
مراسل "القاهرة الإخبارية": المئات بغزة يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات
وأفاد المراسل، بأن مئات المواطنين توافدوا إلى المنطقة، أملاً في الحصول على بعض أكياس الدقيق وقليل من الأرز، غير أن إطلاق نار مفاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقع أكثر من 20 إصابة وما يزيد على خمسة شهداء، بحسب شهود عيان كانوا في الموقع.
وطالب المواطنون الغزيون بأن تُسلَّم المساعدات إلى المؤسسات الدولية المعنية داخل القطاع، لضمان توزيعها بشكل عادل وآمن، بعيدًا عن المخاطرة بأرواح المدنيين في مشهد لا يليق بكرامة الإنسان، خصوصًا في ظل أزمة إنسانية خانقة.
وختم المراسل تقريره بالإشارة إلى أن الكثير من الأهالي باتوا يراهنون على وصول الشاحنات إلى المراكز المعتمدة التابعة للمؤسسات الدولية، بدلًا من اضطرارهم للوصول إلى أقصى شمال غرب مدينة غزة وسط أخطار حقيقية على حياتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
الدكتور أحمد نبوي يوضح الفرق بين الغلو والورع
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الغلو في الدين هو تجاوز الحد المشروع، وهو أمر نهى عنه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مستدلًا بقوله تعالى: "لا تغلوا في دينكم"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو"، مشيرًا إلى أن الغلو يشمل المغالاة في الأقوال أو الأفعال أو الأحكام، سواء في حق النفس أو في حق الآخرين. وأوضح الدكتور نبوي، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هناك فرقًا دقيقًا يجب فهمه بين الورع المشروع والغلو المنهي عنه، مشددًا على أن الورع الحقيقي هو ما يلزم به الإنسان نفسه فقط، دون أن يتعدى ذلك إلى الحكم على أفعال أو نيات الآخرين. وأضاف: "الورع أن أمتنع عن أمر مباح تورعًا، دون أن أُنكر على غيري فعله أو أتهمه، أما من بالغ على نفسه وعلى الناس، فدخل في دائرة الغلو". وأكد أن الإنكار على الغير في المسائل التي فيها سعة واختلاف معتبر بين العلماء، ليس من الورع، بل قد يوقع الإنسان في المحظور إذا ما ترتب عليه تحريم ما أحله الله أو القدح في نيات الناس أو ديانتهم، وهو أمر شديد الخطورة، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال هلك الناس، فهو أهلكهم أو أهلكهم"، أي أنه قد يكون أهلكهم بكلامه، أو أنه أول الهالكين. وأشار الدكتور أحمد نبوي إلى أن البعض قد يظن أن تمسكه الزائد ببعض الأحوطات الفقهية هو من باب التقوى، بينما هو في الحقيقة سلوك متشدد إذا ما ترافق مع إطلاق الأحكام على الآخرين أو ازدراء أفعالهم. وقال: "الورع أن تقول لنفسك: لا أفعل هذا، لكن لا تحكم على من فعله إذا كان فعله في إطار المباح أو المختلف فيه شرعًا". وأكد على أن الدين ليس بالتشدد وإنما بالفهم، وأن الالتزام الحقيقي لا يعني الانعزال أو إدانة المجتمع، وإنما يكون بالتوازن والرحمة واحترام تعدد الآراء الشرعية، والبعد عن الغلو الذي يؤدي إلى الانغلاق ورفض الآخر.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
خبير استراتيجي: صراع حاد داخل حكومة نتنياهو ورئيس الأركان يعارض خطة احتلال غزة
كشف اللواء أركان حرب أسامة كبير، الخبير الاستراتيجي عن وجود انقسام وصراع حاد داخل أروقة الحكم في إسرائيل بشأن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكداً أن رئيس الأركان الإسرائيلي يعارض بشدة هذه العملية ويعتبرها مساراً محفوفاً بالفشل. وأوضح اللواء أسامة كبير، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن الاجتماع الذي تعقده حكومة الحرب الإسرائيلية المصغرة حالياً يواجه خيارين "أحلاهما مر"، إما وقف الحرب والدخول في هدنة وهو ما قد يؤدي لانهيار الحكومة، أو المضي قدماً في عملية احتلال كاملة ستكون "المسار الأمرّ" الذي سيجلب المزيد من الخسائر لإسرائيل. وأشار كبير إلى أن فكرة احتلال غزة ليست جديدة، بل هي جزء من "خطة الجنرالات" التي طُرحت قبل عام، لكن تنفيذها اليوم يأتي في سياق فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه الثلاثة المعلنة: تحرير الأسرى، القضاء على المقاومة، وتأمين منطقة غلاف غزة. وسلط الخبير الاستراتيجي الضوء على الصراع الداخلي، قائلاً: "رئيس الأركان الإسرائيلي يعارض هذه العملية بشدة، وقد وصل الصراع مع نتنياهو إلى درجة دفعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ للاتصال به لدعمه قبل دخوله اجتماع مجلس الوزراء المصغر"، وأضاف أن نتنياهو يتعرض لضغوط هائلة من وزراء اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين يدفعون نحو الحرب للحفاظ على بقاء الحكومة.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
فيديو متداول لأطفال إسرائيليين يخربون المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة
View this post on Instagram A post shared by Rie Prawidya (@rieprawidya) تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" مقطع فيديو مصور، يُظهر عددا من الأطفال الإسرائيليين، وهم يقومون بتخريب وإفساد المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة. وتأتي هذه الأفعال، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي انتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية، ويستمر في فرض مجاعة طاحنة على سكان غزة، في تعمد واضح لعملية تطهير عرقي وإجبارهم على الهجرة من القطاع.