logo
بسبب توترات الشرق الأوسط.. جولد بيليون: الذهب عند أعلى مستوى خلال أسبوع

بسبب توترات الشرق الأوسط.. جولد بيليون: الذهب عند أعلى مستوى خلال أسبوع

البوابةمنذ 2 أيام

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا، اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع قبل أن يتراجع ليتداول بالقرب من سعر افتتاح جلسة اليوم، حيث جاء ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس مدعومًا بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار، في حين عززت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بأقل من 1.2% وذلك بعد تسجيل اعلى مستوى منذ أسبوع عند 3386 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3357 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
مؤشر الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال تداولات اليوم ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين تقريبًا، الأمر الذي دعم ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير في ظل العلاقة العكسية بينهما.
واستطاع سعر الذهب أن يخترق المستوى 3350 دولار للأونصة ليصل إلى مستوى المقاومة حول 3370 دولارًا للأونصة، وذلك قبل أن يتراجع حاليًا ويتداول حول المستوى 3350 دولار للأونصة.
ودعمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة من الطلب على أصول الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين، الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران.
توترات الشرق الأوسط
وشكلت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وخاصة بين إيران والكيان الصهيوني نقطة دعم رئيسية للذهب، بعد أن أفادت عدة تقارير بأن الكيان الصهيوني يستعد لمهاجمة إيران في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد مع إيران بعد أيام قليلة من إشارة ترامب إلى فقدانه الثقة في المحادثات النووية مع طهران، وخاصة بعد قوله إنه لن يسمح لها بتخصيب المزيد من اليورانيوم.
و من جهة أخرى نجد أن الرئيس الأمريكي ترامب صرح أنه سيرسل رسائل توضح خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية التجارية إلى الاقتصادات الكبرى خلال الأسبوعين المقبلين، مما بدد الآمال في إبرام المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية.
اتفاقيات تجارية
و حتى الآن وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة فقط، وأعلنت عن إطار عمل تجاري مع الصين هذا الأسبوع دون تقديم أي تفاصيل رئيسية بشأنها، وبالانتقال إلى بيانات التضخم نجد أن مؤشر أسعار المستهلكين الذي صدر يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي قد أظهر تراجع بأقل من التوقعات بسبب انخفاض أسعار البنزين، وقد أدت هذه البيانات إلى تجديد الرئيس الأمريكي ترامب إلى دعواته لخفض كبير في أسعار الفائدة.
التوقعات متواجدة في الأسواق أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتحرك بسرعة أكبر من المتوقع بالنظر إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك، حيث تتوقع الأسواق حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار – 19.1 طن ذهب خلال شهر مايو الماضي وهو أول انخفاض منذ شهر نوفمبر من عام 2024، وقد قاد هذا التراجع خروج التدفقات النقدية بمقدار – 15.6 طن من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية.
الجدير بالذكر أن شهر ابريل السابق قد شهد ارتفاع في التدفقات بمقدار 115 طن وهو أعلى مستوى منذ مارس من عام 2022، وذلك قبل أن تبدأ التدفقات في الخروج من الصناديق بسبب انخفاض مستويات أسعار الذهب والبحث عن الاستثمارات مرتفعة المخاطرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الاستثمار السعودية تدعم جهود إطلاق معرض عالمي جديد في قطاع الصحة واللياقة البدنية في المملكة
وزارة الاستثمار السعودية تدعم جهود إطلاق معرض عالمي جديد في قطاع الصحة واللياقة البدنية في المملكة

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 2 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

وزارة الاستثمار السعودية تدعم جهود إطلاق معرض عالمي جديد في قطاع الصحة واللياقة البدنية في المملكة

