logo
منحة 750 أورو ونتائج البكالوريا ينعشان نشاط الوكالات السياحية

منحة 750 أورو ونتائج البكالوريا ينعشان نشاط الوكالات السياحية

الشروقمنذ 2 أيام
كان لمباشرة تطبيق صرف منحة السفر، بقيمتها الجديدة 750 أورو، وقع مباشر، على عطل الجزائريين خارج الوطن، خاصة بالجارة تونس، حيث انتعش نشاط مختلف الوكالات السياحية على مستوى ربوع الوطن.
قيمة المنحة وكيفية وشروط الاستفادة منها، غيّر من تواريخ السفر، حيث فضل البعض تأخير السفر من نهاية شهر جويلية إلى شهر أوت، حتى تتضح الرؤية جيدا، ويمكنه صرف المنحة لكل أفراد العائلة لدى البنوك المخوّل لها صرف المنحة، آخرون أبعدوا زمن سفرهم إلى غاية بداية شهر سبتمبر حتى يتمكنوا من إقامة لمدة أسبوع بسعر خريفي منخفض مقارنة بشهري جويلية وأوت، خاصة أن المنحة بقيمتها الجديدة تُصرف للذي يقضي خارج الوطن مدة لا تقل عن الأسبوع، لأجل تفادي عمليات الصرف التي كان يقوم بها بعض المسافرين في أواخر ديسمبر، عبر مراكز العبور الشرقية في الطارف وسوق اهراس وتبسة ووادي سوف، عندما يدخلون لبضع ساعات إلى تونس وأحيانا لبضع دقائق، رفقة كامل أفراد الأسرة من أجل الاستفادة من منحة مائة أورو قبل نهاية السنة، يتم الاحتفاظ بها للسنة القادمة أو بيعها في السوق الموازية.
بداية، توجهنا إلى مقر وكالة بحي القصبة بمدينة قسنطينة، حيث أخبرنا موظفون، بأن الوكالة وجدت نفسها في عمل مضاعف وسط التغييرات، من تمديد لمدة الإقامة إلى تأخير لزمن السفر وغيرها من التغييرات، حتى في أماكن الإقامة، فهناك من رأى بأن قيمة 750 أورو تمكّنه من السفر إلى بلدان أخرى تقدمها مختلف الوكالات مثل أذربيجان وخاصة زنجبار شرق القارة السمراء. ولكن المؤكد حسب موظفي الوكالة أن الطلب ارتفع ويمكن إلى قرابة المائة بالمائة، مقارنة بما كان الحال عليه قبل تفعيل منحة الصرف الجديدة.
موظف آخر في نفس الوكالة، ذكّر المتحدثات بشهادة البكالوريا التي من العادة أن يكون الإعلان عن نتائجها بداية حقيقية للعطلة، فبعض العائلات ترفض إطلاقا الحديث عن العطلة وعن الوجهة وزمن الإقامة، مادام تفكيرها منصبا على نتيجة البكالوريا فقط، وفي اليوم الموالي أي يوم الإثنين الماضي عرفت مختلف وكالات السياحة في الجزائر انتعاشا كبيرا، بل إن البعض قام بالحجوزات ما بين تونس وشرم الشيخ وتركيا، وسافروا فعلا بعد أن صرفوا المنحة المحترمة المقدمة لكل مسافر جزائري إلى خارج الوطن.
