
ليفربول يكشف عن خطته بعد رفض عرض بايرن ميونيخ لشراء لويس دياز
وكان بطل الدوري الألماني أبدى اهتمامه سابقاً بدياز، وهو ما قوبل بالرفض من جانب ليفربول، قبل أن يعود بعرض رسمي للاعب البالغ من العمر 28 سنة.
ويعتبر ليفربول أن دياز، الذي سجل 17 هدفاً في الموسم الماضي وأسهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبرز في مركز الجناح الأيسر وكذلك كمهاجم تحت قيادة آرني سلوت، يعد لاعباً محورياً للموسم المقبل وبقية مدة عقده الممتد حتى 2027.
القيمة السوقية المرتفعة تعوق المفاوضات
وترى إدارة ليفربول أن دياز تقدر قيمته بأكثر من 100 مليون يورو (116.21 مليون دولار)، وهو تقييم جرى اعتماده لأغراض المحاسبة، وبالقياس إلى الأسعار التي تدفع للمهاجمين من الطراز الأول في الدوري الإنجليزي وسوق الانتقالات الدولية.
دياز تحت المجهر الأوروبي والسعودي
ويعلم النادي أن هناك اهتماماً مستمراً بدياز من الدوري السعودي للمحترفين، حيث كان برونو فيرنانديز، الذي يكبر دياز بعامين، هدفاً لنادي الهلال بقيمة 100 مليون يورو (116.21 مليون دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما أبدى برشلونة اهتماماً سابقاً بدياز، لكن ليفربول أبلغ بطل إسبانيا أن لاعب بورتو السابق ليس معروضاً للبيع.
وحول برشلونة اهتمامه لاحقاً إلى نيكو ويليامز، الذي قرر بدوره البقاء في أتلتيك بيلباو، كما أن ماركوس راشفورد يعد هدفاً آخر للنادي الكتالوني.
محاولات بايرن لتعويض رحيل نجومه
أما بايرن ميونيخ، فيبحث عن بديل للجناح ليروي ساني، الذي انتقل إلى غلطة سراي التركي في صفقة انتقال حر، كما غادر توماس مولر، أكثر لاعب خاض مباريات في تاريخ النادي، وسيغيب جمال موسيالا عن الفريق خلال الأشهر الأولى من الموسم بسبب الإصابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا
استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز. وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو. وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب. وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه. وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي. وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
تأثير برشلونة على إسبانيا: بين إيجابيات فريق وطني منسجم وسلبيات هيمنة نادٍ واحد
حينما تشاهد منتخب إسبانيا للسيدات هذه الأيام، يخطر ببالك أن هؤلاء اللاعبات يلعبن معاً كل أسبوع في الدوري، وكأنك تتابع مباراة لنادٍ واحد وليس منتخباً وطنياً جمع لاعباته من أندية مختلفة وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. والسبب؟ ببساطة؛ لأن عدداً كبيراً من لاعبات المنتخب يأتين من نادٍ واحد: برشلونة. بدرجة أكبر بكثير مما يحدث عادةً مع المنتخبات الوطنية. بعد الفوز الكاسح لإسبانيا على بلجيكا 6 - 2، كتب الصحافي مايكل كوكس: «من غير المنصف تقريباً أن نتخيّل أن كرة قدم بهذا الانسجام وهذا الرقي كانت ممكنة قبل عقد واحد فقط في كرة القدم النسائية». بفضل تأثير وحضور لاعبات برشلونة في فريق مونتسي تومي، لم يكن مفاجئاً أن يظهر المنتخب الإسباني، حامل لقب كأس العالم، بصفته أحد أبرز الفرق في بطولة أمم أوروبا للسيدات حتى الآن، حيث فاز بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، مسجلاً 14 هدفاً أكثر من أي منتخب آخر ليضرب موعداً في ربع النهائي مع سويسرا المضيفة يوم الجمعة. لاعبات منتخب إسبانيا الوطني يحضرن حصة تدريبية استعداداً لمباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 ضد منتخب سويسرا (إ.