logo
لماذا نشعر بالدوران أثناء الوقوف بشكل مفاجئ.. اعرف السر

لماذا نشعر بالدوران أثناء الوقوف بشكل مفاجئ.. اعرف السر

مصراويمنذ 2 أيام

الشعور بالدوار أو "الدوخة" عند الوقوف بشكل مفاجئ يُعرف باسم هبوط الضغط الانتصابي أو انخفاض ضغط الدم الوضعي، يحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم بشكل كبير عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف.
ما هو السر وراء ذلك؟
ووفقًا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress، السر يكمن في كيفية استجابة جسمك للتغير المفاجئ في الجاذبية عند الوقوف:
تجمع الدم في الأطراف السفلية
عندما تكون جالسًا أو مستلقيًا، يتوزع الدم بشكل متساوٍ نسبيًا في جميع أنحاء الجسم. لكن عند الوقوف فجأة، تسحب الجاذبية حوالي 300 إلى 800 ملليلتر من الدم إلى أوردة الساقين والقدمين ومنطقة البطن.
انخفاض العائد الوريدي للقلب
هذا التجمع للدم في الأسفل يقلل من كمية الدم التي تعود إلى القلب. وبالتالي، يقل الدم الذي يضخه القلب إلى بقية الجسم، بما في ذلك الدماغ.
تنشيط الاستجابات التعويضية للجسم
لتعويض هذا الانخفاض المفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، يقوم الجسم بتفعيل آليات دفاعية سريعة:
المستقبلات الضغطية (Baroreceptors):
توجد هذه المستقبلات في الشرايين الكبيرة (مثل الشريان السباتي في الرقبة والشريان الأبهر في الصدر) وتكتشف الانخفاض في ضغط الدم.
الجهاز العصبي اللاإرادي (Autonomic Nervous System):
ترسل هذه المستقبلات إشارات إلى الدماغ، الذي بدوره يرسل إشارات عبر الجهاز العصبي اللاإرادي (خاصة الجهاز العصبي الودي) لـ:
زيادة معدل ضربات القلب
لضخ المزيد من الدم في الدقيقة.
تضييق الأوعية الدموية (Vasoconstriction): خاصة في الأطراف السفلية، لدفع الدم مرة أخرى نحو القلب والدماغ.
الفشل في الاستجابة السريعة الكافية
في معظم الأحيان، تتم هذه الاستجابة التعويضية بسرعة وفعالية بحيث لا تشعر بأي شيء. ومع ذلك، إذا كانت هذه الآليات لا تعمل بالسرعة أو الكفاءة الكافية (على سبيل المثال، إذا كانت الأوعية الدموية لا تضيق بسرعة، أو إذا كان القلب لا يزيد من معدل ضرباته بشكل كافٍ)، فإن تدفق الدم إلى الدماغ يقل لفترة وجيزة، مما يسبب الشعور بالدوخة، الدوران، عدم الاتزان، أو حتى غشاوة الرؤية.
متى يكون هبوط الضغط الانتصابي طبيعيًا؟
الشعور بدوار خفيف أو "إغماء مؤقت" عند الوقوف بسرعة كبيرة يعتبر أمرًا طبيعيًا تمامًا لدى معظم الناس من حين لآخر، خاصة إذا كنت جائعًا، أو مصابًا بالجفاف، أو كنت واقفًا بسرعة كبيرة بعد فترة طويلة من الجلوس أو الاستلقاء.
العوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه (أسباب هبوط الضغط الانتصابي):
الجفاف: عدم شرب كمية كافية من السوائل يقلل من حجم الدم.
بعض الأدوية: مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم (خاصة مدرات البول)، أدوية الاكتئاب، أدوية ضعف الانتصاب، وأدوية مرض باركنسون.
بعض الحالات الطبية:
أمراض القلب: مثل قصور القلب، مشاكل صمامات القلب، أو بطء ضربات القلب.
مشاكل الغدد الصماء: مثل مرض السكري (الذي يمكن أن يسبب تلفًا للأعصاب التي تتحكم في ضغط الدم)، أو مشاكل الغدة الكظرية.
اضطرابات الجهاز العصبي: مثل مرض باركنسون، الضمور الجهازي المتعدد (Multiple System Atrophy)، أو الاعتلال العصبي المحيطي.
فقر الدم (الأنيميا): يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى الدماغ.
الحمل: التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الدم يمكن أن تؤثر.
الشيخوخة: مع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة، وتتباطأ استجابة المستقبلات الضغطية.
الحمى أو الإسهال أو القيء: أي شيء يسبب الجفاف.
الوقوف لفترات طويلة: خاصة في الأماكن الحارة.
كيفية التعامل معه
الوقوف ببطء
الجلوس أو الاستلقاء فورًا
شرب كمية كافية من السوائل
تجنب الوقوف لفترات طويلة في الحرارة.
رفع رأس السرير قليلًا
ارتداء جوارب ضاغطة
استشارة الطبيب
اقرأ أيضًا:
على طريقة أفلام الخيال العلمي.. سمكة قرش تسقط من السماء فما قصتها؟
3 أعراض خطيرة تكشف الإصابة بالسرطان.. احذرها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا نشعر بلسعة كهربائية عند لمس الآخرين؟.. مفاجأة
لماذا نشعر بلسعة كهربائية عند لمس الآخرين؟.. مفاجأة

