logo
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات
استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز.
وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو.
وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب.
وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه.
وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي.
وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي
ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحر الأميرة شارلوت: عندما تحدثت الصورة بصوت أعلى من الكلمات
سحر الأميرة شارلوت: عندما تحدثت الصورة بصوت أعلى من الكلمات

مجلة هي

timeمنذ 22 دقائق

  • مجلة هي

سحر الأميرة شارلوت: عندما تحدثت الصورة بصوت أعلى من الكلمات

أثبت نهائي ويمبلدون للرجال مجددًا أنه أحد أهم أحداث الصيف البريطاني. كما أنه فرصة نادرة لمتابعة العائلة المالكة عن قرب والتفعل معها. وقد حضر الحدث نخبة من نجوم الرياضة وأفراد بارزون من العائلة المالكة البريطانية والإسبانية. إلا أن الاهتمام لم يكن هذا الموسم منصبًا على شخص بالغ، بل على الأميرة شارلوت أصغر أفراد العائلة المالكة. رقصة بولندية إيطالية على إيقاعات النصر إيغا شفيونتيك، والإيطالي يانّيك سينر رقصا معا وسط هتاف وتصفيق الجمهور وفي ختام بطولة ويمبلدون تخلّت نجمة التنس البولندية إيغا شفيونتيك، والإيطالي يانّيك سينر، عن ملابس التنس البيضاء المعتادة، وظهرا بإطلالتين أنيقتين في حفل "عشاء الأبطال" الذي أقيم مساء الأحد الفائت، احتفالًا بتتويجهما بلقبَي الفردي في بطولة ويمبلدون 2025. كما رقصا معا وسط هتاف وتصفيق الجمهور. شفيونتيك حققت إنجازًا تاريخيًا يوم السبت بعدما اكتسحت الأمريكية أماندا أنيسيموفا، بمجموعتين دون رد في 57 دقيقة فقط، لتحرز اللقب وتُصبح أول بطلة بولندية في تاريخ فردي السيدات بالبطولة العريقة. وفي نهائي الرجال يوم الأحد، انتصر سينر على حامل اللقب كارلوس ألكاراز، في واحدة من أقوى مواجهات التنافس المتصاعد بين النجمين، ليُثأر لهزيمته في رولان غاروس الأخيرة، ويظفر بلقبه الرابع في البطولات الكبرى. المقصورة الملكية تشاركت كيت ميدلتون والأمير وليام المقصورة مع طفليهما الأكبرين وخلال البطولة ظهرت عائلة ويلز بأناقتها المعهودة، ومنذ اللحظة الأولى، لفتت الأنظار. حيث تشاركت كيت ميدلتون والأمير وليام المقصورة مع طفليهما الأكبرين، جورج وشارلوت، في المقصورة الملكية بنادي عموم إنجلترا. ورغم أن الأضواء كانت مسلطة على مباراة كارلوس ألكاراز وجانيك سينر، إلا أن لفتة غير متوقعة من الأميرة شارلوت لفتت الأنظار. الأميرة شارلوت حاضرة بعفويتها الأميرة شارلوت والاميرة كيت ميدلتون أقيم الحدث يوم الأحد 13 يوليو، وشهد حضور شخصيات عالمية، من بينهم الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا. طوال المباراة، أظهرت شارلوت يقظةً وفضولاً، حيث تابعت كل لعبة بتركيز شديد. كذلك لم تكتفِ بتشجيع اللاعبين، بل تفاعلت باستمرار مع والدتها، التي شوهدت تتحدث وتضحك وتتبادل معها إيماءات عفوية. كما لم تغب الأميرة عن بال الملك فيليبي السادس، الذي سافر من إسبانيا لدعم ألكاراز في المباراة النهائية. حيث استقبلت شارلوت الملك بأدب وبشيء من الخجل، مكررةً مشهدًا مشابهًا لما حدث العام الماضي، عندما التقت به أيضًا في نفس البطولة. أثبتت الفتاة