logo
24.3 مليار درهم استثمارات الإمارات في صناعة المعادن 2025

24.3 مليار درهم استثمارات الإمارات في صناعة المعادن 2025

البيان٢١-٠٦-٢٠٢٥
تتجاوز استثمارات دولة الإمارات في الصناعات المعدنية 24.3 مليار درهم (6.6 مليارات دولار) خلال 2025، بما فيها الاستثمارات الحكومية والخاصة، لتواصل تعزيز مكانتها كمركز صناعي عالمي في القطاع ضمن استراتيجيات طويلة المدى للتنويع الاقتصادي وخلق موارد تنموية جديدة، وفقاً لتحليل أجراه «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي.
وتعمل الإمارات على تعزيز مكانتها كمركز صناعي عالمي في قطاع المعادن في صناعات الألمنيوم والحديد، بالتوازي مع قفزة ملحوظة في صادراتها إلى الأسواق الدولية. وعبر ربط التصنيع المحلي بسلاسل الإمداد العالمية، ما يعزز القيمة المضافة للمنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية.
وقال المركز: «وفقاً لوزارة الاقتصاد والسياحة فإن قطاع الصناعات التحويلية، الذي تندرج ضمنه صناعات المعادن، قد ساهم بـ 13.5 % من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة خلال 2024، ويأتي هذا الأداء في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني».
ومن أبرز الصناعات المعدنية في الإمارات: الألمنيوم عالي الجودة والحديد والصلب والذي يشمل القضبان، الأسلاك، لفائف الحديد، حديد التسليح، أنابيب الصلب والأنابيب المعدنية والصناعات المعدنية الإنشائية للمباني والمصانع والجسور والمنتجات المعدنية الثانوية والصناعات المتقدمة المرتبطة بالمعادن مثل: قطع غيار الطائرات والمركبات.
وتدير شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» منشأتين رئيستين في جبل علي والطويلة، بإنتاج سنوي نحو 2.7 مليون طن سنوياً، كما تنتج الشركة أول ألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، كجزء من جهودها لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وقال «إنترريجونال»: «بحسب بيانات جمركية رسمية، شكّلت الإمارات في عام 2024 نحو 8 % من واردات الولايات المتحدة من الحديد والألمنيوم، ما يعكس حجم الحضور الإماراتي في سلاسل التوريد العالمية للمعادن، خصوصاً في ظل تنامي الطلب على منتجات منخفضة الانبعاثات».
وتغطي صادرات الإمارات من المعادن أسواقاً رئيسة تشمل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الهند، الصين، كوريا الجنوبية، إلى جانب توسعها في أسواق أفريقيا وآسيا الوسطى، بدعم من قدرات لوجستية متقدمة واتفاقيات تجارية ثنائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»
عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»

