
وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاجم قلب طهران «بقوة غير مسبوقة»
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، إن الجيش يضرب "بقوة غير مسبوقة" أهدافا تابعة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وصرح كاتس في بيان: "الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافا تابعة للنظام والأجهزة الحكومية في قلب طهران".
إلى ذلك، نفّذت إسرائيل، الاثنين، هجوما على فوردو، الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، وفق ما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، وذلك بعد تعرضه، فجر الأحد، لضربات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات.
ونقلت وكالة "تسنيم "عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله "هاجموا موقع فوردو النووي مجددا".
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم الطريق المؤدي لمنشأة فوردو النووية.
كما أظهرت صور متداولة تعرض قاعدة للحرس الثوري في طهران لهجوم إسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 27 دقائق
- Independent عربية
الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لإهمال ترمب
*نشر هذا المقال قبيل الضربة الأميركية على مفاعلات إيران النووية وتنشره اندبندنت عربية بعد الضربة الأميركية لأنه يسلط الضوء على جوانب بارزة في سياسة ترمب يصور دونالد ترمب نفسه على أنه القائد الذي سينهي الحروب في العالم. إلا أن الرئيس الأميركي "الجمهوري" من خلال قضائه فعلياً على اتفاقية احتواء البرنامج النووي الإيراني - المعروفة بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" - خلال ولايته الأولى، وإطلاقه يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التصرف بلا رادع خلال ولايته الثانية، لم يسهم إلا في تفاقم حال عدم الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة. الخيارات التي اتخذها ترمب هي في الواقع التي دفعت بإسرائيل وإيران - وهما أقوى قوتين عسكريتين في الشرق الأوسط - إلى حافة حرب شاملة، مع تهديد وشيك بالتصعيد والانتشار، وتداعيات اقتصادية عالمية، وخسائر فادحة في الأرواح. لم تكن "خطة العمل الشاملة المشتركة" التي وقعت بين الولايات المتحدة وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي عام 2015، اتفاقية مثالية. فقد أخفقت في كبح جماح طهران في تطوير أسلحة تقليدية، وفي ردع مساعيها إلى تسليح ميليشيات موالية لها تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط. لكنها على رغم ذلك نجحت في تجميد البرنامج النووي الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقد تسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حين أقنع ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، بإعادة إطلاق برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، مما دفع بالأزمة إلى مستواها الراهن. المفارقة أن كلاً من ترمب ونتنياهو، بهذا القرار، وضعا موضع الخطر أحد أهم المكاسب الاستراتيجية لإسرائيل، المتمثلة في احتكار السلاح النووي باعتبارها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. إن هوس رئيس الوزراء الإسرائيلي بتدمير النظام في طهران لا يعود فقط إلى العداء الذي يكنه هذا النظام للدولة اليهودية، بل أيضاً إلى كونه أداة تشتيت سياسي ملائمة، باعتباره خصماً مناسباً يمكن استغلاله عند الحاجة. وإلا فلماذا يصعد نتنياهو حربه الآن، في وقت تجرى فيه محادثات خفض التصعيد النووي بين الولايات المتحدة وإيران؟ الجواب يكمن في السؤال نفسه. فإسرائيل، أو في الأقل حكومة نتنياهو المتشددة، تخشى أن تتوصل إدارة الرئيس ترمب إلى تسوية مع طهران في شأن احتواء برنامجها النووي. لذلك، عمد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إفشال تلك المساعي من خلال شن هجوم صاروخي وتنفيذ عمليات اغتيال. من الواضح أن الضربات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة لم تكن رد فعل على أي تصعيد مفاجئ في التهديد النووي الإيراني. فالجمهورية الإسلامية لم تكن أقرب إلى امتلاك أسلحة نووية مما كانت عليه قبل ستة أشهر. ولعل الانتقادات التي وجهتها إليها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" الأسبوع الماضي قد منحت نتنياهو الذريعة التي كان يبحث عنها. ويرى نتنياهو في ضعف إيران الراهن فرصة سانحة، فقد تم تقويض نفوذ وكيلها الأبرز "حزب الله" في لبنان، كذلك أسهمت الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية. في المقابل، يمنح التصعيد الراهن إسرائيل غطاءً مناسباً لصرف النظر عن المجازر التي ترتكبها في غزة، والتي قوبلت بإدانة واسعة من معظم حلفائها الرئيسين، باستثناء واشنطن. ويبدو أن نتنياهو مصمم على جر الولايات المتحدة إلى المواجهة مع إيران. ومن غير المرجح أن يصمد الادعاء المقتضب لوزارة الخارجية الأميركية بأن واشنطن هي غير متورطة في الصراع. فقد تبين بالفعل أن القوات الأميركية تنشط في الجو والبر والبحر، لاعتراض الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل وإسقاطها، مما يقرب الولايات المتحدة من الاشتباك المباشر. كذلك تدرك إسرائيل أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القنابل الضخمة القادرة على اختراق التحصينات، وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض. وإذا لم تتمكن إسرائيل من جر القوات الأميركية إلى المشاركة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن نظام نتنياهو لا يزال يراهن على تغيير النظام في طهران. مع ذلك أخبرني اليوم أحد المفكرين الإيرانيين المعروفين بانتقادهم اللاذع لنظام خامنئي، بأن الإيرانيين، على رغم كرههم لحكومتهم، فإنهم "يلعنون نتنياهو بمقدار ما يلعنون أي شخص آخر"، مضيفاً أن "أكثر من 200 مدني إيراني قتلوا حتى الآن، ونحن لا نزال في اليوم الثالث فقط من الحرب". كذلك ستكون من الحماقة بمكان الاستهانة بعزيمة النظام وقدرته على البقاء. فعلى رغم أنه واجه مراراً انتفاضات شعبية عارمة - كان آخرها عام 2022، إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني أثناء اعتقالها بسبب عدم التزامها وضع الحجاب - لا يزال النظام الثيوقراطي الإيراني، بكل ما ينطوي عليه من فساد واستبداد، متشبثاً بالسلطة. أما بالنسبة إلى رموز هذا النظام، فالمسألة لا تتعلق بالتمسك بالحكم فحسب، بل بالبقاء نفسه. إذ إن كثيرين من هؤلاء هم من قضاة الإعدامات الذين أصدروا أحكاماً بالموت في حق معارضين في محاكم صورية، وهم يدركون تماماً أن أي تغيير للنظام قد يودي بهم إلى التعرض لحملات انتقامية. من هنا، قد لا تزال أمام الرئيس الأميركي ترمب فرصة عابرة ليؤدي الدور الذي كثيراً ما تباهى به كصانع سلام. وقد تكون هناك فرصة ضئيلة لتقديم مخرج دبلوماسي لطهران - ربما بدعم من السعودية ودول الخليج وحتى موسكو. لكن ذلك سيتطلب منه ممارسة ضغوط على إسرائيل لم يجرؤ أي رئيس أميركي على فرضها في الأعوام الأخيرة. وإذا ما تصاعدت وتيرة الصراع، وكان هناك إصرار على المضي فيه، فإن هجوم نتنياهو المتهور قد يفضي - من حيث لا يقصد - إلى ترسيخ الاقتناع لدى المتشددين في النظام الإيراني بضرورة امتلاك السلاح النووي، وهذا تحديداً آخر ما تريده إسرائيل، أو أي طرف آخر.


