logo
فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7% وسط تراجع التضخم

فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7% وسط تراجع التضخم

صدى البلدمنذ 4 أيام
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم ، خفض سعر الفائدة على حساب التوفير المعروف لدى الفرنسيين باسم "ليفري أ"إلى 1.7%، بعد أن كان مستقرًا عند 2.4% منذ فبراير 2023.
و يُعد حساب التوفير "ليفري أ" من أبرز أدوات الادخار لدى الأسر الفرنسية، ويستفيد منه أكثر من 55 مليون شخص في البلاد، وتجاوزت الأصول المودعة فيه 600 مليار يورو خلال النصف الأول من عام 2025، ما يجعله أحد الأعمدة الرئيسية للادخار الوطني، وكذلك أحد الموارد المالية الحيوية لتمويل مشاريع الإسكان الاجتماعي في فرنسا، عبر الصندوق العام للإيداع .
وأفادت وزارة الاقتصاد الفرنسية بأن القرار "يعكس تراجع معدل التضخم إلى ما دون 2%، وهو ما يُبرر مراجعة سعر الفائدة تماشيًا مع الصيغة التنظيمية التي تراعي مؤشرات السوق وتوجهات البنك المركزي الأوروبي".
وأضافت الوزارة أن هذا التخفيض "يسهم أيضًا في تقليص تكلفة التمويل الموجه للبلديات والهيئات المعنية ببناء السكن الاجتماعي، وهو ما يدعم السياسات العامة في مجال الإسكان المستدام".
وصرّحت ماري لوران، الناطقة باسم جمعية 'UFC-Que Choisir' لحماية المستهلك، بأن القرار "يضرب مباشرة فئة واسعة من المدخرين من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على حساب التوفير كملاذ آمن".
وأضافت: "رغم أنه يبقى حسابًا معفيًا من الضرائب، إلا أن العائد الحقيقي يصبح سلبيًا عندما يكون التضخم قريبًا من 2% أو أعلى، ما يُفقد الادخار قيمته على المدى المتوسط".
ومن المرتقب أن يُعاد تقييم سعر الفائدة على حساب التوفير في بداية فبراير 2026، إلا إذا شهد الاقتصاد الوطني أو الأوروبي صدمات مالية أو ارتفاعًا مفاجئًا في معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة.
في غضون ذلك، يبقى حساب التوفير "ليفري أ" الشهير في فرنسا، أداة ادخار جذابة بفضل مرونته، وسهولة فتحه، وغياب أي ضريبة مفروضة على عوائده، حتى وإن تراجعت جاذبيته من حيث الربحية الخالصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل
سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل

أعلنت حكومة سلوفينيا في بيان اليوم الأربعاء أنها فرضت حظراً على استيراد السلع المنتجة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة. وجاء في البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: "حظرت الحكومة اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات". ولم يحدد البيان ما إذا كان الحظر يشير إلى جميع السلع المنتجة في الأراضي أو السلع الإسرائيلية فقط. كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق التي تحتلها إسرائيل. وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية إنَّ "تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات المصادرة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم... تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي". وأضاف: "هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي". وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنَّ حجم السلع المتأثرة بالحظر محدود للغاية، إذ لم يصل إلى ألفي يورو (2327.60 دولار) في 2023. ويعد المجتمع الدولي في معظمه المستوطنات غير قانونية، بينما تراها الحكومة الإسرائيلية مشروعة بموجب قوانينها، في حين تقول إن بعض ما يسمى "البؤر الاستيطانية" غير قانونية ولكن غالبا ما تغض الطرف عنها، بل وتقننها أحيانا في وقت لاحق. وأعلنت الحكومة السلوفينية الأربعاء أيضاً أنها ستقدم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدر قيمتها بنحو 879490 يورو، للفلسطينيين المتضررين من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة. وكانت سلوفينيا قد اعترفت بدولة فلسطينية في حزيران/ فلسطين من العام الماضي، بعد إسبانيا وأيرلندا والنرويج. وفرضت سلوفينيا الأسبوع الماضي حظراً على الصادرات والواردات ومرور الأسلحة عبرها إلى إسرائيل، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.

حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا
حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا

في إيطاليا، وُلد نادٍ ثري جديد تحت اسم كومو 1907، النادي اللومباردي المدعوم من المليارديرين الإندونيسيين روبرت وميشيل هارتونو، مالكي مجموعة Djarum للتبغ. قلب سوق الانتقالات ودخل عالم الـ"كالتشيو" بقوة مالية هائلة ليصبح أحد الأسماء البارزة في الكرة الإيطالية. حتى الآن، أنفق فريق المدرب سيسك فابريغاس 104 ملايين يورو على 10 صفقات جديدة، ليصبح ثاني أكثر أندية الدوري الإيطالي إنفاقاً خلف جوفنتوس. من الإفلاس إلى القمة قصة كومو ليست دائماً مليئة بالأمجاد؛ فقد عاش النادي مراحل طويلة من التخبط بين الدرجتين الثانية والثالثة، إذ لعب 43 موسماً في الدرجة الثانية و36 في الثالثة، في مقابل 16 موسماً فقط في دوري الأضواء منذ تأسيسه عام 1907 على ضفاف بحيرة كومو الشهيرة. هذه المعاناة المالية بلغت ذروتها بإفلاسه ثلاث مرات (2004 و2016 و2017) قبل إعادة تأسيسه عام 2017 تحت اسم Como 1907 SRL. سر التحوّل: المال والتبغ التغيير الجذري جاء عام 2019 عندما استحوذ الأخوان هارتونو على النادي عبر شركتهما Djarum Group. وهما يحتلان المرتبتين 71 و76 عالمياً في قائمة "فوربس" بثروة تتجاوز 52 مليار دولار. رؤيتهما تتجاوز كرة القدم؛ إذ يهدفان الى تحويل النادي إلى واجهة سياحية واقتصادية تعكس ثراء منطقة لومبارديا صاحبة أعلى ناتج محلي في إيطاليا (390 مليار يورو). عين الإندونيسيان ميروان سوارسو رئيساً للنادي، واستعانا بأسماء بارزة مثل تييري هنري، إضافة إلى المدرب فابريغاس، ليؤسسا مشروعاً يمثل الهيمنة الاقتصادية لشمال إيطاليا الذي يحتضن معظم أندية النخبة مثل جوفنتوس وميلان وإنتر وأتالانتا، واليوم كومو. نجوم كبار ومواهب شابة خلال موسم 2024-2025، وهو أول مواسمه في الدرجة الأولى منذ 22 عاماً، أنفق النادي 97.7 مليون يورو على 30 لاعباً ما بين صفقات مباشرة وإعارات، أبرزهم ماكس كاكيريت (15 مليون يورو)، أنستاسيوس دوفيكاس (14 مليوناً)، أساني دياو (12 مليوناً)، نيكو باز (6 ملايين) وأندريا بيلوتي (4.5 ملايين). كذلك، ضم أسماء كبيرة مجانية مثل رافاييل فاران، سيرجي روبيرتو، بيبي رينا وألبرتو مورينو. وفي صيف 2025، زاد النادي من استثماراته ليبلغ إنفاقه 104 ملايين يورو، وهو ثاني أعلى معدل في إيطاليا وضمن أعلى 12 نادياً عالمياً، أبرز الوافدين، خيسوس رودريغيز (ريال بيتيس) – 22.5 مليون يورو (أغلى صفقة بتاريخ النادي)، مارتن باتورينا (دينامو زغرب) – 18 مليوناً، جاييدن أداي (ألكمار) – 14 مليوناً، نيكولاس كوهن (سلتيك) – 19 مليوناً، إيغناس فان دير بريمبت (سالزبورغ) – 5 ملايين، إضافة إلى شراء عقدي المعارين السابقين أليكس فايي (6 ملايين) وماكسمو بيروني (13 مليوناً) بعد تألقهما. البنية التحتية والحلم الأوروبي ولا يقتصر المشروع على اللاعبين فقط؛ فقد أطلق النادي خطة شاملة لتجديد ملعب جوسيبي سينغاليا المطل على بحيرة كومو، لرفع سعته إلى 15 ألف مقعد وتحويله إلى منشأة متعددة الغرض بحلول عام 2028، ليصبح عنصراً رئيسياً في جعل كومو علامة عالمية. وأكد رئيس النادي ميروان سوارسو أنّ "دوري الأبطال ليس هوساً بالنسبة إلينا، بل نريد الوصول إليه بشكل طبيعي". نادي الموضة الجديد في إيطاليا اليوم، يضم كومو مدرباً شاباً لامعاً،و لاعبين ذوي خبرة إلى جانب مواهب صاعدة، واستثمارات ضخمة في الملعب والبنية التحتية، كل هذه المكوّنات جعلت منه مشروعاً طموحاً يقترب بخطوات ثابتة من الدخول في نادي الإيطاليين الكبار. من نادٍ يعاني الإفلاس إلى نادٍ يزاحم الكبار في سوق الانتقالات… كومو 1907 أصبح بالفعل نادي الأثرياء الجديد في إيطاليا.

تشيلسي ماكينة إنفاق في سوق الانتقالات
تشيلسي ماكينة إنفاق في سوق الانتقالات

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

تشيلسي ماكينة إنفاق في سوق الانتقالات

يواصل نادي تشيلسي الإنكليزي إثارة الجدل في سوق الانتقالات، بعدما أعلن عن ضم المدافع الهولندي الشاب يوريل هاتو من أياكس أمستردام مقابل نحو 50 مليون يورو، ليكون الصفقة الثامنة للفريق في فترة الانتقالات الحالية. هاتـو (19 عاماً) وقّع على عقد يمتد لسبعة مواسم، وينافس الإسباني مارك كوكوريا على مركز الظهير الأيسر في تشكيلة المدير الفني إنزو ماريسكا. الصفقة تأتي ضمن سلسلة طويلة من التحركات التي جعلت من تشيلسي "ماكينة إنفاق" غير مسبوقة، إذ أبرم النادي 49 صفقة منذ آب/ أغسطس 2021، مقابل 36 عملية بيع فقط، متفوقاً بفارق كبير على أندية إنكليزية وأوروبية كبرى. للمقارنة، احتاج مانشستر يونايتد 11 عاماً لإتمام 49 صفقة، منذ تعاقده مع أندير هيريرا في صيف 2014، فيما وصل ليفربول إلى الرقم ذاته قبل عشر سنوات عند ضم ناثانييل كلاين في 2015. إستراتيجية تشيلسي تقوم على شراء اللاعبين الشباب بكثافة، لتطويرهم أو إعارتهم، وتحقيق أرباح مستقبلية من إعادة بيعهم، وهو ما يفسر وجود 43 لاعباً حالياً في قائمة الفريق، بينهم عدد كبير من المعارين. ومنذ عام 2022، أنفق تشيلسي قرابة 400 مليون يورو على صفقات دفاعية فقط، وهو رقم لم يقترب منه أي نادٍ أوروبي، باستثناء توتنهام هوتسبير الذي حل ثانياً بـ240 مليون يورو فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store