logo
الرئيس العليمي يشيد بالتدخلات الانسانية لمنظمة اليونيسف

الرئيس العليمي يشيد بالتدخلات الانسانية لمنظمة اليونيسف

اليمن الآن١٧-٠٧-٢٠٢٥
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس بقصر معاشيق الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيتر هوكينز، بحضور وزيري الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
و تطرق اللقاء الى تدخلات منظمة اليونيسف في المجالات الانسانية، وعلى وجه الخصوص قطاعات الصحة والتعليم، وحماية الطفولة، ومكافحة سوء التغذية، والتحصين ضد الامراض القاتلة، والدعم النفسي الاجتماعي.
كما تطرق اللقاء الى برامج المنظمة الاممية، ومشاريعها في مجالات الإصحاح البيئي، وبناء قدرات السلطات المحلية على تشغيل وادارة منظومات المياه واحواضها، بما في ذلك الاليات والحلول الاسعافية لمعالجة ازمة المياه في مدينة تعز المحاصرة.
واشاد فخامة الرئيس بالشراكة القائمة بين الحكومة، ومنظمات الامم المتحدة، بما فيها منظمة اليونيسف، وتدخلاتها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع من الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف الى ايجاز حول انشطة المنظمة وتدخلاتها ذات الصلة بولايتها الاممية.
وتضمنت الاحاطة جهود الامم المتحدة للتخفيف من ازمة المياه في مدينة تعز، ومشروع الحوالات النقدية الممول من البنك الدولي، فضلا عن التقييم الايجابي لمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة من قبل المنظمات الدولية العاملة في البلاد.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.
تعليقات الفيس بوك
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان السامعي…التاريخ الأسود لذراع إيران
سلطان السامعي…التاريخ الأسود لذراع إيران

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

سلطان السامعي…التاريخ الأسود لذراع إيران

د. فياض النعمان يعتبر سلطان السامعي واحد من أكثر الشخصيات الحوثية ارتباطا بالمشروع الإيراني في اليمن وتعود جذور علاقته بالنظام الإيراني إلى عقود سابقة حيث نسج منذ وقت مبكر صلات مباشرة مع أبو مصطفى المسؤول عن الملف اليمني في الحرس الثوري الإيراني وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني فالعلاقات لم تكن مجرد تواصل سياسي وانما كانت جزء من منظومة دعم وتمويل وتوجيه جعلت من السامعي أحد أبرز أذرع إيران في الداخل اليمني. في عام 2012 وبالتنسيق مع القيادة الإيرانية وحزب الله تم إنشاء قناة الساحات لتكون أداة إعلامية موجهة تحت إشرافه هدفها خدمة الأجندة التخريبية لطهران في اليمن وتوظيف الخطاب الإعلامي في تهيئة المناخ للانقلاب الحوثي على الدولة كما ان القناة لعبت دور رئيسي في نشر الفكر الطائفي والتحريض على العنف وكانت منصة للترويج للمشروع الإيراني في المنطقة. ومنذ ما قبل انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية عمل السامعي مع القاضي أحمد سيف حاشد تحت غطاء ما سمي بإنقاذ الثورة وهي مبادرة ظاهرها إصلاح الوضع السياسي وباطنها تنفيذ مخطط إيراني لاختراق الصف السياسي اليمني وتمكنا معا من استقطاب شخصيات من أحزاب مختلفة وجمع شباب الثورة عبر تمويل سخي من إيران بهدف تشكيل قاعدة ولاء سياسية وشعبية تخدم مصالح طهران ولم يتوقف الأمر عند ذلك وعمل السامعي مع القيادي في حزب الله ناصر أخضر على صياغة السياسات الإعلامية لعدد من القنوات والصحف والمواقع اليمنية الممولة من إيران وتوجيه خطابها بما يخدم مشروع المليشيات الحوثية الارهابية. لم يكن دور السامعي محصور في العمل الإعلامي والسياسي وانما امتد ليشمل دعم المليشيات الحوثية على الأرض فقد كان من أبرز المروجين للتوسع الحوثي في المحافظات وساهم في توفير الغطاء السياسي والإعلامي لجرائمهم بما في ذلك عمليات القمع والاعتقال التي طالت معارضين وصحفيين وناشطين وتشير شهادات موثقة إلى أن السامعي كان يشارك في اجتماعات مغلقة مع قيادات حوثية وإيرانية لوضع خطط عسكرية وأمنية كما كان قناة وصل لنقل التعليمات الإيرانية إلى الداخل اليمني. وعلى المستوى الميداني لعب دور في تسهيل السيطرة الحوثية على مؤسسات الدولة وإقصاء الكوادر الوطنية وإحلال عناصر موالية للمليشيات كما تورط في توزيع الأموال والأسلحة القادمة من إيران على جبهات القتال. وبتوجيه مباشر من طهران تم تعيينه عضو في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين ومنحه لاحقا رتبة فريق ركن في إشارة واضحة إلى أنه لم يعد مجرد سياسي وأصبح جزء أصيلًا من البنية القيادية الحوثية القائمة على العنصرية والسلالية واليوم يحاول الظهور كناقد لفساد المليشيات لكنه في الواقع يسعى لتبييض سجله المثقل بالجرائم التي ارتكبها أو كان شريك في تمريرها بحق اليمنيين. فتاريخ سلطان السامعي هو سجل طويل من الولاء لإيران والمشاركة الفعالة في تنفيذ مشروعها التخريبي في اليمن ودعم مليشيات ارهابية عاثت في البلاد الفساد والدمار وهو ما يجعله أحد أبرز رموز التآمر على الدولة اليمنية ومؤسساتها. تعليقات الفيس بوك