السيد يوسف مدير وكالة للسفر، تضمن حجوزات على خط قسنطينة ـ شرم الشيخ المصرية، لاحظ تأجيل بعض المسافرين لرحلاتهم المقررة في الفاتح من أوت، إلى ما بعده من أيام من أجل التمكن من صرف منحة 750 أورو، وأشار إلى أن بعض المنتجعات السياحية في الحمامات وسوسة وطبرقة في تونس، قد أغلقت حجوزاتها بسبب الإقبال الكبير للجزائريين منذ يوم الإثنين الأخير، مع التركيز على الحجز لمدة ست ليال يضاف إليها يوما السفر ذهابا وإيابا. عائلات أخرى ارتأت استئجار شقق في مدينتي الحمامات وسوسة لمدة أسبوع تكون كافية للاستجمام وأيضا للاستفادة من منحة السفر.
ويقول السيد يوسف إن استحالة عمل الوكالات السياحية مع بلدان فضاء 'شنغن' بما في ذلك اليونان ومالطا وقبرص، وكانت وجهات رخيصة في تكلفتها ومحبذة لدى الجزائريين، جعلها تبحث عن بلاد سياحية جديدة في مختلف القارات، حيث أصبحت تنزانيا وكينيا ضمن الخيارات، إضافة إلى البلاد الآسيوية التي لا يشكل السفر إليها أي تعقيدات إدارية، مثل جزيرة بالي في أندونيسيا وأذربيجان وكازاخستان وطبعا مختلف مدن تركيا بعد فتح خطوط نحو أنطاليا من مختلف المطارات الجزائرية.
أما عن المراكز الحدودية الشرقية المؤدية إلى تونس، فقد عرفت منذ الجمعة وخاصة فجر السبت، إقبالا كبيرا من السياح الجزائريين، بعد ركود ميز بداية شهر جويلية الحالي، وأشارت مصادر من مراكز تبسة الأربعة ومركزي الطارف، عن حركة كثيفة للعائلات التي كانت في الغالب تحمل معها القيمة الجديدة لمنحة السفر، وجميعها تقريبا ستقضي أسبوعا على الأقل في تونس، كما عرف سوق العملة التونسية في بلدية أم الطبول ركودا، مادامت جيوب المسافرين إلى تونس مليئة بالأورو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منحة 750 أورو ونتائج البكالوريا ينعشان نشاط الوكالات السياحية
منحة 750 أورو ونتائج البكالوريا ينعشان نشاط الوكالات السياحية

