logo
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي

الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي

الجزيرة٢٦-٠٧-٢٠٢٥
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
وحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
ولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول في غوغل: ثورة الذكاء الاصطناعي قد تفوق الثورة الصناعية بعشرة أضعاف
مسؤول في غوغل: ثورة الذكاء الاصطناعي قد تفوق الثورة الصناعية بعشرة أضعاف

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

مسؤول في غوغل: ثورة الذكاء الاصطناعي قد تفوق الثورة الصناعية بعشرة أضعاف

تحدث ديميس هاسابيس رئيس شركة "ديب مايند" التابعة لغوغل في لقاء مع صحيفة غارديان البريطانية، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والأثر الذي يقدمه للعالم. ويعد هاسابيس من أهم الشخصيات في عالم الذكاء الاصطناعي المعاصر، ففضلا عن كونه المسؤول عن شركة ديب مايند التابعة لغوغل والمسؤولة عن تطوير غالبية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإنه حاز على جائزة "نوبل" عام 2024 في الكيمياء بسبب استخدامه للذكاء الاصطناعي في توقع هياكل البروتين التي لم تكن مفهومة حتى الآن. وكان للذكاء الاصطناعي دور هام في فوز هاسابيس بالجائزة، إذ استطاع نموذج "ألفا فولد" (Alpha Fold) البحثي الخاص بالشركة فهم تركيب البروتينات المعقدة في عام 2024، وتمكن حتى الآن من تحليل 200 مليون بروتين كما جاء في التقرير. وتضمنت المقابلة حديثا عن تاريخ هاسابيس وارتباطه بعالم الحواسيب والذكاء الاصطناعي الذي بدأ منذ نعومة أظافره، إذ طور في صغره لعبة "ثيم بارك" (Theme Park) التي كانت رائجة في تسعينيات القرن الماضي. ويذكر بأن هاسابيس طور هذه اللعة عندما كان يبلغ 17 ربيعا وتحولت إلى لعبة رائجة ومنتشرة جدا لأنها كانت تسخّر مبادئ الذكاء الاصطناعي البدائية آنذاك في عالم اللعبة. كما أسس هاسابيس لاحقا شركة ديب مايند في عام 2010 مع زملائه من الدراسة وهم شين ليج ومصطفى سليمان المسؤول حاليا عن قطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت. وفي 2014 توجهت أعين وادي السليكون للشركة، وذلك لأن ديب مايند عرضت ذكاء اصطناعيا قادرا على إتقان ألعاب "أتاري" دون خبرة سابقة، وعلى الفور بدأ اللاعبون الكبار في وادي السليكون بمحاولة الاستحواذ على الشركة ومستثمرها التقني بيتر ثيل وغوغل وفيسبوك وإيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" آنذاك. وفي 2014 نفسه اشترت غوغل الشركة مقابل 461 مليون دولار، لينتقل بيتر ثيل وإيلون ماسك لدعم الشركة المنافسة لها آنذاك وهي " أوبن إيه آي". كما شارك هاسابيس العديد من آرائه ووجهات نظره عن الذكاء الاصطناعي وتطوره في المقابلة، ومن بينها تأكيده أن ديب مايند ستمتلك ذكاء اصطناعيا يظهر جميع القدرات المعرفية للبشر خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة. وأكد أن الأثر الذي يملكه الذكاء الاصطناعي على العالم لا يقل عن أثر الثورة الصناعية التي غيرت شكل العالم وجعلته كما نعرفه اليوم، بل ربما يتفوق أثره على الثورة الصناعية بعشرات المرات رغم صعوبة المرحلة الانتقالية.

