
بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق
منحت مديرية براءات الاختراع والنماذج الصناعية التابعة للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، يوم الإثنين، أربع براءات اختراع لابتكارات علمية تشمل علاج السرطان وتأثير أشعة الشمس على التصماميم وأخرى تخص التربة وأنظمة ضخ المياه.
وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "براءات الاختراع تشمل "معقد الذهب المشتق من السلفاديازين لعلاج سرطان الثدي" الذي طوره باحثون بجامعة الكوفة وأظهر نتائج واعدة في تثبيط الخلايا السرطانية، و"جهاز الهيليدون لدراسة الظلال المعمارية" من الجامعة التكنولوجية لتحليل تأثير أشعة الشمس على التصاميم المعمارية، بالإضافة إلى "المغياض-المرطاب الآلي المزدوج" كنظام ذكي لقياس خصائص التربة والمياه، و"الصمام العوام المائي اللاسلكي" لتحسين كفاءة أنظمة ضخ المياه".
وأعرب رئيس الجهاز فياض محمد عبد، بحسب البيان عن "فخره بهذه الإنجازات العلمية التي تعكس تطور البحث العلمي في العراق وقدرة الكوادر الوطنية على الابتكار"، مؤكداً أن "هذه البراءات تمثل نقلة نوعية في مسيرة التقدم العلمي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
معاون وزير الصحة السوري لشفق نيوز: نعمل على توحيد سعر الأدوية وتحفيز التصدير
أكد معاون وزير الصحة السوري الدكتور عبدو محلي، يوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنظيم ملف تسعير الأدوية في البلاد، مشيرًا إلى وجود معيارين مختلفين للتسعير بين الأدوية المحلية والمستوردة. وقال محلي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه "بالنسبة للأدوية المستوردة، والتي لا تتوفر بدائلها في السوق المحلي، نعتمد في تسعيرها على مرجع دوائي عالمي يُعرف بـBMF، أما الأدوية المحلية فكانت تُسعّر سابقًا عبر لجنة خاصة تعتمد أسسًا واضحة، لكن النظام السابق قام برفع أسعار بعض الأصناف بشكل غير علمي، بناءً على مصالح شخصية، مما أدى إلى تفاوت حاد في الأسعار". وأضاف: "قمنا بتشكيل لجنة جديدة لتوحيد أسس تسعير الدواء المحلي في المناطق السورية كافة، ونعمل على تثبيت هوامش الربح للصيدلي والمستودع ضمن نسبة واضحة وثابتة، والنتائج ستظهر قريبًا". وأوضح أن "ثبات سعر الصرف نسبيًا اليوم يتيح للوزارة اعتماد قيمة مرجعية (مثل 10 آلاف ليرة سورية) لتسعير الأدوية، مما قد يُسهّل توحيد الأسعار بين المناطق التي كانت تسعّر سابقًا بالدولار وتلك التي تعتمد الليرة السورية". وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية، أوضح محلي أن 'العقوبات لا تزال تلقي بظلالها على خطوط الإنتاج، سواء من حيث نقص قطع الغيار، صيانة الآلات، أو استيراد المواد الفعالة. كما أن البنى التحتية أصبحت قديمة، وتحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، سواء على مستوى المعدات أو الكوادر". وتابع: "نعمل حالياً على تغيير عقلية التصنيع المحلي، للانتقال من التركيز على المسكنات والأدوية المتكررة، إلى إنتاج أدوية نوعية مثل أدوية السرطان واللقاحات والبيولوجية، ما يعزز الأمن الدوائي في سوريا". وأشار معاون الوزير إلى أن "الوزارة لا تتعامل مع المصانع على أنها في مستوى واحد، بل بدأت بتطبيق نظام تصنيف للمصانع (A, B, C) بحسب مدى مطابقتها للمعايير العالمية"، مبيناً أن "المصانع من الفئة A التي تلتزم بالمواصفات وتصدّر للخارج ستحصل على تسعيرة أفضل مقارنة بالفئة C، وهذا يشجع على التطوير ورفع الجودة". وفيما يتعلق بدعم التصدير، كشف محلي، عن إلغاء الرسوم المفروضة كافة على تصدير الدواء، مؤكداً أن "الوزارة تعمل على وضع سياسات جديدة لتحفيز التصدير". وختم محلي بالقول: "نعمل بخطوات متدرجة، وقد ندرس لاحقاً اعتماد سياسة مشابهة لما يُعرف بـCash Back، المعتمدة في دول الجوار، والتي تشمل إعفاءات ضريبية جزئية للمصانع المصدرة".


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
ذي قار.. 86 إصابة بالحمى النزفية منذ بداية العام
شفق نيوز- ذي قار كشف مصدر في مستشفى البيطرة بمحافظة ذي قار، يوم الاثنين، عن تسجيل المحافظة سجلت 86 إصابة مؤكدة بمرض الحمى النزفية منذ مطلع العام الحالي 2025، بينها 6 حالات وفاة. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الغالبية العظمى من المصابين هم من العاملين في مجالات ترتبط بشكل مباشر بتربية وذبح الحيوانات، مثل القصابين ومربي المواشي". وأعلنت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة العراقية، الأسبوع الماضي، اتخاذ أقصى درجات الرصد الوبائي للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، وبينما أوصت بمفاتحة ممثلية إقليم كوردستان بمنع حركة الحيوانات ومنتجاتها من تركيا إلى العراق. وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصحة العراقية، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس "الحمى النزفية"، فيما أكدت وفاة شخصين بنفس الفيروس خلال الأيام القليلة الماضية. وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.


