
200 شهيد بالتجويع وأكثر من 20 بالمساعدات في غزة تهز ضمير المغردين
تفاعل مغردون مع مأساة التجويع والحصار التي تخيم على حياة أهالي قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، حيث يكافح الناس يوميا لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهم ولأنفسهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
كيف محت الإبادة في غزة الحقول وأنبتت خياما؟
غزة – لم يكن عادل الجبالي، النازح من مدينة رفح ، يظن أن اليوم الذي يغادر فيه منزله سيحمل معه بذورا في جيبه بدل المفاتيح. يوم الرحيل كان ثقيلا، الغبار يملأ السماء، ودوي القصف يلاحقه حتى وهو يعبر الطرق المزدحمة. اصطحب ذكرياته وأفراد عائلته التسعة، وترك خلفه حديقة صغيرة كانت تملأ بيتهم برائحة النعناع والطماطم الطازجة. في مخيم النزوح الجديد ب منطقة المواصي في مدينة خان يونس ، وقف عادل أمام قطعة أرض جرداء، تحيط بها الخيام من كل جانب، يتساءل "هل يمكن للحياة أن تعود إلى هنا ولو بحبة خضار واحدة؟". منذ اليوم الأول، قرر أن يبدأ من الصفر. لم يكن يملك أدوات زراعية ولا بذورا كافية، لكن الإرادة كانت حاضرة. جمع علب المساعدات الفارغة وملأها بالتراب، وغرس فيها ما تبقى لديه من بذور جافة كان قد احتفظ بها من قبل. كان يعلم أن الأمر أشبه بالمجازفة، لكن شعوره بالمسؤولية تجاه أطفاله دفعه للاستمرار. لوحة خضراء لم تكن المساحة كبيرة، 70 مترا فقط حول الخيمة، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى لوحة خضراء صغيرة وسط الصحراء البيضاء من القماش المشدود. زرع الملوخية والبطاطا والطماطم والباذنجان والخيار والفلفل الأخضر، وحتى بعض الذرة والجرجير والبقدونس. كان تأمين البذور معضلة أخرى. الأسواق شبه خاوية، وما هو متاح منها يباع بأسعار تفوق قدرته. لجأ إلى تجفيف بعض الخضروات الناضجة للحصول على بذورها. وأعاد تدوير الزجاجات البلاستيكية وعلب الصفيح، ليصنع منها أواني صغيرة يسهل نقلها إن اضطر للنزوح مجددا. كما زرع الزهور والصبار، فكانت ألوانها الزاهية تمسح بعض الحزن عن وجوه الأطفال الذين يمرون من أمامها. حتى زوجته، التي كانت تعاني من الاكتئاب منذ فقدانهم المنزل، وجدت في هذه البقعة الخضراء ما يشبه العلاج. كان الماء تحديا آخر، فبعد أن دُمرت شبكاته، صار عادل يقطع مسافات طويلة حاملا الدلاء لري نباتاته، وأحيانا كان يخلط مياه غسل الخضار بمياه الأمطار. أما الأسمدة، فهي حلم بعيد، إذ إن غيابها يؤخر نضوج الثمار ويجعل المحصول أقل جودة. غير أنه يشعر أن هذه الحديقة الصغيرة ليست مجرد مصدر للطعام، بل رسالة صمود تقول إن الفلسطيني يمكنه أن يزرع الحياة حتى في قلب الخراب. كان المشهد غرب قطاع غزة مختلفا قبل الحرب. حقول الطماطم والخيار والبطاطا تمتد إلى الأفق، والدفيئات الزراعية تعكس أشعة الشمس فوق نباتات يانعة. لكن اليوم، حلت مكانها آلاف الخيام، امتدت مثل مدينة قماشية هائلة، غطت ما تبقى من اللون الأخضر. التهمت حرب الإبادة الزراعة على نحو ممنهج. ووفق منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، لم يتبق في مارس/ آذار الماضي سوى 4.6% فقط من أراضي القطاع صالحة للزراعة، في حين خرجت أكثر من 90% من المساحات عن الخدمة. واقع صادم نزوح مئات الآلاف إلى هذه الأراضي جعلها تفقد وظيفتها كسلة غذاء للقطاع. ومع توقف الإنتاج، ارتفعت أسعار الخضروات في الأسواق إلى مستويات غير مسبوقة، فأصبح شراء كيلوغرام طماطم أو خيار رفاهية لا يقدر عليها معظم السكان. في صباح رمادي، خرج حسام البحيصي (37 عاما) في رحلة بحث عن خضروات رخيصة. كان يظن أن الدفيئات الزراعية في مواصي جنوب غزة ما زالت تنتج ما يمكن أن يسد رمق أسرته، لكن