الصغيرة، مرة أخرى، أنها، رغم صغر سنها، تعرف كيف تتصرف في المناسبات الرسمية بثقة وحكمة. هذا الحضور الوثيق والعفوي يعزز الصورة العصرية التي يسعى أمراء ويلز إلى إبرازها. شارلوت، بسحرها ونضارتها، أصبحت شخصيةً متزايدة الأهمية ضمن العائلة المالكة. شارلوت تحدد الاتجاهات وتسرق العرض شارلوت تسرق العرض لم يمرّ قرب شارلوت من كيت ميدلتون واحترامها للضيوف مرور الكرام. كما كشف ارتباطها بالأجواء الرياضية عن شخصية شابة، لكن بجاذبية متنامية. كذلك كانت صورة الأم وابنتها وهما تتحدثان وتضحكان وتستمتعان بالمباراة معًا من أكثر الصور تداولًا في ذلك اليوم. عزز هذا الظهور العلني فكرة تزايد حضور شارلوت على الساحة المؤسسية. فدون الحاجة إلى خطابات أو بيانات، استطاعت ابنة أميري ويلز التفوق على شخصيات إعلامية أكثر خبرةً بكثير، بمزيج من الأناقة والعفوية والجاذبية. إطلالة مختلفة لكن ضمن السياق الملكي ظهرت الأميرة شارلوت بإطلالة أنيقة ظهرت الأميرة شارلوت بإطلالة أنيقة خلال اليوم الختامي لبطولة ويمبلدون، حيث رافقت والدتها، كيت ميدلتون، بخطى واثقة وأناقة لافتة مع ملاحظة اختلافات واضح لبعض القواعد الملكية لكن اظل ضمن السياق المقبول. تفاصيل إطلالة الأميرة شارلوت تألّقت الأميرة شارلوت بفستان أبيض من دون أكمام تألّقت الأميرة شارلوت بفستان أبيض من دون أكمام تميّز بطيات ناعمة عند الصدر، وتنورة متطايرة، وتطريز أسود يزيّن الياقة والأكمام، عاكساً أسلوباً محافظاً ومرحاً في آن واحد. لكن ما لفت أكثر من الفستان، كان الحذاء الكلاسيكي الذي اختارته الأميرة الصغيرة، وهو زوج من أحذية "ماري جين" باللون الكريمي، يشبه تماماً حذاء Papouelliالشهير بطراز Sienna، والذي سبق أن ارتدته خلال عرض Trooping the Colour لهذا العام، وعدد من المناسبات في 2023. أيضًا بدا الحذاء الجلدي ذو المقدّمة المستديرة والحزام الجانبي خياراً عملياً وواعياً يرسّخ أسلوبها المميز في ارتداء الأحذية الكلاسيكية. تماماً كما حصل خلال قداس الميلاد الأخير، عندما نسّقت إطلالتها الكاروهات مع حذاء باليه أسود من الجلد اللامع. الأميرة شارلوت وبعدما خرق البروتوكول الملكي من كيت ميدلتون، يبدو أن الأميرة شارلوت تسير على طريق والدتها. إذ اختارت الأميرة شارلوت لهذا العام كسر بعض التقاليد الملكية بأسلوب ناعم، بحيث ظهرت للمرة الأولى وهي تضع طلاء أظافر بلون وردي زاهٍ يُشبه علكة الفقاعات، مبتعدة بذلك عن الظلال الحيادية التي عُرفت بها الملكة الراحلة الملكة إليزابيث، والتي لطالما فضّلت الدرجة الكلاسيكية من Ballet Slippersمن علامة Essie "إيسي". التزام الأميرة كيت والأمير وليام التزام الأميرة كيت والأمير وليام وفي حين حافظت كيت ميدلتون ووليام والأمير جورج على درجات الأزرق الملكي في إطلالاتهم، اختارت شارلوت التزام تقليد اللون الأبيض المرتبط بالبطولة. وقد نسّقت إطلالتها هذه مع تسريحة نصف مرفوعة مزينة بضفيرة وأساور بيضاء ناعمة. وكانت سارة جيبسون توتل، مؤسسة علامة Olive & June قد صرحت في وقت سابق لمجلة "هاربرز بازار" قائلة: "تُفضّل العائلة المالكة عادةً الألوان الشفافة والحيادية على أظافر قصيرة ومستديرة الزوايا. إنه مظهر كلاسيكي وخالد يتماشى مع البروتوكول الملكي".لكن يبدو أن كيت ميدلتون تتيح لابنتها مساحة لاكتشاف الذات والتعبير الشخصي، في خطوة تعبّر عن توازن بين الإرث الملكي وحداثة الجيل الجديد.

