logo
تحذير عاجل من شمس العراق ودعوة لتقليص ساعات الدوام

تحذير عاجل من شمس العراق ودعوة لتقليص ساعات الدوام

شفق نيوز١١-٠٧-٢٠٢٥
دعت خبيرة التلوث الإشعاعي والبيئي، إقبال لطيف، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليص ساعات الدوام الرسمي خلال فترات الذروة الحرارية، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد التأثيرات الضارة لاختراق طبقة الأوزون.
وأوضحت لطيف، لوكالة شفق نيوز"، أن "الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن اختراق الأوزون تعد من أخطر الملوثات البيئية التي يتعرض لها الإنسان في الوقت الحالي، إذ تسبب إجهاداً حرارياً شديداً قد يؤدي إلى ضربات شمس تكون قاتلة، كما حدث مؤخراً مع عدد من طلاب الكلية العسكرية".
وأكدت أن "مواجهة هذا الخطر يتطلب عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس البيضاء وتجنب الغامقة على غرار سكان المناطق الإفريقية، كونها تعكس الحرارة ولا تمتصها"، مشيرة إلى أهمية "شرب كميات كافية من السوائل، واستخدام المظلات الشمسية والقبعات الواقية، لتقليل تأثير الإشعاع الشمسي على الصحة العامة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف في الدماغ
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف في الدماغ

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف في الدماغ

المستقلة/- كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة يوتا الأمريكية عن ارتباط مقلق بين تلوث الهواء وارتفاع خطر الإصابة بنزيف في الدماغ، مما يسلط الضوء على تأثيرات صحية غير متوقعة لتلوث الهواء تتجاوز الأضرار التنفسية المعروفة. الدراسة التي نُشرت في مجلة npj Clean Air ركزت على منطقة 'واساتش فرونت'، وهي إحدى المناطق الأمريكية المعروفة بسوء جودة الهواء، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 70 مريضًا عانوا من نزيف تحت العنكبوتية – وهو أحد أخطر أنواع نزيف الدماغ – مع تتبع مستويات تعرضهم للملوثات الهوائية على مدى خمس سنوات. وخلصت النتائج إلى وجود نمط زمني مثير للقلق، إذ لوحظ ارتفاع في عدد حالات تمزق الأوعية الدموية في الدماغ بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من تسجيل ذروات في مستويات التلوث، خصوصًا عند التعرض الطويل للجسيمات الدقيقة (PM2.5) وغازات ملوثة مثل الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين. ويفسر العلماء هذا الارتباط من خلال عدة آليات بيولوجية، أهمها أن التعرض المزمن للملوثات الهوائية يؤدي إلى التهابات مستمرة وتلف خلوي وضعف في آليات إصلاح الحمض النووي. وتُضعف هذه التغيرات مع مرور الوقت جدران الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها أكثر عرضة للتمزق والنزيف. ورغم أهمية هذه النتائج، شدد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تشير إلى وجود ارتباط واضح يدعو إلى القلق ويستلزم إجراء دراسات إضافية لفهم التأثيرات البيولوجية الدقيقة لتلوث الهواء على الدماغ. وتأتي هذه النتائج في وقت يزداد فيه القلق العالمي بشأن التلوث البيئي، خاصة أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في نحو 8 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا. ويخطط الفريق البحثي في جامعة يوتا لعرض نتائج هذه الدراسة بشكل موسع في المؤتمرات الطبية الدولية القادمة، في خطوة يأمل من خلالها تسليط الضوء على المخاطر غير المرئية لتلوث الهواء، والدعوة لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة لحماية الصحة العامة.