الواقع كان صادما. عندما وصل، وجد نفسه أمام بحر من خيام النازحين. الدفيئات التي كان يتردد عليها منذ سنوات دمرها الاحتلال أو أُهملت حتى صارت هياكل بلا حياة. وقف البحيصي مذهولا يتذكر أياما كان يدخل فيها إلى هذه الدفيئات ويشم رائحة الطماطم الطازجة، ويشتري ما يحتاجه بسعر معقول. الآن، لم يجد سوى أقمشة بيضاء ترفرف في الهواء، وأطفال يلعبون فوق أرض كانت خصبة. ويقول للجزيرة نت "أتيت كي أتفقد الدفيئات، فجأة وجدت بلدا بلا زرع، الاحتلال دمر غالبية الزراعات، ووجدت عوض الأرض الخصبة أناسا وخياما". في خيمة صغيرة جنوبي القطاع، يجلس المزارع محمود حجازي، الذي كان يمتلك 5 أفدنة من الطماطم داخل دفيئات حديثة قرب مواصي رفح. يتحدث بصوت مبحوح عن يوم جاءت الجرافات الإسرائيلية وسوت كل شيء بالأرض. انهار مشروع عمره وجهده الذي استمر لعقود. كان يخزن في خيمته القليل من البصل والليمون والبطاطا التي استطاع إنقاذها، لكنها لا تكفي سوى أيام معدودة. ويقول للجزيرة نت إن رؤية أرضه تتحول إلى مخيم نزوح أصعب من رؤية الدفيئات وهي تُهدم. الأرض بالنسبة له حياة، وكانت تمنحه القدرة على إطعام أسرته والناس. الآن، صار هو نفسه بحاجة لمن يطعمه. لكنه لا يفقد الأمل في العودة للزراعة يوما ما. يحتفظ ببعض البذور في علب محكمة الإغلاق وكأنه يحتفظ بمفتاح العودة إلى أيام الخضرة. بالنسبة له، الزراعة ليست مهنة فقط، بل هوية، وغيابها يعني فقدان جزء من الروح. وسط مشهد الخيام الممتدة، لجأ بعض الفلسطينيين إلى الزراعة في محيط خيامهم ومراكز الإيواء كحيلة للبقاء وسط التجويع، ومحاولة لتوفير ما يسد رمق أطفالهم وأسرهم من الخضروات الطازجة دون الحاجة إلى شرائها بأسعار لا تطاق. مبادرة في مخيم النصيرات ، يقف النازح الخمسيني جابر الحويطي أمام خيمته، يتأمل شتلات الفلفل والجرجير والنعناع التي زرعها في مساحة ضيقة بجوارها. يقول إن أسعار الخضروات فاقت كل قدرة على الشراء، فلم يعد أمامهم إلا الزراعة الذاتية. يجمع جابر مياه الأمطار عندما تتاح، ويخلطها بمياه غسل الأواني لري مزروعاته. ويؤكد للجزيرة نت أن هذه الحديقة الصغيرة ساعدت أسرته على مواجهة الجوع، ولو بقدر ضئيل. فأوراق الجرجير الطازجة أو حفنة من الفول الأخضر يمكن أن تصنع فارقا في يوم كامل من الحرمان. كما أن العمل في الزراعة يملأ وقت فراغه ويخفف من إحساسه بالعجز. ويقول مبتسما "حين أرى هذه النباتات تكبر، أشعر أنني أنا أيضا أعيش". ويرى جابر أن الزراعة حول الخيمة ليست مجرد وسيلة للبقاء، بل شكلا من أشكال المقاومة في وجه التجويع. في مايو/أيار الماضي، أطلق عدد من الخبراء والناشطين الزراعيين مبادرة "غذاؤنا من أيدينا" استجابة مباشرة للأزمة الغذائية الخانقة في غزة، وسعيا لتمكين الناس من إنتاج طعامهم بأنفسهم. يؤكد سعود الشوا، أحد القائمين على المبادرة، أن الاحتلال دمّر وجرف الأراضي الزراعية، مما جعل تأمين الغذاء أمرا بالغ الصعوبة. ويرى أن الحل يكمن في العودة إلى الاكتفاء الذاتي ولو على نطاق صغير. ويقول للجزيرة نت إن المبادرة تعمل على تشجيع السكان على استغلال أي مساحة متاحة للزراعة، سواء كانت سطح منزل، أو فناء صغيرا، أو حتى أواني بلاستيكية فارغة، بهدف إنتاج الخضروات الأساسية التي يحتاجونها يوميا. ينظم القائمون عليها ورشا إرشادية، ويقدمون نصائح عملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين أكبر عدد ممكن من الناس من المشاركة. كما يوفرون إرشادات حول كيفية توفير البذور محليا بطرق بسيطة. يرى الشوا أن هذه الخطوة يمكن أن تتحول إلى ثقافة مستدامة تساعد المجتمع على النهوض بعد انتهاء الحرب. ورغم نقص المياه والأسمدة، فإن المبادرة حققت نجاحات صغيرة مشجعة، حيث بدأ بعض المشاركين في جني أولى ثمار محاصيلهم. وبالنسبة له، كل شتلة تُزرع في غزة هي خطوة نحو استعادة الكرامة والسيادة الغذائية.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطينية
