
ارتفاع مقياس التضخم المفضل للفيدرالي الأساسي إلى 2.7% في مايو
ارتفع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي في قراءة مايو، مع توقعات بتسارع وتيرة ارتفاعه في وقت لاحق هذا العام مع بدء ظهور تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار.
أظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة، ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- بنسبة 2.7% على أساس سنوي في مايو، مقارنة بزيادته 2.5% في قراءة أبريل، وأعلى من التوقعات البالغة 2.6%.
وزاد المؤشر غير الأساسي -لا يستبعد منه العناصر المتقلبة من غذاء وطاقة- بنسبة 2.3% سنوياً الشهر الماضي، بعد ارتفاعه 2.1% في أبريل، وهو ما يتوافق مع التواقعات.
وعلى الصعيد الشهري، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2%، فيما صعد المؤشر العام بنسبة 0.1%، بحسب البيانات.
وورد في البيانات أن نفقات الاستهلاك الشخصي انخفضت بمقدار 27.6 مليار دولار الشهر الماضي، مع بلوغ الإدخار الشخصي نحو 1.01 تريليون دولار.
تعكس هذه البيانات انخفاض قدره 19.9 مليار دولار في الإنفاق على الخدمات، وتراجع 49.2 مليار دولار في الإنفاق على السلع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
فيتش: الاقتصاد العالمي يواجه تباطؤًا حادًا بسبب الحرب التجارية
قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن الاقتصاد العالمي يواجه تباطؤًا حادًا ناجمًا عن الحرب التجارية التي تعد الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وذكرت الوكالة في تقرير لها الخميس، أن الصراع الجمركي المستمر بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، يعد أحد أشد المواجهات حدة في السنوات الأخيرة، كما أن نطاق هذه الحرب التجارية غير مسبوق منذ الكساد الكبير. وقالت الوكالة: "تعكس أحدث توقعاتنا للناتج المحلي الإجمالي تقلبًا شديدًا في السياسة التجارية الأمريكية في الأشهر الأخيرة، مما زاد من حالة عدم اليقين وسيؤثر سلبًا على النمو". ومع ذلك، لم تجد "فيتش" أدلة تُذكر على تأثير فوري للرسوم الجمركية على مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، لكنها أشارت إلى أن أسعار المنتجين الأولية ومختلف مقاييس الأسعار شهدت ارتفاعًا طفيفًا، مما يشير إلى مخاطر تضخمية محتملة في المستقبل. وأضافت: "أدت الرسوم الجمركية إلى انخفاض ثقة الشركات والمستهلكين الأمريكيين، ودفعت إلى ارتفاع حاد في الواردات الأمريكية في الربع الأول من عام 2025، حيث سعى المستهلكون إلى استباق زيادات الرسوم الجمركية". وأشارت الوكالة أيضًا إلى ضغوط هبوطية على أسعار الأصول المالية الأمريكية، والتي اتسمت بزيادة تقلبات سوق الأسهم، وضعف الدولار، وارتفاع عوائد السندات الحكومية لأجل 30 عامًا. تتوقع "فيتش"، الآن، نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.2% في عام 2025، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية عن توقعاتها لشهر أبريل، لكن هذا أقل من معدل 2.9% المسجل في عام 2024 ومتوسط النمو طويل الأجل البالغ 2.7%. وفي حين رفعت توقعات النمو في الولايات المتحدة لعام 2025 إلى 1.5% من 1.2%، مع انحسار مخاطر الركود، حذرت من وجود مؤشرات على تباطؤ كامن في الطلب المحلي النهائي، وتوقعت تباطؤ الاستهلاك في النصف الثاني من عام 2025. وقدرت معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة عند 14.2%، مع ارتفاع طفيف متوقع في الأشهر المقبلة، ليقترب من معدل 18%، وهذا أقل بكثير من معدل 27% المفترض في تقرير التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
بعد تسارع التضخم.. تراجع توقعات خفض الفائدة بأمريكا في سبتمبر
تراجعت توقعات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم، بعد صدور بيانات أظهرت تسارع التضخم بأكثر من المتوقع في مايو، لكن الأسواق لا تزال تتوقع إجراء البنك المركزي 3 تخفيضات هذا العام. وبحسب تقديرات أداة "سي إم إي" فيدووتش"، ظل احتمال تثبيت الفائدة في اجتماع يوليو عند 79.3% بعد صدور البيانات التي أشارت إلى تسارع تضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى 2.7% في مايو من 2.5% في أبريل، ومقارنة بالتوقعات عند 2.6%. أما عن اجتماع سبتمبر، فتراجع احتمال خفض الفائدة -بمقدار 25 نقطة أساس- إلى 72.1% من 74.3% قبل يوم من الآن. ولا تزال التقديرات تشير إلى إجراء خفضين إضافيين بنفس القدر في اجتماعاي أكتوبر وديسمبر، رغم تقلص الاحتمالات بعض الشيء عقب صدور بيانات التضخم. تتماشى هذه الاحتمالات إلى حد كبير مع التقديرات الفصلية لصناع السياسة النقدية في الفيدرالي التي صدرت بعد اجتماع يونيو، إذ أشارت إلى توقع إجراء خفضين للفائدة خلال الفترة المتبقية من العام. وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري" هذه التقديرات في مقال نُشر اليوم، موضحاً أنه يتوقع خفض الفائدة مرتين هذا العام اعتباراً من اجتماع سبتمبر.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الذهب يهوي 2% وسط هدوء التوترات السياسية واتفاق تجاري أمريكي صيني
مباشر: تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة، بأكثر من 2%، ليتجه لتسجل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بعد تعرضه لضغوط من تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة بعد التقارب بين أمريكا والصين وهدوء التوتر بين إيران وإسرائيل. وبحلول الساعة 2:38 مسا بتقويت جرينتش، هبط سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 2%، بخسائر نحو 67 دولاراً، إلى مستوى 3281 دولاراً للأوقية. وفي نفس التوقيت، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.9%، بخسائر 63 دولاراً إلى 3264 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 2:47 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.05% عند مستوى 1.1707 دولار، وصعدت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.4% عند مستوى 144.9400 ين، وأمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% عند مستوى 1.3704 دولار. أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الولايات المتحدة وافقت على إلغاء بعض الإجراءات التقييدية المفروضة على بكين، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه خلال المحادثات بين البلدين. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "الصين ستوافق قانونيًا على طلبات التصدير التي تستوفي الشروط الخاصة بالسلع الخاضعة للرقابة، فيما سترفع الولايات المتحدة عدداً من التدابير التقييدية التي اتخذتها سابقًا ضد الصين"، وفقا لقناة "العربية، اليوم الجمعة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بلاده وقّعت اتفاقاً تجارياً جديداً مع الصين في 25 يونيو، واصفًا الاتفاق بأنه "عظيم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية. ومن جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن البيت الأبيض يخطط لعقد اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين آخرين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الصيني ينظم شروط تبادل عدد من السلع الاستراتيجية، من أبرزها معادن الأرض النادرة التي تدخل في صناعات حيوية مثل توربينات الرياح والطائرات النفاثة.