logo
أخبار العالم : إصابة ترامب بـ«القصور الوريدي المزمن»... والبيت الأبيض يوضح الأسباب والتداعيات

أخبار العالم : إصابة ترامب بـ«القصور الوريدي المزمن»... والبيت الأبيض يوضح الأسباب والتداعيات

نافذة على العالم - إصابة ترامب بـ«القصور الوريدي المزمن»
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاني من حالة طبية تعرف باسم «القصور الوريدي المزمن»، وذلك عقب سلسلة من الفحوصات الطبية التي أُجريت له بعد ملاحظة تورم في ساقيه وظهور كدمات على يده في صور تم تداولها مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحالة الصحية لترامب
أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن تورم الساقين والكدمات التي ظهرت على يد ترامب هي نتيجة لحالة القصور الوريدي المزمن، وهي حالة تحدث عندما تتعرض الأوردة في الساقين للتلف، مما يمنعها من إعادة الدم بكفاءة إلى القلب.
وأضافت أن الكدمات الظاهرة ناتجة عن «أضرار نسيجية» ناتجة عن المصافحة المتكررة، مؤكدة أن تناول ترامب للأسبرين ضمن بروتوكول وقائي لصحة القلب قد يكون أحد العوامل المساعدة في ازدياد هذه الكدمات.
ما هو القصور الوريدي المزمن؟
القصور الوريدي المزمن هو نوع من الأمراض الوريدية يحدث عندما تفشل الأوردة في إعادة الدم من الساقين إلى القلب بالشكل المطلوب.
وتعد هذه الحالة من الأمراض الشائعة نسبيًا بين كبار السن، وقد تؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التورم، الشعور بثقل في الساقين، الكدمات، وتغير لون الجلد، وفي الحالات المتقدمة قد تؤدي إلى تقرحات جلدية.
مخاوف وتكهنات إعلامية
جاء هذا الإعلان في وقت حساس سياسيًا، مما دفع بعض وسائل الإعلام إلى التساؤل حول مدى تأثير هذه الحالة الصحية على نشاط ترامب العام وقدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه، إلا أن البيت الأبيض حرص على طمأنة الرأي العام بأن الحالة تحت السيطرة، وأن ترامب يتلقى العناية الطبية اللازمة دون الحاجة إلى إجراءات طبية معقدة في الوقت الحالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد
إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاق برنامج تجريبي مدته خمس سنوات لتغطية أدوية إنقاص الوزن ضمن برنامجي الرعاية الصحية الحكومية ميديكير لكبار السن وميديكيد للفئات محدودة الدخل، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مستندات من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية، وذلك وفقًا لرويترز. إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد البرنامج التجريبي المقترح سيغطي أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل ويغوفي وأوزيمبيك لشركة نوفو نورديسك، وزيباوند ومونجارو لشركة إيلي ليلي، والتي أثبتت التجارب قدرتها على خفض الوزن بنسبة تتراوح بين 15 و20%. إلا أن تكلفة هذه الأدوية تتراوح بين 5 و7 آلاف دولار سنويًا، ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة والولايات على تحمل أعباء التغطية المالية على المدى الطويل. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الفيدرالية بعد أن رفضت الإدارة في وقت سابق هذا العام اقتراحًا مشابهًا من عهد بايدن. حاليًا، تغطي 13 ولاية هذه الأدوية لمرضى ميديكيد، بينما يمنع ميديكير تغطية أدوية فقدان الوزن ما لم تكن مرتبطة بمؤشرات طبية أخرى مثل أمراض القلب أو انقطاع التنفس في أثناء النوم. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج التجريبي لميديكيد في أبريل 2026، يليه برنامج تجريبي لميديكير في يناير 2027. أسهم شركات الأدوية تأثرت فورًا بهذه الأخبار؛ إذ ارتفعت أسهم ليلي بأكثر من 2% وأسهم نوفو نورديسك المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 1.7%، فيما تراجعت مبيعات منصة Hims & Hers Health بنحو 6% وسط توقعات بتراجع الطلب على بدائل الأدوية المركبة.

بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة
بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة

24 القاهرة

timeمنذ 7 ساعات

  • 24 القاهرة

بالأرقام والبيانات.. الجارديان تكشف مسئولية إسرائيل وحلفائها عن المجاعة في غزة

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها اليوم الجمعة، عن أن التقارير الواردة عن أزمة الغذاء في غزة تكشف عن معادلة مأساوية لمجاعة صنعتها إسرائيل، فمنذ اندلاع الحرب، يعيش الفلسطينيون في حصار كامل؛ الزراعة توقفت، الصيد مُنع، والحدود أُغلقت، ما يجعل كل سعرة حرارية تصل للسكان معتمدة بالكامل على ما تسمح به إسرائيل من شحنات غذائية. الحرب على غزة وتابعت الصحيفة: إسرائيل تعرف جيدا احتياجات غزة للبقاء على قيد الحياة، لسنوات مارست ما يمكن وصفه بـ المجاعة المحسوبة، إذ حددت وكالة كوغات المسؤولة عن المعابر عام 2006 أن الفلسطيني الواحد يحتاج إلى 2279 سعرة حرارية يوميا، أي ما يعادل 1.836 كيلوجرام من الغذاء، وسمحت حينها بإدخال ما يكفي لتجنب الموت الجماعي دون إنهاء حالة الجوع. من تقرير الجارديان عن المجاعة في غزة اليوم، ومع تفاقم الأزمة، تطالب المنظمات الإنسانية بحد أدنى أقل: 62 ألف طن شهريا من الأغذية الجافة والمعلبة لإطعام 2.1 مليون شخص، أي نحو كيلوجرام واحد للفرد يوميا، لكن بيانات إسرائيلية رسمية تكشف أنه بين مارس ويونيو لم يُدخل إلى القطاع سوى 56 ألف طن فقط، أي أقل من ربع الحد الأدنى المطلوب، ما جعل المجاعة حتمية حتى لو جرى توزيع كل المساعدات بدقة. الحكومة الإسرائيلية، رغم هذه الأرقام، تواصل إنكار الجوع الجماعي وتلقي باللوم على سرقة حماس للمساعدات أو على فشل الأمم المتحدة في التوزيع، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة ولجنة مراجعة المجاعة المستقلة إلى أن السبب المباشر هو القيود الإسرائيلية الصارمة على إدخال الغذاء. خلال شهري مارس وأبريل فُرض حصار كامل منع أي دخول للطعام، قبل أن تسمح حكومة نتنياهو باستئناف شحنات محدودة في مايو تحت ضغط دولي بسبب أزمة التجويع، حتى الهدنة المؤقتة في يناير وفبراير، التي أدخلت كميات أكبر، لم تمنع سوى انهيار مؤقت للوضع الغذائي. أما عمليات الإسقاط الجوي، التي استؤنفت بمشاركة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومصر والأردن والإمارات، فبقيت حلًا رمزيا أكثر منه عمليا؛ إذ إن 104 رحلات جوية خلال 21 شهرا لم توفر سوى غذاء يكفي أربعة أيام، وكلفت ملايين الدولارات، وتسببت أحيانا بمقتل مدنيين غرقا أو بسبب سقوط المنصات. هذه الإجراءات تسمح لإسرائيل وحلفائها بتصوير الأزمة على أنها مشكلة لوجستية، بينما الحقيقة أنها نتيجة سياسة ممنهجة لتجويع غزة. منظمتا حقوق الإنسان الإسرائيليتان بتسليم وعدالة وصفتا هذا الأسبوع ما يحدث بأنه يرقى إلى الإبادة الجماعية، مشيرتين إلى استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين. البيانات التي تنشرها إسرائيل نفسها تكشف فجوة هائلة بين احتياجات غزة الغذائية وما يُسمح بدخوله، ما يجعل مسؤولية هذه المجاعة البشرية كاملة على عاتق إسرائيل وحلفائها، ولا يمكن تحميلها لأي طرف آخر. ترامب: ما زلت قلقًا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة.. ونتنياهو رجل كفء للإشراف عليها البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى غزة اليوم لمتابعة إيصال المساعدات

تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد

الجمعة 1 أغسطس 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة. الفحص بعد ملاحظة تورم وجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا. وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية. وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة. نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشر وطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا. كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب. تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهام وفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية. وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله". في انتظار خطة العلاج ورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن. تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضرورية ورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف. وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store