّد إسرائيل ومعها حليفتها الولايات المتحدة أنّهما لن تسمحا لطهران بامتلاك سلاح نووي. على هذا الصفيح الساخن، ومع الدخان الذي يغطّي سماء طهران منذ ليل الخميس، تحاول كل دولة بقدراتها تسجيل نقاط لمصلحتها، فالحروب بمفهومها الحديث لم تعد تعتمد فقط على الصواريخ والطائرات الحربية والمسيّرات، بل أصبحت المعلومة أيضاً جزءاً منها وضمن استراتجيّتها لضرب الخصم بما يمتلكه ويخفيه. فكانت العملية الاستخباراتية التي أعلنتها إيران ووصفها الإعلام بـ"ضربة موجعة وكابوس لإسرائيل" حدث الأسبوع الماضي، مع ما أعلنته طهران في نقل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق "الاستراتيجية والحسّاسة"، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية، من إسرائيل ووصولها إلى المواقع الآمنة المطلوبة في الأراضي الإيرانية. لم تكن هذه العملية بعيدة عن ما كشفته إسرائيل من توقيف أشخاص بتهمة التجسّس. وفي هذا السياق، أشارت معطيات جهاز المخابرات (الشاباك) بشأن الوضع الأمني عام 2024، إلى أن إيران تمكّنت من إقامة 13 شبكة تجسّس لها في إسرائيل، ضمّت 37 شخصاً، وبذلك بلغت حداً قياسياً ينطوي على زيادة بنسبة 400% في عدد الجواسيس. تساؤلات كثيرة تُطرح أمام كل هذا المشهد، في وقت ترتسم خريطة المنطقة من جديد، فماذا سيتغيّر بعد الضربة الإسرائيلية؟ وهل تستفيد إيران من عمليّتها التجسسيّة؟ "مهمّة استكشافية إيرانية" متابعة للتطوّرات، اعتبر الخبير العسكري ناجي ملاعب في حديث لـ"النهار" أن "إعلان إيران عن حصولها على وثائق إسرائيلية حسّاسة لم يكن مجرد دعاية إعلامية أو تسريباً غير رسمي، بل جاء مدعوماً بتأكيدات صادرة عن الحرس الثوري الإيراني ومراكز رسمية أخرى"، مشيراً إلى أن "الإعلان كان مؤخراً إلا أنّ الحصول على هذه الوثائق يعود على الأرجح إلى أشهر عدّة ما يشكّل إدارة سياسية وتوقيتاً محسوباً في الإفصاح عنها". ولفت إلى أن "هذا الإعلان تزامن مع توقيفات أجرتها السلطات الإسرائيلية لعناصر يهودية داخل إسرائيل، متهمة بالتجسّس لإيران"، وقال: "إن هذا التزامن يطرح احتمال وجود ارتباط مباشر بين تلك الوثائق المضبوطة وشبكة التجسّس المعلَنة"، ومعتبراً أن "الاختراق، إن تأكّد، يشكّل ضربة استخباراتية قاسية لإسرائيل". فقبل أيام من إعلان العملية الإيرانية، كشف جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية عن اعتقالهما روي مزراحي وإلموغ أتياس (24 عاماً) للاشتباه في ارتكابهما جرائم أمنية تتعلّق بإيران. وفق وكالة "تسنيم"، "إذا كان لهذين الشخصين علاقة بالقضية الأخيرة، فقد جاء اعتقالهما بعد نقل الوثائق". وعن الضربة الإسرائيلية الأخيرة، أوضح ملاعب أنّها "لم تأتِ كرد مباشر على إعلان إيران عن الوثائق"، موضحاً أن "العملية كانت قيد التحضير منذ فترة لكن إعلان طهران قد يكون سرّع تنفيذها خوفاً من خطوة إيرانية مفاجئة". وشبّه العميد المتقاعد هذا السلوك الإسرائيلي بـ"ما جرى في عملية البيجر مع حزب الله في لبنان، حين سارعت إسرائيل إلى التفجير بمجرد الاشتباه بوجود تهديد، بدون انتظار التحقيق أو التوقيت المقرّر". أمّا بشأن استفادة إيران من الوثائق، فرأى ملاعب أن "من المبكر الحكم على حجم هذه الاستفادة"، مشيراً إلى أن "الرد الإيراني حتى الآن لم يتضمّن ما يدل على استخدام مباشر للمعلومات الاستخباراتية"، مضيفاً: "ما رأيناه هو إرسال نحو 100 طائرة مسيّرة، لكن مسارها فوق أجواء السعودية والأردن يوحي بأنّها كانت في مهمّة استكشافية تهدف إلى اختبار الدفاعات الجوية، لا تنفيذ هجوم مباشر". ولفت إلى أن "السعودية لن تتساهل مع خرق مجالها الجوي والأردن كان قد أعلن إغلاق أجوائه مسبقاً، ما يعني أن طهران لم تكن تخطط لتوجيه ضربة عبر تلك المسارات، بل كانت تحلّل جاهزية الرد الإقليمي". وأشار إلى أن "تجربة عملية الوعد الصادق-2 أظهرت أن إيران لا تكتفي باستخدام المسيّرات، بل تمتلك قدرة صاروخية متطورة تشكّل عنصر استنزاف فعّال للدفاعات الجوية الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "طهران وفي ظل العقوبات الطويلة، طوّرت عقيدتها العسكرية بالاعتماد