وكيل وزارة الإعلام يكشف عن مأساة "صديقه اللدود" الصحفي عبدالعالم الحميدي
وكيل وزارة الإعلام يكشف عن مأساة "صديقه اللدود" الصحفي عبدالعالم الحميدي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

وكيل وزارة الإعلام يكشف عن مأساة "صديقه اللدود" الصحفي عبدالعالم الحميدي

كتب وكيل وزارة الإعلام اسامة الشرمي على صفحته في منصة الفيس بوك مقالا مؤثرًا، كشف فيه عن مأساة الصحفي البارز عبدالعالم حيدرة الحميدي، الذي يرقد في أحد مستشفيات القاهرة وسط ظروف صحية صعبة، ويحيط به عدد قليل من أصدقائه. المنشور الذي وصف فيه الشرمي الحميدي بـ"الصديق اللدود"، رسم صورة مركبة لشخصية صحفية يمنية مثيرة للجدل، انتمى إلى عائلة صحفية معارضة، لكنه اختار في بداية حياته العمل في أكبر الصحف الرسمية، مما منحه نفوذًا وامتيازات. ويشير الشرمي إلى أن الحميدي عاش تحولات سياسية كبيرة، ففي عام 2011، قرر الثورة على النظام الذي عمل فيه، وتخلى عن امتيازاته ومصالحه، ثم عاد وانقلب على تلك الثورة ليصطف مع طرف آخر في عدن، ثم يعود ليعارض حلفاءه السابقين. ووصف الشرمي شخصية الحميدي بـ"النبيلة والكريمة"، رغم وصفه لضميره بـ"ابن كلب"، في إشارة إلى أنه لم يستفد من أي من مواقفه السياسية المتغيرة، فلم يحقق مكاسب مادية كغيره، بل ظل يعاني من عدم الاستقرار. ويختتم الشرمي منشوره بالإشارة إلى أن الحميدي اليوم يواجه نتائج سنوات من الإجهاد والأمراض المزمنة، وهو في أمس الحاجة للمساعدة. وعبر عن أسفه لعدم قدرته على تقديم شيء أكثر من الكلمات، داعيًا إلى تقديم يد العون للصحفي الذي وصفه بـ"القلم الرشيق" الذي ترك بصمة في ذاكرة القراء.

السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء والاستثمار في الطاقة باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء والاستثمار في الطاقة باليمن

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء والاستثمار في الطاقة باليمن

أنقرة 5/08/2025 بحث سفير اليمن لدى الجمهورية التركية، محمد صالح طريق، اليوم، مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، آلب آرسلان بيرقدار، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة، والفرص الممكنة للدعم والاستثمار في هذا القطاع الحيوي في اليمن. وخلال اللقاء، استعرض السفير طريق التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في اليمن جراء الأزمة التي تمر بها البلاد منذ سنوات، والتي أدت إلى تدهور البنية التحتية ووقف البرامج الاستثمارية الحكومية، مما تسبب في عجز كبير في التوليد وشبكات النقل والتوزيع، خاصة في المحافظات المحررة. وأشار إلى الحاجة الملحة لدعم مشاريع التوليد باستخدام وقود منخفض الكلفة كالغاز أو المازوت (HFO)، إلى جانب دعم شبكات النقل والتوزيع، وتزويد القطاع بالمواد الاستهلاكية وقطع الغيار الأساسية، بما يسهم في تحسين كفاءة الخدمة والحد من الفاقد الفني الذي تجاوز 45% في بعض المحافظات. كما دعا السفير إلى بحث إمكانية دخول الشركات التركية في مشاريع استثمارية بقطاع الطاقة في اليمن، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على فتح آفاق الشراكة مع القطاع الخاص والشركات الدولية المتخصصة، وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك. بدوره، رحب وزير الطاقة التركي بالتعاون مع اليمن في قطاع الكهرباء، وأكد استعداد بلاده لدراسة المقترحات المقدمة، وبحث آليات الدعم الفني والاستثماري الممكنة، بما في ذلك تبادل الخبرات وتقديم نماذج الشراكات الناجحة التي نفذتها تركيا في هذا المجال. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وتشكيل فرق فنية مشتركة لبحث فرص التعاون المستقبلي، بما يسهم في دعم جهود الحكومة اليمنية لإعادة بناء وتطوير قطاع الكهرباء والطاقة. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store