Independent عربية
منذ 27 دقائق
- Independent عربية
"إيفين" رمز نظام خامنئي سيئ السمعة
أعلنت إسرائيل اليوم أنها شنت ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام الإيراني في وسط طهران، بما في ذلك سجن "إيفين" الشهير، وفي إعلانه العملية كتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الإثنين "إن الجيش الإسرائيلي ينفذ حالياً ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام وأجهزة القمع الحكومية في قلب طهران". وسجن إيفين في طهران هو واحد من أشهر السجون سيئة السمعة حول العالم، ويُعرف باحتجاز المعتقلين السياسيين والأجانب ومزدوجي الجنسية الذين غالباً ما يعتقلون من قبل النظام الإيراني، سواء للاشتباه في تورطهم بأمور مناهضة للنظام أو كرهائن، وكثيراً ما ارتبط هذا السجن بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والاعترافات القسرية وظروف الاحتجاز اللاإنسانية، وبخاصة في حق السجناء السياسيين والمتهمين بالتجسس أو تهديد الأمن القومي. ويدار السجن من وزارة استخبارات الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري، ويقول حقوقيون إنه غالباً ما يعتقل الأجانب ومزدوجو الجنسية بتهم مبهمة مثل التجسس أو التعاون مع دول معادية، وهي تُهم غير مدعومة بأدلة في كثير من الحالات، وتستخدم كورقة ضغط خلال المفاوضات الدولية، كما حدث مع مزدوجة الجنسية البريطانية - الإيرانية نازنين زغاري راتكليف، أما ظروف الاحتجاز داخل إيفين فهي قاسية وتشمل الحبس الانفرادي والحرمان من الوصول إلى المحامين والتهديدات لأفراد العائلة مع انتهاكات نفسية وجسدية. القسم (209) بني السجن على يد آخر شاه لإيران، محمد رضا بهلوي، ليستوعب 300 سجين سياسي، بينهم بعض رجال الدين الذين عارضوا النظام الملكي، وبعد الثورة الإسلامية عام 1979 وسعت الجمهورية الإسلامية المجمع المروع الذي يتضمن المشنقة وساحة الإعدام، ويضم الآن 15 ألف سجين، وفق تقرير لمجلة "نيويوركر" نشر في مايو (أيار) الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتذكر الكاتبة الأميركية المتخصصة روبن رايت، ولها مؤلفات عدة حول إيران، أن لديها أصدقاء، بمن فيهم أميركيون، سجنوا في إيفين وغالباً في القسم (209) المخصص للسجناء السياسيين الذين يعتقلون غالباً بتهم وهمية، مثل "نشر الفساد في الأرض" و"العداء لله"، أو بتهم مبهمة مثل الدعاية ضد الدولة الإسلامية، وهناك زنازين انفرادية بلا أسرّة أو مراحيض، أما في أنحاء السجن الأخرى فتكتظ الأقسام بأسرّة طابقية مزدوجة أو ثلاثية من الجدار إلى الجدار، ولا يزال القسم (209) مستودعاً للمعتقلين الذين يستخدمون كورقة مساومة في سياسة إيران الخارجية القاسية، إذ يجري تبادل صحافيين ودبلوماسيين وأكاديميين ورجال أعمال وناشطين بيئيين ضمن صفقات غير متكافئة في مقابل أسلحة وأموال. وتحدث رجل الأعمال البريطاني - الإيراني أنوشة عاشوري الذي اعتقل عام 2017 بتهم التجسس لمصلحة إسرائيل وسجن أربعة أعوام في إيفين، عن الوضع المزري في الجناح (7) بالقاعة (12) حيث جرى احتجازه، قائلاً في تصريحات إن "الوضع كان سيئاً للغاية، وكنا نعاني من بق الفراش والصراصير والجرذان الضخمة والطعام الفاسد"، ومع ذلك كانت أسوأ لحظات تجربة عاشوري في سجن إيفين هي الأيام الـ 45 التي قضاها في الحبس الانفرادي، حيث عانى مما وصفه بـ "التعذيب النفسي"، وفي مارس (آذار ) 2022 أُطلق عاشوري مع راتكليف بعد أن دفعت الحكومة البريطانية 400 مليون جنيه إسترليني (453 مليون دولار أمريكي) للنظام الإيراني. البنية القمعية الأيديولوجية ويرى مراقبون إن استهداف السجن الذي يحظى بمكانة خاصة داخل جهاز أمن النظام الإيراني وفي المخيلة السياسية لكثير من الإيرانيين، يشير إلى تحول كبير في تركيز إسرائيل العسكري من استهداف المنشآت النووية والصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية إلى استهداف البنية القمعية الأيديولوجية للنظام، بما في ذلك نظام السجون ومقار الأمن ورموز الدعاية، وهو ما يوحي بأن الهدف الإستراتيجي لم يعد مجرد الردع أو التعطيل، بل الإسهام في إسقاط الديكتاتورية الثيوقراطية التي تبقي شعبها والأجانب في حال خوف دائم، وفق وصف الكاتب البريطاني جوناثان ساسردوتي، الذي يعتقد أنه إذا انهارت جدران إيفين