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

منحة 750 أورو ونتائج البكالوريا ينعشان نشاط الوكالات السياحية

كان لمباشرة تطبيق صرف منحة السفر، بقيمتها الجديدة 750 أورو، وقع مباشر، على عطل الجزائريين خارج الوطن، خاصة بالجارة تونس، حيث انتعش نشاط مختلف الوكالات السياحية على مستوى ربوع الوطن. قيمة المنحة وكيفية وشروط الاستفادة منها، غيّر من تواريخ السفر، حيث فضل البعض تأخير السفر من نهاية شهر جويلية إلى شهر أوت، حتى تتضح الرؤية جيدا، ويمكنه صرف المنحة لكل أفراد العائلة لدى البنوك المخوّل لها صرف المنحة، آخرون أبعدوا زمن سفرهم إلى غاية بداية شهر سبتمبر حتى يتمكنوا من إقامة لمدة أسبوع بسعر خريفي منخفض مقارنة بشهري جويلية وأوت، خاصة أن المنحة بقيمتها الجديدة تُصرف للذي يقضي خارج الوطن مدة لا تقل عن الأسبوع، لأجل تفادي عمليات الصرف التي كان يقوم بها بعض المسافرين في أواخر ديسمبر، عبر مراكز العبور الشرقية في الطارف وسوق اهراس وتبسة ووادي سوف، عندما يدخلون لبضع ساعات إلى تونس وأحيانا لبضع دقائق، رفقة كامل أفراد الأسرة من أجل الاستفادة من منحة مائة أورو قبل نهاية السنة، يتم الاحتفاظ بها للسنة القادمة أو بيعها في السوق الموازية. بداية، توجهنا إلى مقر وكالة بحي القصبة بمدينة قسنطينة، حيث أخبرنا موظفون، بأن الوكالة وجدت نفسها في عمل مضاعف وسط التغييرات، من تمديد لمدة الإقامة إلى تأخير لزمن السفر وغيرها من التغييرات، حتى في أماكن الإقامة، فهناك من رأى بأن قيمة 750 أورو تمكّنه من السفر إلى بلدان أخرى تقدمها مختلف الوكالات مثل أذربيجان وخاصة زنجبار شرق القارة السمراء. ولكن المؤكد حسب موظفي الوكالة أن الطلب ارتفع ويمكن إلى قرابة المائة بالمائة، مقارنة بما كان الحال عليه قبل تفعيل منحة الصرف الجديدة. موظف آخر في نفس الوكالة، ذكّر المتحدثات بشهادة البكالوريا التي من العادة أن يكون الإعلان عن نتائجها بداية حقيقية للعطلة، فبعض العائلات ترفض إطلاقا الحديث عن العطلة وعن الوجهة وزمن الإقامة، مادام تفكيرها منصبا على نتيجة البكالوريا فقط، وفي اليوم الموالي أي يوم الإثنين الماضي عرفت مختلف وكالات السياحة في الجزائر انتعاشا كبيرا، بل إن البعض قام بالحجوزات ما بين تونس وشرم الشيخ وتركيا، وسافروا فعلا بعد أن صرفوا المنحة المحترمة المقدمة لكل مسافر جزائري إلى خارج الوطن. السيد يوسف مدير وكالة للسفر، تضمن حجوزات على خط قسنطينة ـ شرم الشيخ المصرية، لاحظ تأجيل بعض المسافرين لرحلاتهم المقررة في الفاتح من أوت، إلى ما بعده من أيام من أجل التمكن من صرف منحة 750 أورو، وأشار إلى أن بعض المنتجعات السياحية في الحمامات وسوسة وطبرقة في تونس، قد أغلقت حجوزاتها بسبب الإقبال الكبير للجزائريين منذ يوم الإثنين الأخير، مع التركيز على الحجز لمدة ست ليال يضاف إليها يوما السفر ذهابا وإيابا. عائلات أخرى ارتأت استئجار شقق في مدينتي الحمامات وسوسة لمدة أسبوع تكون كافية للاستجمام وأيضا للاستفادة من منحة السفر. ويقول السيد يوسف إن استحالة عمل الوكالات السياحية مع بلدان فضاء 'شنغن' بما في ذلك اليونان ومالطا وقبرص، وكانت وجهات رخيصة في تكلفتها ومحبذة لدى الجزائريين، جعلها تبحث عن بلاد سياحية جديدة في مختلف القارات، حيث أصبحت تنزانيا وكينيا ضمن الخيارات، إضافة إلى البلاد الآسيوية التي لا يشكل السفر إليها أي تعقيدات إدارية، مثل جزيرة بالي في أندونيسيا وأذربيجان وكازاخستان وطبعا مختلف مدن تركيا بعد فتح خطوط نحو أنطاليا من مختلف المطارات الجزائرية. أما عن المراكز الحدودية الشرقية المؤدية إلى تونس، فقد عرفت منذ الجمعة وخاصة فجر السبت، إقبالا كبيرا من السياح الجزائريين، بعد ركود ميز بداية شهر جويلية الحالي، وأشارت مصادر من مراكز تبسة الأربعة ومركزي الطارف، عن حركة كثيفة للعائلات التي كانت في الغالب تحمل معها القيمة الجديدة لمنحة السفر، وجميعها تقريبا ستقضي أسبوعا على الأقل في تونس، كما عرف سوق العملة التونسية في بلدية أم الطبول ركودا، مادامت جيوب المسافرين إلى تونس مليئة بالأورو.

بالأرقام والرحلات… هذه أسعار 'الجوية الجزائرية' في رمضان!
بالأرقام والرحلات… هذه أسعار 'الجوية الجزائرية' في رمضان!

الشروق

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشروق

بالأرقام والرحلات… هذه أسعار 'الجوية الجزائرية' في رمضان!

