
استخدامه غريب.. مادة محظورة تنتشر بين الرياضيين (صور)
ظهرت في الأفق طريقة جديدة لتعاطي المنشطات بين الرياضيين عبر استخدام مادة محظورة تؤدي إلى مميزات بدنية وصحية للاعبين.
وذكرت شبكة قنوات "ABC" في نسختها الإسبانية أن مادة الكلوستيبول المشتقة من التستوستيرون، وهي أحد المواد المحظورة من قبل الجمعية الطبية البريطانية التي يتناولها الرياضيون مؤخراً.
ويأتي استخدام هذه المادة المنشطة بسبب قدرتها على زيادة الكتلة العضلية وقوتها بالإضافة إلى تقليله الوقت المطلوب للتعافي.
وثبت تعاطي الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً في لعبة التنس منذ يونيو/ حزيران 2024 وحتى الآن، لهذه المادة المحظورة.
وحصل يانيك سينر خلال آخر عامين على لقبين لبطولة أستراليا المفتوحة في 2024 و2025 بالإضافة إلى بطولة أمريكا المفتوحة 2024.
وفي ذات الإطار تأهل سينر إلى منافسات نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس" وويمبلدون.
وجاءت نتيجة الاختبار الذي خضع له البطل الإيطالي إيجابية مرتين خلال بطولة "إنديانا ويلز" التي أقيمت في مارس/ أذار الماضي تحت إشراف الوكالة الدولية لنزاهة التنس.
ورغم تبرئة سينر من قبل لجنة مستقلة تابعة لوكالة نزاهة التنس، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "WADA" طلبت إيقاف المصنف الأول عالمياً لمدة عامين لاستخدامه المادة المحظورة.
ولقد تم الاتفاق على إيقاف سينر لمدة 3 أشهر حتى 4 مايو/ أيار المقبل لانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
ما هي آثار الكلوستيبول ولماذا حظرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات؟
علماً بأنه في ثمانينيات القرن الماضي، استخدم الرياضيون الألمان هذه المادة لتحسين الأداء البدني بسبب قدرته على زيادة كتلة العضلات وقوتها، ويُقلل من وقت تعافي العضلات بعد التمرين. كما يُعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
ورغم فوائدها البدنية، فإن هذه الخصائص هي ما دفع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إلى حظرها.
كيف استخدم سينر المنشطات عبر الضمادة؟
من جانبها أوضحت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية في تقرير لها أن طريقة تناول الكلوستيبول تكون من خلال ضمادة وذلك لعلاج الجروح وهي مادة توضع في المراهم والبخاخات وتباع دون وصفة طبيب في عدة دول ومنها إيطاليا.
وادّعى محامو سينر أنه نظرًا لوجود "آفات جلدية مختلفة" على جسد اللاعب بسبب حالة تُسمى التهاب الجلد الصدفي، فإن البخاخ - الذي يحتوي على مادة كلوستيبول - لا بد أنه انتقل من يدي أخصائي العلاج الطبيعي إلى سينر وتسبب في "التلوث غير المقصود".
aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xOSA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لا أشعر بالرغبة الجنسية ولا أشم.. متلازمة غير معروفة تُصيب المراهقين
في الوقت الذي كان فيه أقرانه يواجهون تقلبات المزاج وحب الشباب في سن المراهقة، لم يختبر نيل سميث أيا من هذه التغيرات. اليوم، وبعد أن بلغ سميث الـ55 من عمره، كشف عالم الطب الحيوي من مقاطعة هيرتفوردشاير أنه لم يمر بمرحلة البلوغ قط، بسبب إصابته بمتلازمة "كالمان" النادرة. متلازمة كالمان هي حالة وراثية تؤدي إلى تأخر أو غياب البلوغ، نتيجة خلل في إطلاق الهرمونات الجنسية، وغالبا ما تترافق مع فقدان حاسة الشم، وقد تؤثر أيضا على السمع. يقول نيل: "بدأت ألاحظ وجود مشكلة في سن الرابعة عشرة. لم تنمُ أعضائي التناسلية، لم يظهر لدي شعر في الوجه، ولم تكن لدي رائحة جسم كباقي زملائي". ورغم كل ذلك، لم يشعر نيل بالحزن أو يتعرض