لندن – تحمل كل بقعة من أرض فلسطين رموزا للنضال تجسد ارتباط شعبها الأصيل بأرضه وإصراره على حماية هويته الثقافية وتراثه الشعبي جيلا بعد جيل، صونًا له من الطمس والضياع، وحفاظا على العادات والتقاليد من الاندثار. وعلى مدى عقود، سعى الاحتلال إلى إسكات الصوت الفلسطيني بمختلف الوسائل، في محاولة لإنكار حق الشعب في أرضه وتاريخه. ورغم ذلك، ظل الفلسطينيون متمسكين برموز تعبر عن كفاحهم من أجل الهوية الوطنية، تمامًا كما تبقى أزهار الزعتر البري وأشجار الزيتون شاهدة على صمودهم وجذورهم الضاربة في عمق الأرض. مفتاح العودة.. رمز المقاومة وروح الانتصار يُعد المفتاح الفلسطيني، أو ما يُعرف بمفتاح العودة، رمزا قويا يخلّد تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها قسرا عقب نكبة عام 1948، حين ارتكب الاحتلال عمليات قتل وتهجير جماعي طالت أكثر من 750 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة بيوتهم. وتنبع رمزية هذا المفتاح من احتفاظ اللاجئين بمفاتيح منازلهم القديمة والمقتنيات التي اصطحبوها معهم منذ لحظة التهجير إيمانا منهم بأن غيابهم سيكون قصيرا، وأنهم سيعودون قريبًا إلى أرضهم وبيوتهم. ولم تقتصر دلالة المفتاح على اللاجئين وحدهم، بل امتدت لتشمل جميع الفلسطينيين، إذ بات رمزا للحق والكرامة والانتماء العميق إلى الأرض الفلسطينية. لذا أصبح عرفا وتقليدا أن تتوارث العائلات الفلسطينية مفاتيح العودة، وما زال الكثير من سكان مخيمات الضفة وغيرها يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أحضروها معهم عام النكبة، في حين سلّم من وافاهم الأجل مفتاحه إلى أبنائه وأحفاده. وغالبًا ما توجد نسخ مكبرة من مفتاح العودة حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. كما أصبح يستخدم مفتاح فلسطين في المظاهرات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي حول العالم تعبيرا عن الأمل، وبات ينافس الكوفية في الدلالة على الهوية الفلسطينية، فالمفتاح بالنسبة لهم يحمل حب الوطن والتعلق بالسكن وحلم العودة إليه. ويوجد أكبر مجسم لمفتاح العودة داخل الحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي يبلغ طوله 7.8 أمتار ووزنه 2.7 طن وعرضه 2.8 متر، وصُمم تحت إشراف قطري. وبعد أن استوفى جميع الشروط الخاصة، تم تسجيل هذا الرقم القياسي ضمن موسوعة غينيس العالمية كأكبر مفتاح في العالم. الكوفية الفلسطينية بطاقة هوية وتعريف بالقضية لم تعد وشاحا تقليديا بلونها الأبيض ونقوشها السوداء رمزا للفلسطينيين فحسب، بل باتت رمزا عالميا عابرا للحدود، ورمزًا لرفض الاستعمار ومقاومة الاحتلال الغاشم. الكوفية التي كان يرتديها الفلاحون قديمًا لحمايتهم من الظروف المناخية القاسية، مثل أشعة الشمس الحارقة والعواصف الرملية، تحولت مع مرور الوقت إلى رمز نضالي، إذ أصبح المتظاهرون يلفونها حول أعناقهم أو يستخدمونها لتغطية وجوههم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم. وقد ارتبطت الكوفية ارتباطًا وثيقا بالرمز الوطني الفلسطيني بفضل الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي ارتداها في إطلالاته السياسية، ولا سيما خلال خطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 لتصبح منذ ذلك الحين أيقونة للمناضلين الفلسطينيين. ومنذ النكبة عام 1948، ارتداها المتظاهرون في كل انتفاضة شعبية بمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتُعرف الكوفية