اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر", التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون", مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية), فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه.
وتابعت وكالة الفضاء الأمريكية أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي, حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها.
ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي, لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
بيع أكبر نيزك مريخي معروف بـ 5.3 مليون دولار في مزاد "سوذبيز"
شهد مزاد نظمته دار "سوذبيز" في نيويورك بيع أكبر قطعة نيزكية معروفة مصدرها كوكب المريخ، والمعروفة باسم NWA 16788، مقابل 5.3 مليون دولار أمريكي. تجاوز هذا السعر التقديرات الأولية التي كانت تتراوح بين 2 و4 ملايين دولار. قطعة من الكوكب الأحمر على الأرض عُثر على هذا النيزك الاستثنائي في صحراء النيجر في نوفمبر 2023. يزن النيزك حوالي 24.5 كيلوغرامًا (ما يعادل 54 رطلاً)، مما يجعله أكبر نيزك مريخي تم توثيقه على الإطلاق، متجاوزًا أي نيزك مريخي آخر معروف بنسبة 70%، وفقًا لما أعلنته سوذبيز. يتميز النيزك بلونه الأحمر الداكن وقشرته الزجاجية، وهي خصائص جيولوجية نادرة تميز الصخور المريخية. في حين أن معظم النيازك المريخية التي وصلت إلى الأرض لا تتعدى حجم الحصاة، يُعد هذا النيزك بمثابة "كبسولة زمنية جيولوجية" حسب وصف دار المزادات. يُعتقد أنه قد يحمل دلائل علمية قيمة حول نشأة كوكب المريخ وتاريخه المائي، خصوصًا إذا سمح المالك الجديد بدراسته. نافذة علمية قد لا تُفتح حتى الآن، لم تُجر أي تحاليل تفصيلية لعمر هذا النيزك أو تركيبته الكيميائية. هذا يعني أن مصيره العلمي مرتبط برغبة المالك في التعاون مع الباحثين لإجراء هذه الدراسات. تكمن أهمية هذا النيزك في ظل غياب أي عينات جلبتها بعثات فضائية مباشرة من المريخ، خاصة بعد إلغاء برنامج "عودة عينات المريخ" التابع لوكالة ناسا، وعدم توقع إرسال أي بعثات استرجاعية قبل عام 2031 على أقل تقدير. تعود أصول النيازك المريخية إلى ارتطامات ضخمة على سطح المريخ تتسبب في قذف شظايا صخرية إلى الفضاء، لتستقر لاحقًا على الأرض بعد ملايين أو حتى مليارات السنين من الرحلة الفضائية. وقد أظهرت تحاليل سابقة أن معظم النيازك المريخية تعود إلى خمسة مواقع محددة على سطح المريخ، مما يجعلها أدوات علمية قيمة لفهم تضاريس الكوكب وتكوينه. مزاد تاريخي يتضمن الديناصورات والمعادن النادرة ضم المزاد أيضًا أكثر من 100 قطعة أخرى من كنوز التاريخ الطبيعي. شملت هذه القطع أدوات نياندرتالية، وأسنان ميغالودون، وأحافير برق متحجرة. بالإضافة إلى ذلك، بيع هيكل عظمي مركب لديناصور صغير من نوع سيراتوصور مقابل 30.5 مليون دولار، ليصبح بذلك ثالث أغلى هيكل ديناصور يُباع في التاريخ، بعد هيكل ستيجوصور "أبيكس" الذي بيع بـ44.6 مليون دولار في عام 2024.


