
الصين تفرض عقوبات على بنكين تابعين للاتحاد الأوروبي
وأضافت الوزارة في بيان أنه سيجري منع بنكي :يو.إيه.بي" أو"ربو وإيه.بي مانو" من إجراء معاملات والتعاون مع المنظمات والأفراد داخل.
واتخذت الصين إجراءات عقابية ضد عدد من المؤسسات المالية التابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك تنفيذاً لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية وبموافقة آلية التنسيق الحكومي الصيني ذات الصلة، ونتيجة لذلك يحظر على المؤسسات والأفراد الصينيين إجراء أية معاملات أو تعاون مع هذه المؤسسات المالية الأوروبية.
ويوضح البيان أيضاً أن العقوبات الأوروبية المضادة لروسيا والتي طالت مؤسسات صينية تمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتلحق ضرراً جسيماً بالمصالح المشروعة للشركات الصينية".
كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، في منتصف يوليو، عن حزمة عقوبات جديدة (الحزمة الثامنة عشرة) ضد روسيا، شملت عدة مؤسسات صينية من بينها مؤسستان ماليتان تتهمهما بروكسل بالتورط في عمليات للتحايل على العقوبات الأوروبية، وقد قدمت الصين احتجاجاً رسمياً شديد اللهجة للاتحاد الأوروبي وتعهدت باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة".
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، طالبت وزارة التجارة الصينية، الاتحاد الأوروبي على عدم الإضرار بمصالح بكين وتصحيح الأخطاء. والشهر الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ قادة الاتحاد الأوروبي إلى احترام مصالح الصين الجوهرية ومخاوفها الرئيسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ثانية واحدة
- الشرق السعودية
مسؤول: كل الخيارات على الطاولة بقمة ترمب وبوتين
قال مسؤول أميركي الجمعة، إن كل الخيارات على الطاولة، خلال قمة الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بألاسكا، خلال ساعات، بما في ذلك، انسحاب ترمب من الاجتماع "إذا ما لم يكن بوتين جاداً بشأن عقد اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا". ولكن المسؤول الأميركي أشار إلى أن البيت الأبيض يشعر بـ"تفاؤل حذر"، حيال الاجتماع، مؤكداً أن ترمب يرى أنه من الضروري التواجد في الغرفة مع بوتين لـ"تقييم موقفه النفسي والسياسي بشأن وقف إطلاق النار". والخميس، قال ترمب إن كل الخيارات متاحة، وأشار إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين "سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب". وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا". وأشار إلى "اعتقاده بأن بوتين وزيلينسكي سيتوصلان إلى سلام"، مضيفاً: "سنرى إن كان بإمكانهم التوافق، وإذا حدث ذلك فقد يكون عظيماً". وغادر ترمب البيت الأبيض، الجمعة، متوجهاً إلى أنكوريج في ولاية ألاسكا، وقبل مغادرته، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "رهانات عالية". وفد أميركي ضخم ويضم الوفد الأميركي في القمة 16 مسؤولاً أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسينت، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتلكيف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز سيسافرون مع ترمب للقاء بوتين. وكان لافتاً غياب وزير الدفاع بيت هيجسيث عن الوفد، في ظل حضور الوزير الروسي أندريه بيلوسوف. وسيعقد لقاء القمة في الساعة 11 صباحاً، بتوقيت ألاسكا (1900 بتوقيت جرينتش)، على أن يغادر ترمب الساعة 3:45 فجر اليوم التالي، عائداً إلى البيت الأبيض. وستُفتتح القمة بمحادثة ثنائية مغلقة يشارك فيها، إلى جانب الزعيمين، المترجمون فقط. وقالت CNN إن التوقعات مرتفعة بأن تكون القمة "درامية"، وأشارت إلى احتمال عقد مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيسين.