شفق نيوز
منذ 7 أيام
- شفق نيوز
نبوءة الذهب.. نهر الفرات يكشف عن باطنه اللامع
شفق نيوز- الرقة/ كركوك عند إحدى ضفاف نهر الفرات في ريف محافظة الرقة السورية، يتجمع العشرات من السكان، وهم يحملون المعاول والمناجل، وينبشون التراب والطين، بحثا عن "غبار الذهب"، وذلك بعد انباء عن وجود في هذه المنطقة بسبب انخفاض منسوب النهر. وبدأت عمليات البحث، قبل يومين، بعد أن لاحظ سكان محليون وجود تلال ترابية لامعة وسط الأراضي التي ظهرت بفعل انخفاض منسوب مياه النهر، ويُعتقد أنها تحتوي على كميات من الذهب الخام المختلط بالتربة. وتحوّلت المنطقة إلى ما يشبه "مخيمًا عشوائيًا للتنقيب"، وسط مشاهد من الفوضى والعشوائية، وغياب أي تنظيم رسمي أو رقابة حكومية، خاصة وأن البعض جلب خيامًا ومؤنًا ومعدات بدائية، وبدأ عمليات الحفر على مدار الساعة، بينما ارتفعت أسعار أدوات التنقيب محليًا، وظهرت أنشطة سماسرة وباعة معدات مستعملة في القرى المجاورة. وحول هذا الأمر، يقول المهندس الجيولوجي خالد الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن "من غير المستبعد وجود رواسب معدنية أو بقايا ترسبات قديمة على طول مجرى الفرات، خاصة وأن النهر يمر بمناطق كانت تاريخيًا غنية بالمعادن، لكن الجزم بوجود ذهب خام يتطلب تحليلاً علميًا دقيقًا، لا يمكن الاكتفاء فيه بالمشاهدات العينية أو الانطباعات". ويضيف أنه "ورغم الضجة الواسعة، لم تُصدر السلطات السورية المحلية أي تعليق رسمي حتى الآن، ما أثار تساؤلات حول نية الجهات المعنية إما في التحقق من الظاهرة أو في احتوائها، في المقابل، بدأت وسائل إعلام محلية وصفحات إلكترونية في تغطية الحدث، مع ازدياد الاهتمام الشعبي بالبحث عن الكنوز كمصدر بديل للدخل في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد". نبوءة هذا الحدث في الرقة، أعاد إلى الواجهة حديثًا نبويًا شريفًا ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو". وبهذا الشأن، يؤكد رجل الدين المحتص في الحديث، أسعد الحمداني، لوكالة شفق نيوز، أن "الحديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة في كتب السنة، ولا شك أنه يحمل دلالات عظيمة تتعلق بأحوال آخر الزمان، لكن من الخطأ الوقوع في فخ الإسقاط السريع، فليس كل حدث مشابه يمكن أن نُسقط عليه الحديث النبوي بصورة مباشرة". ويتابع أن "ما يجري في الرقة يستوجب الحذر الشديد، لا سيما وأن الحديث ذاته يحذر من اقتتال الناس وتكالبهم على الذهب، وهو ما يعني أن الفتنة كامنة في الطمع نفسه، وليس في وجود الذهب بحد ذاته"، مشيرا إلى أن "الفهم الصحيح لهذا الحديث يفرض علينا أن ننظر إليه باعتباره تحذيرًا من الانزلاق في الفوضى بسبب شهوة المال، لا دعوة إلى التنقيب والاقتتال". ويُعد نهر الفرات واحدًا من أهم الأنهار في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد عبر ثلاث دول هي تركيا وسوريا والعراق، حاملاً معه أهمية تاريخية وجغرافية واقتصادية وسياسية كبرى، وسط تصاعد الجدل حول تقاسم مياهه وبناء السدود على مجراه. وينبع نهر الفرات من هضبة الأناضول الشرقية في تركيا، من التقاء نهرين رئيسيين هما "قره صو" و"مراد صو"، اللذان ينبثقان من جبال طوروس ويجتمعان قرب مدينة إلزِغ التركية، ليشكلا نهرًا واحدًا يقطع آلاف الكيلومترات نحو الجنوب الشرقي. تحتضن تركيا الجزء الأكبر من منابع نهر الفرات، وقد أقامت سلسلة من السدود العملاقة ضمن ما يُعرف بـ"مشروع جنوب شرق الأناضول" أو "GAP"، وهو مشروع تنموي ضخم يهدف إلى تطوير الزراعة والطاقة في المنطقة، لكنه أثار اعتراضات من سوريا والعراق بسبب تأثيره المباشر على حصصهما المائية.