logo
معاون وزير الصحة السوري لشفق نيوز: نعمل على توحيد سعر الأدوية وتحفيز التصدير

معاون وزير الصحة السوري لشفق نيوز: نعمل على توحيد سعر الأدوية وتحفيز التصدير

شفق نيوزمنذ 5 أيام
أكد معاون وزير الصحة السوري الدكتور عبدو محلي، يوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنظيم ملف تسعير الأدوية في البلاد، مشيرًا إلى وجود معيارين مختلفين للتسعير بين الأدوية المحلية والمستوردة.
وقال محلي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه "بالنسبة للأدوية المستوردة، والتي لا تتوفر بدائلها في السوق المحلي، نعتمد في تسعيرها على مرجع دوائي عالمي يُعرف بـBMF، أما الأدوية المحلية فكانت تُسعّر سابقًا عبر لجنة خاصة تعتمد أسسًا واضحة، لكن النظام السابق قام برفع أسعار بعض الأصناف بشكل غير علمي، بناءً على مصالح شخصية، مما أدى إلى تفاوت حاد في الأسعار".
وأضاف: "قمنا بتشكيل لجنة جديدة لتوحيد أسس تسعير الدواء المحلي في المناطق السورية كافة، ونعمل على تثبيت هوامش الربح للصيدلي والمستودع ضمن نسبة واضحة وثابتة، والنتائج ستظهر قريبًا".
وأوضح أن "ثبات سعر الصرف نسبيًا اليوم يتيح للوزارة اعتماد قيمة مرجعية (مثل 10 آلاف ليرة سورية) لتسعير الأدوية، مما قد يُسهّل توحيد الأسعار بين المناطق التي كانت تسعّر سابقًا بالدولار وتلك التي تعتمد الليرة السورية".
وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية، أوضح محلي أن 'العقوبات لا تزال تلقي بظلالها على خطوط الإنتاج، سواء من حيث نقص قطع الغيار، صيانة الآلات، أو استيراد المواد الفعالة. كما أن البنى التحتية أصبحت قديمة، وتحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، سواء على مستوى المعدات أو الكوادر".
وتابع: "نعمل حالياً على تغيير عقلية التصنيع المحلي، للانتقال من التركيز على المسكنات والأدوية المتكررة، إلى إنتاج أدوية نوعية مثل أدوية السرطان واللقاحات والبيولوجية، ما يعزز الأمن الدوائي في سوريا".
وأشار معاون الوزير إلى أن "الوزارة لا تتعامل مع المصانع على أنها في مستوى واحد، بل بدأت بتطبيق نظام تصنيف للمصانع (A, B, C) بحسب مدى مطابقتها للمعايير العالمية"، مبيناً أن "المصانع من الفئة A التي تلتزم بالمواصفات وتصدّر للخارج ستحصل على تسعيرة أفضل مقارنة بالفئة C، وهذا يشجع على التطوير ورفع الجودة".
وفيما يتعلق بدعم التصدير، كشف محلي، عن إلغاء الرسوم المفروضة كافة على تصدير الدواء، مؤكداً أن "الوزارة تعمل على وضع سياسات جديدة لتحفيز التصدير".
وختم محلي بالقول: "نعمل بخطوات متدرجة، وقد ندرس لاحقاً اعتماد سياسة مشابهة لما يُعرف بـCash Back، المعتمدة في دول الجوار، والتي تشمل إعفاءات ضريبية جزئية للمصانع المصدرة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"واحد فقط سيعيش".. نقص المعدات بغزة يدفع الأطباء لـ"المفاضلة" بين الأطفال
"واحد فقط سيعيش".. نقص المعدات بغزة يدفع الأطباء لـ"المفاضلة" بين الأطفال

