logo
عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»

عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»

صحيفة الخليجمنذ 18 ساعات
رأس الخيمة: حصة سيف
في إنجاز نوعي يُضاف إلى رصيد الكفاءات الوطنية، أصبح رجل الأعمال الإماراتي الشاب عمر الشيبة، أول مواطن يحصل على الدكتوراه في المسؤولية المجتمعية للشركات (CSR) من جامعة «كليرمونت» الفرنسية، إحدى أعرق الجامعات الأوروبية التي يتجاوز عمرها مئة عام.
يُعد هذا التخصص من الحقول النادرة التي تشكل ركيزة استراتيجية في دعم أدوار القطاعين الحكومي والخاص في مسيرة التنمية، في ظل التداخل المستمر بين مفهومي المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري. ومن هذا المنطلق، يسعى الباحث إلى ترسيخ نهج مسؤولية مجتمعية قائم على الاستدامة وتحقيق أثر مجتمعي طويل المدى.
وأطلق الدكتور عمر، أول مشروع في الدولة، تمثل في «كوفي شوب متخصص في المسؤولية المجتمعية للشركات»، يُجسّد المفهوم عملياً عبر نشاط تجاري هادف يعزز وعي الأفراد والمؤسسات بمبادئ المسؤولية المجتمعية للشركات.
وقال الدكتور الشيبة «لا نزال نفتقر إلى منهج تطبيقي واضح للمسؤولية المجتمعية داخل المؤسسات. ومن الضروري تطوير إطار علمي وتنفيذي يُمكّن الشركات من دمج المسؤولية المجتمعية ضمن أهدافها الاستراتيجية. لا يزال هناك غياب لمنهج واضح يوجه تطبيق المسؤولية المجتمعية داخل الدولة.
كما أن الكفاءات المتخصصة في هذا المجال نادرة. وعبر تخصصي، أطمح إلى تمكين الشركات والجهات الحكومية من دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية (CSR) بشكل صحيح ومستدام يعزز من أثرها على المجتمع».
خلط شائع
وأوضح أن هناك خلطاً شائعاً بين مفاهيم المسؤولية المجتمعية للشركات والعمل الخيري، فالمسؤولية المجتمعية مفهوم أشمل يشمل البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحوكمة.
ويُعنى بالتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة التي تتبنّى الرؤى الحكومية المستقبلية، ما يعزز القيمة المتبادلة ويحقق أثراً أكبر للمؤسسة والمجتمع معاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» تطور ميناء طرطوس في سوريا باستثمار 800 مليون دولار
موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» تطور ميناء طرطوس في سوريا باستثمار 800 مليون دولار

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • البيان

موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» تطور ميناء طرطوس في سوريا باستثمار 800 مليون دولار

وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» اتفاقية امتياز تمتد لثلاثين عاماً مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، والتي تهدف لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس. وبموجب الاتفاقية، ستستثمر مجموعة موانئ دبي العالمية 800 مليون دولار أمريكي على مدى فترة الامتياز، بهدف تطوير البنية التحتية للميناء بشكل شامل وترسيخ مكانته مركزاً تجارياً إقليمياً حيوياً يربط جنوبي أوروبا والشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. تم توقيع الاتفاقية في العاصمة دمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، من قبل سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وقتيبة أحمد بدوي، رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية. وبعد أكثر من عقد من الصراع ونقص الاستثمارات طويلة الأمد في البنية التحتية للتجارة، تُمثل إعادة تطوير ميناء طرطوس محطة محورية في إعادة دمج الاقتصاد السوري. ويتبنى هذا المشروع نموذج «البناء والتشغيل والتحويل»، وهو مملوك بالكامل لمجموعة موانئ دبي العالمية. وسيتضمن المشروع حزمة تحديثات شاملة تتضمن تطوير بنية تحتية جديدة ومتطورة، وتوريد معدات حديثة لمناولة البضائع، بالإضافة إلى دمج أنظمة رقمية متقدمة. وتهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في كل من محطات الحاويات والبضائع العامة داخل الميناء. وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا طويل الأمد بتمكين التجارة العالمية وبناء سلاسل توريد مرنة. نرى إمكانات قوية في ميناء طرطوس ليكون بوابة تجارية حيوية، ونتطلع إلى تعزيز الربط الإقليمي والفرص الاقتصادية من خلال هذا الاستثمار. نؤمن في دي بي ورلد بقوة التجارة في دفع الاستقرار والازدهار على المدى الطويل لسوريا والمنطقة». من جانبه، قال قتيبة أحمد بدوي، رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية: «يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تطوير ميناء طرطوس وتعزيز قطاع النقل البحري في سوريا. وستتيح لنا شراكتنا مع دي بي ورلد قدرة على تحديث البنية التحتية للتجارة وتعزيز كفاءتها، بالتوازي مع جهودنا المتواصلة لإعادة إنشاء مسارات التجارة الحيوية، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفير مزيد من الفرص للشعب السوري. كما يُجسد هذا الاتفاق رؤيتنا المشتركة لتحويل ميناء طرطوس إلى بوابة استراتيجية تربط سوريا بالأسواق الإقليمية والدولية، ويُمهد الطريق أمام نموّ مستدام على مدى السنوات القادمة». يتمتع ميناء طرطوس بموقع جغرافي حيوي على الساحل السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط، ما يجعله ثاني أكبر ميناء في البلاد وبوابة بحرية رئيسة تربط طرق التجارة بين أوروبا وبلاد الشام وشمالي إفريقيا. يعزز هذا الموقع الاستراتيجي الروابط الإقليمية بشكل كبير، ليكمل بذلك المسارات التجارية القائمة عبر مضيق البوسفور وقناة السويس. من خلال عملية إعادة التطوير الشاملة، سيصبح ميناء طرطوس قادراً على التعامل مع أنواع متعددة من الشحنات، بما في ذلك البضائع العامة، الحاويات، البضائع السائبة، وحركة البضائع المدحرجة. حيث سيسهم هذا التطوير الفعّال في توسيع الإمكانات التجارية لسوريا ودعم جهودها المستمرة لإعادة الإعمار والتنمية. وستعمل «دي بي ورلد» على استكشاف فرص استثمارية جديدة بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين، بهدف تطوير مناطق حرة ومراكز لوجستية متطورة وممرات عبور استراتيجية. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم جهود التنويع الاقتصادي الشامل وتسهيل حركة التجارة على نطاق أوسع. الجدير بالذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» تتمتع بحضور في أكثر من 75 دولة، حيث تتعامل موانئها ومحطاتها مع 9.2% من إجمالي حركة الحاويات العالمية. وبفضل هذه المكانة الريادية، تقدم «دي بي ورلد» خبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في تطوير البنية التحتية اللوجستية عالمياً. ويأتي مشروع طرطوس ليُشكل إضافة نوعية إلى محفظتها المتنامية، ويكمل عملياتها الاستراتيجية القائمة في منطقة الشرق الأوسط.