على استراتيجية الهجوم الدفاعي التي ترى أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم". وذكر أن "إيران ركّزت خلال السنوات الماضية على تطوير سلاحَي الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهما اليوم يشكّلان ركيزة أساسية في بنيتها الدفاعية والهجومية، ما يمنحها هامشاً أكبر للمناورة والردع في أي مواجهة". سيناريوات الرد الإيراني على هجوم إسرائيل: بين العسكر والنفط! تتجه الأنظار نحو الرد الإيراني والاحتمالات المطروحة على طاولة المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري. إلى ذلك، علّق الخبير العسكري على التساؤلات بشأن مدى تأثير الوضع الداخلي الإسرائيلي على أمن تل أبيب وقدرتها الاستخباراتية، معتبراً أن "الداخل الإسرائيلي، ورغم التوتّرات السياسية والمجتمعية، لا يزال متماسكاً أمنياً، ولا يظهر عليه أي تراجع في فعالية الأجهزة الأمنية أو وجود خروقات مؤثرة". وأضاف أن "الميزة الأبرز في إسرائيل اليوم هي الإعلام الاستباقي الذي تتبّناه الدولة ومؤسساتها، خصوصاً في التعامل مع الملف الإيراني"، مشيراً إلى أن "قدرات إسرائيل الاستخباراتية تتجاوز ما يمكن أن تحقّقه إيران، سواء على مستوى جمع المعلومات أو تنفيذ العمليات النوعية". وأوضح أن "ما نراه اليوم من عمليات اغتيال واستهداف داخل إيران، خصوصاً استهداف القيادات ومراكز التصنيع الصاروخي وحتى الهجمات على منشآت نووية مثل نطنز، تُظهر أن الموساد الإسرائيلي فاعل بقوّة على الأرض، وفي بعض الحالات، يفوق تأثيره العمليات العسكرية الجوية". وختم: "إسرائيل تعتبر نفسها في حالة حرب وجودية وهذا ما يروّج له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد ساهم هذا الخطاب في توحيد الجبهة الداخلية حوله. إن المخابرات الإسرائيلية لا تزال تحتفظ بسيف طويل وحاد وهي قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة تتخطّى الحدود". تُظهر سلسلة التطوّرات الأخيرة أن المواجهة بين إيران وإسرائيل تجاوزت الطابع العسكري التقليدي، لتتحوّل إلى معركة استخباراتية مفتوحة، إذ لا تزال عملية الموساد عام 2018، التي استهدفت مستودع الأرشيف النووي الإيراني، تشكّل محطّة مفصلية في تاريخ العمل الاستخباراتي. وفق ما أعلنه وزير المخابرات الإيراني إسماعيل الخطيب، فإن "الوثائق الإسرائيلية التي أصبحت في حوزة إيران ستُستخدم لتعزيز قدراتها الهجومية". فهل ستكون الترسانة النووية الإسرائيلية غير المُعلَنة هدفاً إيرانياً للانتقام؟

"حرب نووية في الشرق الأوسط"... نائبٌ إيراني يهدد بقصف "ديمونا"
"حرب نووية في الشرق الأوسط"... نائبٌ إيراني يهدد بقصف "ديمونا"

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"حرب نووية في الشرق الأوسط"... نائبٌ إيراني يهدد بقصف "ديمونا"

صرح عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية. وأضاف "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعا بالقول "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية". في السياق ذاته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أصدرت تحذيرا للإيرانيين المقيمين قرب المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم. وجاء في التحذير "نحث كل الموجودين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعلات الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لها.. من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. الوجود قرب هذه المنشآت يعرض حياتكم للخطر". واستهدفت إسرائيل مواقع عدة في إيران، من ضمنها منشآت نووية، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، وأعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات. في المقابل، نقل تلفزيون إيران قبل أيام عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية. وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وكانت إسرائيل شنت فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي نفس اليوم جاء الرد الإيراني بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store