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
ترامب وبوتين في ألاسكا.. من يرافق الزعيمين بالقمة؟
تترقب الأوساط الدبلوماسية حول العالم قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا. تأتي القمة وسط توترات مستمرة بسبب الحرب في أوكرانيا، وتعد اختبارا حقيقيا للدبلوماسية بين القوتين. لضمان حضور فعال ومفاوضات قوية، سيصل ترامب إلى القمة برفقة وفد أميركي رفيع المستوى يضم 16 مسؤولاً، من بينهم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة، بالإضافة إلى كبار المبعوثين ومستشاري البيت الأبيض. 16مسؤولاً بالوفد الأميركي وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان، يشمل الوفد الأميركي أبرز الشخصيات التالية: ماركو روبيو، وزير الخارجية، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه روسيا، بالإضافة إلى جيه دي فانس نائب الرئيس، ويشتهر بتشككه في تقديم الدعم لأوكرانيا. وستيف ويتكوف رجل أعمال أصبح مبعوثا خاصا، وله ميول مؤيدة لموسكو. وسكوت بيسينت وزير الخزانة، الذي يبحث في حوافز اقتصادية لدعم السلام. وبيت هيغسميث وزير الدفاع، لم يتأكد بعد من حضوره بسبب جدل سابق. الوفد الروسي على الجانب الآخر، سيضم الوفد الروسي كبار المسؤولين، لضمان تمثيل شامل للقيادة الروسية في المحادثات، ومن أبرزهم: سيرغي لافروف وزير الخارجية، وأندريه بيلوسوف وزير الدفاع، وأنطون سيلوانوف وزير المالية. وكيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي ويوري أوشاكوف مستشار الرئيس للشؤون الخارجية. اختبار للدبلوماسية من خلال هذا الترتيب، يأمل كلا الجانبين في تعزيز فرص نجاح المفاوضات، التي ستركز على الحرب في أوكرانيا وقضايا اقتصادية وأمنية أخرى. كما ستتبع القمة مؤتمرات صحافية مشتركة بين الرئيسين لتوضيح نتائج النقاشات للرأي العام الدولي. وتعد القمة اختبارا حقيقيا للدبلوماسية، في ظل ترقب المجتمع الدولي لما قد تسفر عنه من خطوات على صعيد النزاع الأوكراني ومسار العلاقات الأميركية-الروسية.


الاقتصادية
منذ 31 دقائق
- الاقتصادية
مارك تشامبيون: ترمب يملك الأدوات لتقديم مفاجأة في ألاسكا
لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم التالي : تشامبيون: قرار وقف الحرب بيد ترمب؛ إن أراد إنهاء الصراع فعليه أن يثبت لبوتين أن الاستمرار سيُقابل بتصعيد حقيق يملك ترمب وسائل ضغط حقيقية على روسيا، أهمها إمكانية فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودعم عسكري لأوكرنيا أحياناً يكون أفضل ما يمكن الخروج به من قمة رفيعة المستوى هو ببساطة عقد قمة أخرى، وقد يكون هذا هو الحال عندما يلتقي دونالد ترمب فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية أمريكية في ألاسكا، عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي (اليوم) . لقد بدأ الرئيس الأمريكي في خفض سقف التوقعات هذا الأسبوع، في مواجهة قلق متزايد من أنه قد يوافق على شروط تقترب من استسلام أوكرانيا. ومع ذلك، فإن مجرد لقاء تعارف، لا يتماشى تماماً مع التهديد الذي أطلقه أيضاً بفرض "عواقب شديدة جداً" إذا لم تُظهر موسكو اهتماماً بإنهاء حرب اختارت هي أن تبدأها 2014. وعلى الرغم من شكوكي المستمرة بأن . أدوات ضغط بيد ترمب النجاح ممكن. يملك ترمب الأدوات التي قد تدفع بوتين نحو تسوية، ومن بينها رفضه لأعراف السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية عندما يتعلق الأمر بالتقارب مع المستبدين. الأمر ليس أن بوتين يُفتن بحضور ترمب (إن حدث ذلك، فغالباً ما يكون العكس هو الصحيح). لكن الزعيم الروسي يدرك تماماً أنه لن يأتي خَلفٌ لترمب في البيت الأبيض يكون أكثر وداً منه تجاهه أو تجاه مصالح موسكو. وهذه المعرفة وحدها تخلق هامشاً محتملاً للمناورة . سلاح العقوبات الاقتصادية على نحو أكثر تحديداً، يمكن لترمب أن