logo
مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير

مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير

مصراويمنذ 3 ساعات

أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن طهران تتعامل بذكاء واستفادت من تجربة العراق، مشيراً إلى أن الضربات المتبادلة مع إسرائيل خلال مناوشات حزب الله اقتصرت على عدد محدود من المسيرات التي سقطت في الطريق، بينما نرى الآن أسلحة ثقيلة تدمر إسرائيل من الداخل.
وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "تذكرت المقولة الخالدة للزعيم الأكثر ذكاءً في مصر منذ سنوات طويلة، الرئيس أنور السادات، أثناء وقف إطلاق النار عام 1973، عندما انتقده البعض بالذهاب لوقف إطلاق النار فقال لهم: "أحارب أمريكا ولا أستطيع أن أخوض مواجهة مباشرة مع أمريكا".
وأضاف: يقف جنرالات كبار في إسرائيل يقولون: نستطيع أن نخوض أي مواجهة عسكرية مع أي جهة لكن ضد مصر، لن نتمكن من تحقيق نصر حاسم على المصريين، لأن مصر دولة كبرى ذات بُعد استراتيجي كبير، وجيوسياسية مهمة، وجيشها الأقوى.
وتابع الجلاد: "مع التطوير الكبير الذي شهده الجيش المصري خلال السنوات الماضية، خاصة ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن كان وزيرا للدفاع وإلى الآن، لدي ملاحظتان الأولى هي التطوير الضخم لقدرات الجيش المصري والثانية تنويع مصادر السلاح - وأنا هنا لا أقول أسراراً - فهناك طائرات الرفال الفرنسية وغيرها من الدول الأخرى، ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

نافذة على العالم

timeمنذ 20 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم "الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. العقدة الصعبة ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. بداية التخطيط ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". القادة العسكريون على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. المنشآت النووية قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.

كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟
كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟

كشفت صحيفة 'إسرائيل هيوم' في تقرير موسّع عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالتخطيط الإسرائيلي للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، والذي أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'، مشيرة إلى أن هذه العملية كانت نتيجة تنسيق استخباراتي وعسكري مع الولايات المتحدة، وامتدت مراحل الإعداد لها لعدة أشهر. كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟ من نفس التصنيف: جريتا ثونبرج تدعو للإفراج عن طاقم السفينة مادلين بعد ترحيلهم إلى باريس التخطيط الفعلي وفقًا للتقرير، بدأ التخطيط الفعلي في أكتوبر 2024، حيث بدأت القيادتان السياسية والعسكرية في إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، في وضع خطة محكمة تعتمد على 'حملة تضليل واسعة' تهدف إلى خداع إيران وجعلها تشعر بالأمان، واستُخدمت في هذا السياق أساليب مشابهة لتكتيك 'قطع الرأس' الذي اعتمدته إسرائيل ضد حزب الله عام 2006، وذكرت الصحيفة أن خريف 2024 شهد تحولًا في التفكير الاستراتيجي، خاصة بعد اغتيال عدد من قادة حزب الله، بينهم الأمين العام حسن نصر الله، في سبتمبر، تلاه تنفيذ عملية 'أيام التوبة' ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. مع تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددًا، اكتسبت الخطة زخمًا جديدًا، خاصة بعد أن أبدى استعداده لدعم أي خيار عسكري في حال تعثرت المفاوضات مع طهران، ورفع القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، وركزت إسرائيل في التخطيط للهجوم على ثلاثة أهداف رئيسية: منظومة الصواريخ الإيرانية، منشآت تخصيب اليورانيوم، ومراكز تطوير الأسلحة النووية، ونظرًا لصعوبة استهداف المنشآت الصغيرة والمتفرقة، مثل تلك التي يتم فيها تطوير الأسلحة، تم تحويل التركيز إلى 'العنصر البشري' عبر تصفية العلماء. اغتيالات واسعة في عام 2021، اغتيل العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده، ثم بدأت وحدة 8200 الإسرائيلية بمتابعة أبرز العلماء النوويين وتحديد قائمة من الشخصيات المؤثرة، تم تصفيتهم لاحقًا بشكل فردي داخل منازلهم في طهران، وعلى عكس العلماء، قرر الجيش الإسرائيلي استهداف القادة العسكريين بضربة جماعية خلال اجتماع واحد، وشملت القائمة قادة الحرس الثوري والقوات الجوية وهيئة الأركان الإيرانية، أما على صعيد المنشآت، فقد ركزت إسرائيل على نطنز وفوردو، بينما كان من الممكن استهداف نطنز جوًا، إلا أن خطة مهاجمة فوردو واجهت تحديات نظرًا لتحصينها الشديد، ما استدعى تحليلًا دقيقًا لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني لرسم 'خريطة اختراق'. شوف كمان: 'ميتا تعبر عن قلقها عقب دعوة إيران لمواطنيها بترك واتساب' وقبل أسبوعين من الضربة، بدأت حملة تضليل إعلامي محكمة بمشاركة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث زُوّدت الصحافة الإسرائيلية بمعلومات خاطئة حول قرب التوصل إلى اتفاق نووي، والتلميح بخلافات إسرائيلية-أميركية حول الخيار العسكري. الأسد الصاعد تشير الصحيفة إلى أن دونالد ترامب شارك شخصيًا في هذه الحملة، وكان منخرطًا بشكل مباشر، رغم ما أشيع علنًا عن معارضته للضربة، وفي 13 يونيو، تم تنفيذ الهجوم الذي شاركت فيه طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، واستهدف منشآت حيوية في طهران وما حولها، واختتم التقرير بالإشارة إلى أن اسم 'الأسد الصاعد' اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه، في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة إسرائيلي يسمي عملية عسكرية بهذا الشكل.

مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل

أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الحرب العالمية الثالثة -إذا وقعت- ستختلف جذرياً عن سابقاتها بسبب التطور التكنولوجي الهائل. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "لقد تغيرت طبيعة الحروب تمامًا، ولم تعد الحرب البرية التقليدية هي السائدة، بل حروب الصواريخ والذخائر المتطورة". وأضاف: "الأمة الصينية والروسية تتمتعان بتماسك داخلي قوي، على عكس أمريكا وإسرائيل اللتين تعانيان من انقسامات داخلية، ولذا فإنهما يحملان بذور انهيارهما داخلهما، والمستقبل سيكون للأمم المتماسكة، والصين بحلول 2030 ستكون جاهزة تماماً لأي مواجهة، وستعيد تايوان إلى حضنها، كما حدث بين روسيا وأوكرانيا". وتابع: "في هذا السياق الجيوسياسي، ستتردد أمريكا كثيراً قبل أي تحرك عسكري. أما إيران فستنفذ مخططها الاستراتيجي إذا تجنبت الانتحار السياسي الناتج عن القرارات الخاطئة، والغلاء السياسي، وهذه المرحلة تستحق الدراسة، فقد رأينا كيف لم تتحمل إسرائيل الضغوط لأكثر من أسابيع قليلة خلال المواجهة مع إيران". واختتم: "نحن ننادي بالسلام وليس الحرب، ولكن يجب أن ندرك أن مواجهة محتملة بين مصر وإسرائيل ستكون مختلفة. ففي 1973، اعترفت جولدا مائير بأن إسرائيل لم تكن تتحمل أكثر من يومين، واليوم أصبح الجيش المصري أكثر قوة وتماسكاً. ولو كان أمريكا منشغلة بأزمات أخرى، فسيكون المشهد مختلفاً تماماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store