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

لماذا نشعر بلسعة كهربائية عند لمس الآخرين؟.. مفاجأة

كتبت- أسماء العمدة: لسعات الكهرباء الساكنة (Static Electricity) عند ملامسة الأشخاص أو الأجسام هي ظاهرة شائعة ومزعجة تحدث نتيجة اختلال في توازن الشحنات الكهربائية على الأسطح، وفقًا لموقع medicalxpress. تتكون جميع المواد من ذرات تحتوي على إلكترونات (شحنات سالبة) وبروتونات (شحنات موجبة)، في الحالة الطبيعية، تكون الذرات متعادلة كهربائيًا، أي أن عدد الإلكترونات يساوي عدد البروتونات. كيف تتولد الشحنات الساكنة؟ السبب الرئيسي لتولد الشحنات الساكنة هو الاحتكاك بين مادتين مختلفتين، عندما تحتك مادتان ببعضهما البعض، تنتقل الإلكترونات من ذرات مادة إلى ذرات المادة الأخرى. ومن الأمثلة الشائعة لتولد الشحنات الساكنة في حياتنا اليومية، خلال القيام بالأعمال الروتينية دون دراية بالتغيرات المفائجة التي تتحول إلى لسعة كهربية: المشي على السجاد عندما تمشي على سجادة (خاصة المصنوعة من الألياف الاصطناعية) وأنت ترتدي أحذية ذات نعل مطاطي، يحدث احتكاك بين حذائك والسجادة، نتيجة لذلك، تنتقل الإلكترونات من السجادة إلى جسمك، ما يجعلك تحمل شحنة كهربائية سالبة. الاحتكاك بالملابس احتكاك ملابسك ببعضها البعض (خاصة الألياف الاصطناعية مثل البوليستر أو النايلون) أو احتكاك الملابس بالجلد. الجلوس على مقاعد السيارة يمكن أن يتسبب الاحتكاك بين ملابسك ومقعد السيارة في تراكم الشحنات. الهواء الجاف في الأجواء الجافة (الرطوبة المنخفضة)، لا توجد جزيئات ماء كافية في الهواء للمساعدة في تفريغ الشحنات الكهربائية المتراكمة، وهذا يجعل الشحنات الساكنة تستمر لفترة أطول على الأسطح والأجسام. ما الذي يحدث عند اللسعة؟ عندما يلامس جسم مشحون (مثل جسمك بعد المشي على السجادة) جسمًا آخر غير مشحون أو مشحونًا بشحنة معاكسة، أو جسمًا موصلاً (مثل مقبض الباب المعدني أو شخص آخر)، فإن الشحنات المتراكمة تنتقل فجأة وبسرعة من الجسم المشحون إلى الجسم الآخر لإعادة التوازن الكهربائي. هذا الانتقال السريع للشحنات هو ما نشعر به كللسعة أو صدمة كهربائية خفيفة، وعلى الرغم من أن الجهد الكهربائي قد يكون مرتفعًا (الآلاف من الفولتات)، إلا أن التيار الكهربائي منخفض جدًا، ولهذا السبب تكون اللسعة مؤلمة ولكنها عادة ما تكون غير خطيرة. العوامل التي تزيد من احتمالية لسعات الكهرباء الساكنة 1- جفاف الهواء يقلل الهواء الجاف من قدرة الشحنات على التفريغ تدريجيًا. 2- نوع المواد بعض المواد (مثل البلاستيك، المطاط، الصوف، الألياف الاصطناعية) تميل إلى تكوين وتراكم الشحنات الساكنة بسهولة أكبر من غيرها. 3- العزل إذا كنت معزولًا عن الأرض (على سبيل المثال، بارتداء أحذية ذات نعل مطاطي سميك)، فإن الشحنات تتراكم على جسمك بدلًا من أن تتسرب إلى الأرض. اقرأ أيضا: يعشقها كثيرون.. 3 أطعمة تصيب الكبد بـ 3 أمراض خطيرة أخطر 6 أنواع من السرطان.. لا تتجاهل هذه الأعراض "كانت مرشحة لـ لقب ملكة جمال الكون".. وفاة متسابقة بشكل غامض

