هل تناول الأناناس يوميًا صحي؟
يُعد الأناناس مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C والمنغنيز، وهما عنصران مهمان لتعزيز المناعة وتقوية العظام، كما يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، إضافةً إلى إنزيم البروميلين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمساعدة على الهضم.
لكن رغم هذه الفوائد، ينصح بتناول الأناناس باعتدال؛ لأن محتواه العالي من السكر الطبيعي قد يسبب مشاكل مثل تسوس الأسنان، وزيادة الوزن، أو تقلبات في مستويات السكر، خاصةً لدى مرضى السكري.
والإفراط في تناول الأناناس قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو الشعور بالوخز في الفم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية للأطعمة الحمضية أو اضطرابات مثل ارتجاع المريء، بحسب موقع "يو إس إيه توداي".
وعصير الأناناس، رغم احتوائه على فيتامينات ومعادن مشابهة، يفقد الكثير من الألياف أثناء التصنيع ويحتوي على تركيز أعلى من السكر، ما يجعله خيارًا أقل توازنًا مقارنة بالفاكهة الطازجة.
لذا، يمكن الاستمتاع بالأناناس يوميًا، ولكن بكميات معتدلة، ومن الأفضل تناوله مع مصادر بروتين أو دهون صحية للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم، كما يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل مميعات الدم أو المضادات الحيوية باستشارة الطبيب قبل زيادة تناول الأناناس.
وأخيرًا، يظل الأناناس خيارًا صحيًا ولذيذًا لتلبية الرغبة في تناول الحلوى مع دعم الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، شرط الاعتدال والوعي بالحالة الصحية للفرد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
تساقط الشعر لدى النساء.. 7 عناصر غذائية قد تكون السبب!
إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر، فقد يكون الحل في فحص مستويات 7 فيتامينات ومعادن أساسية، إذ تُظهر الأبحاث أن تصحيح النقص فيها يُعيد كثافة الشعر خلال 3 أشهر فقط لدى معظم النساء. إليك أبرزها: 1. فيتامين D: يعزز تكوين بصيلات الشعر، ونقصه شائع بسبب قلة التعرض للشمس. 2. البيوتين (B7): يحوّل البروتين إلى كيراتين، ونقصه يؤدي إلى ترقق الشعر. 3. الحديد: أساسي لنقل الأوكسجين إلى جذور الشعر، ونقصه شائع عند النساء. 4. حمض الفوليك (B9): يدعم تجديد خلايا الشعر، ونقصه يُسبب التعب وسقوط الشعر. 5. فيتامين E: مضاد أكسدة قوي يحمي فروة الرأس ويُعزز نمو الشعر. 6. الزنك: ضروري لإصلاح الخلايا وتوازن الزيوت في فروة الرأس. 7. فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين وامتصاص الحديد.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 17 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ليس خيالا علميا.. دبور يرشد العلماء لـ"سرّ" إبطاء الشيخوخة
قد يبدو استخدام الحشرات لإيقاف الشيخوخة فكرة مستوحاة من أفلام الخيال العلمي، إلا أن باحثين من جامعة ليستر البريطانية يدعون أن نوعا معينا من الدبابير قد يكون المفتاح لذلك – وهو "الدبور الجوهري". هذا الدبور، الذي يتميز بجسم معدني لامع بدلًا من اللونين الأصفر والأسود المعتادين، يُعرف بسلوكه المفترس في عالم الحشرات، حيث يضع بيضه داخل أجسام حشرات أخرى، لتتغذى اليرقات على ضحاياها من الداخل. لكن ما جذب انتباه العلماء ليس عدوانيته، بل قدرته العجيبة على "تجميد الزمن" داخل جسده. ورغم قصر عمر هذه الدبابير، اكتشف فريق البحث أن لديها نظامًا متقدمًا لتعديل التعبير الجيني يُعرف بـ"مثيلة الحمض النووي"، وهو آلية مسؤولة عن تحديد وظيفة كل خلية في الجسم. المدهش أن هذا النظام يشبه ما يوجد لدى البشر. لكن النقلة الكبرى جاءت عندما لاحظ العلماء