logo
جوزف عون وصل في زيارة رسمية يرافقه وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة

جوزف عون وصل في زيارة رسمية يرافقه وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة

الأنباء١١-٠٥-٢٠٢٥

وصل إلى البلاد عصر أمس العماد جوزف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للبلاد.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار أخوه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، كما كان في استقباله رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له من الديوان الأميري برئاسة المستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن.
هذا، ويرافق الرئيس اللبناني وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعددا من كبار المسؤولين في حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وأكد رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة العماد جوزف عون أن العلاقات بين بلاده ودولة الكويت متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد.
وقال الرئيس عون لـ «كونا»، لدى وصوله إلى البلاد أمس في زيارة رسمية، «يسرني أن ألبي دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وتأتي زيارتي هذه تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت».
وأضاف «أود أن أعبر عن بالغ تقديري وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا، فدولة الكويت كانت ولاتزال سندا قويا للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية».
وأوضح أنه خلال هذه الزيارة «سنبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، وستكون فرصة للتأكيد على أن اللبنانيين ينتظرون عودة أشقائهم الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان لاسيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم».
وتابع الرئيس عون «كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة».
وأعرب عن تطلعه «إلى لقاء صاحب السمو والمسؤولين الكويتيين. وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين».
وتشكّل الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس اللبناني جوزف عون إلى الكويت، لعقد مباحثات رسمية مع أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ترجمة وتعزيزا للعلاقات الأخوية والتاريخية المميزة بين البلدين الشقيقين، والتي ترسخت عبر عقود في مختلف الصعد الثنائية والإقليمية والدولية.
ودائما ما وصفت العلاقات بين البلدين الشقيقين بالوثيقة والوطيدة، رسختها الزيارات المتبادلة لقيادات البلدين وكبار المسؤولين فيهما على مدار العقود الماضية والمواقف المشتركة حيال معظم القضايا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويعود تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى عشرينيات القرن الماضي عندما التحق عدد من الطلبة الكويتيين بالجامعات والمعاهد اللبنانية قبل أن يبدأ في فترة الأربعينيات توافد الكويتيين إلى لبنان من أجل السياحة والتجارة.
وتعززت تلك العلاقات في الثالث من ديسمبر 1962 حين أنشأ لبنان سفارة غير مقيمة لدى الكويت قبل أن يتخذ أول سفارة له في البلاد في 21 أغسطس عام 1964 فيما افتتحت الكويت في عام 1962 أول سفارة لها لدى لبنان، وكان محمد الغانم أول سفير للكويت في بيروت.
وتستذكر الكويت بكل امتنان الموقف المبدئي للبنان الشقيق عندما كان أول بلد عربي يدين ويستنكر الغزو العراقي الغاشم للبلاد في الثاني من أغسطس عام 1990، كما كانت للكويت مواقف داعمة للبنان في أحلك الظروف التي مر بها، ولعل من أبرز تلك المواقف الدور المحوري الكويتي في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية حين قادت الكويت عام 1988 اللجنة السداسية التابعة لجامعة الدول العربية وإقرار وثيقة الوفاق الوطني لإسدال الستار على تلك الحرب التي انتهت باتفاق الطائف عام 1989.
وشهد البلدان الشقيقان عبر فترات متعاقبة زيارات متبادلة على أعلى المستويات منها زيارة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى لبنان في 24 أغسطس عام 1993 ليكون أول زعيم خليجي يزور لبنان منذ أن عصفت به الحرب الأهلية عام 1975.
وجاءت زيارة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بهدف شكر المسؤولين اللبنانيين والشعب اللبناني على الموقف المشرف إبان الغزو العراقي عام 1990، فيما زارها للهدف نفسه الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله حينما كان وليا للعهد، وذلك في أغسطس عام 1996.
وفي مايو 2010 زار الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد لبنان في زيارة رسمية توجت بتوقيع ست اتفاقيات شملت مجالات التعاون الإعلامي والاقتصادي والتجاري والثقافي والفني وتمويل بناء متحف بيروت وإنشاء لجنة للتعاون الثنائي.
وفي يناير عام 2018 زار الرئيس اللبناني السابق ميشال عون الكويت وعقد محادثات مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وعدد من المسؤولين الكويتيين.
وعلى الصعيد الاقتصادي يرتبط البلدان بعلاقات مميزة ترسخها اتفاقيات ومذكرات تفاهم موقعة على مدار العقود الماضية إضافة إلى إطلاق (المجلس الاقتصادي الكويتي - اللبناني لرجال الأعمال) الذي أسسه عام 2018 عدد من رجال الأعمال الكويتيين وتأسيس (مجلس الأعمال اللبناني في الكويت) الذي يضم نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال لتعزيز التعاون والتبادل بين القطاع الخاص بين البلدين.
وطوال العقود الماضية قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مساهمات كثيرة للبنان على شكل قروض ومنح لتمويل المشاريع الإنمائية في مختلف القطاعات لاسيما الصناعة والطاقة والمياه والصرف الصحي والنقل والزراعة.
وساهمت الكويت في تقديم الدعم للبنان من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات الدولية منها مؤتمر (سيدر) لدعم الاقتصاد اللبناني الذي استضافته باريس في أبريل عام 2018 وقدمت خلاله الكويت قروضا ميسرة بقيمة 500 مليون دولار، ومؤتمر (روما 2) الذي عقد في مارس عام 2018 لدعم الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
كما تجسد الدعم الكويتي للبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في حرب يوليو 2006 حين قام وزير الخارجية آنذاك الشيخ صباح الأحمد بزيارة إلى بيروت أكد فيها وقوف الكويت إلى جانب الشعب اللبناني ثم مشاركة الكويت في عملية إعادة الإعمار عقب تلك الحرب.
ولم تقف المساعدات الكويتية إلى لبنان طوال السنوات الماضية لاسيما في الأزمات الكبيرة التي شهدها منها في الآونة الأخيرة إرسال مساعدات عاجلة في أغسطس 2020 للحد من تداعيات انفجار مرفأ بيروت، علاوة على مساهمات كبيرة لمساعدة لبنان في تحمل أعباء وجود اللاجئين السوريين على أراضيه.
وفي نوفمبر عام 2024 أطلقت الكويت جسرا جويا إلى لبنان قدمت خلاله مساعدات إغاثية متنوعة انطلاقا من الدور الإنساني الرائد لها في دعم الأوضاع الإنسانية بالدول الشقيقة والصديقة ودعما للأشقاء في لبنان جراء ما يتعرض له من اعتداءات يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وعلى صعيد القطاع الصحي، قدمت الكويت دعما كبيرا لذلك القطاع مثل تخصيص جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مايو 2021 مبلغا قدره نصف مليون دولار لتوفير اللقاحات الخاصة بمكافحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) للشعب اللبناني واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وإضافة إلى تلك المجالات هناك تعاون صحي وإعلامي وثقافي واجتماعي بين البلدين يركز على تبادل التجارب المتميزة والاستفادة من الخبرات والزيارات المتبادلة للوفود المتخصصة وعقد الفعاليات المتنوعة بما يسهم في تطوير تلك المجالات وتعزيزها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجنوب اللبناني لا ينام.. إسرائيل تواصل حربها المفتوحة بلا رادع
الجنوب اللبناني لا ينام.. إسرائيل تواصل حربها المفتوحة بلا رادع

