
ذي قار.. 86 إصابة بالحمى النزفية منذ بداية العام
كشف مصدر في مستشفى البيطرة بمحافظة ذي قار، يوم الاثنين، عن تسجيل المحافظة سجلت 86 إصابة مؤكدة بمرض الحمى النزفية منذ مطلع العام الحالي 2025، بينها 6 حالات وفاة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الغالبية العظمى من المصابين هم من العاملين في مجالات ترتبط بشكل مباشر بتربية وذبح الحيوانات، مثل القصابين ومربي المواشي".
وأعلنت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة العراقية، الأسبوع الماضي، اتخاذ أقصى درجات الرصد الوبائي للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، وبينما أوصت بمفاتحة ممثلية إقليم كوردستان بمنع حركة الحيوانات ومنتجاتها من تركيا إلى العراق.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصحة العراقية، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس "الحمى النزفية"، فيما أكدت وفاة شخصين بنفس الفيروس خلال الأيام القليلة الماضية.
وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.
وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.
أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
"متحف المخدرات".. موكب فريد من نوعه في الحلة للتوعية بمخاطر الإدمان (صور)
في مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول خطر المخدرات، أطلقت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في محافظة بابل، موكبًا توعويًا تثقيفيًا هذا العام، تمثل على هيئة متحف مفتوح يُعرّف الزائرين بخطورة آفة المخدرات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على الشباب كأكثر الفئات استهدافًا. وجاء هذا الموكب ضمن فعاليات حملة توعوية موسعة، حيث احتوى على مجسمات تمثل المواد المخدرة الشائعة مثل: الكريستال، الكبتاجون، الحشيش، والهيروين، بالإضافة إلى نماذج تمثّل مراحل الإدمان، من أول تعاطٍ وصولاً إلى فقدان السيطرة الكاملة. كما تم عرض بروشورات تعريفية وشروحات مفصلة عن تأثير هذه المواد على الصحة النفسية والجسدية، فضلاً عن أثرها في تدمير النسيج الاجتماعي والأسري. وقال أحد ضباط المديرية المسؤولين عن الموكب، لوكالة شفق نيوز: "أردنا هذا العام أن يكون العرض مختلفاً، وأن يلامس الناس بشكل مباشر ويزرع فيهم وعي حقيقي بخطورة الإدمان، وأن يكونوا جزءًا من الحل، لا متفرجين فقط.' وتابع: "لدينا اليوم أجهزة وجهود استخباراتية متكاملة لمتابعة ملف المخدرات، لكن الهدف الأساسي ليس السجن، بل العلاج، والعودة الآمنة للمجتمع". كما سلط المعرض الضوء على البرامج الحكومية والخطوات القانونية المتبعة لعلاج المتعاطين، مستعرضًا المادتين 39 و40 من قانون مكافحة المخدرات رقم 50 لسنة 2017، حيث تسمح المادة 40 للمتعاطين بالتقدم طوعًا للعلاج دون أن تترتب عليهم تبعات قانونية. وتم توضيح الفارق القانوني والإنساني بين "المتعاطي" و"التاجر"، مؤكدين أن المتعاطي ضحية ويستحق الدعم لا العقاب. البرنامج شمل أيضاً توعية حول مراكز العلاج المجانية في المحافظة، ومنها "مصحة الإمام الصادق" التي تقدم العلاج بسرية تامة على يد كوادر متخصصة من أطباء ومعالجين نفسيين، والتطرق كذلك إلى جهود وزارة الداخلية في إنشاء مصحات قسرية في 2023 و2024، والتي حققت نتائج ملموسة في إعادة تأهيل المتعافين ودمجهم في المجتمع. ولم يقتصر المتحف التوعوي على العرض فقط، بل شمل حوارات مباشرة مع الزوار الوافدين سيرا على الأقدام الى كربلاء، وفتح باب الأسئلة والنقاش حول سبل الوقاية، وطرق حماية الأبناء من هذه الآفة. كما تم عرض قصص نجاح لأشخاص تعافوا من الإدمان وبدأوا حياة جديدة. وهذه المبادرة لاقت تفاعلًا واسعًا من أهالي الحلة، خصوصًا والزوار من فئة الشباب، وأثنت عليها العديد من الجهات المعنية بمكافحة المخدرات والتوعية المجتمعية، داعين إلى تكرارها في محافظات أخرى.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
معاون وزير الصحة السوري لشفق نيوز: نعمل على توحيد سعر الأدوية وتحفيز التصدير
