
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي
اختتم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشاركته العلمية في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الثالثة، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وقد عكس حضور الجناح الاهتمام المتزايد بالمبادرات النوعية التي يقودها المركز، والتي تمثل نموذجًا متكاملاً في التصدي لقضايا الإعاقة عبر رؤية استراتيجية ترتكز على البحث والابتكار، وتطمح إلى تحقيق الريادة العالمية بنتائج علمية ذات جودة عالية وتأثير واسع.
وتسعى هذه الجهود الطموحة إلى دفع عجلة التمكين والمشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة، من خلال مسارات علمية متقدمة وشراكات محلية ودولية، يجمعها شعار المرحلة القادمة: "الجرأة نحو المستقبل".
وشهد جناح المركز في المعرض إقبالاً واسعاً من المختصين والمهتمين، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على المسيرة الحافلة والأنشطة الرائدة التي ينفذها المركز في مجالات البحث العلمي، والرعاية، والتأهيل، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، وذلك تحت شعار "علم ينفع الناس".
جدير بالذكر يشكل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه منصة علمية رائدة في دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعزز المركز التعاون مع جهات بحثية محلية ودولية، مع التركيز على التمكين والدمج وبناء مجتمع شامل ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 38 دقائق
- صحيفة سبق
بالفيديو عبر "سبق".. أبطال "آيسف 2025" للشباب: استثمروا في أفكاركم.. ومَثِّلوا وطنكم خير تمثيل
بقلوب نابضة بالفخر، عاد أبطال "آيسف 2025" إلى أرض الوطن، يحملون بين أيديهم جوائز عالمية، وبين ضلوعهم قصصًا لا تُنسى من التحدي والإصرار والانتصار. وكان المشهد في مطار الملك خالد بالرياض مزيجًا فريدًا من المشاعر؛ إذ امتزجت صيحات الفرح بعناق الأهل ودموع الأمهات، في لحظة لن تمحوها ذاكرة المستقبل. ففي كل زاوية من المطار حكاية تُروى، وبطل صغير يعود بحُلم تحقق، وعَلَم وطن خفق في محفل عالمي ضخم، نافس فيه أكثر من 1700 شاب وشابة من 70 دولة حول العالم. ووقفت السعودية شامخة بعد أن انتزع أبناؤها المركز الثاني عالميًّا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة المستضيفة، وحققوا 23 جائزة دولية في أكبر تظاهرة علمية عالمية لطلاب المدارس (معرض آيسف)، الذي أقيم هذا العام في لوس أنجلوس. وعند بوابة الوصول تسارعت الخطى لتحتضن كل أم حلمها المتجسد في ابن أو ابنة، وكل أب رأى في وجه طفله تاجًا من نور، وكل مسؤول ومُربٍّ ومسؤول تعليمي استشعر أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأصدق. فاطمة مطبقاني لم تُخفِ دموعها وهي تتحدث عن الجائزة الكبرى التي حصلت عليها في مجال الهندسة البيئية، وقالت إن الفضل بعد الله يعود لأسرتها، مؤكدة أن دعم أمها وأبيها كان وقود الطريق؛ فقد سهرا معها، ووقفا في كل خطوة، وحملاها بأحلامهما، ورافقاها في ليالي العمل والبحث الطويلة. وقالت لمياء النفعي من تعليم الطائف، بصوت مليء بالامتنان لأسرتها: أقول لهم شكرًا على كل لحظة، على كل تعب، على كل ريال دفعوه. أنا اليوم هنا بفضلهم، ومن الطائف إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت رحلتي، رحلة إيمان وتحدٍّ. أما عبدالرحمن الغنام من تعليم الشرقية فوقف شامخًا، وقال: إن شعور الفخر لا يوصف، وإن لحظة رفع اسم السعودية في منصة التتويج كان لحظة تاريخية، كنا نستحقها، وكان العمل يستحق هذا التتويج. ريم طيري من تعليم الرياض شاركته الشعور نفسه، وقالت: نحن المركز الثاني على مستوى العالم. كنا نتمنى أن نرفع رأس الوطن، ولقد أثبتنا أن أبناء السعودية لا يقلون كفاءة عن أي شاب في أي مكان في هذا العالم. وفي الزاوية الأخرى كانت سارة العباد من تعليم الأحساء، التي تحمل سجلاً حافلاً بالمشاركات الدولية، وأكدت أن "آيسف" كان محطة مختلفة، وأنه تجربة استثنائية. وقالت إنها شاركت في كوريا وماليزيا وسنغافورة وبريطانيا، لكنها شعرت هذه المرة بأن السعودية كلها تقف معها. وقالت إن هناك فرصًا وبرامج كثيرة ضمن مؤسسة "موهبة"، يجب على كل طالب وطالبة اغتنامها. وإن على كل شاب أن يبدأ رحلته البحثية، ويستثمر في وقته، ويؤمن بأن أفكاره تستحق أن تُقدم للعالم. ومن تعليم الجوف تحدثت إيمان ثامر المزيد، وقالت: ما راح ننسى هذه التجربة، حلم وتحقق، وكان شرفًا كبيرًا لنا أن نُمثل وطننا، ونحقق له هذا الحضور المشرف. وعبرت الطالبة فاطمة فيصل طبقاني عن مفاجأتها بلحظة الاستقبال، وقالت: "ما كنت أتوقع أشوف أمي. سألت بابا وأنا طالعة: ماما جاية؟ قال ما أدري.. لكن لحظة ما شفتها كانت أغلى من كل الجوائز". جيوان شعبي من تعليم جازان أكدت أن المنافسة لم تكن سهلة، وكل دولة أرسلت نخبتها، والنخبة فقط هم من ينافسون في آيسف، لكنها قالت إن التعب كله اختفى لحظة الوصول، وإن الحماس والاستقبال والدعم جعلتها تنسى كل الإرهاق. وأكدت أن كل فرد في الوفد كان يستحق؛ لأن ما قدموه للعالم لا يقدر بثمن. "سما بخمسين" من تعليم الشرقية عبّرت عن فخرها بحصولها على جائزة خاصة من مؤسسة قطر، وقالت إن هذا التقدير يعكس صورة السعودية الحقيقية، صورة الشباب الطموح، والمثقف، والمبتكر، الذي يستطيع أن يحلق عاليًا في أي محفل دولي. وإن ما تحقق لم يكن إلا البداية. وفي لحظة امتنان نادرة تحدثت والدة الطالبة زينب المطوع، وقالت لـ"سبق": "ما في كلمة تصف شعور الأم.. نحن عشناه منذ سنة، لحظة بلحظة، حلمًا وحقيقة، مشوارًا كاملاً، بدأ من الفكرة حتى الوقوف على منصات التتويج". وأضافت: "دعمتها بكل ما أستطيع، لكن السعودية دعمتها أكثر. المدرسة وقفت معها، والمجتمع احتواها، وهكذا تصنع العظمة". هكذا عاد أبناء وبنات الوطن من آيسف، وهم يحملون في حقائبهم جوائز، لكن في قلوبهم رسائل، قالوها بصوت واحد: استثمروا في أفكاركم، استثمروا في وقتكم، وابدؤوا الآن، مَثِّلوا وطنكم خير تمثيل، وارفعوا رؤوسكم في المحافل الدولية؛ فأنتم قادرون على أن تصنعوا الفَرق، وأن تكتبوا أسماءكم بين المبدعين على مستوى العالم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ولادة 74 حيواناً برياً مهدداً بالانقراض في السعودية
سجّلت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، ولادة 74 حيواناً برياً جديداً في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية. وبحسب ما رُصِد حتى منتصف الربع الثاني من عام 2025، فقد وُلد 17 غزالاً من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي. حملة إعادة توطين الحيوانات البرية تشمل الظبي وغزال الريم والمها العربي والوعل الجبلي ويأتي هذا النجاح تتويجاً للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ إذ أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ مما أسهم في إعادة النبض إلى مواطنها الطبيعية، ومهّد الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجدداً، في خطوة تُعد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلاً على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي. تعد المحمية موطناً لـ15 نظاماً بيئياً متميزاً بدءاً من التلال الجبلية ومروراً بالوديان (واس) وكانت المحمية قد شهدت خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولوداً برياً، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في مواطنها الأصلية. المحمية تسعى لضمان حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي (واس) وتُعد هذه الولادات التي سُجّلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازاً بيئياً يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي. وتعكس هذه المنجزات البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، التزاماً عملياً بأهداف «رؤية المملكة 2030» التي تولي حماية البيئة واستدامة التنوع الأحيائي أهمية كبرى ضمن مستهدفات برنامج «جودة الحياة»، وتُبرز هذه الولادات نجاح الخطط الوطنية في الحفاظ على الإرث الطبيعي للمملكة للأجيال القادمة، تأكيداً على التزام المملكة بمسار تنموي يرتكز على الاستدامة والمسؤولية البيئية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعاون سعودي - صيني لإنشاء وتصميم المتنزهات... ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر
أكّد الدكتور خالد العبد القادر، الرئيس التنفيذي لـ«المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» في السعودية، أن زيارة الوفد السعودي الذي ترأسه المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة إلى الصين، الأسبوع الماضي، مثَّلت خطوةً مهمةً نحو تبادل الخبرات في تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، حيث جرى الاطلاع على تجارب رائدة في تنمية الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي. وفي حديث له مع «الشرق الأوسط» أعرب العبد القادر عن تطلّعهم إلى توطين هذه التقنيات، بما يسهم في تحقيق المستهدفات البيئية وتعزيز الاستدامة في السعودية، واصفاً الزيارة بـ«الثرية والمفيدة»، وكاشفاً في الوقت نفسه عن توقيع مذكرة تفاهم بين «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» و«معهد قانسو» لأبحاث مكافحة التصحر في الصين؛ وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها في 24 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، بتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» أو مَن ينيبه بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز والمعهد في مجال التصحّر، والتوقيع عليه. وعن التعاون مع الجانب الصيني في مجال الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز أن الزيارة شهدت عقد عدد من الاجتماعات مع أكبر الشركات الصينية؛ لتوظيف تجارب هذه الشركات، وإطلاق مشروعاتها الاستثمارية في السعودية، وذلك من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء وتصميم المتنزهات والمنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحّر، في خطوة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي في السعودية، معرباً عن أمله في زيادة التعاون المشترك، والبناء على ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الزيارة للوصول إلى مزيد من اتفاقات التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. كما تناولت المباحثات مع ممثلي الشركات أحدث تقنيات زراعة المانجروف، التي تسهم بشكل كبير في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتقنيات حماية البيئة، وسبل الاستفادة من النباتات الغازية اقتصادياً بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام، في حين ناقش الدكتور العبد القادر مع شركة متخصصة بالتصاميم البيئية، فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة. وبدأ وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن الفضلي، الأسبوع الماضي، زيارة رسمية إلى الصين، على رأس وفد رفيع المستوى. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الزيارة جاءت لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات البيئة والمياه والإنتاج الغذائي، وبحث الفرص المتاحة لزيادة الصادرات، وتسويق المنتجات السعودية في الأسواق الصينية. وتابعت أنها «تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين، ودعم جهود تطوير التعاون المشترك في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وتسهيل إجراءات تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الصينية، وإدخال منتجات غذائية جديدة لأكثر من 20 منتجاً محلياً ستقوم الشركات السعودية بتصديره إلى الصين، إضافةً إلى تبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتحقيق التنمية المستدامة، علاوةً على المشارَكة في أعمال (المنتدى السعودي - الصيني) لتصدير المنتجات السعودية، واستدامة القطاع الزراعي». والتقى الوفد السعودي عدداً من المسؤولين الصينيين، كما تم خلال «المنتدى السعودي - الصيني لتصدير المنتجات واستدامة القطاع الزراعي»، توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بين 36 جهة وشركة سعودية ونظيراتها من الصين، بإجمالي استثمارات تجاوزت 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، منها 26 اتفاقية للتصدير للصين، في خطوة من شأنها تعزيز التعاون في القطاعات الزراعية والمائية والبيئية، إلى جانب توقيع 14مذكرة تفاهم بين «المركز الوطني للنخيل والتمور»، وعدد من الشركات والجهات الحكومية والخاصة في الصين؛ لتعزيز حضور التمور السعودية عالمياً، والإسهام في رفع صادرات المملكة من التمور ومشتقاتها.