
هل تعود المياه إلى مجاريها بين تشارلز وهاري؟
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» لأول مرة تفاصيل اللقاء الذي جرى خلف الكواليس في نادي «رويال أوفر-سيز ليغ»، وهو نادٍ خاص للأعضاء على بعد دقائق من مقر إقامة الملك البريطاني في «كلارنس هاوس».
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الاجتماع لم يكن رسمياً ولم يتضمّن جدول أعمال محدداً، إلا أنه أتاح للطرفين فرصة نادرة لفتح قناة اتصال للمرة الأولى منذ سنوات.
وشاركت ميريديث ماينز مديرة مكتب الأمير هاري رئيسة فريق الاتصالات في الاجتماع بعد أن وصلت من مقر إقامتها في الولايات المتحدة، والتقت الأربعاء الماضي السكرتير الإعلامي للملك تشارلز توبي أندريه، وحضر اللقاء ليام ماغواير، المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: «هذا اللقاء يُعد خطوة أولى نحو مصالحة محتملة بين الأمير هاري ووالده الملك، وهو على الأقل بداية في الاتجاه الصحيح».
ووفق المصدر، فإن الجميع يريد المضي قدماً الآن، وكان هذا هو الوقت المناسب لبدء الحديث بين الجانبين.
وجاء الاجتماع بعد أسابيع قليلة من تصريح الأمير هاري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قال فيها: «أود حقاً المصالحة مع عائلتي. لا جدوى من مواصلة القتال بعد الآن».
وتفجر الخلاف العلني داخل العائلة الملكية في العام 2020، عندما قرر الأمير هاري وميغان ماركل التراجع عن أدوارهما الملكية الرسمية، لكن الأزمة تصاعدت بعد سلسلة من المقابلات التلفزيونية الصادمة، والمسلسل الوثائقي الذي بثته منصة نتفليكس، إضافة إلى مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل تحت عنوان «Spare».
وكان الأمير هاري تحدث علناً عن شعوره بالظلم خلال فترة عمله كعضو بارز في العائلة المالكة، لافتاً إلى تدخلات الصحافة، والتوترات العائلية، والأثر النفسي الذي تركته هذه المرحلة على حياته وحياة زوجته.
وعند وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر عام 2022، حرص الأمير هاري وميغان ماركل على الانضمام لباقي أفراد العائلة المالكة لحضور الجنازة وما يسبقها من إجراءات تليق بملكة بريطانيا. لكنهما عندما حضرا جنازة الملكة في دير وستمنستر، جلس هاري وميغان خلف الملك والملكة كاميلا مباشرة، بينما جلس الأمير ويليام وكيت ميدلتون في الصف الأمامي مع ابنيهما الأكبرين، الأمير جورج والأميرة شارلوت، على الجانب الآخر من ممر صغير من الملك والملكة. وعمد مسؤولو القصر إلى إبعادهما إلى الصف الثاني بالقرب من الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، وهو ما جعل هاري وميغان يشعران بالمرارة والإقصاء أكثر من أي وقتٍ مضى.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن اجتماع سري غير رسمي بين كل من مساعدي ملك بريطانيا تشارلز الثالث وابنه الأمير هاري في لندن، في ما اعتبرته خطوة أولى لإنهاء الخلاف العائلي المرير بين الطرفين. وعقدت المحادثات وفق صحيفة "ميرور" داخل ناد خاص للأعضاء على بعد دقائق من مقر إقامة الملك في كلارنس هاوس، بهدف تقريب وجهات النظر بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة، وأشارت إلى أن الاجتماع عقد على الأرجح الأسبوع الماضي بين ميريديث ماينز، اليد اليمنى لهاري، وتوبي أندريه، مدير الاتصالات لدى الملك، في مكان محايد هو نادي "رويال أوفرسيز ليغ"، بحضور ليام ماغواير، وهو المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل. وقال مصدر لصحيفة Mail on Sunday إن "الطريق لا يزال طويلاً لكن قناة التواصل فتحت للمرة الأولى منذ أعوام، ولم يكن هناك جدول أعمال رسمي بل مجرد مشروبات غير رسمية، وكانت هناك مواضيع يرغب الطرفان في مناقشتها". وفيما لا تزال الجهة التي بادرت إلى هذا اللقاء غير معروفة لكن الاجتماع يعد أوضح إشارة حتى الآن إلى رغبة الطرفين في دفن الخلافات بعد أعوام من التصريحات العلنية النارية والمقابلات الصادمة، وبحسب التقارير فقد عادت ماينز فوراً بعد اللقاء لقصر الأمير هاري في كاليفورنيا والذي تقدر قيمته بـ 15 مليون جنيه إسترليني، حيث يعتقد أنها أطلعت الأمير هاري على تفاصيل اللقاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وينظر إلى الملك تشارلز على أنه أكثر أفراد العائلة انفتاحاً على المصالحة، خصوصاً أنه عبّر مراراً عن رغبته في بناء علاقة جديدة مع ابنه الأصغر والتعرف بصورة أعمق إلى حفيديه، الأمير آرتشي (ست سنوات) والأميرة ليليبت (أربع سنوات). ويأتي اللقاء بعد أسابيع فقط من مقابلة مطولة أجراها الأمير هاري مع "بي بي سي" عبر خلالها عن رغبته في المصالحة مع عائلته، لكنه أقر بأن والده يرفض الحديث معه"، مضيفاً خلال المقابلة أنه "لا جدوى من الاستمرار في القتال، فالحياة ثمينة والمغفرة ممكنة مئة في المئة، لأنني أرغب في استعادة والدي وشقيقي." وأشارت صحف بريطانية إلى أنه وعلى رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهها هاري سابقاً، بما فيها اتهامه للقصر بأنه دبر له "مكيدة تقليدية من المؤسسة"، فإن الملك تشارلز مستعد لتجاوز الماضي. وتسببت تصريحات ميغان ماركل التي كشفت فيها عن معاناتها النفسية خلال الحمل وادعت وجود عنصرية داخل القصر، في تعميق الشرخ العائلي وزلزلة صورة المؤسسة الملكية، كما فاقم الخلاف الكشف عن شجار جسدي بين هاري وشقيقه الأمير ويليام، وهي مزاعم ردت عليها العائلة المالكة بجملة مقتضبة مفادها أن "الروايات قد تختلف".