ينفذ تهديده المتكرر بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين والهند وتركيا. وكما أفادت "بلومبرغ" يوم الخميس، فإن الاقتصاد الحربي الروسي القائم على الاستدانة يزداد هشاشة، حيث بدأ كبار المسؤولين في الحكومة والبنك المركزي في إصدار تحذيرات علنية. وقد يؤدي انهيار في عائدات صادرات النفط إلى ألم اقتصادي حقيقي . تشديد العقوبات المالية كما يمكن لترمب تشديد العقوبات المالية، من خلال قطع إمكانية الوصول إلى أنظمة المقاصة بالدولار التي لا تزال بعض البنوك الروسية تستفيد منها. ومع أن العقوبات وحدها لا يُرجّح أن تُجبر . الدعم العسكري لأوكرانيا يجب أن تتعلق تلك الضغوط بالحرب ذاتها، بما في ذلك رفع مستوى المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بشكل واضح. فمنذ توليه الرئاسة في يناير، أوقف ترمب مرتين إمدادات الأسلحة الأمريكية وعلّق مرة مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف، ما أدى إلى تأثير مدمر ولصالح . مكاسب روسية مستنزفة بالاقتران مع النقص الحاد في القوى البشرية في . صحيح أن التكلفة لكل كيلومتر مربع جرى كسبه خلال العام الماضي لا تُعد منطقية إطلاقاً، سواء من حيث عدد الضحايا أو من حيث الفرص الاقتصادية الضائعة التي ألحقتها بالاقتصاد الروسي، الذي يظل، حتى بعد تعديله وفقاً لتعادل القوة الشرائية، أقل من عُشر حجم اقتصادات حلفاء أوكرانيا. لكن هذا الفهم يسيء قراءة نظرة بوتين إلى ما سيضمن له مكانة في التاريخ الروسي، التي تتمثل في استعادة مكانة موسكو بصفتها مركزاً لإحدى القوى العظمى في العالم . لهذا السبب يتمسك بوتين بشدة بأهدافه الحربية الأصلية، وهو أمر كان مستشار الأمن القومي في عهد جيمي كارتر، زبيجنيو بريجنسكي، يفهمه بشكل فطري. إذ كتب ذات مرة بشكل شهير: "من دون أوكرانيا، تتوقف روسيا عن كونها إمبراطورية، لكن مع إخضاع أوكرانيا ثم إخضاعها بالكامل، تصبح روسيا تلقائياً إمبراطورية". موقف زيلينسكي من الشروط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس العقبة هنا. فبلاده ترغب بشدة وتحتاج إلى وقف إطلاق النار، للأسباب نفسها التي تجعل بوتين متردداً في منحه ما لم يحقق كل ما يريد أولاً. يعلم زيلينسكي ويقبل أن أي وقف لإطلاق النار لا بد أن يتشكل في نهاية المطاف على أساس خطوط الجبهة الحالية. ما لا يمكنه فعله هو إضفاء الشرعية على مكاسب بوتين عبر الاعتراف بالأراضي المحتلة كجزء من روسيا. كما لا يمكنه التنازل عن أراضٍ لم تستولِ عليها روسيا بعد، كما يطالب بوتين، أو الموافقة على "نزع السلاح" من أوكرانيا (بمعنى التخلي عن وسائل الدفاع عن نفسها في حال جددت روسيا هجومها)، و"إزالة النازية" (بمعنى فرض نظام موالٍ لروسيا في كييف) . هجوم جديد محتمل كل هذا يجعل من غير الواقعي الاعتقاد بأن وقفاً دائماً لإطلاق النار يمكن التوصل إليه اليوم. فقد اخترقت القوات الروسية أخيراً خطوط الدفاع الأوكرانية الضعيفة في الشرق، ومن المؤكد أنها تحاول الآن العثور على احتياطيات لتطوير هذا النجاح التكتيكي إلى اختراق يمكن أن يغيّر مجرى الحرب. وتفيد أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بأن بوتين ينقل قوات على طول الجبهة لشن هجوم جديد. ولا يملك الكرملين أي حافز للتوقف الآن . ترمب يقرر الثمن مهمة بوتين اليوم ستكون التأكد من أنه يستطيع مواصلة حربه من دون إثارة أي رد فعل أمريكي ذي مغزى. أما القرار بشأن الأهداف الأمريكية فيعود إلى ترمب. ولكن إذا كان يريد فعلاً إنهاء سفك الدماء، فعليه التأكد من أن بوتين سيغادر ألاسكا وهو مقتنع بأن ثمن التعنت سيكون التعرض لعقوبات مالية قاسية ودعم أمريكي أكبر لدفاعات أوكرانيا، ما سيجعل النصر الذي يطمح إليه بعيد المنال . كاتب في "بلومبرغ" يغطي أوروبا وروسيا والشرق الأوسط. رئيس لمكتب إسطنبول لصحيفة وول ستريت جورنال سابقا خاص بـ "بلومبرغ"