تم توقيع اتفاقية استثمار مع شركة آر إكس أرابيا لدعم الإطلاق الناجح لمعرض فيبو أرابيا في المملكة، حيث تُعزز هذه المبادرة مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي رائد للمعارض والفعاليات الرياضية الدولية وقعت وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية وفريق قطاع الرياضة التابع لها اتفاقية استثمار مع شركة آر إكس أرابيا لدعم الإطلاق الناجح لمعرض فيبو أرابيا الجديد في المملكة، والذي سيُعقد لأول مرة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أكتوبر 2025، حيث يواصل قطاع الرياضة واللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية اكتساب زخم كبير. وبتنظيم من شركة آر إكس الرائدة عالميًا في تنظيم الفعاليات والمعارض، وتحت شعار 'مجتمع قوي وصحي'، فقد تم بيع 60% من مساحة معرض فيبو أرابيا حتى الآن، وذلك عقب الإطلاق الناجح لمعرض فيبو التجاري الرائد في مدينة كولونيا الألمانية الشهر الماضي، حيث شهد الحدث مشاركة 1200 عارض وشريك من 60 دولة، و154,748 زائرًا من 129 دولة. هذا ويأتي إطلاق معرض فيبو أرابيا في الوقت الذي تستثمر فيه الحكومة السعودية بشكل كبير في قطاع الرياضة في البلاد، كجزء من استراتيجية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد، إذ تستهدف الحكومة زيادة الإنفاق الرياضي بمقدار 22 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ويشمل ذلك الأندية الرياضية والأكاديميات والملابس والمعدات والمرافق الرياضية. وبهذه المناسبة قال فاسيل زيجالو، المدير الإداري لشركة آر إكس الشرق الأوسط: 'يشرفنا أن تدعم وزارة الاستثمار السعودية إطلاق معرض فيبو أرابيا، مما يُبرز بوضوح أهمية الصحة واللياقة البدنية لدى الحكومة السعودية، ويوضح موقفها الداعم للاستثمار تجاه رواد الأعمال الأجانب والشركات الرائدة التي ترغب في الاستثمار في قطاع الصحة واللياقة البدنية'. ويتجلى تركيز البلاد على أن تصبح مركزًا رياضيًا عالميًا من خلال الإعلان عن أحداث عالمية كبرى ستقام على أرض المملكة العربية السعودية، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2034، وكأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، مما يوفر دعم كبير لتأمين مكانتها كمركز رياضي عالمي. وعلاوة على ذلك، ووفقًا لشركة جيمنيشن، التي تمتلك سلسلة من مراكز اللياقة البدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فإنه من المتوقع أن ينمو سوق اللياقة البدنية السعودي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.7% بين الآن وعام 2032، حيث ستبلغ قيمة سوق الصحة واللياقة البدنية 2.28 مليار دولار أمريكي، ويُعزى هذا النمو في السوق بشكل كبير إلى المبادرات الحكومية الرامية إلى تحسين جودة حياة السكان وتشجيع النشاط البدني، بالإضافة إلى تنامي الوعي الصحي لديهم. وفي هذا السياق علق باسم إبراهيم، مدير تطوير الاستثمار في قطاع الرياضة بوزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية قائلاً: 'يُمثل معرض فيبو أرابيا منصةً محوريةً في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تعزيز ثقافة اللياقة البدنية والصحة، مع تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للمملكة كمركزٍ للاستثمار في هذا القطاع، ومع تزايد التركيز على التمارين الرياضية والصحة في جميع أنحاء المملكة، يُتيح هذا الحدث فرصةً مثالية للعلامات التجارية العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا القطاع، ونتطلع قدماً إلى الأثر الإيجابي الذي سيُحدثه معرض فيبو أرابيا على مجتمعاتنا، والآفاق الواعدة التي سيُطلقها للمستقبل'. سيُركز المعرض أيضًا على التطوير المهني، حيث يستضيف معرض فيبو أرابيا سلسلة من ورش العمل والندوات والجلسات النقاشية الرئيسية التي يُقدمها خبراء، حيث تم تصميم فرص التعليم المستمر هذه لتزويد الحضور بالأدوات والرؤى والشهادات اللازمة للنجاح في عالم اللياقة البدنية والصحة سريع التطور اليوم. لمزيد من المعلومات حول معرض فيبو السعودية يرجى زيارة:

أطلقت شركة الإمارات العقارية مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز وتقدر قيمته بـ 350 مليون درهم إماراتي مع نمو المعروض من المنازل ذات العلامات التجارية في دبي
أطلقت شركة الإمارات العقارية مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز وتقدر قيمته بـ 350 مليون درهم إماراتي مع نمو المعروض من المنازل ذات العلامات التجارية في دبي