الوئام
منذ 15 ساعات
- الوئام
بيع أكبر نيزك مريخي معروف مقابل 5.3 مليون دولار في مزاد عالمي
بِيعت أكبر قطعة نيزكية معروفة مصدرها كوكب المريخ، وتُعرف باسم NWA 16788، في مزاد نظمته دار 'سوذبيز' بنيويورك مقابل 5.3 مليون دولار، وهو سعر يفوق التقديرات الأولية التي تراوحت بين 2 و4 ملايين دولار. قطعة من الكوكب الأحمر على الأرض تم العثور على النيزك في صحراء النيجر خلال نوفمبر 2023، ويزن حوالي 24.5 كغ (ما يعادل 54 رطلًا)، ما يجعله أكبر نيزك مريخي تم توثيقه على الإطلاق – أي أكبر بنسبة 70% من أي نيزك مريخي آخر معروف، وفقًا لما أعلنته سوذبيز. ويتميّز النيزك بلونه الأحمر الداكن وقشرته الزجاجية، ما يعكس خصائص جيولوجية نادرة تميّز الصخور المريخية. وفي حين أن غالبية النيازك المريخية التي وصلت إلى الأرض لا تتعدى حجم الحصاة، فإن هذا النيزك يُعد بمثابة 'كبسولة زمنية جيولوجية' وفق وصف دار المزادات، إذ يُمكن أن يحمل دلائل علمية حول نشأة كوكب المريخ وتاريخه المائي، خاصة إذا سمح المالك الجديد بدراسته. نافذة علمية قد لا تُفتح وحتى الآن، لم تُجر أي تحاليل تفصيلية لعمر هذا النيزك أو تركيبته الكيميائية، ما يجعل مصيره العلمي مرهونًا برغبة المالك في التعاون مع الباحثين. وتبرز أهميته في ظل غياب أي عينات جلبتها بعثات فضائية مباشرة من المريخ، خاصة بعد إلغاء برنامج 'عودة عينات المريخ' التابع لوكالة ناسا، وعدم توقع إرسال أي بعثات استرجاعية قبل عام 2031 على أقل تقدير. وتعود أصول النيازك المريخية إلى ارتطامات ضخمة على سطح المريخ تسببت في قذف شظايا صخرية إلى الفضاء، لتستقر لاحقًا على الأرض بعد ملايين أو حتى مليارات السنين من الترحال الفضائي. وقد أظهرت تحاليل سابقة أن معظم النيازك المريخية تعود إلى خمسة مواقع محددة على سطح المريخ، ما يجعلها أدوات علمية لفهم تضاريس الكوكب وتكوينه. مزاد تاريخي يتضمن الديناصورات والمعادن النادرة ضم المزاد أكثر من 100 قطعة أخرى من كنوز التاريخ الطبيعي، منها أدوات نياندرتالية، وأسنان ميغالودون، وأحافير برق متحجرة، بالإضافة إلى هيكل عظمي مركّب لديناصور صغير من نوع سيراتوصور بيع مقابل 30.5 مليون دولار، ليصبح ثالث أغلى هيكل ديناصور يُباع في التاريخ، بعد 'أبيكس'، هيكل ستيجوصور الذي بيع بـ44.6 مليون دولار عام 2024.


عكاظ
منذ 21 ساعات
- عكاظ
بعد رفض ترمب.. ناسا تُخلف وعدها بنشر تقارير المناخ
أصبح من الصعب بشكل متزايد الوصول إلى المعلومات المتعلقة بأزمة المناخ. فمنذ توليها السلطة في يناير الماضي، بذلت إدارة ترمب جهودًا حثيثة للحد من وصول الجمهور إلى المعلومات المتعلقة بتغير المناخ. وبعد أن أغلق الرئيس الأمريكي الموقع الإلكتروني الرسمي الذي استضاف تقييمات المناخ الوطنية في وقت سابق من هذا الشهر، أخلت ناسا بوعدها بنشرها على موقعها الخاص. وقالت السكرتيرة الصحفية لوكالة ناسا بيثاني ستيفنز إن ناسا لن تستضيف أي بيانات من موقع الموقع الرسمي لبرنامج أبحاث التغير العالمي الأمريكي (USGCRP). وينشر هذا البرنامج المشترك بين الوكالات تقييمات مناخية وطنية كل أربع سنوات تقريبًا وفقًا لما ينص عليه قانون أبحاث التغير العالمي لعام 1990. وتوفر هذه التقارير معلومات علمية موثوقة حول مخاطر تغير المناخ وآثاره والاستجابات له في الولايات المتحدة. وبعد تعطل موقع برنامج أبحاث التغير العالمي الأمريكي في أوائل يوليو الجاري، أعلن البيت الأبيض وناسا أن وكالة الفضاء ستنشر التقارير على موقعها امتثالًا لقانون عام 1990، لكن يبدو أن هذا لم يعد هو الحال. وقالت ستيفنز: «ناسا ليس لديها أي التزامات قانونية لاستضافة بيانات موقع لحسن الحظ، لا تزال نسخ من التقارير السابقة متوفرة في مكتبة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ويمكنكم الاطلاع على أحدث تقرير وأطلسه التفاعلي. وقامت إدارة ترامب بتفكيك برنامج USGCRP بشكل جذري في أبريل الماضي، عندما عزلت موظفين فيدراليين من مناصبهم. كما أنهت عقد البرنامج مع شركة ICF International، وهي شركة استشارات تكنولوجية وسياسية كانت تقدم الدعم الفني والتحليلي والبرمجي لبرنامج USGCRP، خصوصًا تقييماته المناخية الوطنية. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، فصلت الإدارة جميع العلماء العاملين على التقييم الذي كان من المفترض أن يُنشر عام 2028. والآن، أصبحت التقارير السابقة أكثر صعوبة على الجمهور من أي وقت مضى. إن تفكيك برنامج أبحاث المناخ العالمي الأمريكي (USGCRP) وإخفاء تقييماته المناخية الوطنية ليسا سوى جزء من الهجوم الشامل الذي شنته إدارة ترمب على معلومات المناخ الأمريكية. فقد آلاف الموظفين في الوكالات الفيدرالية الأخرى التي تدرس وتتتبع الاحتباس الحراري العالمي - بما في ذلك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ووكالة ناسا (NASA )، ووكالة حماية البيئة (EPA) - وظائفهم منذ تولي ترمب منصبه في يناير. كما جمدت إدارته المنح المتعلقة بالمناخ، وألغت برامج مناخية اتحادية رئيسية، واقترحت تخفيضات كبيرة في برامج الأبحاث الفيدرالية، وحذفت الإشارات إلى تغير المناخ من المواقع الإلكترونية الفيدرالية. ستكون لجهود ترمب لإخفاء حقائق تغير المناخ عواقب وخيمة، لكنها في نهاية المطاف بلا جدوى. يواجه الأمريكيون هذه الأزمة يوميًا في ظل تحديات جديدة ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وقد حذّر التقييم الوطني الخامس للمناخ، الصادر عام 2023، من «عواقب كارثية محتملة» على الولايات المتحدة، إذ يُفاقم تغير المناخ ظواهر الطقس المتطرفة. وقد بدأت أجزاء كثيرة من الولايات الأمريكية تشعر بهذه الآثار بالفعل. لقد تسببت أحداث الفيضانات الشديدة المتعددة بالفعل في مقتل العشرات من الأمريكيين في النصف الأول من عام 2025. وأخيرًا، حدثت وفيات في نيوجيرسي عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في معظم أنحاء الشمال الشرقي يوم الاثنين الماضي، وتوفي أكثر من 100 شخص في تكساس -بما في ذلك 36 طفلًا على الأقل في مقاطعة كير- خلال الفيضانات المدمرة التي حدثت في 4 يوليو. وفي حين أنه من الصعب ربط حدث طقس واحد مباشرة بتغير المناخ، إلا أن العديد من الدراسات تُظهر أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يزيد من وتيرة وشدة الأمطار الغزيرة في الولايات المتحدة وحول العالم، مما يزيد من خطر الفيضانات. وذلك لأن الهواء الأكثر دفئًا يزيد من التبخر وكمية بخار الماء التي يمكن أن يحملها الغلاف الجوي. يمكن للغلاف الجوي الذي يحتوي على المزيد من الرطوبة أن ينتج عنه هطول أمطار أكثر كثافة، وهو بالضبط ما تشهده الولايات المتحدة أخيرًا. كما أصبحت حرائق الغابات أكثر صعوبة في السيطرة عليها. وكان هذا واضحًا في شهر يناير الماضي، عندما دمر أكثر من 12 حريقًا سريع الانتشار ومدمرًا أجزاءً من لوس أنجلوس. وفي ولاية أريزونا، كافح رجال الإطفاء لاحتواء حريقين نشطين بالقرب من الحافة الشمالية لجراند كانيون، مما أدى إلى تدمير نزل تاريخي، وتسبب في عمليات إخلاء، وإجبار المسؤولين على إغلاق هذا الجزء من الحديقة الوطنية يوم الأحد الماضي. وظلت الحرائق محتوية بنسبة 0% حتى يوم الثلاثاء الماضي. وفي التقييم الوطني الخامس للمناخ، خلص الخبراء إلى أن الحرائق في الجنوب الغربي الأمريكي أصبحت أكبر وأكثر حدة، وفقًا لموقع ويلعب الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية دورًا مهمًا في هذا الاتجاه، حيث يؤدي إلى تجفيف الغطاء النباتي الذي يغذي حرائق الغابات. ووجدت إحدى الدراسات أن تغير المناخ قد يكون مسؤولاً عن ما يقرب من ثلثي الزيادة الملحوظة في ظروف الطقس الخاصة بحرائق الصيف على مدار الـ40 عامًا الماضية. أينما نظر الأمريكيون، يرون دلائل على تغير المناخ. الأمر لا يقتصر على الفيضانات المميتة وحرائق الغابات المتفشية، بل يشمل أيضًا موجات حر شديدة، وتغير الفصول، وغرق الشواطئ. كما يشمل فقدان المزارعين لمصادر رزقهم، وارتفاع تكاليف التأمين على الأسر، وانهيار البنية التحتية في ظل الظروف الجوية القاسية. وتصعيب الوصول إلى المعلومات حول هذه الأزمة المستمرة لن يحمي الجمهور من آثارها، ولكنه سيصعّب التكيف معها. أخبار ذات صلة