ظاهرة فريدة: يرقات هذا الدبور يمكنها الدخول في حالة تُشبه "السبات البيولوجي" وذلك عندما تتعرض الأمهات للبرد والظلام. خلال هذه الحالة، يتوقف نمو اليرقة... ويتوقف معها الزمن البيولوجي. تجميد الزمن... وإطالة الحياة الباحثون وجدوا أن اليرقات التي خضعت لهذه الحالة نمت لاحقًا بشكل طبيعي، لكنها عاشت أطول بنسبة تفوق 30 بالمئة مقارنة بأقرانها. كما تبين أن الشيخوخة البيولوجية لديها كانت أبطأ بنسبة 29 بالمئة. وهنا يميز العلماء بين شيخوخة "زمنية" (كرونولوجية) تقاس بعدد السنوات، وشيخوخة "بيولوجية" تقاس بحالة الخلايا والأنسجة. فقد تبدو شابًا على الورق، لكن خلاياك قد تقول العكس. البروفيسور إيمون مالون، المتخصص في علم الأحياء التطوري والمشرف على الدراسة، صرّح: "إنها كما لو أن هذه الدبابير خزّنت وقتًا إضافيًا في البنك بمجرد أخذ استراحة مبكرة في الحياة. هذا يثبت أن الشيخوخة ليست حتمية... بل يمكن التلاعب بها بيئيا". أمل جديد في علم الشيخوخة للمرة الأولى، تُثبت هذه الدراسة أن الشيخوخة البيولوجية يمكن إبطاؤها وتعديلها في كائن لا فقاري. ويأمل العلماء الآن في استخدام هذا الاكتشاف كنقطة انطلاق لأبحاث متقدمة في الشيخوخة البشرية. ويضيف البروفيسور مالون: "فهم كيف ولماذا تحدث الشيخوخة يُعد تحديًا علميًا كبيرًا. هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة ليس فقط في علم الحشرات، بل في حلمنا بتصميم تدخلات طبية تُبطئ الشيخوخة من جذورها الجزيئية." ويختم بقوله: "هذا الدبور الصغير، قد يبدو تافهًا... لكنه قد يحمل مفاتيح كبيرة لإبطاء الزمن ذاته." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 18 ساعات
- تيار اورغ
5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات
للفيتامينات فوائد صحية متعددة، فهي تساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الأمراض المختلفة، وغيرها الكثير. إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخأشار الدكتور ويليام لي - الطبيب والعالم والمؤلف - إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1" (الثيامين)، و"ب2" (الريبوفلافين). وقال لي لـ"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3" (النياسين)، و"ب6"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. الباباياأردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدسالعدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1" (الثيامين)، و"ب2"، و"ب3"، و"ب5"، و"ب6"، و"ب9". ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لـ"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوتأوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنيةنصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب. "الطعام أولاً"لا مانع من تناول الفيتامينات المتعددة، غير أن لي شدد على أن تناول الأطعمة الكاملة هو "أفضل طريقة دائماً" للحصول على الفيتامينات الأساسية "لأن الأطعمة لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر أيضاً مجموعة من المغذيات الكبرى والصغرى المفيدة الأخرى". من جانبه أكد كاهانا في عمله السريري أنه يبدأ دائماً بـ"الطعام أولاً"، ثم استخدام المكملات الغذائية بشكل استراتيجي عندما لا يكفي النظام الغذائي وحده، مردفاً: "لكنني لست ضد المكملات الغذائية". وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة، أو يعانون من مشكلات في الامتصاص، أو يعانون من حالات طبية محددة، يمكن للمكملات الغذائية أن تسد النقص. أما الهدف فهو التوازن: تناول نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية يومياً، واستخدم المكملات الغذائية عندما يكون ذلك مناسباً.