رأس الخيمة: حصة سيف في إنجاز نوعي يُضاف إلى رصيد الكفاءات الوطنية، أصبح رجل الأعمال الإماراتي الشاب عمر الشيبة، أول مواطن يحصل على الدكتوراه في المسؤولية المجتمعية للشركات (CSR) من جامعة «كليرمونت» الفرنسية، إحدى أعرق الجامعات الأوروبية التي يتجاوز عمرها مئة عام. يُعد هذا التخصص من الحقول النادرة التي تشكل ركيزة استراتيجية في دعم أدوار القطاعين الحكومي والخاص في مسيرة التنمية، في ظل التداخل المستمر بين مفهومي المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري. ومن هذا المنطلق، يسعى الباحث إلى ترسيخ نهج مسؤولية مجتمعية قائم على الاستدامة وتحقيق أثر مجتمعي طويل المدى. وأطلق الدكتور عمر، أول مشروع في الدولة، تمثل في «كوفي شوب متخصص في المسؤولية المجتمعية للشركات»، يُجسّد المفهوم عملياً عبر نشاط تجاري هادف يعزز وعي الأفراد والمؤسسات بمبادئ المسؤولية المجتمعية للشركات. وقال الدكتور الشيبة «لا نزال نفتقر إلى منهج تطبيقي واضح للمسؤولية المجتمعية داخل المؤسسات. ومن الضروري تطوير إطار علمي وتنفيذي يُمكّن الشركات من دمج المسؤولية المجتمعية ضمن أهدافها الاستراتيجية. لا يزال هناك غياب لمنهج واضح يوجه تطبيق المسؤولية المجتمعية داخل الدولة. كما أن الكفاءات المتخصصة في هذا المجال نادرة. وعبر تخصصي، أطمح إلى تمكين الشركات والجهات الحكومية من دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية (CSR) بشكل صحيح ومستدام يعزز من أثرها على المجتمع». خلط شائع وأوضح أن هناك خلطاً شائعاً بين مفاهيم المسؤولية المجتمعية للشركات والعمل الخيري، فالمسؤولية المجتمعية مفهوم أشمل يشمل البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحوكمة. ويُعنى بالتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة التي تتبنّى الرؤى الحكومية المستقبلية، ما يعزز القيمة المتبادلة ويحقق أثراً أكبر للمؤسسة والمجتمع معاً.

غرفة الفجيرة تستعرض إنجازاتها وتدعم بيئة الأعمال
غرفة الفجيرة تستعرض إنجازاتها وتدعم بيئة الأعمال

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

غرفة الفجيرة تستعرض إنجازاتها وتدعم بيئة الأعمال

أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن إمارة الفجيرة بالرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبمتابعة سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تعمل على تحقيق رؤيتها الطموحة للتنمية الاقتصادية المستدامة بتعزيز التنوع الاقتصادي، ومشاريع البنية التحتية والتقنية التي تدعم الابتكار والاستدامة وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وخلق فرص عمل واستقطاب الاستثمارات التي تدعم اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية للغرفة للسنة الثانية المنتهية من الدورة الـ 15 الذي عقد في مقر الغرفة. وأضاف أنه تماشياً مع الرؤية الطموحة للإمارة واصلت الغرفة دورها في الترويج لفرص الاستثمار المتاحة بها والعمل على تطوير حاضنة الأعمال، في مركز الفجيرة لدعم المشاريع الصغيرة عبر برامج تأهيلية وتمويلية تساعد في تمكين رواد ورائدات الأعمال وخلق بيئة متكاملة وداعمة لهم. وقال إن الغرفة حرصت على حضورها في الفعاليات الاقتصادية والمعارض، حيث شاركت في 22 فعالية محلية و7 خليجية. وفي توثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الشقيقة والصديقة شاركت الغرفة في 24 فعالية عالمية، واستقبلت 13 وفداً رسمياً من السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة ووفوداً اقتصادية من مختلف دول العالم. كما حرصت على إشراك التجار وروّاد ورائدات الأعمال في وفودها التجارية. وأوضح أن تقرير مجلس الإدارة للسنة الثانية المنتهية من الدورة الـ 15 يشتمل على نشاطات وفعاليات الغرفة المختلفة وخطة عملها للمرحلة المقبلة. وأعرب عن شكره للوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والشركات التي كان لتعاونها مع الغرفة دور مهم في تحقيق ما أنجز من أعمال لخدمة الإمارة، والسعي للارتقاء باقتصادها ومجتمع الأعمال بها. كما توجه بالشكر والثناء إلى المدير العام ومديري الإدارات والمستشارين والعاملين بها على ما أنجزوه من أعمال متميزة وقيمة. واعتمدت الجمعية العمومية الميزانية السنوية والحسابات الختامية للسنة المنتهية وأوصت بإحالة موضوع تعيين مدقق الحسابات وتحديد أتعابه لمجلس الإدارة. وعرض فيلم توثيقي عن نشاطات الغرفة خلال السنة المنتهية يونيو 2024 - يونيو 2025.