موانئ دبي العالمية توقّع اتفاقية بـ800 مليون دولار لتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية في سورية
موانئ دبي العالمية توقّع اتفاقية بـ800 مليون دولار لتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية في سورية

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

موانئ دبي العالمية توقّع اتفاقية بـ800 مليون دولار لتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية في سورية

بحضو الرئيس السوري أحمد الشرع، وقعت شركة موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، اليوم الأحد، اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية، فإن الاتفاقية تأتي كخطوةٍ إستراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية في سورية، وتأتي استكمالاً لإجراءات مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة مع شركة موانئ دبي العالمية في شهر أيار الماضي.

برعاية منصور بن زايد.. الدورة الـ 21 من مهرجان ليوا للرطب تنطلق غداً
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الـ 21 من مهرجان ليوا للرطب تنطلق غداً

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

برعاية منصور بن زايد.. الدورة الـ 21 من مهرجان ليوا للرطب تنطلق غداً

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً ، فعاليات الدورة الــ 21 من مهرجان ليوا للرطب بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي. يعد المهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المرتبطة بشجرة النخيل وتتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف. ويسلط المهرجان الضوء على أحدث الممارسات الزراعية، ويشجع الاستدامة في المجال الزراعي، ويدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم خرف الرطب وقطف فاكهة الصيف في دولة الإمارات، بهدف ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها في المجتمع الإماراتي، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، وصون التراث الإماراتي ونقله للأجيال المقبلة، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وقال معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة، من خلال صون التراث وتعزيز زراعة النخيل بوصفها رمزا للهوية والثروة البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن تنظيمه يأتي وفاءً لنهج مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث لاسيما المرتبط بالنخلة التي تعد رمزاً للأصالة والكرم. وثمن المزروعي، دعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة وللمهرجانات والفعاليات الساعية إلى تمكين المزارعين وتطوير الإنتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية المجتمع، واستدامة الإنتاج الزراعي، إلى جانب المحافظة على التراث الإماراتي العريق لا سيما المرتبط بالنخلة ومنتجاتها القيمة والمتنوعة. من جهته أوضح سعادة عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، أن المهرجان يشتمل على عدد من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم. وأضاف أنه من بين 24 مسابقة في المهرجان هناك 12 مسابقة للرطب تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين"، و7 مسابقات للفواكه لفئات "الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار"، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة"، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وأشار إلى أن من ضمن فعاليات المهرجان أيضاً توجد مسابقات وأنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة تسهم في تعزيز دور المهرجان بوصفه منصة عائلية ووجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يتماشى مع مبادئ "عام المجتمع" من تمتين للوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، منوهاً بإسهام المهرجان في ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. وأوضح أن المهرجان يضم سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية والفقرات التوعوية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store