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
شفيونتيك: استمتعت بوقتي في نهائي «ويمبلدون»
بعدما توجت للمرة الأولى ببطولة ويمبلدون للتنس، قالت اللاعبة البولندية شفيونتيك إن هذا اللقب أكثر خصوصية من غيره رغم أنها فضلت عدم تصنيفه. وفازت اللاعبة البولندية (24 عاماً) بأربعة ألقاب لكأس سوزان لينجلن في آخر ست نسخ لبطولة فرنسا المفتوحة، لترسخ مكانتها بصفتها «ملكة الملاعب الترابية»، كما فازت بلقب على الملاعب الصلبة في بطولة أميركا المفتوحة عام 2022، لكن لطالما أثبتت الملاعب العشبية في ويمبلدون أنها صعبة المنال. وقالت شفيونتيك: «أعتقد أن كون اللقب على العشب يجعله أكثر تميزاً وغير متوقع. مشاعري أكبر (بالفوز) لأنني أعرف أنني أستطيع اللعب جيداً في رولان غاروس، وأعرف قدرتي على إثبات ذلك كل عام. لكنني لم أكن متأكدة من ذلك هنا. كان عليّ إثبات ذلك لنفسي. لن أصنف (ألقابي) لأنني أكن احتراماً كبيراً للبطولات الأخرى. بذلت جهداً كبيراً للفوز ببقية البطولات الكبرى». وأضافت: «لا جدوى من الاختيار بينهما. لكن لا أدري، هذه البطولة وبطولة أميركا المفتوحة تبدوان أفضل من جانب المشاعر، لأن أحداً لم يتوقع ذلك. لم يكن الأمر يتوقف على الشعور بالراحة، بل كان يتعلق باللعب جيداً والعمل على تحقيقه دون أي أعباء تذكر». وبلغت شفيونتيك أول نهائي لها على الملاعب العشبية في باد هومبورغ الشهر الماضي، قبل أسبوعين من فوزها باللقب في نادي عموم إنجلترا، وقالت إنها تفاجأت بمستواها على أسرع أرضية في هذه الرياضة بعد بطولة فرنسا المفتوحة. وقالت: «حسنا، كلمة (مصدومة) ربما تبدو مبالغة، لكن من المؤكد أنني فوجئت بثبات المستوى. كنت أعلم أنني أستطيع فعل ذلك من قبل، لكنني لا أعتقد أنني قدمت أداء جيداً كهذا طوال الأسابيع الثلاثة. باد هومبورغ كانت جيدة أيضاً في هذا الجانب؛ إذ كانت المنافسة محتدمة دائماً». وأضافت: «كنت أستغل المشاعر الإيجابية التي تنتابني في الملعب، كان شعوراً رائعاً. أعلم أنني أستطيع التركيز وألا أهدر النقاط دون داعٍ. لكن مستواي في التنس ساعدني على ثبات الأداء». وبدت أنسيموفا أنها لم تستطع مقاومة الضغط، لكن شفيونتيك قالت إنها اعتمدت على خبرتها للتغلب على هذا الموقف. وتابعت: «أحياناً تكون المباريات النهائية سيئة بعض الشيء بسبب التوتر الشديد. لكنني استفدت من خبراتي». وأضافت مبتسمة: «اليوم أردت فقط الاستمتاع بالوقت على الملعب الرئيسي وآخر ساعات اللعب على الملاعب العشبية. من يدري إذا كان هذا سيحدث مجدداً؟ فقط ركزت على ذلك وحظيت بالمتعة حقاً. كنت متوترة اليوم كما هو الحال مع أي شخص آخر. لكنني أردت فقط القيام بعملي، وهذا كل شيء».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
شفيونتيك تسحق أنيسيموفا... وتحرز دورة «ويمبلدون» للمرة الأولى في مسيرتها
أحرزت البولندية، إيغا شفيونتيك، باكورة ألقابها في بطولة «ويمبلدون» لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في الـ«غراند سلام»، والسادسة الكبيرة في مسيرتها، بسحقها منافستها الأميركية، أماندا أنيسيموفا، 6 - 0 و6 - 0، السبت، في المباراة النهائية التي شهدت حضور كيت ميدلتون أميرة ويلز، وتتويجها باللقب. واحتاجت البولندية إلى 57 دقيقة فقط لتُجهز على أنيسيموفا. شفيونتيك توجبت باللقب للمرة الأولى في مسيرتها (رويترز) وسبق لشفيونتيك