لدى الفلسطينيين بعدة أسماء منها "الحَطّة" و"الوشاح". وبينما ارتبط ارتداؤها قديما بالفلاحين، كانت الطبقات الوسطى والعليا تفضّل "الطربوش". لكن هذا الأمر تغير بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني، حين اتخذت الجماعات الفلسطينية المسلحة -التي كان معظم أفرادها من الفقراء- الكوفية زيا رسميا. الأمر الذي سهّل على القوات البريطانية تمييزهم، مما دفع قادة المقاومة إلى دعوة جميع الرجال الفلسطينيين للتخلي عن الطربوش وارتداء الكوفية تضامنا ووحدة للصفوف. الدبكة الفلسطينية.. نضال من نوع آخر تعدّ الدبكة الشعبية موروثا يلازم الفلسطينيين في أعراسهم وأفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر خوفا عليه من الضياع، وحفاظا على هويتهم من الاندثار. وتعدّ الدبكة إحدى أهم صور هذا التراث الذي يستند إلى إرث فني وثقافي يمتد زمنا طويلا عبر التاريخ. تعود الدبكة الفلسطينية إلى طقوس الزراعة القديمة، حيث كانت الأيادي تتشابك للعمل وكان الفلاحون يرقصون في الحقول وقت حصاد الأرض تعبيرا عن فرحهم بما أنجزوه في ظل تعب جماعي. وجاء في موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الدبكة الشعبية قبل الاحتلال أخذت طابعا احتفاليا ثم أصبحت رمزا من رموز النضال الوطني بعد نكبة 48، لتأخذ شكلا منظما منذ بداية الثمانينيات من القرن العشرين. وأصبح العمل على هذا النوع من التراث يتم بشكل مُنسق بهدف نقل ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه للمحافل العربية والعالمية. يذكر أن الدبكة الفلسطينية من أقدم الدبكات في المنطقة، وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن لائحتها للتراث غير المادي للبشرية عام 2023. أغاني الدبكة تذكّر بخصال الأرض وترتبط الدبكة الفلسطينية بأناشيد وطنية كالحنين إلى الدار وما حل بالشعب الفلسطيني من تهجير وقتل ونكبة وترحيل قسري. والمتأمل في حركات الدبكة يشعر برمزيتها النضالية الرائعة، فتشابك الأيادي دليل الوحدة والتضامن، وضرب الأرجل بالأرض دلالة على العنفوان والإصرار، ترافقها أغان تعبر عن عمق الانتماء للأرض الفلسطينية التي يعشقها هؤلاء. وتعتمد رقصات الدبكة على الإيقاع الجماعي، والتزامن الدقيق والتناغم المنضبط بين خطوات الراقصين، ويرتدي المؤدون خلالها ثيابا شعبية فلسطينية مستوحاة من ألبسة الريف التقليدي، وفيها تتشابك أيدي الراقصين وتهتز أكتافهم، ثم تروح أقدامهم وتجيء يُمنة ويسرة تضرب وجه الأرض، مما يشعل حماس الجمهور ويجعلهم عادة ينضمون إليهم في الأداء والرقص. للدبكة قائد يتمركز عادة في أقصى يسار الصف، يمسك في يده اليمنى مسبحة أو عصا صغيرة، وقد ينفصل أحيانًا عن الصف ليتقدم أمامه مؤديًا حركات فردية، ليقوم الراقصون من خلفه بتكرارها. حاول الاحتلال الإسرائيلي طمس الهوية الفلسطينية ومحو تعبيراتها الثقافية عبر السطو على الدبكة الشعبية ونسبها إلى "إسرائيل" من خلال ترجمة كلمات بعض أغانيها إلى العبرية وسرقة ألحانها، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل. ورغم ذلك، ظلت الدبكة الفلسطينية حاضرة بقوة، محافظة على مكانتها في جميع المناسبات الوطنية والاحتفالات والمهرجانات داخل فلسطين وخارجها، لتبقى إحدى أيقونات التراث الفلسطيني الحي.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- الجزيرة
200 شهيد بالتجويع وأكثر من 20 بالمساعدات في غزة تهز ضمير المغردين
شبكات تفاعل مغردون مع مأساة التجويع والحصار التي تخيم على حياة أهالي قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، حيث يكافح الناس يوميا لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهم ولأنفسهم. اقرأ المزيد