هل تناول البطاطا مقلية لها تأثير على مدرات البول واحتباس السوائل؟
هل تناول البطاطا مقلية لها تأثير على مدرات البول واحتباس السوائل؟

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

هل تناول البطاطا مقلية لها تأثير على مدرات البول واحتباس السوائل؟

تناول البطاطا المقلية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عمل مدرات البول ويزيد من احتباس السوائل في الجسم، وفقًا لـ medicalxpress. محتوى الصوديوم (الملح) العالي جدًا هذا هو العامل الأكثر أهمية، البطاطا المقلية (خاصة التي تُقدم في المطاعم أو الوجبات السريعة أو رقائق البطاطا الجاهزة) غالبًا ما تُملّح بكثرة. الصوديوم الزائد في الجسم يؤدي إلى احتباس السوائل، الكلى تحاول الحفاظ على توازن الصوديوم والماء، فعندما يكون هناك صوديوم كثير، يحتفظ الجسم بالماء لخفض تركيز الصوديوم، مما يؤدي إلى التورم (الوذمة) وزيادة حجم الدم. تأثير على مدرات البول مدرات البول تعمل على مساعدة الجسم في التخلص من الصوديوم والماء الزائدين، عندما تستهلك كميات كبيرة من الصوديوم من البطاطا المقلية، فإنك تعاكس عمل مدرات البول، مما يجعلها أقل فعالية في إزالة السوائل المحتبسة. الجسم سيعمل بجد أكبر لمواجهة الحمل الزائد من الصوديوم. الدهون المشبعة وغير الصحية البطاطا المقلية تُطهى في زيوت غزيرة، وعادة ما تكون هذه الزيوت غنية بالدهون المشبعة أو المتحولة (Trans Fats) والتي يمكن أن تساهم في الالتهاب وتضر بصحة الأوعية الدموية. الأطعمة الغنية بالدهون قد تؤثر على عملية الهضم وقد تزيد من العبء على الكلى والقلب بمرور الوقت، مما قد يزيد من ميل الجسم لاحتباس السوائل. تأثير على ضغط الدم المحتوى العالي من الصوديوم في البطاطا المقلية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للملح، ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر احتباس السوائل ويضعف وظائف الكلى على المدى الطويل. اقرأ أيضًا: على طريقة أفلام الخيال العلمي.. سمكة قرش تسقط من السماء فما قصتها؟

لماذا نشعر بالدوران أثناء الوقوف بشكل مفاجئ.. اعرف السر
لماذا نشعر بالدوران أثناء الوقوف بشكل مفاجئ.. اعرف السر