ان تُوّجت بطلة في «رولان غاروس» أربع مرات، أعوام 2020 و2022 و2023 و2024 بالإضافة إلى «فلاشينغ ميدوز» عام 2022. وقالت شفيونتيك التي لم تخسر سوى مجموعة واحدة في طريقها إلى المباراة النهائية: «تبدو الأمور خيالية. لم أكن أحلم حتى (بإحراز لقب ويمبلدون) لأن الأمر كان بعيد المنال بالنسبة إليّ». وأضافت: «أشعر بأنني أصبحت لاعبة خبيرة، بعد إحرازي بطولات الـ(غراند سلام)، لكنني لم أتوقع هذا التتويج. إنه أفضل شعور يمكن أن يشعر به أي لاعب». وتابعت: «استمتعتُ كثيراً، هذا العام، وأعتقد أنني برهنتُ على علوِّ كعبي هنا». الأميركية أماندا تذرف الدموع بعد الخسارة (إ.ب.أ) في المقابل، لم تتمكن أنيسيموفا من حبس دموعها، خلال خطابها، وقالت في هذا الصدد متوجهة بكلامها إلى منافستها: «أنتِ لاعبة مدهشة، وقد أثبتِّ ذلك اليوم بطبيعة الحال». وأوضحت: «أنتِ لاعبة ملهمة لي. لقد خضت أسبوعَيْن رائعَين من خلال خوض أول نهائي لك هنا، والفوز به أمر مميز». وشكرت الأميركية الجمهور على دعمه «طوال البطولة، وقد عشت أوقاتاً رائعة، على الرغم من أنني لم أكن في المستوى اليوم. كنت أتمنى تقديم الأفضل من أجلكم». وللمفارقة، فقد فازت شفيونتيك المصنفة رابعة في البطولة في المباريات الست النهائية التي خاضتها في البطولات الكبرى. وهي المرة الأولى منذ عام 1911 التي تنتهي فيها مباراة نهائية في «ويمبلدون» بنتيجة نظيفة، وتحديداً منذ تتويج البريطانية دوروثيا دوغلاس تشامبرز عام 1911. وباتت شفيونتيك أيضاً أول لاعبة في عصر الاحتراف تحرز لقب بطولة كبيرة، من دون أن تخسر أي شوط منذ أن سبقتها الألمانية شتيفي غراف إلى تحقيق الإنجاز ذاته، عندما تغلبت على البيلاروسية ناتاليا زفيريفا في نهائي «رولان غاروس»، عام 1988. اللاعبة البولندية لحظة الانتصار (إ.ب.أ) وعادت شفيونتيك إلى معانقة الألقاب الكبيرة والعادية بعد صيام، منذ أن أحرزت لقب «رولان غاروس»، عام 2024، علماً بأنها كانت تخوض نهائي «ويمبلدون» للمرة الأولى في مسيرتها. كما باتت شفيونتيك أول بولندية في فئتي السيدات والرجال تحرز بطولة «ويمبلدون» في عصر الاحتراف، وسترتقي إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي، مطلع الأسبوع المقبل. اما أنيسيموفا، فكانت تخوض بدورها نهائي «ويمبلدون» للمرة الأولى، بعد أن تخطت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً في الدور نصف النهائي. بد الإرباك واضحاً على أداء أنيسيموفا، في مطلع المباراة التي أُقيمت وسط درجة حرارة مرتفعة، فخسرت إرسالها في الشوط الأول، وتكرَّر السيناريو في الثالث والخامس لتخسر المجموعة في مدى 25 دقيقة. وأجهزت البولندية على منافستها في المجموعة الثانية، في سيناريو مماثل، لتفوز بالمباراة في 57 دقيقة. وشهدت البطولة الإنجليزية التي تُقام على ملاعب نادي عموم إنجلترا، بطلة جديدة لها، للمرة الثامنة توالياً، وتحديداً منذ تتويج الأميركية سيرينا وليامز عام 2016، للمرة الثانية توالياً، والسابعة في مسيرتها الأسطورية؛ إذ ذهب بعدها اللقب لكل من الإسبانية غاربيني موغوروسا، والألمانية أنجيليك كيربر، والرومانية سيمونا هاليب، والأسترالية آشلي بارتي، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا، والتشيكيتين ماركيتا فوندروشوفا وباربورا كرايتشيكوفا توالياً، علماً بأن نسخة 2020 أُلغيت بسبب جائحة «كوفيد».