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

"واحد فقط سيعيش".. نقص المعدات بغزة يدفع الأطباء لـ"المفاضلة" بين الأطفال

شفق نيوز- غزة تعيش مستشفيات قطاع غزة حالة طبية وإنسانية حرجة، مع تفاقم معاناة الأطفال حديثي الولادة في أقسام الحضانة، نتيجة تداعيات الحرب والحصار المستمر، وما يرافقهما من نقص حاد في المستلزمات الأساسية والأدوية والمعدات الطبية. تمارة رشدي الغولة، عمّة الطفل سلمان، قالت لوكالة شفق نيوز، إن "ابن شقيقها المولود في الرابع من اب/ أغسطس الجاري أُدخل إلى مستشفى (شهداء الأقصى) ووُضع في الحضانة بعد إصابته بارتفاع شديد في الحرارة بلغ 39.5 درجة مئوية، إضافة إلى الجفاف، واصفرار الجلد، والتهابات في منطقة السُّرة". وأوضحت أن "والده قُتل قبل أن يراه، وأن العائلة تواجه صعوبة شديدة في توفير مستلزمات الطفل الأساسية". وتابعت: "لا يوجد حليب أطفال ولا حفاضات متوفرة بسهولة، وإذا وجدت فإن أسعارها مرتفعة جداً، ونحن لا نملك القدرة على شرائها بشكل يومي، خاصة في ظل توقف الدخل وغياب المساعدات الكافية". وأشارت إلى أن "الوضع في الحضانة صعب، حيث يتشارك الأطفال المكان رغم اختلاف أمراضهم، ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى"، مؤكدة أن "الطفل دخل الحضانة لمشكلة محددة، لكن هناك خشية من إصابته بمضاعفات أخرى بسبب الاكتظاظ ونقص التعقيم". في زاوية أخرى من نفس المستشفى تجلس إيناس حميد، والدة طفل حديث الولادة ، وتقول لوكالة شفق نيوز، إن "ارتفاع أسعار الحفاضات والحليب دفع كثيراً من الأسر إلى تقليل عدد مرات تغيير الحفاضات لأطفالهم، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض جلدية والتهابات". وأضافت: "حتى إذا تمكنا من شراء علبة حليب أو عبوة حفاضات اليوم، قد نعجز عن توفيرها غداً، فالأسعار خيالية ولا تتناسب مع أوضاع الناس تحت الحصار". وأشارت إلى أن "بعض الأمهات يضطررن لاستخدام الحفاضات لفترات أطول من المعتاد، أو البحث عن بدائل غير صحية، الأمر الذي يهدد صحة الأطفال ويعرضهم لمضاعفات خطيرة". ولفتت إلى أن "هذه الأزمة تزيد من معاناة الأسر التي لديها أطفال في الحضانة، خاصة في ظل عدم توفر بيئة مكيّفة ومعقمة، مما يرفع خطر العدوى". مفاضلة بين الاطفال! من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الفلا مدير قسم الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي للوكالة، إن "أقسام الحضانة في مستشفيات غزة تعتمد بشكل كامل على المولدات الكهربائية التي تواجه نقصاً حاداً في الوقود، ما يهدد استمرارية تشغيل الأجهزة الحيوية". ولفت إلى أن "هناك نقصاً كبيراً في أجهزة التنفس الصناعي الخاصة بالخدج (C-PAP)، الأمر الذي يجبر الأطباء أحياناً على المفاضلة بين الأطفال، ومنحه لمن يملك فرصة أكبر للوضع على هذا الجهاز بسبب النقص الشديد". وأضاف أن "الاكتظاظ وصل إلى حد وضع ثلاثة أطفال على سرير واحد في بعض الحالات، إلى جانب النقص الكبير في الحليب والمكملات الغذائية، وضعف المتابعة الطبية للأطفال بعد خروجهم من المستشفى، ما يجعلهم أكثر عرضة لسوء التغذية والأمراض". ويؤكد مختصون أن استمرار الحرب والحصار يفاقمان هذه الأزمة، في ظل ضعف تغذية الأمهات الحوامل وصعوبة وصولهن إلى المستشفيات، وغياب بيئة صحية آمنة داخل الأقسام، مما يرفع خطر انتقال العدوى بين الأطفال، ويضع حياة المواليد الجدد في دائرة الخطر بشكل يومي.

"الداتورة" تغزو الأنبار.. حملات مشتركة وتحذيرات من التعامل معها
"الداتورة" تغزو الأنبار.. حملات مشتركة وتحذيرات من التعامل معها

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"الداتورة" تغزو الأنبار.. حملات مشتركة وتحذيرات من التعامل معها

شفق نيوز - الأنبار تشهد بعض المناطق الزراعية وأطراف الأحياء السكنية في قضاء البغدادي بمحافظة الأنبار غربي العراق انتشاراً ملحوظاً لنبات "الداتورة" السام، وهو نبات شديد الخطورة على الإنسان والحيوان. وتعرف النبتة، بقدرتها على النمو في البيئات الحارة وشبه الجافة، تمتاز بسرعة تكاثرها وانتشار بذورها بفعل الرياح والمياه، ما يجعل مكافحتها تحدياً مستمراً. وقال مدير إعلام دائرة صحة الأنبار، إبراهيم الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن "النبات يحتوي على مواد كيميائية سامة تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى الوفاة في حال تناوله". وأضاف أن "خطورة النبتة تتضاعف بسبب جهل كثير من الناس بها، ما قد يؤدي إلى خلطها مع نباتات أخرى أو استغلالها لأغراض غير مشروعة"، داعياً الأهالي إلى "الإبلاغ عن أي مواقع يُشتبه بوجودها فيها". من جانبه، أوضح المهندس الزراعي وعد نجم، خلال حديثه للوكالة، أن "النبتة قد تنتشر طبيعياً بفعل العوامل البيئية، أو نتيجة تدخل بشري مباشر أو غير مباشر". وأشار إلى أنها "تتميز بقدرة عالية على مقاومة الظروف القاسية، ما يجعل القضاء عليها أمراً يتطلب تعاوناً وثيقاً بين المؤسسات الصحية والزراعية والأمنية، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية لمنع انتشارها مجدداً". كما يُعرف نبات "الداتورة"، بأوراقه العريضة ذات الحواف المسننة، وزهوره الكبيرة التي تأخذ شكل البوق، وتتدرج ألوانها بين الأبيض والبنفسجي. وتحتوي جميع أجزائه، من الأوراق والبذور وحتى الجذور، على مركبات الأتروبين و السكوبولامين والهيُوسيَامين، وهي مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي. وتبدأ وفقاً للمختصين، أعراض التسمم بـ "الداتورة"، بجفاف شديد في الفم، وتوسع حدقة العين، واضطراب في الرؤية، يرافقها تهيّج عصبي وهلوسات وفقدان للتوازن، وقد تتطور الحالة إلى تشنجات وفقدان الوعي وتوقف التنفس إذا لم يتم التدخل الطبي السريع. في حين، يؤكد الأطباء أن العلاج الفعال يعتمد على النقل الفوري للمريض إلى المستشفى وتقديم الرعاية الطارئة. ويحذر خبراء الزراعة والصحة من التعامل المباشر مع النبتة أو محاولة اقتلاعها دون ارتداء قفازات ووسائل حماية، إذ يمكن للمواد السامة أن تمتص عبر الجلد أو تنتقل من اليدين إلى الفم والعينين. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط نبات الداتورة في مناطق الأنبار، إذ شهدت السنوات الماضية تسجيل حالات مماثلة في أقضية مختلفة مثل هيت وحديثة والرمادي، ما دفع السلطات إلى تنفيذ حملات دورية لرصد أماكن نموها وإتلافها. ويشير مختصون إلى أن النبتة تنتشر عالمياً في آسيا وأفريقيا والأمريكتين، وتستغل أحياناً في تصنيع مواد مخدرة أو ارتكاب جرائم بسبب تأثيراتها المهلوسة، الأمر الذي يزيد من أهمية الجهود المحلية لمكافحتها.

