
«التملك الحر» يرفع حرارة الأراضي على شارع الشيخ زايد و«الجداف»
أسهم قرار حكومة دبي، مع إعلان دائرة الأراضي والأملاك، السماح لملاك العقارات من أصحاب الملكيات الخاصة في منطقة شارع الشيخ زايد ومنطقة الجداف في دبي، بتحويلها إلى تملك حر متاح لجميع الجنسيات، في رفد القطاع العقاري بالإمارة بالمزيد من عناصر الجاذبية، التي يتمتع بها على المستوى العالمي على الصعيدين المؤسسي والأفراد.
جاء القرار الذي سمح بتحويل 457 قطعة أرض، إلى «تملك حر» موزعة على 128 أرضاً مطلة على شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية) و329 أرضاً في منطقة الجداف، في خلق حركة نشطة على مستوى المنطقتين، لمواكبة منحنى التسارع والتطور في القطاع، حيث باشرت أغلبية الملاك في اتباع الإجراءات ودفع المصاريف اللازمة لتحويل ملكياتهم إلى النظام الجديد.
أفاد عاملون في القطاع في دبي أن المنطقتين شهدتا حركة ملحوظة في تعاملات تحويل الملكيات الخاصة إلى نظام التملك الحر، برسوم تصل إلى 30% من إجمالي القيمة الأساسية للعقار وبدأ الملاك بإعادة طرحها للبيع في السوق بأسعار أعلى بنسب تتراوح بين 50 و100%.
ولفتوا إلى أن سوق الأراضي في دبي يشهد طلباً قوياً، في ظل إقبال شركات التطوير والمستثمرين المؤسسين والأفراد إلى تطوير مشاريع عقارية جديدة، لمواكبة حالة الزخم والنشاط، التي يشهدها قطاع البيع على صعيد شتى المنتجات العقارية السكنية الفاخرة والمتوسطة والتجارية، مع دخول الكثير من الشركات العالمية إلى السوق المحلي بالمدينة وانضمام أكثر من 400 شركة تطوير إلى القطاع خلال 2024.
وأشار العاملون، إلى أنه يوماً بعد يوماً، تتقدم دبي عدة درجات على سلم اهتمامات الأثرياء والشركات العالمية وأصحاب روؤس الأموال، والراغبين للانتقال للسكن والعيش، نظراً للسمعة الطيبة التي تتمتع بها كبيئة مستقرة لشتى فئات المجتمع، وما توفره من تطور وتنمية مستمرة لا تتوقف.
مراكز منافسة
قال عبد الله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة ومؤسس «أيانا القابضة»: «تشير البيانات الرسمية للسوق العقاري في دبي، إلى أن القطاع يشهد إقبالاً عالمياً قوياً على شتى مجالات الاستثمار ومختلف المنتجات العقارية، في ظل تقدم المدينة إلى مراكز منافسة على صعيد استقطاب رؤوس الأموال والشركات الدولية، إلى جانب عدد كبير من الأثرياء الذين اختاروا العيش والعمل في دبي». وأوضح بن لاحج، إلى أن البيت الداخلي في الشركة، شهد خلال 2024 والأشهر الأولى من 2025، العديد من الاجتماعات والمناقشات مع جهات دولية مختلفة أفراد وشركات، تناولت تأسيس تحالفات استراتيجية بتنفيذ استثمارات عقارية ضخمة، نجحنا من خلالها في الاتفاق مع بعضهم وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة القليلة المقبلة.
ورجح رئيس مجلس الإدارة، أن يواصل القطاع العقاري في دبي منحنى النمو وزيادة الطلب على الفرص الاستثمارية المختلفة، مشيراً إلى أن الطلب على سوق الأراضي لتطوير المزيد من المشاريع، يقابله شُح في المعروض ومع دخول أراضي الشيخ زايد والجداف إلى نظام التملك الحر، ارتفعت الأسعار بشكل قوي بنسب تتراوح بين 50 و 100%.
بيَّن مهند الوادية، الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور» العقارية، أن أغلبية ملاك الأراضي في منطقتي شارع الشيخ زايد والجداف، تحركوا سريعاً لتحويل ملكياتهم الخاصة إلى نظام التملك الحر، مع دفع رسوم تصل إلى 30% من القيمة الإجمالية الأساسية للعقار وجرى طرحها في السوق، خلال فترة قصيرة جداً، بأسعارها الجديدة، التي قفزت في بعضها بنسب 50 و100%. وقال: «تتمتع دبي بمنظومة تشريعية وإدارية ذكية متكاملة أسهمت في تسريع تطبيق قرار حكومة دبي، بالسماح لأصحاب الملكيات العقارية الخاصة في شارع الشيخ زايد والجداف إلى نظام التملك الحر واليوم تحقق حلم تملك عقار في الشارع الأشهر بالمدينة ملكية كاملة».
وأضاف: «الحكومة الرشيدة والهيئات والإدارات في دبي، تملك القدرة على تحقيق المستهدف في أوقات قياسية سريعة، تعزز من جاذبية البيئة المحلية للعمل والسكن».
عناصر الجاذبية
أكد عبد الله العجاجي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «درفن» للعقارات، على أهمية قرار حكومة دبي بالسماح لملاك العقارات من أصحاب الملكيات الخاصة في منطقة شارع الشيخ زايد ومنطقة الجداف في دبي، بتحويلها إلى تملك حر متاح لجميع الجنسيات، في رفد القطاع العقاري بالإمارة بالمزيد من عناصر الجاذبية التي يتمتع بها على المستوى العالمي.
وأوضح العجاجي أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب، في ظل شح الأراضي المعروضة للبيع والتطوير في السوق بالوقت الراهن، ليقدم للملاك في هاتين المنطقتين فرصاً استثمارية جديدة وجذابة، مع ارتفاع الأسعار بنسبة تراوحت بين 40 و50%. ونتوقع أن نستقبل المزيد من المفاجآت مستقبلاً بإعلان انضمام المزيد من المناطق إلى هذا القرار، مثل جميرا وأم سقيم والبرشاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض. وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله. وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها. المساهمة في ازدهار الوطن والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة. وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة». وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية». وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة». يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى. ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي "الخليج -الآسيان" و"الخليج - الآسيان - الصين" في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، "الخليج-الآسيان" والقمة الثلاثية بين دول المجلس و"الآسيان" والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري. وتسعى قمة "الخليج -الآسيان" التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول "الآسيان"، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة "الآسيان" في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار. فيما تستهدف قمة "الخليج-الآسيان -الصين" تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج و"آسيان" والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة. ويرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من.. الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي خليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.