ب.أ) في الانتصار الكبير على البرتغال 5 - 0، بدأت المباراة بخمس لاعبات من برشلونة في التشكيلة الأساسية: أونا باتيي، باتري غيخارّو، فيكي لوبيز، أليكسيا بوتيّاس وكلوديا بينيا. وذلك من دون احتساب لايا أليخاندري، التي نشأت في أكاديمية برشلونة وعادت مؤخراً إليه من مانشستر سيتي، أو ماريونا كالدينتي التي لعبت للنادي لعقد كامل قبل رحيلها الصيف الماضي. وكان يمكن أن يرتفع العدد إلى سبع لو لم تُستبعد إيريني باريديس بسبب الإيقاف، ولم تُصَب كاتا كول بالتهاب اللوزتين. حتى أيقونة الفريق، أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية مرتين، جلست على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية؛ لأنها كانت تتعافى من التهاب السحايا الفيروسي؛ لتحل محلها لاعبة أخرى من برشلونة: لوبيز. وفي تلك المباراة نفسها، دخلت اثنتان أخريان من زميلاتها في النادي كبديلات: سلمى بارايويّو وجانا فرنانديز. هكذا، أصبحت ثماني من أصل 16 لاعبة شاركن في المباراة من برشلونة. في المباراة ضد بلجيكا، بقيت التشكيلة كما هي مع إضافة باريديس، وضد إيطاليا (3 - 1) شهدت التشكيلة تغييرات، لكنها بقيت تضم ست لاعبات من برشلونة. فرنانديز حلّت محل باتيي، وعادت بونماتي مكان لوبيز، ولم تلعب بينيا، لكن شاركت بارايويّو. حتى ليلى وُحابي، لاعبة مانشستر سيتي، قضت معظم مسيرتها في برشلونة. ثماني لاعبات من بين 11 بدأن تلك المباراة إما يلعبن حالياً في برشلونة أو سبق لهن ذلك، علماً أن كاتا كول، التي يتوقع أن تكون الحارسة الأساسية لبقية البطولة، لم تظهر بعد. في مباراة دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال في أبريل (نيسان) (7 - 1)، بدأت تومي المباراة بتشكيلة جميع لاعباتها إما من برشلونة أو سبق أن لعبن له: ثماني لاعبات حاضرات في الفريق حالياً (كول، فرنانديز، باريديس، بونماتي، غيخارّو، بوتيّاس، بينيا، بارايويّو)، بالإضافة إلى كالدينتي، أليخاندري ووُحابي.من بين 23 لاعبة تم استدعاؤهن لـ«يورو 2025»، هناك عشر لاعبات من برشلونة — أو 11 إذا احتسبنا أليخاندري. ثلاثة عشر لاعبة حالياً أو سابقاً من برشلونة. من اليسار: الإسبانيات أيتانا بونماتي وليلى وهابي وإيرين باريديس وماريا مينديز يشربن الماء خلال مباراة ضمن المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 بين إيطاليا وإسبانيا (أ.ب) هذا ليس صدفة بالطبع، بل نتيجة سنوات من التخطيط الاستراتيجي، ورعاية المواهب المحلية، وفلسفة كروية متجذرة بعمق في هوية النادي والبلاد. فريق السيدات في برشلونة لم يكن أقوى مما هو عليه الآن. فقد خاض آخر خمس نهائيات لدوري أبطال أوروبا، فاز بثلاث وخسر اثنتين. وفي الدوري الإسباني، توج باللقب ستة مواسم متتالية. ورغم وجود نجمات أجنبيات في الفريق — مثل الدنماركية كارولين غراهام هانسن، البولندية إيفا بايور والسويدية فريدولينا رولفو — فإن استراتيجيته تقوم على أولوية المواهب المحلية. يعدّ النادي كاتالونيا وإسبانيا من أفضل البيئات لتنشئة اللاعبات، خاصة من يستوعبن أسلوب برشلونة المبني على اللمسة والتمرير والسيطرة والهجوم، وهو ما يتعلمه اللاعبون في المنطقة منذ نعومة أظفارهم. خطتهم بناء نواة صلبة من الإسبانيات، معززة بنجمات عالميات لصقل الفريق وزيادة تنافسيته. النقطة المفصلية كانت عام 2015، حين تحول فريق السيدات إلى الاحتراف الكامل. منذ ذلك الحين أصبح الفريق الأفضل في إسبانيا، متفوقاً على الجميع، بما فيهم ريال مدريد، بفارق كبير. وباتت أكاديمية النادي أكثر تنظيماً وجودة، لتُخرّج لاعبات مثل