"متحف المخدرات".. موكب فريد من نوعه في الحلة للتوعية بمخاطر الإدمان (صور)
"متحف المخدرات".. موكب فريد من نوعه في الحلة للتوعية بمخاطر الإدمان (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

"متحف المخدرات".. موكب فريد من نوعه في الحلة للتوعية بمخاطر الإدمان (صور)

في مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول خطر المخدرات، أطلقت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في محافظة بابل، موكبًا توعويًا تثقيفيًا هذا العام، تمثل على هيئة متحف مفتوح يُعرّف الزائرين بخطورة آفة المخدرات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على الشباب كأكثر الفئات استهدافًا. وجاء هذا الموكب ضمن فعاليات حملة توعوية موسعة، حيث احتوى على مجسمات تمثل المواد المخدرة الشائعة مثل: الكريستال، الكبتاجون، الحشيش، والهيروين، بالإضافة إلى نماذج تمثّل مراحل الإدمان، من أول تعاطٍ وصولاً إلى فقدان السيطرة الكاملة. كما تم عرض بروشورات تعريفية وشروحات مفصلة عن تأثير هذه المواد على الصحة النفسية والجسدية، فضلاً عن أثرها في تدمير النسيج الاجتماعي والأسري. وقال أحد ضباط المديرية المسؤولين عن الموكب، لوكالة شفق نيوز: "أردنا هذا العام أن يكون العرض مختلفاً، وأن يلامس الناس بشكل مباشر ويزرع فيهم وعي حقيقي بخطورة الإدمان، وأن يكونوا جزءًا من الحل، لا متفرجين فقط.' وتابع: "لدينا اليوم أجهزة وجهود استخباراتية متكاملة لمتابعة ملف المخدرات، لكن الهدف الأساسي ليس السجن، بل العلاج، والعودة الآمنة للمجتمع". كما سلط المعرض الضوء على البرامج الحكومية والخطوات القانونية المتبعة لعلاج المتعاطين، مستعرضًا المادتين 39 و40 من قانون مكافحة المخدرات رقم 50 لسنة 2017، حيث تسمح المادة 40 للمتعاطين بالتقدم طوعًا للعلاج دون أن تترتب عليهم تبعات قانونية. وتم توضيح الفارق القانوني والإنساني بين "المتعاطي" و"التاجر"، مؤكدين أن المتعاطي ضحية ويستحق الدعم لا العقاب. البرنامج شمل أيضاً توعية حول مراكز العلاج المجانية في المحافظة، ومنها "مصحة الإمام الصادق" التي تقدم العلاج بسرية تامة على يد كوادر متخصصة من أطباء ومعالجين نفسيين، والتطرق كذلك إلى جهود وزارة الداخلية في إنشاء مصحات قسرية في 2023 و2024، والتي حققت نتائج ملموسة في إعادة تأهيل المتعافين ودمجهم في المجتمع. ولم يقتصر المتحف التوعوي على العرض فقط، بل شمل حوارات مباشرة مع الزوار الوافدين سيرا على الأقدام الى كربلاء، وفتح باب الأسئلة والنقاش حول سبل الوقاية، وطرق حماية الأبناء من هذه الآفة. كما تم عرض قصص نجاح لأشخاص تعافوا من الإدمان وبدأوا حياة جديدة. وهذه المبادرة لاقت تفاعلًا واسعًا من أهالي الحلة، خصوصًا والزوار من فئة الشباب، وأثنت عليها العديد من الجهات المعنية بمكافحة المخدرات والتوعية المجتمعية، داعين إلى تكرارها في محافظات أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store