أماندا أنيسيموفا... دروس في الشجاعة من قلب الهزيمة
أماندا أنيسيموفا... دروس في الشجاعة من قلب الهزيمة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أماندا أنيسيموفا... دروس في الشجاعة من قلب الهزيمة

في يوم السبت في بطولة ويمبلدون، استغرقت أماندا أنيسيموفا 57 دقيقة لتخسر نهائي فردي السيدات بنتيجة قاسية (6-0، 6-0) أمام إيغا شفيونتيك. لكنها لم تحتج لأكثر من خمس دقائق وبضع دموع لتحوّل هذه الخسارة المؤلمة إلى لحظة إنسانية لافتة. وبحسب شبكة The Athletic أصبح مقطع حديثها بعد المباراة من أبرز اللحظات المتداولة من البطولة؛ لحظة صادقة بعد سقوط صعب. أماندا، اللاعبة الأميركية البالغة من العمر 23 عاماً، احتاجت إلى سؤال واحد فقط لتبدأ بمسح دموعها، وتمتدح خصمتها بروح رياضية، وتشكر الجماهير، ثم تنهار أثناء حديثها عن والدتها، التي كانت سندها بعد وفاة والدها المفاجئة في 2019، وخلال غيابها عن اللعبة الذي استمر ثمانية أشهر في 2023. قالت أنيسيموفا: «أعلم أنني لم أكن في مستواي اليوم، لكنني سأواصل العمل. أنا أؤمن بنفسي، وآمل أن أعود إلى هنا يوماً ما». بالنسبة لمحبي التنس، كانت لحظة مؤثرة تجسّد قسوة الرياضة. أما بالنسبة لأستاذة القيادة والإدارة في جامعة هارفارد، إيمي إدموندسون، فكانت لحظة أكثر عمقاً: درس نموذجي في التعامل مع الفشل. قد يبدو الأمر قاسياً، لكنه ليس كذلك في نظر إدموندسون، التي تؤمن بأننا جميعاً بحاجة للفشل أكثر. في كتابها «الخطأ الصحيح: علم الفشل الجيد» الصادر عام 2023، تؤكد أن الفشل، إذا أُدير بشكل صحيح، يمكن أن يكون مصدراً للتعلم والنمو. أماندا أنيسيموفا تذرف الدموع عقب خسارتها أمام البولندية إيغا شفيونتيك في نهائي فردي السيدات (أ.ف.ب) قالت إدموندسون عن حديث أنيسيموفا: «كان شجاعاً وصادقاً، ومدهشاً في ندرة من يتعاملون مع الفشل بهذه الصراحة والكرم بعد سقوط قاسٍ». تُصنّف إدموندسون الفشل إلى ثلاثة أنواع: الفشل البسيط الناتج عن خطأ مباشر، والفشل المعقد الناتج عن تداخل أسباب متعددة، ثم الفشل الذكي، وهو النوع الذي يحدث في ظروف جديدة أثناء تجربة مدروسة، بهدف الاكتشاف. في نظرها، الفشل الذكي هو الأكثر قيمة لأنه يؤدي إلى معرفة جديدة. «عندما تختبر عالمة فرضية جيدة وتُثبت خطأها، فهذا ليس سيئاً؛ بل خطوة نحو اكتشاف تغييري». وترى أن الشركات الأكثر ابتكاراً تنتهج النهج ذاته. والرياضيون، غالباً، يفهمون هذا المبدأ أكثر من غيرهم. جانيك سينر مثلاً خسر أمام ألكاراس في خمس مجموعات في رولان غاروس، لكنه اعتبر الخسارة فرصة للتعلم بعد أن هزمه في ويمبلدون. وبيت سامبراس وصف خسارته أمام ستيفان إدبرغ في نصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة 1992 بأنها نقطة تحول في مسيرته. فقد أدرك وقتها أنه لم يُقاتل بما يكفي، وتعهد بألا يكرر ذلك أبداً. وبالنسبة للأشخاص العاديين، تؤكد إدموندسون أن لدينا قدرة أقل على تقبّل الفشل، خاصة إذا تعلق الأمر بأنفسنا. وتوصي بالنظر إلى الرهانات الحقيقية لأي فشل، وتمييز ما إذا كان الموقف يستحق كل هذا التوتر. أنيسيموفا، رغم قسوة الهزيمة، استطاعت أن تقدم نموذجاً للفشل الذكي. فهي واجهت منافسة خارقة في أفضل حالاتها، وكانت مرهقة بعد مواجهة سابقة في الطقس الحار، وشعرت بشلل عصبي خلال المباراة. لكنها، في لحظة فارقة، اختارت أن ترى الخسارة كفرصة للنمو، واستشهدت بقول الكاتبة ماريان ويليامسون: «يمكن للألم أن يحرقك ويدمرك، أو أن يحرقك ويطهّرك». قالت: «قلت لنفسي: بالتأكيد سأخرج أقوى بعد هذا. أعني، ليس سهلاً أن تخسر 0-0 في نهائي غراند سلام، لكن يمكنني اعتباره أمراً إيجابياً». هذه اللحظة، على قسوتها، لم تكن مجرد هزيمة رياضية، بل درس نادر في الشجاعة والصدق والنمو.