"رفقاء" الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المراهقين
"رفقاء" الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المراهقين

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

"رفقاء" الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المراهقين

مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية -لا سيما تلك المصممة لمحاكاة المحادثات البشرية- تزداد العلاقة بين الشباب والتكنولوجيا الرقمية تعقيدا. وبينما تقدم هذه الأدوات إمكانيات جديدة للدعم الاجتماعي والترفيه، تُطرح تساؤلات جادة حول تأثيراتها على الصحة النفسية للمراهقين، وتداعيات استخدامها كبديل للتواصل البشري الحقيقي. في هذا السياق، كشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة "كومن سينس ميديا" الأميركية غير الربحية، أن أكثر من نصف المراهقين في الولايات المتحدة أبدوا ثقتهم في "رفقاء" الذكاء الاصطناعي، رغم التحذيرات من أن برامج المحادثة الآلية قد تسهم في تدهور الصحة النفسية وتقديم نصائح ضارة أو خطيرة. رفقاء افتراضيون بدلا من الأصدقاء الحقيقيين أوضح الاستطلاع أن ما يزيد على 7 من كل 10 مراهقين تفاعلوا على الأقل مرة واحدة مع برامج ذكاء اصطناعي تلعب دور "الرفيق" الرقمي. ورغم أن نحو نصف المشاركين أشاروا إلى أنهم يعتبرون هذه البرامج مجرد أدوات تقنية، فإن ثلثهم تقريبا خاضوا تفاعلات أعمق مع هذه الشخصيات، شملت أدوارا عاطفية، وتجارب دعم نفسي، وحتى بناء علاقات صداقة افتراضية. وأشار عدد مماثل من المراهقين إلى أن المحادثات التي يجرونها مع رفقاء الذكاء الاصطناعي مرضية بقدر تلك التي يخوضونها مع أصدقائهم في الحياة الواقعية، أو تفوقها أحيانا من حيث الدعم العاطفي أو سهولة التعبير عن الذات، بحسب ما ذكرته المنظمة التي تعرّف نفسها بأنها "المصدر الرائد لتوصيات الترفيه والتكنولوجيا للعائلات والمدارس". الذكاء الاصطناعي يزاحم الأصدقاء الحقيقيين ورغم أن 80% من المراهقين لا يزالون يقضون وقتا أطول مع أصدقائهم الحقيقيين مقارنة بتفاعلهم مع شخصيات الذكاء الاصطناعي، فإن ثلثهم تقريبا أقروا بأنهم ناقشوا موضوعات حساسة أو مسائل جدية مع هذه البرامج بدلا من مشاركتها مع أشخاص حقيقيين. تُظهر هذه الأنماط -بحسب القائمين على الدراسة- أن الذكاء الاصطناعي بدأ يؤثر فعليا في التطور الاجتماعي للمراهقين، بل ويغير طبيعة تفاعلهم مع محيطهم الواقعي، مما يثير قلقا متزايدا لدى المختصين في مجالات الصحة النفسية والتنشئة. تحذيرات من آثار نفسية ومخاطر القائمون على الاستطلاع حذروا من أن هذه الأنظمة ليست مصممة أساسا للقاصرين، لافتين إلى أنها قد تسهم في تدهور الحالة النفسية، نتيجة استجابات ضارة أو نصائح غير مسؤولة، فضلا عن سلوكيات رقمية تحاكي محتوى جنسيا صريحا أحيانا. وأكدت منظمة "كومن سينس ميديا" أن نحو ثلث المراهقين الذين تفاعلوا مع رفقاء الذكاء الاصطناعي أفادوا بأنهم شعروا بعدم الارتياح تجاه بعض المحادثات أو التفاعلات التي حدثت أثناء استخدام هذه البرامج، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لوضع ضوابط وحماية خاصة لهذه الفئة العمرية.

"ذهب المغفلين" يفضح سر الكبريت المخفي في أعماق الكون
"ذهب المغفلين" يفضح سر الكبريت المخفي في أعماق الكون