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 2 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

أطلقت شركة الإمارات العقارية مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز وتقدر قيمته بـ 350 مليون درهم إماراتي مع نمو المعروض من المنازل ذات العلامات التجارية في دبي

يجسد إطلاق مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز رؤية دبي الاستراتيجية لرفع قيمة سوق العقارات إلى تريليون درهم بحلول عام 2033. تحت رعاية سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أطلقت مجموعة الإمارات العقارية مشروع 'أزهى ميلينيوم ريزيدنسز'، وهو مشروع سكني متعدد الاستخدامات فائق الفخامة، يقع في قلب مثلث قرية جميرا (JVT) بدبي. يتم تطوير مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز من قبل مجموعة الإمارات العقارية، أحد أكبر مطوري العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيوفر المشروع الذي تبلغ قيمته 350 مليون درهم إماراتي مجموعة رائعة الشقق السكنية والبالغ عددها 196 شقة تحمل علامة ميلينيوم للفنادق والمنتجعات ومساحات البيع بالتجزئة المنسقة عند اكتماله في الربع الرابع من عام 2027. بفضل تصميمه المستقبلي، وتجربة المعيشة المتكاملة، والبنية التحتية المستدامة، يحمل مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز هدف دبي الطموح المتمثل في رفع قيمة سوق العقارات إلى تريليون درهم بحلول عام 2033 – وهو مؤشر رئيسي على استراتيجية قطاع العقارات في دبي 2033. ويبلغ إرتفاع المشروع 30 طابقًا، وهو أحدث مشروع يحمل علامة فندقية يزين أفق دبي الشاهق، مما يؤكد جاذبية المدينة للأثرياء من جميع انحاء العالم. سجلت الإمارة معاملاتٍ لأكثر من 13,000 وحدة سكنية تحمل علامة تجارية في عام 2024، بزيادة قدرها 43% عن عام 2023، وفقًا لتقارير شركة جلوبال براندد ريزيدنسز (GBR)، المتخصصة في استخبارات السوق والاستشارات العقارية. وتفخر دبي حاليًا بامتلاكها 43,000 منزل في 132 مشروعًا سكنيًا فاخرًا، وتتطلع إلى زيادة مخزونها بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة. 'يُعدّ مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز إضافةً فريدةً إلى محفظة دبي المتميزة من المنازل ذات العلامات التجارية الفاخرة. يُجسّد المشروع وجهة جمالية ويحتوي على جميع سبل الرقيّ والراحة، مما يُعزز جاذبية دبي كوجهة سكنية مثالية لعشاق الفخامة'، هذا ما صرّح به الشيخ راشد بن حميد النعيمي. يضمّ مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز 196 وحدة سكنية، منها 56 استوديو، و84 شقة بغرفة نوم واحدة، و56 شقة بغرفتي نوم، مُصمّمة بعناية فائقة لتوفير الراحة والأناقة والحياة الذكية. تبدأ أسعار الاستوديوهات من 629,000 درهم إماراتي، وتبدأ مساحاتها من 375 قدمًا مربعًا فصاعدًا، بينما تصل مساحات الشقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم إلى 979 قدمًا مربعًا و1,746 قدمًا مربعًا على التوالي. تُقدّم مجموعة الإمارات العقارية خطة دفع جذابة ومرنة: دفعة أولى 10%، و30% أثناء