
غارات جوية روسية تصيب ثمانية في كييف
وذكرت صحيفة كييف إندبندنت، نقلا عن رئيس الإدارة العسكرية تيمور تكاشينكو، قوله اليوم الاثنين إن من بين الجرحى طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات. وقد تم نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة.
ووفقا للصحيفة، سمع دوي انفجارات أولية في العاصمة في وقت متأخر من المساء، تلتها موجة أخرى من الهجمات في ساعات الصباح الباكر. وأفادت التقارير أن عمدة كييف فيتالي كليتشكو أكد أن الدفاعات الجوية كانت نشطة في المدينة.
وفي غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء أر بي سي - يوكرين الأوكرانية عن هجمات بمسيرات وانفجارات في مدينة كروفيفنيتسكي بوسط البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا استخدامها لطائراتها القتالية المسيرة ضد أوكرانيا في محاولة لإرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بعد خفض الدعم المالي الأوروبي.. أوكرانيا تخطط لإجراء إصلاحات اقتصادية
قال وزير الاقتصاد الأوكراني أوليكسي سوبوليف، إن أوكرانيا تخطط لإعادة برنامج الإصلاح الأوروبي إلى مساره الصحيح، بعد أن دفع عدم الالتزام بالمواعيد النهائية، الاتحاد الأوروبي، إلى خفض صرف المساعدات المالية المقررة من التكتل، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وقال سوبوليف للصحافيين، السبت، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: "نخطط لاستيفاء كل شيء من أجل الحصول على الأموال بالكامل". وتابع: "نُجري مراجعة بالتعاون الوثيق مع المفوضية الأوروبية، وقد بدأ العمل على التغييرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ونأمل أن تُوافق المفوضية الأوروبية عليها بنهاية سبتمبر". وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم المالي من شركائها الغربيين الذين اشترطوا تلك المساعدات، بتنفيذ كييف للإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك حملة مكافحة الفساد. وتسعى أوكرانيا التي مزقتها الحرب، إلى الحصول على 12.5 مليار يورو (14.5 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي، بموجب "مرفق أوكرانيا"، وهي آلية الدعم المالي التي تهدف إلى المساعدة في إبقاء الاقتصاد الأوكراني منتعشاً في ظل الحرب مع روسيا التي دخلت عامها الرابع. وأثارت خطوة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي، بسحب استقلال مؤسستين لمكافحة الفساد استنكاراً من الشركاء الأجانب، وأدت إلى اندلاع أول احتجاجات جماهيرية في البلاد منذ الغزو الروسي عام 2022. تخفيض أوروبي ويعتزم الاتحاد الأوروبي خفض الشريحة التالية، بمقدار 1.5 مليار يورو، بعد أن فشلت كييف في الربع الأول من العام في تحقيق ثلاثة من الأهداف الستة عشر اللازمة لسداد كامل مبلغ 4.5 مليار يورو. وذكر متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن "أوكرانيا طلبت في يونيو الماضي، صرفاً جزئياً بقيمة 3 مليارات يورو"، ومنذ ذلك الحين، نجحت الحكومة في تحقيق اثنين من الأهداف الثلاثة التي لم تتمكن من تحقيقها. ومن المتوقع أن تحصل كييف على دفعة قدرها 1.1 مليار يورو، بعد أن تقدم تقريراً إلى المفوضية حول تحقيق ذلك إلى جانب تقديم تقارير عن تقدم الإصلاحات للربع الثاني. وأشار سوبوليف، إلى أن المعيار الثالث الذي لم يُلبَّ، يتعلق بـ"تعيين قضاة المحكمة العليا لمكافحة الفساد". وأضاف: "لقد تبيّن أن هذه الإجراءات، التي شرحوها بالتعاون مع خبراء أوروبيين، بالغة الصعوبة، فمن بين 25 قاضياً كانوا بحاجة إلى تعيينهم، لم يُختَر سوى اثنين من بين 200 مرشح". واعتبر سوبوليف، أن هناك مشروع قانون جديد يهدف إلى تسهيل هذه العملية، مشيراً إلى أن عدد المعايير التي يتعين على أوكرانيا الوفاء بها ارتفع هذا العام إلى 51 من 36، مضيفاً أن "الحصول على قوانين معينة من خلال البرلمان الأوكراني كان أمراً صعباً". وترغب أوكرانيا في تغيير بعض المتطلبات، وتأجيل بعضها وتقديم البعض الآخر، وفي حال موافقة المفوضية على الخطة الجديدة، فإن "التعديلات ستسمح لأوكرانيا بتنفيذها بالكامل ودون تجاوز المواعيد النهائية"، وفقاً لبيان الحكومة على موقعها الإلكتروني. مرفق أوكرانيا وتعد خطة مرفق أوكرانيا، وثيقة فنية مطلوبة لتنفيذ برنامج الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، إذ تتضمن الخطة تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها أن "تشكل الأساس لمزيد من التعافي الاقتصادي والتنمية، فضلاً عن اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي"، وفق موقع Ukrainefacility. وأعدت خطة "مرفق أوكرانيا" من قبل مجلس الوزراء في أوكرانيا، بتنسيق وزارة الاقتصاد، برئاسة نائبة رئيس الوزراء الأولى، ووزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو. ونُفِّذ العمل على الخطة بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، ومن خلال مشاورات مع قطاع الأعمال والمجتمع المدني ومراكز البحوث وأعضاء البرلمان وممثلي الأقاليم، كما قدّمت كلية كييف للاقتصاد دعماً تحليلياً وتنظيمياً في إعداد الوثيقة. وتنقسم الإصلاحات في خطة مرفق أوكرانيا، إلى ثلاثة قطاعات رئيسية "الإصلاحات الأساسية، والإصلاحات الاقتصادية، والقطاعات الرئيسية". وتتضمن الخطة أيضاً ثلاثة مجالات شاملة، مع تدابير محددة في جميع فصولها، وهي "التحول الأخضر، والتحول الرقمي، والتكامل الأوروبي".