التلوث ينهش العراق.. قوانين بلا أنياب وغرامات بلا جدوى
التلوث ينهش العراق.. قوانين بلا أنياب وغرامات بلا جدوى

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

التلوث ينهش العراق.. قوانين بلا أنياب وغرامات بلا جدوى

شفق نيوز- بغداد يتسلّل الخطر إلى العراق وتحديداً العاصمة بغداد بصمت عبر الهواء والماء والتربة، ليشكّل تهديداً يومياً لحياة ملايين العراقيين، فرغم القوانين والتشريعات البيئية التي وضعت منذ سنوات، ما يزال التلوث في العراق يتفاقم بوتيرة مقلقة، وسط غرامات شكلية وإجراءات لا ترقى لحجم الكارثة. ومن نهر دجلة الذي تحوّل إلى مصبّ للمخلفات الصناعية والطبية، إلى هواء بغداد المسموم بانبعاثات العوادم وحرق النفايات، تقف الدولة عاجزة أمام مشهد بيئي متدهور يهدد الصحة العامة والأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. ويساهم حرق النفايات بطرق غير صحية، إلى جانب عدم التزام المؤسسات والمواطنين بالضوابط والمحددات البيئية، في تفاقم حجم التلوث، الذي ينعكس بدوره على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي. إجراءات حكومية عاجزة ويقول مدير قسم التوعية في وزارة البيئة، صلاح الزيدي، لوكالة شفق نيوز، إن "أهم تحدٍّ تواجهه الوزارة هو عدم التزام العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالمحددات البيئية الوطنية المعتمدة، إضافة إلى عرقلة جهود الفرق الرقابية خلال دخولها للأنشطة الملوثة من قبل بعض المؤسسات، ومنها وزارة النفط". ويشير إلى "إدخال منظومات مراقبة حديثة للتلوث عن طريق مشاريع البرنامج الحكومي، فضلاً عن محطات فحص تلوث الهواء المحيط، ضمن المبلغ البالغ ملياري دينار، الذي خصصه مجلس الوزراء لمعالجة تلوث الهواء". ويضيف الزيدي، أن "أثر التلوث على الصحة العامة لا يخفى، ولا يحتاج إلى دراسات حديثة، باستثناء بعض الآثار السلبية المتعلقة بتلوث الهواء على أمراض الرئة، إضافة إلى تأثيرات الأشعة غير المؤينة الصادرة من أبراج الهواتف النقالة على الأمراض السرطانية، والتي لا تزال قيد البحث لمعرفة معدلات القدرة المؤثرة بشكل فعلي". تلوث المياه والهواء وأظهرت الدراسات الأخيرة ارتفاعاً في معدلات التلوث في أنهار العراق، وخاصة نهر دجلة، بينما جاءت نسبة التلوث أقل في نهر الفرات، حسب بعض المختصين. وكانت وزارة البيئة قد حمّلت القطاع الحكومي مسؤولية تلوث مياه نهري دجلة والفرات بسبب تصريف مياه الصرف الصحي، مطالبةً وزارة الموارد المائية وأمانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات بضرورة إنشاء مشاريع وبنى تحتية لمعالجة هذه المياه. وفي هذا الصدد، يؤكد الخبير البيئي مرتضى الحسني، أن "90% من الأنهار في العراق ملوثة"، مضيفاً أن "جميع مخلفات المصانع والمصافي ومحطات توليد الكهرباء والمستشفيات تُلقى في نهر دجلة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة تلوث المياه". ويشير الحسني، خلال حديثه للوكالة، إلى أن "التلوث في العراق يشمل الماء والهواء بنسبة عالية"، موضحاً أن "التلوث الصناعي يمتد إلى الأرض والمياه وله تأثير كبير على مجمل النظام البيئي"، لافتاً إلى أن "التلوث يهدد التنوع البيولوجي والمحاصيل الزراعية، إلى جانب تأثيره المباشر على الصحة العامة". مشاريع وحلول ويحتل العراق المرتبة الـ13 بين الدول الأكثر تلوثاً في العالم، مع ارتفاع نسب التلوث، حيث تحاول أمانة بغداد من جانبها اتخاذ بعض الإجراءات للحد من تلوث الأنهار. ويقول المتحدث باسم الأمانة، عدي الجنديل، للوكالة إن "هناك زيادة بوحدات معالجة مياه الصرف الصحي، حيث بات هناك سبع وحدات معالجة في منطقة النهروان، إضافة إلى وحدات التصفية لاستيعاب الكميات المتزايدة من المياه". ويتحدث المسؤول المحلي، عن وجود وحدات تصفية سيتم توسيعها ضمن مشروع (أبو عيثة)، إضافة إلى مشاريع استراتيجية سيتم تنفيذها، منها مشروع قناة الشرطة، الذي يعد من المشاريع الكبيرة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 400 ألف م³ في اليوم، وستتم إحالته إلى إحدى الشركات المتخصصة، لافتاً إلى أن "المشروع سيعمل على تصفية المياه بشكل كامل قبل طرحها في النهر، من خلال نصب وحدات تصفية متكاملة". ويشير الجنديل، إلى "جدية أمانة بغداد في إنهاء ملف تصفية مياه الصرف الصحي"، مؤكداً أن "فرق الأمانة التفتيشية تواصل جولاتها على المطاعم ونصب قانصات لامتصاص الدهون منها". قوانين دون فاعلية ومنذ التغيير السياسي في العراق، صدرت تشريعات وقوانين عدة تُلزم بالمحددات البيئية والحد من التلوث، أبرزها قانون رقم 27 لسنة 2009، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال تنظيم الأنشطة المؤثرة عليها، و قانون الهواء النظيف رقم 1 لسنة 2010، الذي ركّز على تنظيم الانبعاثات من المصانع وألزم الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الوقائية لتقليلها. ويؤكد الخبير القانوني والناشط في المجال البيئي، عادل الياسري، للوكالة أن "مسؤولية حماية البيئة من المسؤوليات المشتركة بين السلطات التشريعية والتنفيذية"، داعياً مجلس النواب إلى "متابعة التطورات البيئية وإصدار قوانين تواكب هذه التغيرات وتضاهي التشريعات الإقليمية في هذا الشأن". ويضيف أن "من واجب السلطة التنفيذية إلزام القطاعين العام والخاص بالمحددات البيئية ومراعاة ذلك عند إجراء التعاقدات". وينوّه الياسري، إلى أن "السلطة التنفيذية لم تقم بدورها بالشكل المطلوب في نشر فرق التفتيش وتفعيل مراكز الشرطة البيئية لضبط المخالفات وإحالتها إلى القضاء المختص"، مشيراً إلى "عدم وجود قوانين جديدة وصارمة تحد من حجم التلوث المتزايد في العراق، وأن القوانين الحالية لا تستوعب خطورة الموقف، وتكتفي بعض موادها بعقوبات بسيطة مثل الغرامة أو الحبس البسيط، وهي لا تشكّل رادعاً كافياً أمام التكرار المستمر للمخالفات البيئية". ويبقى ملف التلوث في العراق من الملفات ذات التداعيات الخطيرة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وجهود حقيقية تشمل تصفية المياه وتنقيتها قبل طرحها في الأنهار، وإدارة النفايات بشكل فعّال، واستخدام مصادر طاقة نظيفة، والاعتماد على الأسس العلمية للحد من التلوث.

بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق
بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق

شفق نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • شفق نيوز

بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق

شفق نيوز- بغداد منحت مديرية براءات الاختراع والنماذج الصناعية التابعة للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، يوم الإثنين، أربع براءات اختراع لابتكارات علمية تشمل علاج السرطان وتأثير أشعة الشمس على التصماميم وأخرى تخص التربة وأنظمة ضخ المياه. وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "براءات الاختراع تشمل "معقد الذهب المشتق من السلفاديازين لعلاج سرطان الثدي" الذي طوره باحثون بجامعة الكوفة وأظهر نتائج واعدة في تثبيط الخلايا السرطانية، و"جهاز الهيليدون لدراسة الظلال المعمارية" من الجامعة التكنولوجية لتحليل تأثير أشعة الشمس على التصاميم المعمارية، بالإضافة إلى "المغياض-المرطاب الآلي المزدوج" كنظام ذكي لقياس خصائص التربة والمياه، و"الصمام العوام المائي اللاسلكي" لتحسين كفاءة أنظمة ضخ المياه". وأعرب رئيس الجهاز فياض محمد عبد، بحسب البيان عن "فخره بهذه الإنجازات العلمية التي تعكس تطور البحث العلمي في العراق وقدرة الكوادر الوطنية على الابتكار"، مؤكداً أن "هذه البراءات تمثل نقلة نوعية في مسيرة التقدم العلمي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store