لوبيز، التي عاشت في «لا ماسيا» وتُعد نموذجاً لجيل جديد أكثر جاهزية. أثينيـا تحتفل مع ماريونا كالدينتي (يسار الصورة) بعد تسجيلها الهدف الأول لمنتخب إسبانيا خلال مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) بتركيزه على المواهب المحلية، تحول برشلونة مصنعاً للاعبات مؤهلات لتمثيل إسبانيا. ولأن الفريق وصل إلى مستوى عالٍ وصنع واحدة من أفضل أجياله، كان من الطبيعي أن تعتمد المدربة تومي — كما فعل جورخي فيلدا قبلها — على هذا الجيل. فهؤلاء اللاعبات لا ينسجمن مع أسلوب المنتخب فقط، بل يعشنه منذ طفولتهن. هذا الانسجام يظهر على أرض الملعب: تمريرات سريعة، تمركز مثالي، سيطرة على الكرة... كل عناصر «تيكي تاكا» التي أطلقها برشلونة قبل عقدين. تقول بوتيّاس: «وجود هذا العدد الكبير من لاعبات برشلونة في المنتخب يدل على أننا في النادي نقوم بعمل رائع. وهذا يُشرفنا بصفتنا لاعبات؛ لأننا جميعاً قادرات على اللعب في أكبر المباريات». مشجعو منتخب إسبانيا يرفعون الأعلام في المدرجات قبل انطلاق مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) لكن هذا الوضع له جانب سلبي. فسيطرة برشلونة على كرة القدم النسائية في إسبانيا أصبحت حلقة مفرغة: كلما زادت نجاحاتهم، جذبوا المواهب الأفضل، وزادت الفجوة مع بقية الأندية. في السنوات الخمس الماضية، حصد برشلونة لقب الدوري بفارق 8، 15، 10، 24 و25 نقطة عن أقرب منافسيه. ولم يصل أي فريق إسباني آخر إلى نصف نهائي دوري الأبطال. وفي الأمد الطويل، قد يضر هذا ببرشلونة نفسه؛ لأن المنافسة المحلية تصبح ضعيفة فلا تُعدّ الفريق لمواجهات أوروبية كبرى. اللاعبة الإسبانية أثينيا (الثالثة من اليسار) تحتفل مع الجماهير (أ.ب) تاريخياً، عرفت إسبانيا كيف تستثمر سنوات «سعادة برشلونة» وتترجمها إلى أمجاد للمنتخب الوطني. في 2010، حقق منتخب الرجال كأس العالم في ذروة حقبة غوارديولا الذهبية. واليوم، يعيش منتخب السيدات وضعاً مشابهاً، بعد أن حصد كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية منذ 2023، وها هو يدخل اليورو مرشحاً أول. وبينما يستمر برشلونة في رعاية أكاديميته وصناعة الأجيال، يبدو أن هذه الديناميكية لن تتغير قريباً. لدى إسبانيا وصفتها السحرية للنجاح، والآمال معلقة على أن تستغلها هذا الصيف وتواصل كتابة التاريخ.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
يورو السيدات: إيطاليا إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 28 عاما
تأهل منتخب إيطاليا لكرة القدم النسائية لنصف نهائي بطولة أمم أوروبا لأول مرة منذ 28 عاما بفوز درامي على النرويج 2 / 1، مساء الأربعاء، في إطار منافسات دور الثمانية من بطولة "يورو 2025" المقامة في سويسرا. وتقدم المنتخب الإيطالي بهدف سجلته اللاعبة كريستيانا جيريلي في الدقيقة 50. وأضاع المنتخب النرويجي فرصة التعادل سريعا عندما أهدرت نجمته آدا هيجربيرج الفائزة السابقة بالكرة الذهبية ركلة جزاء في الدقيقة 60 وبعدها بست دقائق، عوضت هيجبربيرج إخفاقها، وسجلت هدف التعادل في الدقيقة 66. لكن المنتخب الإيطالي خطف هدف الفوز في توقيت قاتل، سجلته جيريلي في الدقيقة 90، لتسجل الهدف الثاني لها ولمنتخب بلادها. وأصبحت جيريلي الفائز بجائزة أفضل لاعبة في المباراة، أول إيطالية تسجل ثنائية لمنتخب بلادها في مباراة بالأدوار الإقصائية خلال مشاركاته في بطولة اليورو. وتأهل المنتخب الإيطالي لقبل نهائي أمم أوروبا للسيدات لأول مرة منذ عام 1997 منتظرا الفائز من مواجهة إنجلترا حامل اللقب ضد السويد، ضمن منافسات دور الثمانية.