logo
"حرب نووية في الشرق الأوسط"... نائبٌ إيراني يهدد بقصف "ديمونا"

"حرب نووية في الشرق الأوسط"... نائبٌ إيراني يهدد بقصف "ديمونا"

ليبانون ديبايتمنذ 9 ساعات

صرح عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية.
وأضاف "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعا بالقول "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية".
في السياق ذاته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أصدرت تحذيرا للإيرانيين المقيمين قرب المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم.
وجاء في التحذير "نحث كل الموجودين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعلات الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لها.. من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. الوجود قرب هذه المنشآت يعرض حياتكم للخطر".
واستهدفت إسرائيل مواقع عدة في إيران، من ضمنها منشآت نووية، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، وأعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات.
في المقابل، نقل تلفزيون إيران قبل أيام عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".
ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل.
وكانت إسرائيل شنت فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي نفس اليوم جاء الرد الإيراني بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟
هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟

بينما تسعى إسرائيل إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي عبر ضربات جوية مركّزة، يرى محللون أن هذه الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية تمامًا. الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، ماريون ميسمير، حذّرت في تحليل نشره المعهد من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يدفع إيران إلى تجاوز سياسة "الردع الرمزي"، والمضي قُدمًا نحو تطوير سلاح نووي فعلي. فمع استهداف مواقع عسكرية ونووية إيرانية منذ 12 يونيو، تتزايد الضغوط داخل طهران على صانعي القرار لتجاوز عتبة "الردع الرمزي"، والتوجّه نحو امتلاك سلاح نووي فعلي. خبراء يحذّرون من أن التصعيد الإسرائيلي يُقوّي موقف المتشددين الإيرانيين الذين يعتبرون السلاح النووي ضرورة لحماية سيادة البلاد. وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تملك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 9 قنابل. إذا استمرت إسرائيل في استهداف منشآت نووية، فقد تدفع إيران إلى تسريع عملية التصنيع النووي، ليس فقط كرد فعل، بل كخيار إستراتيجي. ومع تراجع المسار الدبلوماسي، يبدو أن المنطقة تقترب من نقطة اللاعودة، حيث قد يصبح الردع النووي أداة أساسية في معادلة البقاء. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني
نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد إيران قد تؤدي إلى تغيير النظام الحاكم في طهران، مشدداً على أن إسرائيل ستفعل "كل ما هو ضروري" لإزالة "التهديد الوجودي" الذي تمثله الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال نتنياهو، رداً على سؤال المذيع بريت باير، على قناة "فوكس نيوز"، حول ما إذا كان إسقاط النظام جزءاً من الأهداف العسكرية، "بالتأكيد، قد يكون هذا هو النتيجة، لأن النظام الإيراني ضعيف للغاية". ودعا نتنياهو الشعب الإيراني إلى "الانتفاض على حكامه الدينيين"، قائلاً إن هذا هو الوقت المناسب لـ"تغيير تاريخي"، مشيراً إلى أن النظام الإيراني "يعتزم تسليم الأسلحة النووية إلى وكلائه كالحوثيين، ويعمل على تطوير صواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة". وأضاف أن العملية العسكرية الحالية تستهدف تهديدين رئيسيين: "التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية"، مضيفاً: "نحن مستعدون لفعل كل ما هو ضروري لتحقيق هدفنا المزدوج". وكشف نتنياهو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية رصدت أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع تسع قنابل نووية، وأوضح أن بلاده اكتشفت خطة سرية لتحويل اليورانيوم إلى سلاح خلال الأشهر المقبلة، وقال: "المعلومات التي حصلنا عليها كانت واضحة تماماً، وكان علينا أن نوقف ذلك، لن نسمح بوقوع محرقة ثانية، لن يتكرر ذلك أبداً، تحركنا لإنقاذ أنفسنا، ولكن أيضاً لحماية العالم من أخطر نظام يسعى لامتلاك أخطر سلاح". تصفية قادة استخبارات وبدأت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية ومقار تابعة للحرس الثوري الإيراني، وأعلن نتنياهو أن الضربة أسفرت عن مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، إثر استهداف مبنى تابع للجهاز في طهران. وأكد الجيش الإسرائيلي أن هدف الحملة هو تفكيك البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، وليس بالضرورة تغيير النظام، في حين أكدت تل أبيب أن العملية ستتواصل "لأسابيع" قادمة. وشدد نتنياهو على أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقاً بالعملية، مشيداً بتعاون عسكري مباشر تمثّل في إسقاط طيارين أميركيين لطائرات إيرانية مسيّرة كانت متجهة إلى إسرائيل. ورداً على تقرير لوكالة "رويترز"، أفاد بأن ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، رفض نتنياهو التعليق المباشر، قائلاً: "هناك الكثير من التقارير الخاطئة، لن أخوض في هذا الأمر". في المقابل، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي واصفاً إياه بـ"الضروري"، لكنه نفى أي مشاركة أميركية فيه، محذراً طهران من استهداف الأصول الأميركية، ومتوعداً برد "بقوة كاملة" إذا لزم الأمر، كما جدد دعوته إيران إلى إنهاء الحرب عبر قبول قيود صارمة على برنامجها النووي.

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟ صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط. وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز". بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها. من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية". وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة. ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك". وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة". وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store