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

"ذهب المغفلين" يفضح سر الكبريت المخفي في أعماق الكون

لأول مرة، تمكن علماء الفلك من تتبع آثار الكبريت المنتشر في الفضاء بين النجوم، ليس فقط في حالته الغازية بل أيضا كمادة صلبة. ويأتي ذلك الكشف بفضل مركبات معدنية، أحدها يعرف على الأرض بـ"ذهب المغفلين" وهو الاسم الشائع لمعدن "البايرايت" الذي يشبه الذهب في مظهره، ومن ثم يمكن أن يخدع غير المتخصصين لأنه لا قيمة له كالذهب. ويشبه هذا الاكتشاف المعقد في الفضاء السحيق إجراء فحص بالأشعة السينية على الأرض، فكما يعتمد الأطباء على الفرق في امتصاص العظام والأنسجة لتكوين صورة واضحة لما بداخل الجسم، استخدم فريق دولي من علماء الفلك -يضم باحثين من اليابان وأميركا والاتحاد الأوروبي- تقنية مشابهة، لكن على نطاق كوني، إذ استغلوا ضوء الأشعة السينية القادم من نجم بعيد كمصدر، وسحابة غبار كونية كـ"جسم خاضع للفحص". وتصدر بعض النجوم (خاصة النجوم الثنائية التي تدور بعضها حول بعض أو النشطة جدا) أشعة سينية قوية من تلقاء نفسها بسبب التفاعلات العنيفة التي تحدث فيها، وبحث العلماء عن نجم ساطع يصدر تلك الأشعة، بشرط أن يقع خلف سحابة غازية في الفضاء، واهتدوا لنجم مزدوج ساطع يُدعى "جي إكس 340+0" يبعد عنا أكثر من 35 ألف سنة ضوئية. وتتميز المنطقة خلف هذا النجم بأنها تحتوي على سحابة من الغاز والغبار ليست شديدة الكثافة (كي لا تحجب كل الضوء) ولا خفيفة جدا (كي لا تسمح بمرور الضوء كما هو دون تغيير) والهدف هو أن تمر الأشعة السينية جزئيا عبر هذه السحابة، بحيث تتفاعل مع ما بداخلها. ولرصد مرور الأشعة السينية من النجم عبر السحابة، استخدم الفريق البحثي مرصد الأشعة السينية الياباني "إكسريزم" الموجود في الفضاء لالتقاط هذه الأشعة بعد عبورها، وقاموا بتحليل التغيرات التي حصلت للأشعة السينية نتيجة مرورها في السحابة، وذلك باستخدام أداة في التلسكوب تعرف باسم "مطياف الأشعة السينية "ري-زولف" وعرفوا منها ما بداخلها. مفاجآت مرصد "إكسريزم" ومرصد الأشعة السينية الياباني "إكسريزم" مهمة فضائية متقدمة أطلقتها وكالة الفضاء اليابانية بالتعاون مع وكالتيْ ناسا والفضاء الأوروبية عام 2023 بهدف دراسة الكون عبر الأشعة السينية، وهو نوع من الإشعاع عالي الطاقة لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. إعلان ويتميز المرصد بأدواته الفريدة، مثل مطياف "ري-زولف" الذي يوفر قدرة عالية على قياس طيف الأشعة السينية بدقة استثنائية، مما يمكن العلماء من تحديد تركيب المواد في الفضاء، ودرجات الحرارة، وحركاتها بدقة غير مسبوقة. وكانت المفاجأة -التي كشف عنها تحليل وفره مطياف "ري-زولف" وتم الإعلان عنها في دورية "بابليكيشنز أوف ذي أسترونوميكال سوسايتي أوف جابان"- أنها لم تكن فقط في وجود الكبريت، بل في العثور على صورته الصلبة التي يبدو أنها ممزوجة بالحديد على هيئة مركبات مثل البايرايت والتروليت والبيروتيت، وهي مركبات معروفة في النيازك التي تصل إلى الأرض. ما أهمية الاكتشاف؟ وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أن الكبريت عنصر أساسي في كيمياء الحياة على الأرض، ويؤدي دورا مهما في وظائف الخلايا. لكنه في الفضاء أكثر غموضا، إذ يتغير بسهولة من غاز إلى صلب والعكس، مما يصعب تتبعه. وهنا جاءت قوة مرصد "إكسريزم" حيث وفر للعلماء القدرة على رؤية الكبريت في حالتيه الغازية والصلبة معا. ويؤكد العلماء في بيان أصدرته "ناسا" أن فهم كيفية توزع الكبريت بين النجوم لا يساعد فقط في رسم خريطة كيمياء الفضاء، بل قد يكشف أيضا عن دور هذه العناصر في تكوين النجوم والكواكب، وربما في نشأة الحياة نفسها. وهكذا، فإن "ذهب المغفلين" -الذي يخدع الباحثين عن الكنوز على الأرض- كان هذه المرة هو المفتاح الذهبي لكشف واحد من أعمق أسرار الكون الذي أبدعه الخالق سبحانه وتعالى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store