
هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟
أكد ميمز قائلا: "جربت الولايات المتحدة كل الطرق تقريبا للفوز بالسباق التكنولوجي ضد الصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وصناعة السيارات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة، والمركبات الكهربائية. حتى الآن، لم ينجح أي منها".
وأشار إلى أن السيارات الكهربائية الصينية "أرخص وأفضل من الأمريكية في نواح كثيرة"، وأن الصين تسيطر على "الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للألواح الشمسية والبطاريات"، بينما تتخلف شركتا "تسلا" و"وايمو" (التابعة لألفابت) بشكل كبير عن الصناع الصينيين للسيارات الذاتية القيادة. ورغم احتفاظ الولايات المتحدة وحلفائها "بميزة طفيفة في الرقائق المتطورة والذكاء الاصطناعي، فإن الصين تُقلص الفجوة بسرعة غير مسبوقة.
وقال المحلل إن مسؤولي البيت الأبيض "يدعمون بالإجماع تقريبا حظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي والمعدات اللازمة لصناعتها إلى الصين" بهدف عرقلة تطورها التكنولوجي. لكن بعض الخبراء خارج الإدارة يعتقدون أن هذه السياسة ستضر بمصالح أمريكا، لأنها "تحفز الصين على تطوير نظامها التكنولوجي الخاص بسرعة أكبر، وهي وجهة نظر يشاركها أيضا رئيس شركة Nvidia ".
وفقا لخبراء استشارهم ميمز، تمتلك الصين "مزيجا فريدا من الميزات لم يتوفر لأي دولة خاضت معها أمريكا حروبا تجارية. ومن بينها ما يلي :
واستطرد ميمز قائلا: إن الدولة الصينية تنتج كل عام نسبة أكبر من احتياجاتها بدءا من أصغر مكونات الرقائق وانتهاء بأضخم السفن الحمولة".
المصدر تاس
أفادت صحيفة "South China Morning Post" أن الصين تخطط لتركيب منظومة روبوتية في محطة "تيانغونغ" الفضائية؛ لمواجهة التهديدات المحتملة الناجمة عن الأجسام الفضائية غير المعروفة.
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل اقتصادها عن الصين ولكنها تنوي تقليص المخاطر المزعومة الصادرة عن الصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
أكسيوس: إيلون ماسك يمنح الديمقراطيين ذخيرة جديدة ضد صديقه ترامب
قام المساعد السابق لترامب، الذي ترك منصبه مؤخرا، بوصف مشروع القانون بأنه "أمر مقزز" بينما يعاني ترامب وقادة الحزب الجمهوري من أجل إقراره في مجلس الشيوخ.بفرح الديمقراطيين في مجلس النواب، جاء هجوم ماسك بعد أن صوت جميع الجمهوريين تقريبا في المجلس لصالح التشريع في شكله الحالي. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) للصحفيين: "هذا مخيب للآمال جدا". وكان ماسك قد كتب في منشور على منصته الاجتماعية "إكس": "أعتذر، لكنني لا أستطيع تحمل هذا بعد الآن، هذا القانون الضخم الفاحش المليء بالهدر هو أمر مقزز. العار على كل من صوت لصالحه: أنتم تعلمون أن ما فعلتموه خطأ. أنتم تدركون ذلك". وانتهز الديمقراطيون التعليقات بسرعة، حيث استغرق زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) وقتا طويلا في مؤتمر صحفي علق فيه على كلمات ماسك وعرض صورة مكبرة لمنشوره. وقال جيفريز: "أخبار عاجلة. أنا وإيلون ماسك نتفق مع بعضنا، يجب أن يشعر كل جمهوري صوت لصالح هذه الفاتورة القبيحة بالخزي". وأضاف المتحدث باسم لجنة حملات الكونغرس الديمقراطية فيت شيلتون: "يسعدنا أن إيلون يوافقنا الرأي بأن كل جمهوري صوت لصالح خدعة الضرائب هذه يجب أن يفقد وظيفته". وأخبر جونسون الصحفيين أنه أجرى "محادثة طويلة" مع ماسك الثلاثاء ووصف رجل الأعمال الملياردير بأنه "صديق عزيز" لكنه قال إنه "مخطئ تماما" بشأن مشروع القانون. وقال جونسون: "تحدثنا لأكثر من 20 دقيقة هاتفيا، وشرحت له كل مزايا القانون. ويبدو أنه فهم ذلك"، واصفا معارضة ماسك بأنها "مفاجئة" في ضوء تلك المحادثة. وتكهن جونسون بأن إلغاء الإعفاءات الضريبية للمركبات الكهربائية - التي تستفيد منها شركة ماسك تيسلا - قد يكون عاملا بنى عليه موقفه. كان عدد من المحافظين الماليين المتشددين في الكونغرس الذين يعارضون بشدة مشروع القانون الجمهوري سريعين في تأييد رسالة ماسك، وغرد النائب توماس ماسي (جمهوري من كنتاكي) مقتبسا منشور ماسك وكتب: "إنه محق". وقال السيناتور راند بول (جمهوري من كنتاكي) في منشور على "إكس": "أوافق إيلون الرأي. كلانا رأى الهدر الضخم في الإنفاق الحكومي ونعلم أن 5 تريليونات دولار إضافية خطأ فادح". المصدر: أكسيوس أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة. أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن مغادرته منصبه كمستشار رئيسي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب ينفذ وعيده ويضاعف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم 50%
وسترتفع نسبة الرسوم الجمركية من 25% إلى 50% من قيمة السلع، في إطار سعي ترامب لتصحيح ما يراه اختلالات تجارية ولتعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تخلق هذه الخطوة صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعدنية، وإلى ارتفاع في الأسعار وربما تشعل حربا تجارية. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو نفذ العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف، ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأمريكي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة في وقت قصير. المصدر: وكالات دعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول التي تتفاوض معها حول النزاعات التجارية إلى تقديم "أفضل عروضها" بشأن الرسوم الجمركية والوصول إلى الأسواق الأمريكية حتى يوم الأربعاء. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس "جبانا" لمجرد أنه تراجع مرارا عن تهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"أكسيوس": ماسك هاجم قانون ترامب حول الإنفاق بسبب خيبة أمله تجاه إدارته
وذكرت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس" أنه كانت هناك عدة نقاط رئيسية هي وراء هجمات ماسك على مشروع القانون، إحداها الحد من التسهيلات الضريبية التي كانت تساعد شركة "تسلا" التابعة لماسك. والأمر الثاني الذي أثار خيبة أمل ماسك كان رفض البيت الأبيض بقاءه في الإدارة بصفة "الموظف الحكومي الخاص" لمدة أطول من الـ 130 يوما التي تنص عليها القواعد. وحسب المصادر، كان ماسك أيضا يريد أن تستخدم إدارة الطيران الفدرالية شبكة أقمار "ستارلينك" في منظومة الرقابة الوطنية على الرحلات الجوية، لكن الإدارة رفضت ذلك بسبب تضارب المصالح ولأسباب تقنية. وأضافت المصادر أن الأمر الأخير كان رفض الإدارة الأمريكية تعيين حليف ماسك، جاريد أيزكمان مديرا لوكالة "ناسا" الفضائية. ورغم الانتقادات العلنية اللاذعة من جانب ماسك لقانون الإنفاق الذي وصفه ترامب بأنه "ضخم وجميل"، لا يزال الاثنان صديقين وحليفين، حسب مصدرين مطلعين لـ "أكسيوس". لكن انتقادات ماسك التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت إزعاج ترامب. ويأتي ذلك بعد أن وصف ماسك مشروع القانون المذكور بأنه "مقزز"، معتبرا تصويت المشرعين لصالحه "خطأ"، وذلك في تشديد حاد لانتقاداته السابقة لمشروع القانون. وتهدف إدارة ترامب من خلال القانون المذكور لتقليص عجز الميزانية الأمريكية، فيما يحذر بعض المشرعين والخبراء من أن إقرار القانون قد يؤدي إلى نتائج عكسية، بما في ذلك زيادة النفقات والدين الحكومي وتصفير كل ما أنجزته وزارة الكفاءة الحكومية التي كان يديرها ماسك خلال وجوده القصير في البيت الأبيض. المصدر: "أكسيوس" أثار مشروع القانون حول الإنفاق الحكومي الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونغرس، واصفا اياه بـ"الضخم والجميل"، خلافات بين المشرعين الجمهوريين.