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

الجنوب اللبناني لا ينام.. إسرائيل تواصل حربها المفتوحة بلا رادع

بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين «الجنوب اللبناني لا ينام».. عبارة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ليل الخميس ـ الجمعة، إثر الضربات الإسرائيلية الواسعة الأقرب إلى حرب من جانب واحد، من الجنوب والبلدات الحدودية وصولا إلى البقاع الشمالي. حرب إسرائيلية مفتوحة، لا تقر فيها اسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الدولة اللبنانية في 27 نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، بل تنطلق من ملحق من الاتفاقية مبرم بينها وبين الجانب الأميركي وغير معلن للطرف المعني الأساسي لبنان، لتنفيذ ضربات بوتيرة متوسطة ومرتفعة. حرب يرافق إيقاعها الانتخابات البلدية والاختيارية الخاصة بمحافظتي الجنوب والنبطية المقررة غدا السبت، والتي تردد ان دولا غربية نزلت عند طلب مسؤولين لبنانيين بالضغط على إسرائيل لوقف حربها ـ ضرباتها على الجنوب، لتمرير اليوم الانتخابي.. الا ان أجوبة النار ودوي الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية سواء بعد إنذار مبكر كما حصل في تول بالنبطية، أو من دون إنذار كما حصل طوال ليل الخميس حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة في الجنوب والبقاع، وسط ترقب أهل الجنوب تنفيذ الضربات، اختصرت مشهد صورة لبنان الذي يقف مكتوف اليدين ومفتقدا أي رادع ضد إسرائيل، عشية الذكرى الـ 25 لتحرير الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال الإسرائيلي في 25 مايو 2000. لبنان يترقب النصائح الغربية، وهي غير سارة، حسبما ينقل عدد من أهل السياسة اللبنانيين الذي يجولون على عواصم القرار، وبينهم النائب غسان سكاف الذي عمم موقفا رسميا صادرا عنه أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يلتقي رجالا في الإدارة الأميركية الحالية، إلى نافذين وخبراء في قضايا الشرق الأوسط. ودعا سكاف في تصريح عممه في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة «إلى التقاط الفرص المتاحة وتنفيذ دفتر الشروط الدولية وإلا.. الدخول في المجهول». وتناول لقاءاته في الولايات المتحدة، وقال «لبنان اليوم تحت الرقابة الدولية، وهذه الرقابة سترفع عنه فقط اذا سيطرت الدولة على كامل أراضيها، وهذا يعني حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية». وشبه سكاف لبنان بـ «الطفل الذي يريد التخلص من سطوة أهله عليه، لذا المطلوب منه ان يلبي دفتر الشروط». وأشار إلى «تحولات في السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، رسمت مؤخرا وبدأت ملامحها في الظهور.. هذه التحولات سيلمسها المسؤولون اللبنانيون خلال الزيارة المرتقبة لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت». وتابع «نرى من واجبنا كمسؤولين ان نلتقط هذه الفرصة لأن الوقت مؤات للبنان»، وحذر من «ان يذهب لبنان ضحية صفقات إقليمية ـ دولية كما كان يحصل في العقود الخمسة الماضية». مصدر مقرب من «الثنائي (الشيعي)» قال لـ «الأنباء»: «نراقب باهتمام التطورات الأخيرة في المنطقة، ونتهيب دقة المرحلة والأمواج العالية التي تسلك الطريق إلى بلادنا، وتهدد الكيان اللبناني من خلال محاولة فرض التطبيع مع العدو الإسرائيلي ومقايضته بوقف الحرب الإسرائيلية علينا، وتذكيرنا في كل يوم بالتجارب السيئة مع العدو غير الملتزم باتفاقات ومواثيق دولية». وفضل المصدر عدم التعليق على سؤال حول تسريع تسليم السلاح إلى الدولة أو التخلي عنه، وقال «المسألة أبعد من ذلك». توازيا، يشكل موضوع سحب السلاح الفلسطيني الذي وضع على نار حامية، محطة مفصلية