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
البابا ليو يندد بالحروب... ويقول: «نحن مع شباب غزة وأوكرانيا»
عبر البابا ليو بابا الفاتيكان، الأحد، عن أسفه العميق إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة والصراع المحتدم في أوكرانيا، ودعا الشباب الكاثوليكي إلى المساعدة في بناء عالم أفضل. وشارك البابا ليو في أكبر حدث حتى الآن منذ توليه منصبه قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وحث حشداً من أكثر من مليون شاب كاثوليكي تجمعوا في فعالية على مشارف روما على نشر تعاليم وقيم دينهم. البابا ليو بابا الفاتيكان في ساحة تور فيرغاتا بروما (أ.ب) وقال البابا: «نحن مع شباب غزة، نحن مع شباب أوكرانيا... إخوتي وأخواتي الشباب، أنتم العلامة على أن عالماً مختلفاً ممكن.. عالم الأخوة والصداقة، حيث لا تُحل النزاعات بالسلاح بل بالحوار»، وفقاً لوكالة «رويترز». أكثر من مليون شاب كاثوليكي تجمعوا في فعالية على مشارف روما للاستماع لعظة البابا ليو (أ.ب) ووسط صيحات «فيفا إيل بابا» (يحيا البابا) من شباب يرتدون قمصاناً ملونة ويلوحون بالأعلام في ساحة تور فيرغاتا، ترأس ليو قداساً اختتم به أسبوعاً خاصاً من الفعاليات التي تهدف إلى تحفيز الشباب الكاثوليكي. وقال البابا، خلال عظته: «أيها الشباب الأعزاء... احملوا هذه الفرحة، هذا الحماس، إلى العالم أجمع. أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم، فاحملوا هذه التحية إلى جميع أصدقائكم، إلى كل شاب وشابة يحتاجون إلى رسالة رجاء». البابا ليو بابا الفاتيكان خلال عظة للشباب في ساحة تور فيرغاتا بروما (إ.ب.أ) وكان قداس اليوم الأحد جزءاً من سلسلة من فعاليات في روما للشباب الكاثوليكي مرتبطة بالسنة المقدسة الكاثوليكية الجارية. وانتخب ليو، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، في الثامن من مايو (أيار) خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«الناتو» يخطط لإطلاق صندوق جديد لتمويل تسليح أوكرانيا
يخطط حلفاء أوكرانيا لإطلاق صندوق جديد لشراء أسلحة أمريكية بقيمة مليارات الدولارات، في إطار خطة طرحها الرئيس دونالد ترمب. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن ثلاثة مسؤولين غربيين قولهم: إن إنشاء الصندوق الجديد، يمثل أول خطوة ملموسة في تنفيذ تعهد ترمب بإلزام الحلفاء في الناتو، بدفع ثمن الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. وأكد مسؤول عسكري كبير في الناتو، أن الهدف النهائي دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع. وقال المسؤولون الغربيون، إن الفكرة هي أن يتبرع حلفاء الناتو طواعيةً بأموال إلى الحساب الجديد. وأضاف أحد المسؤولين، أن مؤيدي أوكرانيا يهدفون إلى إنفاق نحو 10 مليارات دولار مبدئياً على الأسلحة لأوكرانيا، يتوقع أن يأتي معظمها من خطوط إنتاج صناعة الدفاع الأمريكية. ووفق الصحيفة، فإن شحنات الأسلحة الأمريكية التي أذنت بها إدارة بايدن، لا تزال تتدفق إلى كييف عبر الحدود من بولندا. وجرى إيقاف بعض هذه الأسلحة خصوصا ذخائر مثل صواريخ «باتريوت» الاعتراضية للدفاع الجوي، مؤقتاً في يونيو كجزء من مراجعة البنتاغون لمخزونات الذخائر، إلا أن هذه الشحنات استؤنفت منذ ذلك الحين. وأعلن مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة ترتيب شحنات «باتريوت» المستقبلية مع انضمام دول أخرى لإرسال الأنظمة من ترساناتها إلى أوكرانيا. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، الخميس الماضي، أن الرئيس ترمب عبَّر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس الجاري. وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام المجلس: «يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. وأوضح الرئيس ترمب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس، والولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام». وكان ترمب، أعلن الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى على روسيا خلال عشرة أيام إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء حربها في أوكرانيا. وتزامنت هذه التصريحات، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو. أخبار ذات صلة