أطلقت الخطوط الجوية الجزائرية تخفيضات غير مسبوقة تصل إلى 50 بالمائة على أسعار تذاكر السفر من وإلى الخارج بمناسبة شهر رمضان، استجابةً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في خطوة تعزز عودة الجالية الجزائرية إلى أرض الوطن خلال الشهر الفضيل، مع العلم أن التخفيضات تشمل الوجهات الأكثر طلبًا، على رأسها فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، كندا، بريطانيا. وحسب أرقام رسمية لأسعار تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية خلال شهر رمضان، تحصلت عليها 'الشروق'، يعادل سعر تذكرة باريس من مطار شارل ديغول إلى الجزائر العاصمة ذهابا ابتداء من 134.34 أورو وعودة ابتداء من 77.40 أورو وذهابا وعودة ابتداء من 211.74 أورو، أما بخصوص عرض بدون أمتعة، فتعادل سعر التذكرة ذهابا ابتداء من 106.99 أورو وعودة ابتداء من 50.05 أورو وذهابا وعودة ابتداء من 157.04 أورو. وبخصوص تذكرة باريس أورلي – الجزائر العاصمة فيبتدئ سعر تذكرة ذهاب من 131.56 أورو وعودة ابتداء من 77.40 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 208.96 أورو وبخصوص عرض بدون أمتعة فتنطلق أسعار تذاكر ذهاب ابتداء من 104.21 أورو وعودة ابتداء من 50.05 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 154.26 أورو. وفيما يتعلق بأسعار تذاكر إسبانيا وهي إحدى الوجهات الأكثر مبيعا من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فتنطلق أسعار تذكرة مدريد – الجزائر ذهابا ابتداء من 88.39 أورو وعودة ابتداء من 75.40 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 154.26 أورو، أما فيما يخص عرض بدون أمتعة، فتعادل أسعار تذاكر ذهاب ابتداء من 64.49 أورو وعودة ابتداء من 52.50 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 116.99 أورو. وفيما يتعلق بتذاكر كندا وهي منطقة مهمة لتمركز الجالية الجزائرية بالخارج، فتنطلق أسعار تذكرة الجزائر – مونتريال، بالنسبة لتذاكر الذهاب والعودة ابتداءً من 1140.61 أورو، أما فيما يتعلق بتذاكر روما – الجزائر، حيث تعد إيطاليا أيضا إحدى أهم وجهات الخطوط الجوية الجزائرية، فتنطلق أسعار التذاكر ذهابا ابتداء من 115.66 أورو والعودة ابتداء من 88.40 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 204.06 أورو. وفيما يتعلق ببريطانيا وهي منطقة مهمة لتواجد الجالية الجزائرية هناك، فتبتدئ أسعار تذاكر لندن – الجزائر بالنسبة للذهاب ابتداء من 127.52 أورو والعودة ابتداء من 73.90 أورو وذهاب وعود ابتداء من 201.42 أورو. أما فيما يتعلق بعرض بدون أمتعة نحو لندن، ذهابا، فتنطلق أسعار التذاكر ابتداء من 111.22 أورو وبالنسبة للعودة ابتداء من 56.60 أورو وذهاب وعودة ابتداء من 167.82 أورو. هذا وكانت قد أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها عن تخفيضات بنسبة 50 بالمائة على أسعار التذاكر الاقتصادية للرحلات الدولية المبرمجة في شهر رمضان المقبل. وجاء في البيان أنه وفي إطار توجهها المواطناتي وحرصها على تقديم خدمات متميزة لزبائنها، تعلن شركة الخطوط الجوية الجزائرية لزبائنها عن 'عرض خاص بشهر رمضان المقبل يشمل تخفيضات بنسبة 50 بالمائة على أسعار التذاكر الاقتصادية للشبكة الدولية'. وسيتاح العرض -حسب المصدر ذاته- للحجز من 15 جانفي إلى 30 مارس 2025، بينما تمتد فترة السفر من 25 فيفري إلى 5 أبريل 2025.

6500 مسافر عبروا مركز 'أم الطبول' الحدودي في يوم واحد
6500 مسافر عبروا مركز 'أم الطبول' الحدودي في يوم واحد