وخرج ضحاياه أحراراً فسيكون ذلك يوم تحرير للإيرانيين والرهائن الأجانب. وأصدرت إحدى السجينات السياسيات في سجن إيفين أخيراً كتاباً هرّبت أجزاؤه سراً من داخل المعتقل، تكشف فيه عن تفاصيل معاناتها من التعذيب المستمر وجلسات التحقيق التي امتدت طوال الليل والنهار، إضافة إلى التعرض للتحرش الجنسي والتهديد بالقتل، وفي كتابها "نادي خبازات سجن إيفين: النجاة من أسوأ سجون إيران في 16 وصفة"، تسرد سيبيده قليان واقع الحياة القاسي داخل هذا السجن سيئ السمعة. وكانت قليان قد اعتقلت وتعرضت للتعذيب عام 2018 بعد مساعدتها في تنظيم إضراب لعمال مصنع السكر، وأُفرج عنها بكفالة مطلع عام 2019، وسرعان ما أُعيد اعتقالها بعد أن بث التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافها الذي يبدو أنه انتزع منها بالإكراه، وعند الإفراج عنها بعد أربعة أعوام سجلت رسالة فيديو خلعت فيها حجابها ونددت بالنظام ودعت إلى إسقاط المرشد الأعلى علي خامنئي، لتعاد فوراً إلى سجن إيفين حيث لا تزال هناك حتى اليوم. واعتبرت نويمي كوهلر، شقيقة سيسيل كوهلر المسجونة في سجن إيفين بطهران مع شريكها جاك باري منذ مايو 2022، أن الضربات الإسرائيلية على السجن عمل غير مسؤول كلياً ويعرّض السجناء لـ"خطر مميت". وقالت كوهلر: "الضربة عمل غير مسؤول تماماً. إن سيسيل وجاك وجميع السجناء في خطر مميت". وأضافت: "هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل... ليس لدينا أنباء، ولا نعلم ما إذا كانا ما زالا على قيد الحياة". وحضّت السلطات الفرنسية على "إدانة هذه الضربات الخطيرة جداً" وضمان الإفراج عن السجناء الفرنسيين. وأعلنت السلطة القضائية في إيران أنّ الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً في أجزاء من السجن، فيما ذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن الوضع في مباني السجن لا يزال "تحت السيطرة".


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
استهداف مباشر لمقرات الحرس الثوري في طهران وواشنطن تؤكد: المواقع النووية دُمّرت بالكامل
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عملياته العسكرية ضد إيران، معلنًا تنفيذ غارات جوية واسعة شملت أكثر من 50 مقاتلة استهدفت مواقع حساسة داخل العاصمة الإيرانية طهران، من بينها مراكز قيادة عسكرية، ومنشآت لإنتاج الصواريخ، ومواقع رادارات متقدمة. وأكد الجيش في بيان رسمي استهداف مقر قيادة فيلق 'ثأر الله' التابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن أمن العاصمة طهران، في ضربة اعتُبرت من بين الأعمق منذ بداية الهجمات. وفي وقت سابق من اليوم ذاته، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيشه 'يعمّق ضرباته' في قلب العاصمة الإيرانية، مع التركيز على بنية الحرس الثوري ومقراته القيادية. من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن 'الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الشعب الإيراني وحده من يقرر مصيره'، مشيرة إلى أن 'ترمب اطّلع على تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي'. وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية 'تراقب الوضع عن كثب في مضيق هرمز'، محذّرة من أن 'إغلاق المضيق سيكون قرارًا غبيًا من جانب إيران'. وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة 'واثقة من أن المواقع النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل'، وأوضحت أن 'المكان المستهدف هو الموقع الذي كان يُخزن فيه اليورانيوم المخصب'. من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أنها 'أسقطت 130 طائرة مسيرة صهيونية منذ بداية العدوان وحتى صباح اليوم'. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم: 'نأمل إنهاء المعركة مع إيران خلال أيام ونوشك على تحقيق الأهداف المرسومة'. في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل بتقليص حالة الطوارئ، حيث سرّحت عددًا من قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب. على الجانب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين إن 'دعم روسيا لإيران سيعتمد على احتياجات طهران الحالية'، مؤكدًا أن 'عرض موسكو للوساطة وشرح موقفها يُعدّ نوعًا من الدعم السياسي لطهران'.