للتنمر، وظن هو وعائلته أنه مجرد "تأخر طبيعي". وعندما راجع طبيبه العام في سن الخامسة عشرة، لم تُجر له تحاليل دم، بل طُلب منه ببساطة الانتظار. مرت السنوات، واستمر الغموض يحيط بحالته حتى سن الثالثة والعشرين، عندما كان يؤدي تدريبا عمليا في مستشفى "رويال فري" بلندن. في لحظة جريئة، طرق باب أحد اختصاصيي الغدد الصماء وسرد عليه أعراضه، ليرد عليه الطبيب بسؤال واحد: "هل تملك حاسة شم؟" وعندما أجاب بالنفي، قال له الطبيب على الفور: "أنت مصاب بمتلازمة كالمان". في الحالات الطبيعية، تبدأ الخلايا العصبية في الدماغ خلال مرحلة البلوغ بإفراز هرمونات تُنشط الغدد التناسلية لإنتاج التستوستيرون أو الإستروجين. أما في متلازمة كالمان، فلا تعمل هذه الخلايا بشكل صحيح، ما يمنع بدء عملية البلوغ. ويوضح الأطباء أن أبرز أعراض المتلازمة تشمل غياب أو ضعف النمو الجنسي، العقم، وفقدان حاسة الشم، إضافةً إلى ضعف الكتلة العضلية وصغر حجم الأعضاء التناسلية لدى الذكور. ورغم بدء نيل في تلقي علاج بالتستوستيرون، إلا أن التغيرات كانت تدريجية ومحدودة، وبعد 18 شهرًا من العلاج، بدأ يظهر عليه شعر الوجه، وتحسنت كتلته العضلية، لكن أعضاءه التناسلية بقيت غير مكتملة النمو، ولم يتمكن من الإنجاب. ويشير الأطباء إلى أن العلاج الأمثل للحالة هو استخدام هرمونات "الغونادوتروبين"، التي تُعد أكثر فعالية في تحفيز الخصيتين على النمو، لكنها مكلفة للغاية ، وغالبًا ما تُستخدم فقط عندما يرغب المريض في الإنجاب. ولزيادة الوعي وتحسين فرص العلاج، تُطلق جامعة كوين ماري بلندن تجربة سريرية جديدة تحت اسم "PinG"، ستبدأ في سبتمبر المقبل، لتقديم علاج بالغونادوتروبين لـ108 شابا تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما في 16 مستشفى بالمملكة المتحدة. وتهدف الدراسة أيضا إلى تحسين صورة الذات لدى المرضى وتعزيز ثقتهم الاجتماعية. وعن تجربته الشخصية، يقول نيل: "أبدو الآن كرجل ناضج، لدي شعر وجه وكتلة عضلية، لكني لم أتمتع بتجربة البلوغ، ولم أختبر تلك اللحظات التي تشكل الشخصية في سن المراهقة". ويختم قائلاً: "أتمنى أن تساهم قصتي في توعية الآخرين. لا تترددوا في طلب المساعدة، لا تنتظروا كما فعلت أنا". aXA6IDgyLjI5LjIxOC43MSA= جزيرة ام اند امز GB

الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نقص هرمون التستوستيرون .. الأعراض والحلول
قال مركز طب الإنجاب وأمراض الذكورة في مستشفى جامعة مونستر بألمانيا إنه يمكن الاستدلال على نقص هرمون الذكورة "التستوستيرون" من خلال الأعراض التالية: - فقدان كتلة العضلات مع زيادة متزامنة في دهون البطن. - انخفاض كثافة العظام وقلة خلايا الدم الحمراء. - الخمول وصعوبة التركيز ومشاكل النوم. وأوضح المركز أن مستويات هرمون التستوستيرون تبدأ في الانخفاض اعتبارا من العقد الرابع من العمر فصاعدا، مشيرا إلى أن مرضى السكري وغيرهم من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة غالبا ما ينخفض مستوى الهرمون لديهم بشكل أسرع. مرضى السكري وأضاف المركز أن مرضى السكري من النوع الثاني يتأثرون بشكل خاص بنقص هرمون التستوستيرون الوظيفي، والذي يرتبط بالأمراض المزمنة، موضحا أن حساسية الأنسولين وإنتاج هرمون التستوستيرون يعتمدان على بعضهما البعض؛ حيث يزيد الهرمون الذكري من حساسية الأنسولين بشكل مباشر من خلال تأثيرات المستقبلات، وبشكل غير مباشر من خلال تأثيره الإيجابي على نسبة الدهون في الجسم وكتلة العضلات. وهذا يعني أن هرمون التستوستيرون يعزز مستويات السكر في الدم. لذلك، يمكن لمرضى السكري، الذين ثبت أنهم يعانون من نقص هرمون التستوستيرون، الاستفادة من علاج