أكد معاون وزير الصحة السوري الدكتور عبدو محلي، يوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنظيم ملف تسعير الأدوية في البلاد، مشيرًا إلى وجود معيارين مختلفين للتسعير بين الأدوية المحلية والمستوردة. وقال محلي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه "بالنسبة للأدوية المستوردة، والتي لا تتوفر بدائلها في السوق المحلي، نعتمد في تسعيرها على مرجع دوائي عالمي يُعرف بـBMF، أما الأدوية المحلية فكانت تُسعّر سابقًا عبر لجنة خاصة تعتمد أسسًا واضحة، لكن النظام السابق قام برفع أسعار بعض الأصناف بشكل غير علمي، بناءً على مصالح شخصية، مما أدى إلى تفاوت حاد في الأسعار". وأضاف: "قمنا بتشكيل لجنة جديدة لتوحيد أسس تسعير الدواء المحلي في المناطق السورية كافة، ونعمل على تثبيت هوامش الربح للصيدلي والمستودع ضمن نسبة واضحة وثابتة، والنتائج ستظهر قريبًا". وأوضح أن "ثبات سعر الصرف نسبيًا اليوم يتيح للوزارة اعتماد قيمة مرجعية (مثل 10 آلاف ليرة سورية) لتسعير الأدوية، مما قد يُسهّل توحيد الأسعار بين المناطق التي كانت تسعّر سابقًا بالدولار وتلك التي تعتمد الليرة السورية". وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية، أوضح محلي أن 'العقوبات لا تزال تلقي بظلالها على خطوط الإنتاج، سواء من حيث نقص قطع الغيار، صيانة الآلات، أو استيراد المواد الفعالة. كما أن البنى التحتية أصبحت قديمة، وتحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، سواء على مستوى المعدات أو الكوادر". وتابع: "نعمل حالياً على تغيير عقلية التصنيع المحلي، للانتقال من التركيز على المسكنات والأدوية المتكررة، إلى إنتاج أدوية نوعية مثل أدوية السرطان واللقاحات والبيولوجية، ما يعزز الأمن الدوائي في سوريا". وأشار معاون الوزير إلى أن "الوزارة لا تتعامل مع المصانع على أنها في مستوى واحد، بل بدأت بتطبيق نظام تصنيف للمصانع (A, B, C) بحسب مدى مطابقتها للمعايير العالمية"، مبيناً أن "المصانع من الفئة A التي تلتزم بالمواصفات وتصدّر للخارج ستحصل على تسعيرة أفضل مقارنة بالفئة C، وهذا يشجع على التطوير ورفع الجودة". وفيما يتعلق بدعم التصدير، كشف محلي، عن إلغاء الرسوم المفروضة كافة على تصدير الدواء، مؤكداً أن "الوزارة تعمل على وضع سياسات جديدة لتحفيز التصدير". وختم محلي بالقول: "نعمل بخطوات متدرجة، وقد ندرس لاحقاً اعتماد سياسة مشابهة لما يُعرف بـCash Back، المعتمدة في دول الجوار، والتي تشمل إعفاءات ضريبية جزئية للمصانع المصدرة".


موقع كتابات
منذ 4 أيام
- موقع كتابات
منذ بداية 2025 .. ذي قار تسجل 86 إصابة بـ'الحمى النزفية' بينها 6 حالات وفاة
وكالات- كتابات: كشف مصدر في 'مستشفى البيطرة'؛ بمحافظة 'ذي قار'، اليوم الإثنين، عن تسجيل المحافظة: (86) إصابة مؤكدة بمرض (الحُمى النزفيّة)؛ منذ مطلع العام الحالي 2025، بينها: (06) حالات وفاة وقال المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: 'الغالبية العظمى من المصَّابين هم من العاملين في مجالات ترتبط بشكلٍ مباشر بتربية وذبح الحيوانات، مثل القصابين ومربي المواشي'. وأعلنت 'دائرة البيطرة'؛ التابعة لـ'وزارة الزراعة' العراقية، الأسبوع الماضي، اتخاذ أقصى درجات الرصد الوبائي للحد من انتشار مرض (الحُمى القَّلاعية)، وبينما أوصت بمفاتحة ممثلية 'إقليم كُردستان' بمنع حركة الحيوانات ومنتجاتها من 'تركيا' إلى 'العراق'. وفي الشهر الماضي؛ أعلنت 'وزارة الصحة' العراقية، تسجيل: (16) إصابة جديدة بفيروس (الحُمى النزفيّة)، فيما أكدت وفاة شخصين بنفس الفيروس؛ خلال الأيام القليلة الماضية. وتُعدّ (الحُمى النزفيّة) من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تُهدّد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها 'تسرِّب'، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات (الحُمى النزفيّة) الفيروسية وأعراضها حسّب المرض، وفق ما يذكر موقع (مايو كلينيك) الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تُصبّح مهدَّدة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.