عاصفة انتقادات تلاحق ألكاراس بسبب سقوطه أمام سينر في «نهائي ويمبلدون»
عاصفة انتقادات تلاحق ألكاراس بسبب سقوطه أمام سينر في «نهائي ويمبلدون»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عاصفة انتقادات تلاحق ألكاراس بسبب سقوطه أمام سينر في «نهائي ويمبلدون»

لم يكن خافياً على أحد أن الإسبان لم يتقبلوا بسهولة فوز يانيك سينر على كارلوس ألكاراس في نهائي ويمبلدون الأحد الماضي، وقد ظهر ذلك بوضوح فور انتهاء المباراة، حيث تصدرت الصحف الإسبانية عناوين تحتفي بالإيطالي وتوجه نقداً، بدرجات متفاوتة، إلى نجمهم المحبوب. من «لا يُقاوَم» إلى «دمار»، جاءت التحليلات صريحة، وربما حتى قاسية بعض الشيء، بالنظر إلى أننا نتحدث عن بطل في الثانية والعشرين من عمره، يحمل بالفعل في جعبته خمسة ألقاب غراند سلام، وذلك وفقا لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية. بعد مرور بضعة أيام، لم تهدأ العاصفة حول المصنف الثاني عالمياً. لا شيء صادم، لكن كلمات توني نادال، عم رافاييل نادال ومدربه السابق، الذي عاش سنوات طويلة في ملاعب التنس إلى جانب ابن أخيه، جاءت لتصب الزيت على النار، وتعيد إشعال الجدل الذي كانت آخر انتصارات كارلوس ألكاراس على الملاعب الترابية قد هدأته إلى حد ما، دون أن تطفئه تماماً. قال توني نادال في حديثه لصحيفة «إل بايس» الإسبانية: «أعتقد أن كارلوس كان عليه أن يحاول تنويع لعبه أكثر قليلاً، كما فعل غريغور ديميتروف. في ثمن النهائي، تمكن غريغور من كسر نسق خصمه، وفاز بالمجموعتين الأوليين بفضل تنويعه الكبير في اللعب، وهو ما لم أشاهده من ألكاراس. نهائي ويمبلدون لم يكن مباراة رائعة. وأضاف: لكن كارلوس خفّض قليلاً من حدة أدائه، وأظهر لعباً متقطعاً وغير منتظم، وفقد لاحقاً ثقته بنفسه وبإمكانية الفوز، وهذا ما حدث فعلاً: خسر». بعد مرور أيام من الخسارة لم تهدأ العاصفة حول المصنف الثاني عالمياً (أ.ب) ربما كان نادال يشير تحديداً إلى ما جرى في نهاية المجموعة الثالثة، عندما التفت المصنف الثاني عالمياً إلى فريقه الفني صارخاً: «من الخط الخلفي (سينر) أفضل مني»، وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة اعترف ألكاراس نفسه بأنه «لم يعد يعرف ماذا يفعل» في لحظة ما. جوهر القضية يبقى دائماً في السلوك العام لألكاراس خارج الملعب (مع الإشارة إلى أن وثائقي «نتفليكس» عنه لم يساعده كثيراً في هذا الجانب)، وفي تكرار الأخطاء نفسها في اللعب، مع خطط تكتيكية خاطئة وانقطاعات ذهنية قد تكلفه غالياً أحياناً، بالإضافة إلى بعض تصرفاته التي لا تعجب كثيراً مدربه خوان كارلوس فيريرو ولا فريق إدارته. بالتأكيد، ألكاراس يفوز، ومن الصعب أن يفعل غير ذلك بموهبته الخارقة، لكن يبدو أن ذلك لم يعد كافياً، أو على الأقل قد لا يكون كذلك أمام سينر، خاصة أن الوضع النفسي بينهما قد انقلب الآن: مع دخول يانيك إلى رأس كارلوس، بدلاً من العكس كما كان من قبل. في هذه الأثناء، اختفى المصنف الثاني عالمياً عن وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يذهب حتى إلى إيبيزا، وجهته المفضلة لتجاوز خيبات الأمل، بل عاد إلى منزله في مورسيا، حيث شوهد عند الحلاق المفضل له. بين الأهل وأصدقاء الطفولة إذن، يحاول كارلوس تجاوز ما يبدو حتى الآن أكبر خيبة في مسيرته القصيرة لكنها بالفعل زاخرة بالإنجازات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store