«عام المجتمع» رؤية إماراتية لترسيخ التلاحم الوطني والتكافل والتضامن
«عام المجتمع» رؤية إماراتية لترسيخ التلاحم الوطني والتكافل والتضامن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«عام المجتمع» رؤية إماراتية لترسيخ التلاحم الوطني والتكافل والتضامن

يجسد «عام المجتمع» في دولة الإمارات رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مجتمع متماسك ومترابط، حيث تُعدّ الدولة نموذجاً يُحتذى به في احتضان التنوع الثقافي والعيش المشترك، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية تنعم بالأمن والتعايش في بيئة يسودها الانسجام والسلام. ويأتي «عام المجتمع» 2025 كمبادرة وطنية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد» بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي ودعم الروابط الأسرية وتمكين الأفراد من إطلاق طاقاتهم للمساهمة في بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة. ويُسهم «عام المجتمع» في دعم التفاعل المجتمعي وتعزيز فرص المشاركة وترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية المشتركة للحفاظ على القيم الإماراتية المتجذّرة والمتمثّلة في الطموح والإنسانية والتفاؤل والمرونة والأصالة والانفتاح، وهي جميعها مرتكزات أساسية في بناء مجتمع مزدهر يشعر فيه كل فرد بروح الانتماء والمسؤولية. التراث الإماراتي وتستلهم مبادرات «عام المجتمع» روحها من التراث الإماراتي العريق والهوية الوطنية الأصيلة القائمة على أسس التكافل والتضامن، حيث تُعدّ الثقافة والتقاليد الإماراتية ركيزة حاضرة في مختلف جوانب المبادرات دعماً لتعزيز الروابط بين الأجيال وترسيخ التراث الثقافي كجزء من الحياة اليومية. ويُعدّ التنوّع الثقافي في الإمارات انعكاساً حياً لقيم التعايش والانفتاح حيث يُسهم في إثراء التفاهم المتبادل وبناء جسور الابتكار ما يعزّز من ترابط المجتمع وتكامله، ويهدف «عام المجتمع» إلى توسيع آفاق هذا التفاعل، وتعزيز روح التكافل والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع، عبر مبادرات تشجع على التواصل والتضامن والتطوّع والمساهمة في التنمية المجتمعية المستدامة. ويُشكّل الجانب الاقتصادي محوراً رئيسياً في «عام المجتمع» عبر إطلاق مبادرات تُعزّز النمو المستدام للأفراد والأسر والمؤسسات من خلال تنمية المهارات ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار في مجالات حيوية مثل ريادة الأعمال والتقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي. كما يشهد العام تعاوناً فعّالاً بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج ومبادرات تدعم الكفاءات الوطنية. الشباب ويولي «عام المجتمع» اهتماماً خاصاً بالشباب عبر مبادرات تمكّنهم من استثمار طاقاتهم ومن أبرزها مبادرة «الحي الإماراتي» التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، والتي تتيح للشباب عرض منتجاتهم المحلية في مطار دبي الدولي. كما يُركّز العام على دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال مبادرات تشمل تطوير الخدمات المخصصة لهم ورفع الوعي المجتمعي بحقوقهم واحتياجاتهم، وتبرز في هذا الإطار مبادرات مثل تلك التي أطلقتها حكومة عجمان والتي تسعى لتحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم ويحظى كبار المواطنين برعاية خاصة، حيث يسلط «عام المجتمع» الضوء على دعمهم من خلال مبادرات مثل «وياكم» التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي لتوفير الخدمات الصحية، و«بركتنا» التي تنفذها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي لتحسين جودة حياة كبار المواطنين. وأكد عيسى السبوسي مدير مشروع أعوام الإمارات أن المؤسسات الوطنية تلعب دوراً محورياً في إنجاح «عام المجتمع 2025» من خلال دعم المبادرات وتعزيز ثقافة التطوع وتفعيل المسؤولية المجتمعية بما يسهم في ترسيخ قيم التعاون والتلاحم.(وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store