الشروق

time١٠-١٢-٢٠٢٤

  • الشروق

6500 مسافر عبروا مركز 'أم الطبول' الحدودي في يوم واحد

يتواصل الانتعاش الذي يعرفه معبرا 'أم الطبول' والعيون بولاية الطارف الحدودية، منذ بداية شهر ديسمبر الحالي، وكان أغلب من أنعشوه هم زوار يقيمون لفترات قصيرة في البلد المجاور، حيث يدخلون إلى تونس ويعودون بعد ساعات أو على أكثر تقدير بعد المبيت ليوم واحد في المدن التونسية الحدودية ومنها طبرقة على وجه الخصوص، هذا الانتعاش تضاعف بشكل واضح، وتجلّى ذلك في حركة المرور التي بلغت ذروتها أول أمس الاثنين، وقد تعرف مزيدا من الانتعاش في الأيام المتبقية من شهر ديسمبر الحالي، خاصة مع حلول العطلة الشتوية، حيث سيسهل على العائلات نقل كل أفرادها في رحلة خفيفة جدا إلى تونس. وسجل المعبران الحدوديان بولاية الطارف في اليومين الأخيرين، توافدا قياسيا للمواطنين القادمين من مختلف ولايات الوطن، بما في ذلك الوسطى والغربية والجنوبية، وهم زوار يتوجهون إلى 'الجارة الشرقية'، لأغراض مختلفة، من بينها طلب العلاج في بعض المصحات في تونس أو الزيارات العائلية. وقال مصدر من المركز الحدودي لـ'الشروق'، إن رقم الوافدين تضاعف فعلا، وهو مرشّح للمزيد، إلى غاية نهاية سنة 2024، وهي معلومات أكدتها أيضا مصادر من شرطة الحدود لـ'الشروق '. وسجّل المعبر الحدودي 'أم الطبول' رقما قياسيا من الوافدين الجزائريين هو الأكبر منذ بداية السنة، خارج يومي نهاية الأسبوع أي الجمعة والسبت، وزاد حتى على الأرقام المسجلة في وقت الذروة خلال فصل الصيف، والتي تراوحت ما بين 5000 إلى 5500، من دون يومي نهاية الأسبوع في اليوم الواحد عبر نفس المعبر الشهير، بكثرة تدفق العابرين عليه طيلة السنة، وهذا عكس مركز العيون الذي يمكن وصفه بالمعبر التجاري قليل الاستعمال من طرف المواطنين. مصادر 'الشروق' من عين المكان قالت بأن مركز العبور 'أم الطبول' شهد يوم الاثنين دخول وخروج 6500 مسافر وقرابة ثلاثة آلاف مركبة، الأمر الذي شكّل طوابير طويلة امتدت لقرابة كيلومتر واحد، على طول الطريق الوطني رقم 44 الذي هو في أصله طريق دولي يؤدي من الجزائر إلى تونس. وعن نهاية الأسبوع الماضي الذي كان ماطرا وباردا والذي لم يمنع العائلات والمسافرين فرادى وجماعات من العبور إلى الجارة تونس، بغرض تصريف العملة أو العلاج، فقد وصل عدد العابرين دخولا وخروجا إلى الـ9 آلاف مسافر وشكّل هو الآخر طوابير طويلة للأشخاص والمركبات رغم التسهيلات والانسيابية والإجراءات المخففة لأجل عبور المسافرين بكل أريحية التي صارت تلاحظ في كل مراكز الحدود الشرقية من وادي سوف إلى سوق أهراس ومن تبسة إلى الطارف. المسافرون الذين تحدثت إليهم 'الشروق'، ثمّنوا قرار السلطات برفع منحة السفر إلى 750 أورو بداية من سنة 2025، وهو مبلغ سيجعل السائح الجزائري أو المسافر إلى الخارج لأي شأن، يشعر بالراحة والطمأنينة ويمكنه أن يقضي حوائجه ودفع مستحقات الإقامة والإطعام لدى الوكالات السياحية بالجزائر، أو كان متجها للعلاج في أي بقعة من العالم. وقد أجمع من تحدثت إليهم 'الشروق' على أن رفع المنحة وبأكثر من سبعة أضعاف عن المنحة السابقة هو قرار انتظره الجزائريون منذ عقود وتحقق أخيرا. سامي من عنابة أخرج من جيبه 95 أورو وقال ضاحكا لـ'الشروق': 'وداعا لهذه المنحة المجهرية، وسيتمكّن المواطن الجزائري، خاصة هواة السفر والاستكشاف، من ممارسة هواياتهم'. يذكر أن البنوك الجزائرية في الفترة الأخيرة قامت بتصريف العملة الجزائرية مقابل الدولار، بمنح حوالي 120 دولار، لكل مسافر ونصفها لمن دون سن البلوغ، أو 95 أورو لكل مسافر، بالنسبة للبنوك التي تصرف العملة الجزائرية مقابل عملة الأورو الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store