يبنى عليها لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضيها، على رغم المخاوف والمحاذير من إغراقها في التفاصيل والأخذ والرد، الأمر الذي يجعل الحكومة اللبنانية مطالبة وبقوة في الاستفادة من هذه الفرصة السانحة، وعدم التهاون الذي يشكل إحباطا ويعيد الوضع إلى مرحله التخبط. وقالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»: «على الحكومة الإقدام، وليس أمام الفصائل الفلسطينية، التي هي خارج إطار منظمة التحرير، سوى الانصياع للاتفاق اللبناني ـ الفلسطيني، خصوصا حركة «حماس» التي أكدت الالتزام بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار الذي وقع في 27 نوفمبر الماضي. ويتوقع ان تشهد الأيام المقبلة دلالات واضحة على هذا الأمر، ليظهر مدى جدية الحكومة وحزمها من خلال العمل عبر اللجنة التي تم التوافق على تشكيلها والتشديد في اتخاذ الإجراءات التنفيذية، وليس تلك التي تأتي على شكل نيات». وأضافت المصادر «إنجاز هذا الملف سيشجع ويدفع باتجاه اتخاذ الخطوة التالية، وهي الأصعب، فيما يتعلق بسلاح «حزب الله»، مع توقع تسخين الاتصالات البعيدة عن الأضواء في هذا المجال، ومناقشة خطط قيد البحث في إطار سلة متكاملة تتعلق بالسلاح وبعض المطالب الأخرى الاصلاحية، ومنها موضوع إعادة الإعمار، والانسحاب الاسرائيلي الكامل حتى الحدود الدولية». في شأن الاستحقاق البلدي الجنوبي، تابع وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار التدابير المتخذة من الوزارة لإنجار الانتخابات، كما بوشرت في جميع المناطق الجنوبية عمليات تسليم صناديق الاقتراع ومستلزماتها إلى رؤساء الأقلام والموظفين، وتأكد عدم وضع أقلام في بلدات وقرى حدودية مهدمة، وبدا ان المواجهات الانتخابية الحامية مقتصرة على مدينتي جزين وصيدا. وكانت الماكينات الانتخابية لـ «الثنائي الشيعي» نجحت في تحقيق «التزكية» في 55 بلدية من أصل 99، قبل 24 ساعة من بدء العملية الانتخابية في الأقضية الحدودية مع إسرائيل وهي: صور وبنت جبيل ومرجعيون. رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استقبل في قصر بعبدا وفدا من أبناء بلدته العيشية الجنوبية واطلع منه على واقع الانتخابات البلدية والاختيارية في مسقط رأسه، والحرص على تحقيق التوافق في البلدة وتغليب المصلحة العامة. وفي وقت لاحق، اصدر الوفد بيانا قال فيه «حضرنا للقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ابن بلدتنا العيشية، ووضعناه في صورة الظروف كافة التي أملت علينا واجب الترشح لعضوية المجلس البلدي، كما عرضنا على الرئيس المشاريع الإنمائية والنشاطات المنوي القيام بها لخدمة البلدة وأهلها. أكد لنا حرصه على العملية الديموقراطية وعلى حق الترشح وحق خوض الانتخابات بشكل حر وديموقراطي، مثمنا دور البلديات في الإنماء وخدمة المواطن ومساندة الدولة في جميع الميادين. انطلاقا من حرصنا على تسهيل التوافق وتغليب المصلحة العامة، وسعينا الدائم لإظهار صورة بلدتنا العيشية كمثال للتوافق والتضامن واليد الواحدة بين ابناء البلدة، نعلن اليوم سحب ترشحنا لعضوية المجلس البلدي، مجددين ثقتنا بشخص الرئيس ودوره، ومتمنين التوفيق لجميع أبناء البلدة لما فيه خير العيشية وأهلها». في جانب بيروتي شعبي، أطل رئيس الحكومة نواف سلام الجمعة على جمهور بيروت ولبنان الكروي الرياضي، بحضوره مباراة الغريمين التقليديين الأنصار والنجمة في مدينة كميل شمعون الرياضية، بعد إعادة تأهيل مرافق المدينة التي تمت عملية بنائها من جديد بعدما هدمها الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل في اجتياح 1982، ما مكنها من استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية في 1997 ثم كأس آسيا العام 2000.

أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات
أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات

بيروت: عمّمت رئاسة الحكومة اللبنانية بيانا عن اجتماع لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني لمناقشة التدابير الخاصة بنزع السلاح من المخيمات الفلسطينية. وجاء في البيان: بدعوة من رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. حضر رئيس الحكومة د.نواف سلام، واستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيرا إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. كما أكد رئيس الحكومة عل تمسك لبنان بثوابته الوطنية، وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد. ثم انتقل النقاش إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون والرئيس محمود عباس، الذي أكد على حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها. وقد اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمني محدد، مصاحبا ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، كما تقرر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فورا في تنفيذ هذه التوجيهات على جميع المستويات. ولاحقا، أفادت «فرانس برس» نقلا عن مصدر حكومي لبناني بأن الجانبين اللبناني والفلسطيني اتفقا الجمعة على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف يونيو، بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني. وقال المصدر لـ «فرانس برس»، طالبا عدم كشف هويته، إنه تم «الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف يونيو في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى»، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.

وزير الإسكان يلتقي نظيره العُماني ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر
وزير الإسكان يلتقي نظيره العُماني ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

وزير الإسكان يلتقي نظيره العُماني ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر

التقى وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاسكان م.عبداللطيف المشاري وزير الإسكان والتخطيط العمراني من سلطنة عمان الشقيقة د.خلفان الشعيلي، حيث جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية في مجال الإسكان والتطوير العقاري. كما التقى وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بثينة النعيمي من دولة قطر الشقيقة والذي جرى خلال اللقاء الحديث عن المجالات الاسكانية وسبل تنميتها والتطوير العقاري. ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الرؤى والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي في الاسكان والتطوير العقاري على هامش الاجتماع رقم 23 لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الاسكان في دول مجلس التعاون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store