التستوستيرون؛ حيث ينخفض وزن الجسم ومقاومة الأنسولين واحتمالية الإصابة بكسور العظام. العلاج بالهرمونات البديلة ويُوصى بالعلاج بالهرمونات البديلة باستخدام هرمون التستوستيرون فقط في حالة انخفاض مستويات الدم والأعراض النموذجية. ويتم حقن الهرمون في العضلات كل عشرة إلى 14 أسبوعا لإطلاق الهرمون بشكل مستمر. وتتحسن الحالة المزاجية بعد شهر أو شهرين فقط من العلاج. وتظهر آثار إيجابية أخرى بعد ما يصل إلى ستة أشهر. وبالإضافة إلى الجرعة الصحيحة والتطبيق، ينبغي أيضا مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالهرمونات البديلة مع الطبيب، والتي تتمثل في تضخم الثدي وحب الشباب وتساقط الشعر وبعض التغيرات في قيم الدم. وبالإضافة إلى ذلك، لا يجوز للرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم أن يتلقوا هذا العلاج. وبحسب المعارف المتوفرة حاليا فإن العلاج بالهرمونات البديلة لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وبالإضافة إلى العلاج بالهرمونات البديلة، ينبغي للمرضى خفض نسبة السكر في الدم ووزن الجسم، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى الإقلاع عن الخمر.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الحمل الكاذب لا يقتصر على النساء.. شاب يعيش تجربة غريبة
في حادثة طبية غريبة أثارت اهتمام الوسط الطبي، شُخص رجل بريطاني يُدعى جيمي بارتون (29 عاما) بحالة "الحمل الكاذب"، وهي متلازمة تُصيب النساء في العادة، ولكن هذه المرة، كان الضحية رجلا لا تربطه أي صلة بالحمل، إلا عبر الأعراض. وبدأت القصة عندما لاحظ جيمي، وهو عامل تقني يعيش في مدينة مانشستر، مجموعة من التغيرات الجسدية الغريبة، مثل انتفاخ في البطن، غثيان صباحي، رغبة شديدة في أنواع معينة من الطعام، تغيرات مزاجية حادة، بل وإحساس غريب بما وصفه بـ"الركلات" داخل بطنه. وبعد زيارات متكررة إلى الأطباء لاستبعاد مشكلات في الجهاز الهضمي أو الغدد، تم تحويله إلى اختصاصي نفسي وجسدي، وهناك كانت المفاجأة، وهي أن جيمي يعاني من حالة نادرة تُعرف باسم "Couvade Syndrome" أو "متلازمة التضامن مع الحمل" ، وهي شكل من الحمل الكاذب يصيب الذكور. وقال الدكتور مارك أندروز، الطبيب النفسي في مستشفى مانشستر الجامعي: "إنها حالة نادرة ومعقدة نفسيا، فالمريض لم يكن يتخيل أو يتظاهر، بل كانت الأعراض حقيقية تماما من حيث الإحساس، ولكن بدون وجود أي جنين بالطبع". وأضاف: "تحدث هذه الظاهرة عادة عندما يكون الرجل مرتبطا عاطفيًا بشريكته الحامل، لكن في حالة جيمي لم تكن هناك زوجة أو شريكة حامل، ما يجعل الحالة أكثر تعقيدا". ووفقا لدراسة منشورة في مجلة البحوث النفسية الجسدية، فإن ما يصل إلى 65% من الرجال قد يشعرون بأعراض طفيفة خلال حمل شريكاتهم (مثل القلق أو الإرهاق)، لكن ظهور أعراض الحمل الجسدية الكاملة، كما في حالة جيمي، لا يُسجل سوى في أقل من 0.1% من الحالات حول العالم. ويعتقد الأطباء أن القلق النفسي المزمن، والتعاطف العاطفي المفرط، وربما بعض الاضطرابات الهرمونية مثل ارتفاع البرولاكتين وانخفاض التستوستيرون، قد تؤدي لظهور الأعراض جسديا. وفي حالة جيمي، وُجد أنه يعاني من قلق مزمن واكتئاب خفيف، ما قد يكون ساهم في تطور الحالة دون وجود حمل فعلي في محيطه. وخضع جيمي لعلاج نفسي سلوكي، وتحسنت حالته تدريجيا، ليقرر بعدها مشاركة قصته بهدف زيادة الوعي، ويقول: "شعرت بالحرج في البداية، لكن بعد أن عرفت أن هناك رجالا آخرين يمرون بنفس الشيء، قررت أن أتحدث، أريد أن يعرف الناس أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية". aXA6IDgyLjI3LjI1MC43MyA= جزيرة ام اند امز FR