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

لماذا نشعر بالدوران أثناء الوقوف بشكل مفاجئ.. اعرف السر

الشعور بالدوار أو "الدوخة" عند الوقوف بشكل مفاجئ يُعرف باسم هبوط الضغط الانتصابي أو انخفاض ضغط الدم الوضعي، يحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم بشكل كبير عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف. ما هو السر وراء ذلك؟ ووفقًا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress، السر يكمن في كيفية استجابة جسمك للتغير المفاجئ في الجاذبية عند الوقوف: تجمع الدم في الأطراف السفلية عندما تكون جالسًا أو مستلقيًا، يتوزع الدم بشكل متساوٍ نسبيًا في جميع أنحاء الجسم. لكن عند الوقوف فجأة، تسحب الجاذبية حوالي 300 إلى 800 ملليلتر من الدم إلى أوردة الساقين والقدمين ومنطقة البطن. انخفاض العائد الوريدي للقلب هذا التجمع للدم في الأسفل يقلل من كمية الدم التي تعود إلى القلب. وبالتالي، يقل الدم الذي يضخه القلب إلى بقية الجسم، بما في ذلك الدماغ. تنشيط الاستجابات التعويضية للجسم لتعويض هذا الانخفاض المفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، يقوم الجسم بتفعيل آليات دفاعية سريعة: المستقبلات الضغطية (Baroreceptors): توجد هذه المستقبلات في الشرايين الكبيرة (مثل الشريان السباتي في الرقبة والشريان الأبهر في الصدر) وتكتشف الانخفاض في ضغط الدم. الجهاز العصبي اللاإرادي (Autonomic Nervous System): ترسل هذه المستقبلات إشارات إلى الدماغ، الذي بدوره يرسل إشارات عبر الجهاز العصبي اللاإرادي (خاصة الجهاز العصبي الودي) لـ: زيادة معدل ضربات القلب لضخ المزيد من الدم في الدقيقة. تضييق الأوعية الدموية (Vasoconstriction): خاصة في الأطراف السفلية، لدفع الدم مرة أخرى نحو القلب والدماغ. الفشل في الاستجابة السريعة الكافية في معظم الأحيان، تتم هذه الاستجابة التعويضية بسرعة وفعالية بحيث لا تشعر بأي شيء. ومع ذلك، إذا كانت هذه الآليات لا تعمل بالسرعة أو الكفاءة الكافية (على سبيل المثال، إذا كانت الأوعية الدموية لا تضيق بسرعة، أو إذا كان القلب لا يزيد من معدل ضرباته بشكل كافٍ)، فإن تدفق الدم إلى الدماغ يقل لفترة وجيزة، مما يسبب الشعور بالدوخة، الدوران، عدم الاتزان، أو حتى غشاوة الرؤية. متى يكون هبوط الضغط الانتصابي طبيعيًا؟ الشعور بدوار خفيف أو "إغماء مؤقت" عند الوقوف بسرعة كبيرة يعتبر أمرًا طبيعيًا تمامًا لدى معظم الناس من حين لآخر، خاصة إذا كنت جائعًا، أو مصابًا بالجفاف، أو كنت واقفًا بسرعة كبيرة بعد فترة طويلة من الجلوس أو الاستلقاء. العوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه (أسباب هبوط الضغط الانتصابي): الجفاف: عدم شرب كمية كافية من السوائل يقلل من حجم الدم. بعض الأدوية: مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم (خاصة مدرات البول)، أدوية الاكتئاب، أدوية ضعف الانتصاب، وأدوية مرض باركنسون. بعض الحالات الطبية: أمراض القلب: مثل قصور القلب، مشاكل صمامات القلب، أو بطء ضربات القلب. مشاكل الغدد الصماء: مثل مرض السكري (الذي يمكن أن يسبب تلفًا للأعصاب التي تتحكم في ضغط الدم)، أو مشاكل الغدة الكظرية. اضطرابات الجهاز العصبي: مثل مرض باركنسون، الضمور الجهازي المتعدد (Multiple System Atrophy)، أو الاعتلال العصبي المحيطي. فقر الدم (الأنيميا): يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى الدماغ. الحمل: التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الدم يمكن أن تؤثر. الشيخوخة: مع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة، وتتباطأ استجابة المستقبلات الضغطية. الحمى أو الإسهال أو القيء: أي شيء يسبب الجفاف. الوقوف لفترات طويلة: خاصة في الأماكن الحارة. كيفية التعامل معه الوقوف ببطء الجلوس أو الاستلقاء فورًا شرب كمية كافية من السوائل تجنب الوقوف لفترات طويلة في الحرارة. رفع رأس السرير قليلًا ارتداء جوارب ضاغطة استشارة الطبيب اقرأ أيضًا: على طريقة أفلام الخيال العلمي.. سمكة قرش تسقط من السماء فما قصتها؟ 3 أعراض خطيرة تكشف الإصابة بالسرطان.. احذرها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store