البناء، و10% عند التسليم، و50% خلال ثلاث سنوات بعد التسليم، مما يُتيح عملية شراء سلسة. يُعدّ ارتفاع عدد مشتري المنازل الأثرياء في دبي عاملاً أساسياً في نمو سوق المنازل ذات العلامات التجارية. وتكمن جاذبية السوق في نمط الحياة متعدد الثقافات في دبي، والأمان، وسهولة الوصول، والمرونة الاقتصادية، والموقع المتميز على خريطة العالم. تُصنّف دبي الآن بين أغنى 20 مدينة، حيث تستضيف 81,200 مليونير، من بينهم 237 مليونيراً و20 مليارديراً. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأثرياء الذين تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار أمريكي في دبي بحلول عام 2034، وفقاً لتقرير 'أغنى مدن العالم 2024' الصادر عن شركة هينلي وشركاه بالتعاون مع شركة نيو وورلد ويلث. ستساعد العقارات مثل أزهى ميلينيوم ريزيدنسز في الحفاظ على مستوى العرض على المدى الطويل، حيث يتوقع السوق ارتفاع الطلب نتيجةً لتدفق الأفراد ذوي الثروات العالية خلال العقد المقبل. قال محمد ر. حجازي، المدير العام لمجموعة الإمارات العقارية: 'يأتي إطلاق مشروع أزهى في وقتٍ تشهد فيه دبي استقطابًا كبيرًا من المستثمرين الأثرياء. صُممت كل وحدة سكنية بإتقان لتجسد جوهر الحياة الفاخرة. تُضيف فنادق ومنتجعات ميلينيوم قيمةً جوهريةً للمنازل، واعدةً بتجربة لا مثيل لها بفضل خدمات الضيافة المميزة التي تقدمها. 'سيُوسّع هذا خيارات العقارات الفاخرة، ويُساعد أصحاب الثروات العالمية على الإقامة في دبي.' يتميز مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز بمجموعة من المرافق عالمية المستوى التي تُلبي احتياجات سكانها الفاخرة. تشمل مرافق الطابق الأرضي مسبحًا، ومنطقة للشواء، وحديقة لإقامة الحفلات، ومناطق لعب، ومقهى. أما على سطح المبنى، فيُتاح للمقيمين الوصول إلى نادٍ صحي، ومسبح يُطل على مناظر خلابة لـ ' مثلث قرية جميرا (JVT)، وصالة إستقبال، وسينما داخلية، وغرفة ترفيه. علاوة على ذلك، يُمكن للمقيمين تجربة عيش حياة فندقية فاخرة مع خدمات الضيافة المتميزة التي يُقدمها ميلينيوم، مثل خدمة الكونسيرج، والأمن على مدار الساعة، وخدمة تناول الطعام في الغرف، وخدمة تنظيف الغرف، وخدمة صف السيارات، ومرافق صحية إضافية. يتوفر أكثر من 300 موقف سيارات مُخصص موزعة على أربع منصات. يتمتع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز بموقع استراتيجي في مثلث قرية جميرا، على مقربة من بعض المعالم الشهيرة في دبي، بما في ذلك ميراكل جاردن، ومول الإمارات، ودبي أوتودروم، ونخلة جميرا، وجزيرة بلوواترز. تلعب مجموعة الإمارات العقارية دورًتا أساسي في قطاع العقارات السكنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُسهم في تطوير عددٍ من المشاريع الجذابة التي تُثري المشهدَ العقاريّ المتنوع في الدولة. وهي مُطوّرٌ رئيسيٌّ في عجمان، حيث تضمّ محفظتها مزيجًا من المساكن منخفضة الارتفاع والأبراج الشاهقة ومجمعات الفلل النابضة بالحياة. وقد وسّعت الشركة نطاقَ أعمالها في دبي وأبوظبي، حيث يُعدّ مشروع 'أزهى ميلينيوم ريزيدنسز' إطلاقها الثالث في دبي.

بكين تستخدم «المعادن النادرة» ورقة ضغط على واشنطن بالمفاوضات التجارية
بكين تستخدم «المعادن النادرة» ورقة ضغط على واشنطن بالمفاوضات التجارية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

بكين تستخدم «المعادن النادرة» ورقة ضغط على واشنطن بالمفاوضات التجارية

مستخدمةً ورقة المعادن النادرة للضغط على واشنطن، استطاعت بكين أن تكسب الوقت لبناء نقاط قوتها وإطالة أمد المفاوضات مع الولايات المتحدة، لتجعلها ترضخ لمطالبها. هذه هي الاستراتيجية التي اتبعتها بكين منذ أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية في أبريل الماضي، سعياً لدفع الصين إلى استيراد المزيد من السلع الأميركية وتقليل صادراتها إلى الولايات المتحدة. لكن بدلاً من أن ترضخ الصين لمطالب ترامب، اعتمدت على ورقة رابحة، هي سيطرتها على المعادن النادرة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة، في حين ركزت على محادثات مطولة بدلاً من الوصول إلى نتائج ملموسة. وإذا افترضنا أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، كتب كتاباً بعنوان «فن التعامل مع ترامب»، على غرار كتاب ترامب «فن الصفقة»، فمن المرجح أنه سيدعو إلى استغلال نقاط ضعف الرئيس الأميركي لممارسة أقصى قدر من الضغوط، ثم استخدام الوقت المكتسب لتعزيز موقفه. خطوات غامضة وذكر محللون أن اجتماعات كتلك التي اختتمت أخيراً في لندن بين واشنطن وبكين، وتلك التي عُقدت الشهر الماضي في جنيف، تُبقي الولايات المتحدة غارقة في مفاوضات حول خطوات إجرائية غامضة، مثل وضع «إطار عمل» للمحادثات. وهذا يسمح للصين بتجنب الخوض في النزاعات الشائكة، مثل اتهامات واشنطن لها بدعم الصناعات بشكل غير عادل، وإغراق الأسواق بالبضائع، وتقييد قدرة الشركات الأجنبية على ممارسة الأعمال التجارية في الصين. وقال الزميل في مؤسسة «بروكينجز»، جوناثان كزين، الذي عمل سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في تحليل السياسة الصينية: «أعتقد أن الصين مرتاحة للغاية لهذه الدورة من المناوشات الاقتصادية مع الولايات المتحدة والتي تليها حلقات من الدبلوماسية التي تعود فقط إلى الوضع الراهن». وأضاف: «لعبة القط والفأر هذه تمنع الولايات المتحدة من إحراز أي تقدم في معالجة أي من المخاوف الأميركية الأساسية بشأن سياسات الصين غير العادلة وغير الملتزمة بالسوق». تجنب الضغوط لدى الصين تاريخ طويل في إحباط الولايات المتحدة في حوارات اقتصادية غالباً ما لا تُفضي إلى نتائج. ويقول النقاد إن هذا التفاعل يسمح لبكين بتجنب الضغوط الأميركية مع الاستمرار في بناء اقتصادها وقدرتها التصنيعية كما تراه مناسباً. المعادن النادرة خير مثال على ذلك، حيث تُهيمن الصين على إمدادات العالم من هذه المعادن والمغناطيسات المصنوعة منها، والتي تُستخدم في السيارات والطائرات و«الروبوتات» وأشباه الموصلات. ورداً على رسوم إدارة ترامب الجمركية، أوقفت بكين شحنات هذه المعادن. وحتى مع تفاوض البلدين على استئناف هذه الصادرات، كانت الصين تُشدد قبضتها على تهريب المعادن النادرة خارج البلاد. واجتمع كبار المسؤولين من وكالات الجمارك والتجارة والشرطة والتجسس الصينية في التاسع من مايو الماضي، لوضع استراتيجية لحملة تهدف إلى منع تهريب المعادن النادرة. وبعد ثلاثة أيام، اجتمع مسؤولون من 11 وزارة وطنية وسبع مقاطعات، وأصدروا بياناً مشتركاً عبر وزارة التجارة. وأشار البيان إلى أن «مراقبة صادرات المعادن الاستراتيجية مرتبطة بالأمن القومي ومصالح التنمية، وأن تعزيز الرقابة على سلسلة التصدير بأكملها هو الأساس»، كما دعا البيان إلى التتبع الشامل للمعادن النادرة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج والنقل. مؤشرات وقالت مستشارة الاستخبارات السابقة في وزارة الدفاع الأميركية، كيرستن أسدال، والتي ترأس حالياً شركة «أسدال» الاستشارية المُتخصصة في شؤون الصين: «نرى تماماً الإجراءات المتزايدة التي تتخذها الصين خلف الكواليس لإحكام قبضتها المركزية على صادرات المواد الاستراتيجية». وأضافت: «بهذه الطريقة يُمكن لبكين أن تُشدد أو تُخفف سياستها بدقة عالية واستجابة للظروف السياسية، وهي مؤشرات على استعدادها لاستخدامها كورقة ضغط مُتكررة لفترة طويلة مقبلة». لم يتضح بعد ما اتفق عليه البلدان بالضبط بعد محادثات لندن، التي وُصفت بالتوتر، فقد قال ترامب في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء الماضي بأحرف كبيرة، إن «الصين ستوفر مسبقاً جميع المغناطيسات، وأي معادن أرضية نادرة ضرورية»، مضيفاً: «تم الاتفاق بيننا وبين الصين، وهو يخضع للموافقة النهائية من جانبي أنا والرئيس شي». لكن الصين لم تعلن صراحة أن شحنات المعادن الأرضية النادرة ستعود إلى الولايات المتحدة كما في السابق. ورداً على سؤال حول ذلك، اكتفى المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، خلال مؤتمر صحافي، بالقول إن الصين «وافقت على عدد معين من الطلبات المطابقة لشحنات المعادن الأرضية النادرة، وستواصل تعزيز هذه الموافقات». وقال مدير معهد الاقتصاد الدولي في جامعة بكين، وانغ يوشينغ، إن «الصين تُحاول على الأرجح التهرب من التهديد بفرض قيود على الصادرات كوسيلة ضغط.. إنه ليس تخفيفاً كاملاً، وليس حظراً كاملاً كما كان من قبل»، مضيفاً: «هذه الحالة الوسيطة تسمح للصين بأن تكون أكثر استباقية نسبياً إذا قمعتها الولايات المتحدة». مخاطر استراتيجية الرئيس الصيني ليست خالية من المخاطر، وحتى مع تفوق بلاده على أميركا في ما يتعلق بالمعادن النادرة، فإن ترامب، على الرغم من تقلباته، قد يقرر اللجوء إلى فرض رسوم جمركية مجدداً أو فرض إجراءات عقابية أخرى ضد بكين إذا شعر بالإحباط من المفاوضات أو رأى أن صادرات الصين من المعادن النادرة لاتزال متأخرة. كما أن اقتصاد الصين ليس قوياً كما كان في الحرب التجارية الأولى، حيث إن الصادرات، والتي تُعتبر المحرك الاقتصادي الرئيس للصين، تباطأت، والرسوم الجمركية على السلع الصينية التي ذكر ترامب أنها تبلغ 55%، ستظل ضارة باقتصاد البلاد. ولاتزال سوق العقارات الصينية تحاول الخروج من الأزمة التي ألمت بها، كما تضررت إحدى أكثر الصناعات الواعدة في البلاد، وهي صناعة السيارات الكهربائية، من فائض الطاقة الإنتاجية وحرب أسعار قاسية. وفي إشارة محتملة إلى قلق الحكومة إزاء تداعيات تباطؤ الاقتصاد الصيني على المواطنين العاديين، أعلنت الحكومة الصينية الاثنين الماضي عن توجيهات تهدف إلى «تلبية احتياجات الشعب العاجلة والصعبة والملحة» في الحصول على التعليم وخدمات رعاية المسنين والأطفال والتأمين الاجتماعي، على الرغم من أنها لم تُقدم سوى تفاصيل قليلة. ومع ذلك، يراهن الرئيس الصيني على قدرته على الصمود أكثر من ترامب في حرب تجارية طويلة الأمد، مستغلاً تعرض ترامب للاستياء العام في الولايات المتحدة، وفقاً لمحللين صينيين. ويقول الباحث في العلاقات الدولية في شنغهاي، شين دينغلي، إن «السياسة الداخلية هي الجانب الضعيف» للولايات المتحدة. عن «نيويورك تايمز» • بكين استطاعت أن تكسب الوقت لبناء نقاط قوتها وإطالة أمد المفاوضات مع الولايات المتحدة لتجعلها ترضخ لمطالبها. هدنة هشة وفر الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين، والذي تم التوصل إليه بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، هدنة هشة للغاية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحافي أول من أمس: «لطالما أوفت الصين بالتزامها وحققت نتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق في الآراء يجب على الجانبين الالتزام به». وأنهى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أزمة اندلعت بعد أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق مبدئي في جنيف. وسرعان ما أعقب الاتصال المزيد من المحادثات في لندن قالت واشنطن إنها أكملت اتفاق جنيف لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة. بكين - رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store